logo
#

أحدث الأخبار مع #عليقاقرين

رابطة جماهير الهلال بواشنطن تؤبن الراحل علي قاقرين
رابطة جماهير الهلال بواشنطن تؤبن الراحل علي قاقرين

التغيير

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • التغيير

رابطة جماهير الهلال بواشنطن تؤبن الراحل علي قاقرين

رابطة جماهير الهلال في منطقة واشنطن الكبرى استضافت عدداً من زملاء ومجايلي الراحل علي قاقرين، متحدثين عن تفوقه الرياضي والأكاديمي والدبلوماسي وغيره. واشنطن: التغيير أقامت رابطة جماهير الهلال في منطقة واشنطن الكبرى بالولايات المتحدة، تأبيناً للراحل د. د. حيدر حسن حاج الصديق 'علي قاقرين' كابتن الهلال والفريق القومي السوداني الأسبق، والسفير المتقاعد بوزارة الخارجية بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته. شهرة قبل الوزارة وأفاد المكتب الإعلامي للرابطة، بأن التأبين الذي عُقد بالنادي النوبي يوم الأحد الماضي بمنطقة فرجينيا، شهده جمع غفير من الرياضيين من كل الاتجاهات، وكذلك عدد من زملائه الدبلوماسيين يتقدمهم السفير السوداني في واشنطن محمد عبد الله إدريس الذي تحدث في كلمته مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه د. حيدر حسن حاج الصديق في إثراء العمل الدبلوماسي منذ أن كان سكرتيراً أول حتى انتهاء خدمته. وأضاف أن الراحل امتاز بتواضعه الجم بجانب تألقه في أدائه الرياضي، وكذلك في العمل بالسفارات التي عمل فيها. وقال إدريس إن قاقرين كان عابراً لدفعات الدبلوماسيين العاملين في المحطات التابعة للوزارة لكونه الوحيد المعروف وسط كل الدبلوماسيين، وأن شهرته سبقت دخوله الوزارة ما جعلته مميزاً وسط كل السفراء. وأضاف السفير السوداني في واشنطن، أن الكلمات تعجز عن إيفاء قاقرين حقه، مؤكداً أنه من أبناء السودان الذين حققوا تفوقاً رياضياً وأكاديمياً ودبلوماسياً. قدوة في كل المجالات وكان الأمين العام لرابطة جماهير الهلال بواشنطن الكبرى نادر رشاد استهل كلمته بإرسال التعازي إلى زوجة الراحل وبناته وإخوته وأقاربه وأصدقائه في السلك الدبلوماسي وجماهير الرياضة كافة. وقال إن قاقرين كان محبوباً من الرياضيين لأنه أثرى الساحة الرياضية فناً وأدباً وأخلاقاً وتميزاً، وأنه حفر اسمه في سفر نادي الهلال والمنتخب السوداني بنقوش من الذهب، وذلك بأهدافه وأدائه وأخلاقه الرفيع. وأضاف أنه كان نعم الكابتن والقائد الكروي، منوهاً إلى أن هناك قليل من أمثال الراحل لكونه قدوة في كل المجالات. فيلم توثيقي من جانبه، رحب رئيس الرابطة السودانية بمنطقة دلاس الكبرى الأسبق، القيادي في رابطة مشجعي نادي الهلال بمنطقة واشنطن الكبرى هشام حمدتو بالحضور، وقال إن الرابطة تتشرف بتقديم الفيلم القصير الذي أعدته من أجل التوثيق للراحل الكبير د. حيدر حسن حاج الصديق وتمنى أن ينال إعجاب