أحدث الأخبار مع #عليعصام،


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
نافذة - أوعى تجرب.."حبوب السعادة" قد تجرك للحبس أو فقدان الذاكرة
الخميس 15 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - الأقراص المخدرة أو حبوب السعادة عدو صامت، يتسلل إلى العقول ويقود حامليها إلى طريق مظلم، ينتهي غالبًا إما بفقدان الذاكرة أو المكوث وراء القضبان. وباتت حيازة تلك الأقراص المخدرة، مثل "الترامادول"، و"التامول"، و"إكستاسي"، وغيرهم، جريمة لا يُستهان بها في القانون المصري، حتى وإن لم تكن بغرض الاتجار. ووفقا للدراسات الطبية فقد يؤدى استعمال حبوب الـ"إكستاسي" على مدار أسبوع واحد إلى التهيج والسلوكيات العدوانية، والاكتئاب، والقلق، واضطراب في النوم، والاصابة بالزهيمر. يقول الخبير القانوني علي عصام، إنه وبحسب قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وتعديلاته، فإن مجرد حيازة الأقراص المخدرة دون إذن طبي أو مبرر قانوني تُعد جناية، تتراوح عقوبتها بين السجن المشدد لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وقد تصل إلى المؤبد إذا اقترنت بظروف مشددة كالاتجار أو الترويج أو التكرار. كما تشمل العقوبات غرامات مالية ضخمة قد تبدأ من مائة ألف جنيه وتتصاعد حسب كمية المواد المضبوطة ونوعها.


النهار
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
بسبب حبة فراولة... "الترند" يُكبّد شركات الإعلان نصف تريليون دولار!
هل تشتري حبة فريز (فراولة) بـ 19 دولاراً، بينما يبيع التاجر في السوق سعر علبة فيها 15 حبة بأقل من 10 دولارات؟ لا بد أنك سترفض هذا العرض بدون تفكير... لكن آخرين قبلوا العرض ورحبوا به لمجرد أن المؤثرة الأميركية أليسا أنتوني نشرت مقطعاً ترويجياً تبيع خلاله حبة فريز واحدة بـ 19 دولاراً، وحصد المقطع 15 مليون مشاهدة عبر منصة "تيك توك". هذا الأمر يفجر بعض التساؤلات: كيف يؤثر الترند في ثقافة الشركات التسويقية؟ وما مزايا الترندات في صناعة التسويق؟ وهل يحل التسويق الرقمي محل التسويق التقليدي؟ View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) إن الفارق الرئيسي بين التسويق الرقمي والتسويق التقليدي هو الوسيلة التي يواجه الجمهور من خلالها رسالة تسويقية. يستخدم التسويق التقليدي الوسائط التقليدية مثل الإعلانات التلفزيونية أو الإذاعية أو المجلات والصحف وإعلانات الطرق، فيما يستخدم التسويق الرقمي الوسائط الرقمية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين عليها أو مواقع الويب. القيم السوقية للتسويقين الرقمي والتقليدي أظهرت بيانات مؤسسة موردور إنتليجنس (Mordor Intelligence) الهندية لأبحاث السوق أن حجم سوق الإعلان عبر الإنترنت بلغ 257,97 مليار دولار بنهاية عام 2024، ومتوقع أن يصل الى 431,76 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.85%. وقدرت شركة ستاتيستا (Statista) الألمانية لبيانات السوق والمستهلكين حجم سوق الإعلانات التقليدية بقيمة 841,09 مليار دولار بنهاية عام 2024، و806,12 مليارات دولار في 2023، و821,44 مليار دولار في 2022. وفي الوقت نفسه، أشارت توقعات ستاتيستا الى أن العائدات العالمية المجمعة للإعلان والتسويق عبر الإنترنت وخارجه ستتجاوز 1,87 تريليون دولار في عام 2025. وتتوقع مؤسسة ريسرش آند ماركتس (Research And Markets) الأيرلندية لأبحاث السوق نمو إجمالي حجم سوق الإعلانات عالمياً، سواء التقليدية أو الرقمية، بمعدل سنوي مركب قدره 6.81%، ليصل الى 1,01 تريليون دولار بحلول عام 2030. مهدد بخسارة نصف تريليون دولار! بالنظر إلى حجمي السوقين، يتضح لنا أن حجم سوق التسويق التقليدية ترتفع بنسبة 212.4% عن سوق التسويق الرقمية، بفارق قيمته 548 مليار دولار. ويرجع ذلك إلى التكلفة الباهظة للدعاية عبر الإعلانات التلفزيونية أو الإذاعية أو الصحف الورقية، مقابل تكلفة الإعلانات الرقمية. لكن، بحسب الخبراء، تنامي الدعاية الرقمية واستخدام المؤثرين على السوشيال ميديا قد يقلص هذا الفارق الكبير بين أحجام السوقين. ويؤكد علي عصام، الرئيس التنفيذي لشركة آي كونتاكت (IContact) للدعاية والإعلان، لـ"النهار"، إن تكلفة التسويق الرقمي تقل بنسبة تصل الى 60% مقارنة بالتسويق التقليدي، مع تحقيق عائدات أعلى تتراوح بين 20 و50%. ويعزى هذا التوجه إلى فعالية قنوات التسويق الرقمي في الوصول إلى الجمهور المستهدف، وتحليل