أحدث الأخبار مع #عليفقندش


عكاظ
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
«فقندش» لا يقوى على التنفس!
علي فقندش أنس في حياة أبي، رحمه الله، اتصلت بالصديق والأخ العزيز علي فقندش (الصحفي والإعلامي القدير)، قلت له: «يا أبا إدريس.. إن والدي معجب ببرنامج (أبواب) في إذاعة جدة، ومحبٌ أيضاً لمقدمه المذيع المتألق فريد مخلص».. لم تمضِ ليلتان إلا وأفاجأ به و«المخلص» على عتبة باب بيتنا. وفي أيام سيئة الذكر «كوفيد_19»، كنا على وشك انطلاقة «بودكاست المركاز» (أواخر عام 2021) الذي أقدمه، كنت وقتها أود البدء بحلقة قوية ضيفها شخصية لها ثقلها مثل «فقندش»، فكيف يكون ضيفي رجلا يغادر المستشفى للتو بعد شفائه من داء «كورونا»، طرحت عليه الفكرة على مضض، لأجده على باب الاستديو لبدء التسجيل، فسجلت معه حلقتين من أروع ما سجلت. قصتان من جملة حكايات «فقندش» تؤكدان لكل محبيه أنه شهمٌ مبادر، لا يكل من العطاء، جابرٌ للخواطر، منشغلٌ بمشكلات غيره وإن كلفه الأمر صحته وماله.. هكذا عرفت «فقندش» عن قرب.. وذلكم هو الرجل الذي ما فتئ يسأل ويساعد ويجامل البسيط الذي أنهكته الحياة. منذ أن ودّع الصحافة ومعشوقته «عكاظ» متقاعداً.. تمردت عليه الظروف كثيراً، واليوم يداهمه المرض وبالكاد يتنفس، لكن صوتا داخليا يجعلني على يقين بأن إيمانه بالله ومحبته الساكنة في قلوب الناس ستمنحانه الأمان. لقد ألجمتَ كل الكلام ولم يتبق لي سوى أن أقول: إن «الفقندش» أشبه بـ«الفنار» للتائهين ليستدلوا به في غياهب البحر للوصول إلى مراسيهم.. يحمل ذاكرة مكان وزمان ضمّت مسيرات من فنون وآداب وحكايات في طياتها سيّرُ لأسماء قضت نحبها وأخرى تنتظر.. هو حلقة الوصل بين صنّاع الفن والبهجة، والممثلين والمغنيين واللاعبين.. هو «الدينمو» الصانع للخبطات الصحفية، الموثق للأمسيات الفنية وحكايا الفن الجميل. «علي» اليوم لا يقوى على التنفس، بالكاد يرى أمامه! هو في أمس الحاجة منا جميعاً للدعاء له هذه الأيام والليالي الفضيلة. إنني مؤمن يا صديقي «علي» بأن كل الأمور في طريقها إلى الخير؛ لأنك باختصار: «عشت نبراساً للحب، للخير، وللطيبة، نبراساً غرفنا منه الكثير وما نزال». أخبار ذات صلة


عكاظ
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
علي فقندش.. أمين الصحافة الفنية وذاكرتها الحية
علي فقندش .. ومع فنان العرب محمد عبده؛ الذي تطوع في حرب الخليج 1990. (عكاظ) في مشهد الصحافة الفنية السعودية، حيث التوثيق تارةً ضربٌ من العشق، وتارةً أخرى انصهارٌ في وهج النجوم، كان علي فقندش نسيجاً وحده. رجلٌ عايش المسيرة الفنية السعودية لحظة بلحظة، لا بوصفه مراقباً على مسافة، بل كشاهدٍ متداخلٍ مع نبضها، يكتبها من الداخل، ويؤرخها من قلب حراكها، دون أن يفقد التوازن بين الاحتفاء والنقد، بين الصداقة والمسافة، وبين المهنية والولاء للمشهد. حين تكتب عن علي فقندش، فأنت تكتب عن مدرسة صحفية فريدة، لم تتكئ على تنظيرٍ أكاديميٍّ جاف، ولا على استعراضٍ مؤدلج، بل قامت على الحسّ الميداني، ذلك الذي يجعل الصحفي كائناً حاضراً في كل تفاصيله، مؤمناً بأن التوثيق لا يُنجز من خلف المكاتب، بل من قلب الحوارات والمسامرات والجلسات العفوية التي تُشعل ذكريات الأرشيف. كان فقندش، أحد هؤلاء الذين جعلوا الصحافة الفنية السعودية سجلاً شفوياً حياً، لا يدونه فقط، بل يحمله بين قلبه وأوراقه، لينقل للقارئ أكثر مما تُظهر العناوين. بفطرته، لم يكن يلهث خلف الأضواء، بل كان يُضيء للآخرين طريقهم. الصحافة بالنسبة له لم تكن حلبة استعراض، بل مساحة للعطاء، حتى إن كان هذا العطاء لا يعود عليه بما يستحقه. ربما لهذا السبب، ظلّ قريباً من الجميع، محبوباً حتى من أولئك الذين قد لا يروق لهم ما يكتبه، لأنهم يدركون في أعماقهم أنه صادقٌ فيما يقول، محكومٌ بشغفه لا بمصالحه، غير قابلٍ لأن يكون مجرد