الحاضرين. وتقدم حمدتو بالشكر للأستاذين صلاح شعيب ونادر رشاد اللذين أعدا الفيلم الذي جاء بعنوان: 'علي قاقرين: نجم الهلال والرياضة، والدبلوماسية، والتحصيل العلمي'، والذي أخرجته فاطمة العمراني عن مجموعة عازة الثقافية. وكان شعيب الذي ألف في عام 1987 كتاباً عن الراحل قاقرين بعنوان: 'علي قاقرين: رحلة 14 سنة مع الشباك' تحدث في الحفل، وأشار إلى الدور الرياضي الكبير للراحل، ووعد بإصدار الطبعة الثانية للكتاب في الذكرى الأولى لرحيل كابتن الهلال، والفريق القومي. مهنية وخلق رفيع وتحدث في التأبين د. خضر هرون السفير السوداني الأسبق في واشنطن، والذي عدد مآثر الفقيد الذي عاصر زمالته في وزارة الخارجية. وأشار إلى الفترة الذهبية التي برز فيها قاقرين هدافاً للهلال والمنتخب القومي حيث كان السودان يعد جوهرة في عالم الرياضة، والفنون، والدبلوماسية. وقال هرون إن قاقرين كان محبوباً داخل الوزارة، ويحتفظ بعلاقات طيبة وواسعة مع طاقمها، وجمع بين نجومية الرياضة وبين نجومية المنصب الرفيع. ونيابة عن الموسيقيين تحدث الموسيقار ميرغني الزين، الذي كشف أنه زامل الراحل قاقرين في الفترة التي عمل فيها موظفاً بالوزارة بينما كان يدرس القانون والموسيقي آنذاك. وأضاف الزين أنه كان من خلال عمله في الإدارة الثقافية كثيراً ما يلتقي بالراحل الذي أمن على أنه يمتاز بالمهنية والخلق الرفيع، وعرج إلى تلك الفترة المهمة في تاريخ كرة القدم حيث كان قاقرين نجمها الساطع ومحبوب الرياضيين. جسر تواصل وتحدث في التأبين نائب رئيس الجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبرى محمد عثمان، وقال إن قاقرين لم يكن لاعبا فحسب وإنما أيضاً هو رمز للعزيمة والإبداع من الذين أنجبتهم الأمة السودانية. وأضاف أن الراحل كان فارساً في الملعب وأخاً وصديقا خارجه، وحمل راية الهلال والسودان وكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الرياضة، وأنه كان متحلياً بالروح الرياضية، وحب الوطن. بدوره، قال سكرتير الاتحاد السوداني الأمريكي لكرة القدم (ساسف) هشام جودة، إن قافزين لم يكن رياضيا فحسب وإنما هو جسر للتواصل بين الأجيال وأنه تميز دبلوماسيته التي أسهمت في خلق جيل رياضي مهذب يجمع الأخلاق العالية والأداء الرياضي المتميز. وأشار إلى أن حضور الراحل المشرف الدورات الرياضية بأمريكا أكسبها الاحترام والمهابة. وأعلن جودة أن الاتحاد يخطط لتسمية إحدى الدورات الرياضية باسمه، موضحاً ان ذلك يمثل تكريماً مستحقاً لرجل وهب حياته لخدمة الرياضة، ونشر الوعي لدى اللاعبين والإداريين على حد سواء. جدير بالذكر أن الراحل علي قاقرين كان يحتفظ بعلاقات حميمة مع رابطة جماهير الهلال في منطقة واشنطن الكبري، وكان قد حل ضيف الشرف في بطولة اتحاد (ساسف) التي أقيمت فعالياتها في ولاية فيرجينيا عام 2016.