بيانات المستهلكين بدقة، إضافة الى غلاء وعشوائية طرق التسويق التقليدي وتركيز وقلة تكلفة التسويق الرقمي، ما يتيح للشركات فهم احتياجاتهم وتلبيتها بشكل أفضل. وينفي عصام احتمال اعتماد التسويق الرقمي وحده، محل التسويق التقليدي، قائلاً: "لكل وسيلة جمهورها، لكن ما لاشك فيه هو أن التسويق الرقمي يلقى رواجاً كبيراً مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وظهور المؤثرين"، مضيفاً أن التسويق الرقمي قادر على الوصول للشرائح المستهدفة من العملاء وتوجيه المنتج أو الخدمة لهم باستخدام خوارزميات على منصات التواصل الاجتماعي، توضح تفاصيل المنتج أو الخدمة للعميل الذي يبحث عن المواصفات نفسها، وبالتالي تنخفض نفقات الدعاية الرقمية مقابل أنواع الإعلانات الأخرى، "كما أن المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي أصبحت أعلى من باقي وسائل الإعلام، بالتالي استخدام الإعلانات المدفوعة أو المؤثرين في الترويج للسلعة أو الخدمة يحقق مشاهدات أكثر وربح أكبر من الإعلانات التقليدية"، ضارباً مثلاً حملة إعلانية على التلفاز قد يزيد تمويلها على مليون دولار خصوصاً إذا تم الاستعانة بفنانين عالميين مثل كريستيانو رونالدو أو ميسي في كرة القدم، وفي المقابل حملة إعلانية بالتعاون مع مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تزيد تكلفتها على 100 ألف دولار. 5 مزايا للترندات بالحديث عن تأثير الترندات (هي الموضوعات أو الأحداث أو الأفكار التي تحظى بشعبية كبيرة في فترة زمنية معينة، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي) في صناعة التسويق، يقول رئيس شركة "آي كونتاكت" إن الاستجابة السريعة للترندات يمكن أن تؤدي إلى نجاح أكبر في الحملات الترويجية للمنتج أو السلعة، "فالترند يساعد المسوق على فهم استراتيجيات السوق وسلوك المستهلكين بدقة، ما يمكّن الشركات من تحليل بيانات وأداء السوق وضبط استراتيجياتها بشكل فعَال، لذلك استخدام الترندات بعناية يعزز النجاح ويزيد نسبة التغطية والتفاعل مع العملاء". ويعدد عصام 5 مزايا لاستخدام الترندات في التسويق: "زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وتعزيز التفاعل مع الجمهور، وتحقيق التميز عن المنافسين من خلال تقديم محتوى مبتكر يعكس الاتجاهات الحالية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى بشكل فعال يناسب اهتمامات الجمهور في الوقت الراهن، وأخيراً بناء على كل الخطوات السابقة تزيد المبيعات". 3 أمثلة من أشهر الأمثلة على استخدام الترندات في التسويق الإلكتروني حملة (Share a Coke) لشركة كوكاكولا، حيث بدأت حملة الدعاية كحملة تسويقية تقليدية بطباعة الأسماء على زجاجات كوكاكولا، لكنها سرعان ما تحولت إلى ترند وتوسعت رقميًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث شجعت العملاء على مشاركة صورهم مع الزجاجات، ونتيجة ذلك زادت المبيعات بنسبة 2% في الولايات المتحدة وبنسبة أكبر في الشرق الأوسط عندما أعيد نشر الحملة الإعلانية بشعار "كوكاكولا أحلى مع...- اسم المستهلك -". ومن أمثلة حملات التسويق الرقمي التي تعتبر من أنجح الحملات التسويقية في القرن الحادي والعشرين، حملة الجمال الحقيقي (Real Beauty) التي أطلقتها شركة "دوف" لمستحضرات التجميل. فما ميز هذه الحملة وجعلها "ترند" فترة من الزمن على منصات التواصل الاجتماعي هو أن الشركة عرضت نساء حقيقيات من مختلف الخلفيات، بدلاً من عارضات الأزياء المحترفات. ولاقت هذه الحملة إقبال واسعاً من النساء في مختلف أنحاء العالم، من نشرن صوراً لهن يستعرض جمالهن على منصات التواصل الاجتماعي. وعلى صدى حملة الجمال الحقيقي، أطلقت "دوف" هاشتاغ بعنوان عبري لنا (ShowUs#) وتعاونت مع النساء في كل مكان لإعداد مجموعة صور توفر رؤية أكثر شمولًا للجمال لجميع وسائل الإعلام والمعلنين. ومن الترندات الشهيرة هو ترند اليوتيوبر الأميركي الشهير جيمس ستيفن دونالدسون، المعروف باسم مستر بيست (MrBeast)، في الأهرامات حين صور 100 ساعة داخل أهرامات الجيزة، فحقق أكثر من 142 مليون مشاهدة في أسبوعين. ويعلّق الخبير السياحي حسام هزاع على هذا الترند، قائلاً: "وجود الشخصيات المؤثرة داخل الأماكن الأثرية المصرية تؤدي إلى إعادة إلقاء الضوء على تلك الكنوز الأثرية وتمثل دعوة للمتابعين لزيارة مصر، وخوض ذات التجربة بالتواجد والتصوير داخل واحدة من أعرق الحضارات التي شهدها التاريخ".