ناقل أخبار أو عابر على السطح. أجيالٌ من الفنانين، كباراً وصغاراً، مروا من بين يديه، كتب عنهم حين كانوا مجرد أسماء ناشئة، ثم عاد ليكتب عنهم حين صاروا نجوماً، لم يرفع أحداً بلا استحقاق، ولم يُسقط أحداً لمجرد الخلاف. كان، وما زال، ذاكرةً تتحرك على قدمين، ذاكرة تعرف كيف تُمسك بأطراف الحكايات دون أن تُفرط في أسرارها، وكيف تحفظ للتاريخ وقاره، وللمهنة قدسيتها. اعتزاله الرسمي للصحافة لم يكن انسحاباً، بل كان امتداداً لما كان عليه دائماً. لم يعتزل الناس، ولم يغادر الدائرة، لأنه لم يكن يمارس مهنته كوظيفة، بل كأسلوب حياة. لا يزال اسمه يتردد حين يُذكر تاريخ الفن السعودي، ليس فقط لأن لديه من الأرشيف ما لا يملكه غيره، بل لأنه كان شاهداً أميناً، ورجلاً أخلص لمهنته حتى آخر لحظة. أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- غرب الإخبارية
وعكة صحية تُدخل الصحفي الفني علي فقندش دائرة الاهتمام الإعلامي.. ومطالبات بعلاجه في أحد المستشفيات
تفاعل الوسط الإعلامي والثقافي مع الحالة الصحية للصحفي الفني علي فقندش، الذي يمر بوعكة صحية صعبة أثارت قلق زملائه ومحبيه. وعُرف فقندش بأنه ذاكرة الفن السعودي والعربي، ويمتلك أرشيفًا فنيًا نادرًا يُعد مرجعًا في المجال. وأطلق عدد من الإعلاميين والمثقفين دعوات للوقوف إلى جانبه، متمنين له الشفاء العاجل، ومطالبين بتوفير العلاج اللازم له في أحد المستشفيات المتقدمة. وكتب الروائي عبده خال عبر منصة X: 'الحبيب الإعلامي علي فقندش، أرشيف الذاكرة الفنية، يمر بوعكة صحية صعبة، دعواتنا له بالشفاء العاجل.. علي صديق كل القلوب المحبة، عاش محبًا للوسط الثقافي والفني، وله بصمات رائعة في الصحافة الفنية.' من جهته، دعا الشاعر صالح الشادي بالشفاء لفقندش، مؤكدًا على مكانته الإعلامية: 'نسأل الله له الشفاء والعافية بهذا الشهر الفضيل.. الأستاذ علي فقندش تاريخ من العمل الصحافي الجاد وصاحب بصمة في الوسطين الفني والثقافي.' أما القائد السيد عمر العطاس ابوسراج، فقد عبّر عن تعاطفه بقوله: 'ألف سلامة للرجل النبيل، صاحب القلب الطيب، الزميل العزيز علي فقندش.. اللهم اشفه شفاءً لا يغادر سقمًا.' كما أشاد الكاتب الشاعر عبدالاله دشيشه بإسهامات فقندش، وقال: 'أسأل الله له الشفاء العاجل.. فقندش موسوعة فنية كبرى، ويملك أرشيفًا فنيًا قل أن يكون له نظير، ليس في المملكة فحسب، بل على المستوى العربي كله!' وأكد الإعلامي جابر القرني على أهمية تقديم الدعم الصحي لفقندش، قائلًا: 'علي فقندش ذاكرة الفن السعودي والعربي، والشخص الاستثنائي النبيل الذي اتفق الجميع على محبته.. أسأل الله أن يكتب له الشفاء العاجل، وأن يهيئ له من يستطيع تأمين علاجه في أحد المستشفيات المتقدمة في جدة.' كما دعا الصحفي عبدالله القبيع إلى تقديم الرعاية الطبية المناسبة له: 'اللهم في هذه الأيام المباركة، امنح حبيبنا ذاكرة الفن السعودي وصديق الفنانين العرب، علي فقندش، الشفاء العاجل، وهيّئ له من يساهم في علاجه في أحد المستشفيات.' وكتب الإعلامي إبراهيم الألمعي عن إخلاص فقندش لمجاله الإعلامي، قائلًا: 'أنموذج فريد في العطاء، والإخلاص لرسالة الإعلام الفني والثقافي.. أسأل الله له عاجل الشفاء.' كما أشار الإعلامي سلامة الزيد إلى مواقف فقندش الإنسانية، داعيًا له بالشفاء: 'دعواتي بأن يشفيه الله ويعافيه، فهو صاحب المواقف الرائعة مع الجميع، وذاكرتنا الفنية، والوفي لكل أصدقائه.. اللهم رده إلينا سالمًا معافى.' ويحظى علي فقندش بمكانة راسخة في المشهد الفني والصحافي، حيث شكّل على مدار عقود ذاكرة للأحداث الفنية السعودية والعربية، ما جعل محنته الصحية قضية تهم الكثيرين من أبناء الوسط الإعلامي والثقافي، وسط مطالبات بتقديم الرعاية الطبية العاجلة له. أسر التحرير في صحيفة غرب الإلكترونية تتمنى للزميل علي فقندش الشفاء العاجل.