الفيفا ينعي علي قاقرين نجم الهلال السوداني والنصر السعودي السابق
الفيفا ينعي علي قاقرين نجم الهلال السوداني والنصر السعودي السابق

الرياض

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرياض

الفيفا ينعي علي قاقرين نجم الهلال السوداني والنصر السعودي السابق

بعث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، برسالة تعزية إلى رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، الدكتور معتصم جعفر سر الختم، في وفاة أسطورة نادي الهلال والمنتخب السوداني ونادي النصر السعودي، حيدر حسن الصديق، المعروف بلقب "علي قاقرين" الذي حدثت وفاته بالقاهرة أول أمس. وأعرب إنفانتينو عن بالغ حزنه لهذه الخسارة، مشيرًا إلى أن الكلمات تعجز عن التعبير عن الأسى الذي يشعر به مجتمع كرة القدم الدولي. واستذكر المسيرة المميزة للراحل، الذي كان أحد أبرز المهاجمين في تاريخ الدوري السوداني الممتاز، وقاد منتخب السودان لتحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية عام 1970، إلى جانب تألقه مع نادي الهلال السوداني ونادي النصر السعودي. وأكد رئيس الفيفا أن إنجازات علي قاقرين وإرثه الرياضي سيبقيان خالدان، مشيدًا بقيادته وشخصيته الفريدة وولائه وعطاءه الإنساني. كما قدم تعازيه الحارة لعائلة الفقيد وأصدقائه ومحبيه، متمنيًا أن تمنحهم ذكراه الجميلة بعض السلوى في هذا الظرف الأليم. ورحل الدبلوماسي السوداني وأسطورة كرة القدم السودانية، د. حيدر حسن الصديق المعروف باسم علي قاقرين ولقب "الرمح الملتهب"، في الثاني عشر من الشهر الجاري، بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد معاناة مع المرض. وُلد حيدر حسن حاج الصديق لأب من أبكار المهتمين بالوطن وحاله وتطوره حيث كان من ضمن أبناء هذا البيت حيدر حاج الصديق الشهير ب(علي قاقرين) المولود في أبريل من العام (1949م). درس الفتى جميع مراحله جوار منزل أهله بحي العرب فكانت حي العرب الأولية ثم حي العرب الوسطى، والأهلية الثانوية.،بحي العرب الوسطى سطع نجمه كلاعب كرة من طراز فريد. فكان واحداً من ضمن كثيرين وقعت عليهم أعين كشافي نادي المريخ لينضم لمجموعة أشبال المريخ لموسم واحد فقط. لينتقل بعدها لفريق الهلال في يوليو (1966م). شكلت خلفية شقيقه الأكبر جعفر والذي استمد منه علي اللقب (قاقرين) الجزء الأعظم من لعبه لفريق المريخ، ولكن الهلال وإدارته سارعا بتسجيله في كشوفات الفريق. لعب قاقرين لأشبال المريخ فكان هداف الفريق في موسمه الواحد الذي لعبه وأحرز ثمانية أهداف في ثلاثة عشر مباراة ودية. بتاريخ (17 يوليو 1966م) وقع قاقرين للهلال مقابل (125) جنيهاً، ومن يومها أصبح هدافاً للهلال حتى تاريخ (23 ديسمبر 1979م) وهي آخر مباراة يلعبها بشعار الهلال وكانت ضد بري وأحرز فيها هدفاً. بعد أسبوع واحد من تسجيله بكشوفات الهلال لعب أول مباراة له ضد النيل الخرطومي فانتهت المباراة بفوز الهلال بهدفين اثنين أحرزهما شخصياً. لم ينس قاقرين الجانب الأكاديمي من حياته فكان حين تسجيله للهلال طالباً بالسنة الثالثة بمدرسة أم درمان الأهلية. حيث واصل دراسته حتى اجتاز امتحان الشهادة الثانوية بنجاح ليلتحق بمعهد المعلمين العالي (كلية التربية جامعة الخرطوم الآن) بقسم اللغة الفرنسية. إلى جنب كانت الدراسة وممارسة الكرة فمن نجاح بمدرجات الدرس بالكلية إلى نجاحات كروية خالدة، وقد كان له ذلك حيث أحرز بطولة الدوري مع الهلال ثماني مرات وكأس السودان ثلاث مرات زائداً مشاركته مع المنتخب الوطني في إحراز بطولة أمم إفريقيا السابعة (1970م) بالخرطوم في (1971م) ارتحل قاقرين إلى فرنسا لنيل دبلوم تدريس اللغة الفرنسية لغير الناطقين بها وعمل قاقرين معلماً بالمدارس الثانوية ومعلماً برئاسة وزارة التربية والتعليم ومن ثم التحق بوزارة الخارجية كأحد أفراد الطاقم الدبلوماسي. تعددت محطات عمله الدبلوماسي ففي العام (1978م) عمل سكرتيراً ثالثاً لسفارتنا بساحل العاج ومن ثم بسفارة السودان بإفريقيا الوسطى، حتى وصل لمنصب السفير والمفوض الدبلوماسي بكل من أمريكا وفرنسا، والجزائر ثم رئاسة الوزارة بالخرطوم في سيرته القدوة الحسنة للمزج ما بين الرياضة والعمل والوصول لدرجة الدكتوراه في العلوم السياسية، في جانب مشاركاته مع المنتخب الوطني فقد كان تاريخ (21 أبريل 1967م) هو تاريخ أول مشاركة له مع المنتخب الوطني ضد نيجيريا بإستاد الخرطوم. أما آخر مشاركاته فكانت ضد ساحل العاج في يوليو (1977م) وانتهت المباراة بهزيمة المنتخب بأربعة أهداف نظيفة خلال سنوات ممارسته للرياضة وحتى اعتزاله كان القدوة الحسنة للاعبي الكرة، أما خلال سنوات عمله كدبلوماسي فقد كان الإجماع عليه كدبلوماسي حصيف وواحد من أشهر الذين تحدثوا بالفرنسية في تاريخ الدبلوماسية السودانية.

