#أحدث الأخبار مع #عليعفيفي،البيان١٨-٠٢-٢٠٢٥علومالبيانأكاديميون يطالبون بترجمة الكتابات الغربية حول العربأكد باحثون وأكاديميون متخصصون في التاريخ والتراث والحضارة أن كتابات الرحالة الغربيين تُعدّ مصادر مهمة في فهم وتفسير تاريخ الحضارة العربية والإسلامية، مشددين على أهمية ترجمة جميع الكتابات المدونة في هذا المجال وإتاحتها للباحثين العرب، لسد الفجوات المعرفية الناتجة عن شُحِّ المعلومات وندرة المصادر العربية المدونة، خصوصاً في الدراسات التاريخية والتراثية. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «التراث الثقافي العربي في كتابات الغربيين»، التي أقيمت في البيت الغربي ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية، بمشاركة كل من الدكتور سيف البدواوي. والدكتور علي عفيفي، والدكتور مسعود إدريس، والباحث علي أحمد الكندي المرر، وأدار الندوة الدكتور مني بو نعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث. رحلات وفي مداخلته، قال الباحث علي أحمد الكندي المرر: «إن شُحَّ المعلومات عن مدينةٍ مهمةٍ مثل الظفرة، وعدم كفاية الموروث الشفهي، إضافةً إلى وفاة العديد من معاصري تلك الحقبة، دفعني إلى الاطلاع على كتب الرحالة الغربيين الذين زاروها وكتبوا عنها. وقد استفدت كثيراً من معلوماتهم، فرغم وجود توجهات معينة لدى بعضهم، إلا أن ما تركوه من معلوماتٍ يستحق الاهتمام. فمن خلال كتاباتهم، تمكّنا من التعرف على العديد من المعالم الأثرية، مثل القلاع والأبراج في المدينة، ما ساعدنا في حفظ الكثير من تراثنا من الضياع». من جانبه، تطرق الدكتور سيف البدواوي إلى رحلة السير بيسي كوكس، المقيم السياسي البريطاني في دول الخليج آنذاك، مشيراً إلى أن دراسته لرحلته كشفت عن العديد من الفجوات المعلوماتية. وفي ورقته المعنونة «التراث الثقافي للعراق وشبه الجزيرة العربية في كتابات الغربيين»، أوضح الدكتور علي عفيفي، أن تنوع الخلفيات الفكرية للرحالة أدى إلى تفاوت وجهات نظرهم حول المنطقة، إذ قدّم كل منهم معلوماته من زاوية نظره الخاصة. فيما بيّن الدكتور مسعود إدريس، الأستاذ في جامعة الشارقة، الدور البارز الذي لعبه الباحثون الألمان والإنجليز في ترجمة مصادر الحضارة الإسلامية. في محطتها الرابعة، وبعد مدينتي الشارقة وكلباء ومليحة، افتتح الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات أيام الشارقة التراثية، الدورة الثانية والعشرين من فعاليات أيام الشارقة التراثية في مدينة الحمرية.
البيان١٨-٠٢-٢٠٢٥علومالبيانأكاديميون يطالبون بترجمة الكتابات الغربية حول العربأكد باحثون وأكاديميون متخصصون في التاريخ والتراث والحضارة أن كتابات الرحالة الغربيين تُعدّ مصادر مهمة في فهم وتفسير تاريخ الحضارة العربية والإسلامية، مشددين على أهمية ترجمة جميع الكتابات المدونة في هذا المجال وإتاحتها للباحثين العرب، لسد الفجوات المعرفية الناتجة عن شُحِّ المعلومات وندرة المصادر العربية المدونة، خصوصاً في الدراسات التاريخية والتراثية. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «التراث الثقافي العربي في كتابات الغربيين»، التي أقيمت في البيت الغربي ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية، بمشاركة كل من الدكتور سيف البدواوي. والدكتور علي عفيفي، والدكتور مسعود إدريس، والباحث علي أحمد الكندي المرر، وأدار الندوة الدكتور مني بو نعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث. رحلات وفي مداخلته، قال الباحث علي أحمد الكندي المرر: «إن شُحَّ المعلومات عن مدينةٍ مهمةٍ مثل الظفرة، وعدم كفاية الموروث الشفهي، إضافةً إلى وفاة العديد من معاصري تلك الحقبة، دفعني إلى الاطلاع على كتب الرحالة الغربيين الذين زاروها وكتبوا عنها. وقد استفدت كثيراً من معلوماتهم، فرغم وجود توجهات معينة لدى بعضهم، إلا أن ما تركوه من معلوماتٍ يستحق الاهتمام. فمن خلال كتاباتهم، تمكّنا من التعرف على العديد من المعالم الأثرية، مثل القلاع والأبراج في المدينة، ما ساعدنا في حفظ الكثير من تراثنا من الضياع». من جانبه، تطرق الدكتور سيف البدواوي إلى رحلة السير بيسي كوكس، المقيم السياسي البريطاني في دول الخليج آنذاك، مشيراً إلى أن دراسته لرحلته كشفت عن العديد من الفجوات المعلوماتية. وفي ورقته المعنونة «التراث الثقافي للعراق وشبه الجزيرة العربية في كتابات الغربيين»، أوضح الدكتور علي عفيفي، أن تنوع الخلفيات الفكرية للرحالة أدى إلى تفاوت وجهات نظرهم حول المنطقة، إذ قدّم كل منهم معلوماته من زاوية نظره الخاصة. فيما بيّن الدكتور مسعود إدريس، الأستاذ في جامعة الشارقة، الدور البارز الذي لعبه الباحثون الألمان والإنجليز في ترجمة مصادر الحضارة الإسلامية. في محطتها الرابعة، وبعد مدينتي الشارقة وكلباء ومليحة، افتتح الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات أيام الشارقة التراثية، الدورة الثانية والعشرين من فعاليات أيام الشارقة التراثية في مدينة الحمرية.