قاقرين هداف الهلال وملهم الأجيال
قاقرين هداف الهلال وملهم الأجيال

سودارس

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • سودارس

قاقرين هداف الهلال وملهم الأجيال

عبد المنعم هلال قاقرين هداف الهلال وملهم الأجيال نعى الوسط الرياضي السوداني رحيل أحد أعظم رموزه الكابتن علي قاقرين المعروف ب(الرمح الملتهب) الذي وافته المنية يوم الأربعاء 12 فبراير 2025 في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر ناهز 75 عاماً. كان قاقرين لاعباً استثنائياً حمل لواء الكرة السودانية إلى مستويات غير مسبوقة وساهم في كتابة تاريخ نادي الهلال السوداني ومنتخب السودان بأحرف من ذهب. ولد علي قاقرين واسمه الحقيقي حيدر حسن الصديق في 1 أبريل 1949 بمدينة أم درمان وهي المدينة التي شهدت نشأته وتألقه في عالم كرة القدم منذ صغره أظهر موهبة كروية استثنائية مما لفت أنظار الكشّافين ليبدأ مشواره الكروي في نادي المريخ السوداني عام 1965 لكنه سرعان ما انتقل إلى غريمه التقليدي الهلال السوداني في عام 1966حيث بدأ فصلاً جديداً من مسيرته المبهرة. في نادي الهلال برز اسم علي قاقرين كواحد من أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة السودانية حيث تمتع بسرعة فائقة ومهارات استثنائية في المراوغة والتسديد، ما جعله يستحق عن جدارة لقب (الرمح الملتهب) الذي لا يرحم الشباك. بفضل قدراته الهجومية الفذة أصبح الهداف الأول للهلال وساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية. كان قاقرين دائم التألق في مباريات القمة ويعد الهداف التاريخي لمباريات الهلال والمريخ حيث سجل 19 هدفاً في شباك المريخ وهو رقم قياسي ظل صامداً لأكثر من أربعين عاماً وكان دائماً يشكل كابوساً لدفاعات المريخ وظل اسمه محفوراً في ذاكرة جماهير القمة السودانية. لم تقتصر نجاحات قاقرين على نادي الهلال بل امتدت إلى الساحة الدولية حيث كان لاعباً أساسياً في منتخب السودان خلال الفترة من 1967 إلى 1977 وكان من أبرز إنجازاته المساهمة في تتويج السودان بكأس الأمم الأفريقية عام 1970 وهو اللقب الوحيد في تاريخ السودان. في تلك البطولة قدم قاقرين أداءً مميزاً وسجل هدفاً حاسماً ساعد المنتخب في تحقيق اللقب ليصبح أحد الأبطال الوطنيين الذين كتبوا أسمائهم في تاريخ الكرة السودانية بحروف من ذهب. بفضل تألقه الكبير مع الهلال والمنتخب خاض علي قاقرين تجربة احترافية مع نادي النصر السعودي خلال موسم 1975-1976 حيث ساهم في تحقيق كأس الملك عام 1976 ثم واصل مسيرته الاحترافية بالانتقال إلى نادي ستاد أبيدجان في ساحل العاج لموسم 1978-1979 حيث قدّم مستويات رائعة قبل أن يعود إلى الهلال مجدداً ليكمل مسيرته التاريخية. من الملعب إلى انتقل علي قاقرين إلى السلك الدبلوماسي فبعد اعتزاله كرة القدم لم يبتعد عن الأضواء، بل انتقل إلى مجال الدبلوماسية حيث حصل على شهادات أكاديمية مرموقة ليعمل في السلك الدبلوماسي السوداني ويشغل منصب سفير السودان في عدة دول. لم تكن مسيرته الدبلوماسية أقل تميزاً من مسيرته الكروية حيث كان شخصية مرموقة تحظى باحترام كبير في الأوساط الدبلوماسية تماماً كما كان محبوباً في الملاعب. ترك علي قاقرين إرث خالد ومآثر لا تنسى ويعد واحداً من أعظم لاعبي السودان عبر التاريخ فقد جمع بين المهارة الفائقة والأخلاق الرفيعة والقيادة داخل وخارج الملعب. أبرز إنجازاته: الهداف التاريخي لمباريات القمة السودانية (19 هدفاً في شباك المريخ). أحد أبطال كأس الأمم الأفريقية 1970 التي نالها منتخب السودان. هداف الهلال لسنوات طويلة. أحد أوائل اللاعبين السودانيين الذين احترفوا خارج البلاد. سفير السودان في عدة دول بعد اعتزاله كرة القدم. علي قاقرين رمز رياضي عظيم . في 12 فبراير 2025 ودع السودان والعالم العربي والأفريقي أحد أعظم أساطيره الرياضية. رحل علي قاقرين لكن ذكراه ستظل حاضرة في قلوب عشاق كرة القدم وسيبقى إرثه حياً كأحد أعظم من لمسوا الكرة في تاريخ السودان. رحم الله رمح السودان الملتهب وأسكنه فسيح جناته.

قاقرين هداف الهلال وملهم الأجيال
قاقرين هداف الهلال وملهم الأجيال

كورة سودانية

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • كورة سودانية

قاقرين هداف الهلال وملهم الأجيال

هلال وظلال عبد المنعم هلال قاقرين هداف الهلال وملهم الأجيال ـ نعى الوسط الرياضي السوداني رحيل أحد أعظم رموزه الكابتن علي قاقرين المعروف ب(الرمح الملتهب) الذي وافته المنية يوم الأربعاء 12 فبراير 2025 في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر ناهز 75 عاماً. ـ كان قاقرين لاعباً استثنائياً حمل لواء الكرة السودانية إلى مستويات غير مسبوقة وساهم في كتابة تاريخ نادي الهلال السوداني ومنتخب السودان بأحرف من ذهب. ـ ولد علي قاقرين واسمه الحقيقي حيدر حسن الصديق في 1 أبريل 1949 بمدينة أم درمان وهي المدينة التي شهدت نشأته وتألقه في عالم كرة القدم منذ صغره أظهر موهبة كروية استثنائية مما لفت أنظار الكشّافين ليبدأ مشواره الكروي في نادي المريخ السوداني عام 1965 لكنه سرعان ما انتقل إلى غريمه التقليدي الهلال السوداني في عام 1966حيث بدأ فصلاً جديداً من مسيرته المبهرة. ـ في نادي الهلال برز اسم علي قاقرين كواحد من أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة السودانية حيث تمتع بسرعة فائقة ومهارات استثنائية في المراوغة والتسديد، ما جعله يستحق عن جدارة لقب (الرمح الملتهب) الذي لا يرحم الشباك. ـ بفضل قدراته الهجومية الفذة أصبح الهداف الأول للهلال وساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية. ـ كان قاقرين دائم التألق في مباريات القمة ويعد الهداف التاريخي لمباريات الهلال والمريخ حيث سجل 19 هدفاً في شباك المريخ وهو رقم قياسي ظل صامداً لأكثر من أربعين عاماً وكان دائماً يشكل كابوساً لدفاعات المريخ وظل اسمه محفوراً في ذاكرة جماهير القمة السودانية. ـ لم تقتصر نجاحات قاقرين على نادي الهلال بل امتدت إلى الساحة الدولية حيث كان لاعباً أساسياً في منتخب السودان خلال الفترة من 1967 إلى 1977 وكان من أبرز إنجازاته المساهمة في تتويج السودان بكأس الأمم الأفريقية عام 1970 وهو اللقب الوحيد في تاريخ السودان. في تلك البطولة قدم قاقرين أداءً مميزاً وسجل هدفاً حاسماً ساعد المنتخب في تحقيق اللقب ليصبح أحد الأبطال الوطنيين الذين كتبوا أسمائهم في تاريخ الكرة السودانية بحروف من ذهب. ـ بفضل تألقه الكبير مع الهلال والمنتخب خاض علي قاقرين تجربة احترافية مع نادي النصر السعودي خلال موسم 1975-1976 حيث ساهم في تحقيق كأس الملك عام 1976 ثم واصل مسيرته الاحترافية بالانتقال إلى نادي ستاد أبيدجان في ساحل العاج لموسم 1978-1979 حيث قدّم مستويات رائعة قبل أن يعود إلى الهلال مجدداً ليكمل مسيرته التاريخية. ـ من الملعب إلى انتقل علي قاقرين إلى السلك الدبلوماسي فبعد اعتزاله كرة القدم لم يبتعد عن الأضواء، بل انتقل إلى مجال الدبلوماسية حيث حصل على شهادات أكاديمية مرموقة ليعمل في السلك الدبلوماسي السوداني ويشغل منصب سفير السودان في عدة دول. ـ لم تكن مسيرته الدبلوماسية أقل تميزاً من مسيرته الكروية حيث كان شخصية مرموقة تحظى باحترام كبير في الأوساط الدبلوماسية تماماً كما كان محبوباً في الملاعب. ـ ترك علي قاقرين إرث خالد ومآثر لا تنسى ويعد واحداً من أعظم لاعبي السودان عبر التاريخ فقد جمع بين المهارة الفائقة والأخلاق الرفيعة والقيادة داخل وخارج الملعب. أبرز إنجازاته: ـ الهداف التاريخي لمباريات القمة السودانية (19 هدفاً في شباك المريخ). ـ أحد أبطال كأس الأمم الأفريقية 1970 التي نالها منتخب السودان. ـ هداف الهلال لسنوات طويلة. ـ أحد أوائل اللاعبين السودانيين الذين احترفوا خارج البلاد. ـ سفير السودان في عدة دول بعد اعتزاله كرة القدم. ـ علي قاقرين رمز رياضي عظيم . ـ في 12 فبراير 2025 ودع السودان والعالم العربي والأفريقي أحد أعظم أساطيره الرياضية. ـ رحل علي قاقرين لكن ذكراه ستظل حاضرة في قلوب عشاق كرة القدم وسيبقى إرثه حياً كأحد أعظم من لمسوا الكرة في تاريخ السودان. رحم الله رمح السودان الملتهب وأسكنه فسيح جناته.

وفاة أسطورة الهلال والسودان على قاقرين
وفاة أسطورة الهلال والسودان على قاقرين

موقع 24

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع 24

وفاة أسطورة الهلال والسودان على قاقرين

أعلن نادي الهلال السوداني عن وفاة الأسطورة علي قاقرين عن عمر يناهز 75 عاماً. ذكر النادي على فيسبوك أنه غيب الموت الأربعاء بالعاصمة المصرية القاهرة نجم الكرة السودانية في عصرها الذهبي، كابتن الهلال ومنتخب السودان في حقبة السبعينات الدكتور حيدر حسن حاج الصديق الشهير بـ 'علي قاقرين"، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الرياضة والدبلوماسية والعمل العام. واشتهر علي قاقرين بمهاراته الفريدة وأدائه الاستثنائي، وعرفه عشاق كرة القدم السودانية ومشجعوا فريق الهلال بلقب "الرمح الملتهب"، الذي أرعب حراس المرمى وألهب حماس الجماهير بأهدافه الحاسمة. كان قاقرين رمزاً لجيل ذهبي، حينما كانت الكرة السودانية في أوج تألقها، وترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة الملاعب السودانية، وخصوصا في مباريات القمة السودانية بين الهلال والمريخ، حيث سجل رقما قياسياً بإحرازه 19 هدفاً في شباك المريخ على مدار عشر سنوات بين 1967 و1976، ليبقى هذا الرقم صامدا لأكثر من أربعة عقود. ويعتبر قاقرين الهداف التاريخي لمباريات "الديربي" السوداني بين ناديي القمة الهلال والمريخ منذ انطلاقتها في ثلاثينيات القرن المنصرم، وكان الهداف التاريخي لمنتخب السودان في حقبة السبعينات، وأحد أبرز نجوم الهلال السوداني، حيث صال وجال في الملاعب الإفريقية، وهو أحد أساطير بطولة كأس الأمم الأفريقية الوحيدة التي حققها السودان في العام 1970، وأمتع الجماهير بأدائه الرائع وأهدافه الجميلة وأدبه الجم. ولم يكن علي قاقرين لاعبا عادياً، بل كان أيقونة كروية، جعلت منه أسطورة خالدة في أذهان محبي الكرة، وقد جمع بين المجد الرياضي والعمل الدبلوماسي، إذ يعتبر الراحل أول لاعب كرة قدم سوداني يتقلد منصب سفير، وقد شغل منصب سفير السودان في عدة دول، ليواصل مشواره الحافل بالعطاء خارج المستطيل الأخضر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store