منذ 2 أيام
بورش كايين توربو GT تُسجّل أول رقم قياسي رسمي لسيارة SUV على حلبة ياس مارينا في أبوظبي
في إنجاز يُعد الأول من نوعه في تاريخ حلبة ياس مارينا، نجح مركز بورش أبوظبي – علي وأولاده في تسجيل أول رقم قياسي رسمي لسيارة SUV إنتاجية على الحلبة، وذلك بواسطة طراز بورش كايين توربو GT، الذي أكّد مرة أخرى أنه لا يشبه أي سيارة SUV أخرى.
تم تسجيل هذا الرقم التاريخي يوم 24 أبريل 2025، عندما قطع السائق المحترف رامز عزّام الحلبة الكاملة (بتخطيط الفورمولا 1 لمسافة 5.281 كيلومترًا) بزمن قدره 2:14.046 دقيقة، محققًا بذلك أسرع لفة رسمية تسجّلها سيارة SUV إنتاجية على هذا المسار الشهير. وقد جرى التوقيت تحت إشراف رسمي من منظمة الإمارات لرياضة السيارات (EMSO)، وبوجود مراقبين ومسجلين معتمدين، ما يمنح هذا الإنجاز طابعًا رسميًا غير مسبوق.
اللافت في هذا الحدث أن السيارة المستخدمة لم تكن نسخة مخصصة أو معدّلة للسباقات، بل كانت السيارة الشخصية للمدير التنفيذي لمركز بورش أبوظبي – علي وأولاده، والتي تم قيادتها إلى الحلبة كما هي، دون تعديل أو حتى تغيير في الإطارات. حين توفّرت الحلبة بجلسة تحت إشراف EMSO، اتُخذ القرار سريعًا، وتم تسليم السيارة إلى السائق، الذي انطلق بها مباشرة ليسجّل الرقم.
هذا الإنجاز لا يبرهن فقط على القدرات الفائقة لبورش كايين توربو GT، بل أيضًا على فلسفة الأداء "من خط الإنتاج إلى الحلبة" التي تميّز علامة بورش، والتي تمكّن العملاء من اختبار روح رياضية أصيلة بمجرد قيادة السيارة من صالة العرض.
تجدر الإشارة إلى أن كايين توربو GT تُعد النسخة الأعلى أداءً ضمن عائلة كايين، وتتميّز بمحرك V8 مزدوج التيربو سعة 4.0 لتر يولّد 659 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 850 نيوتن متر، مع تسارع من 0 إلى 100 كم/س في غضون 3.3 ثوانٍ فقط، وسرعة قصوى تبلغ 300 كم/س. السيارة مزودة بتقنيات متقدمة تشمل نظام التحكم الديناميكي بالهيكل (PDCC)، والمكابح السيراميكية المركبة (PCCB)، والتوجيه النشط للعجلات الخلفية، إلى جانب تعليق رياضي معدّل للحلبات، ولمسات تصميمية من الكربون والتيتانيوم.
تمت تجربة السيارة في ظروف جوية مثالية إلى حد كبير، حيث بلغت درجة حرارة الهواء 27.6° مئوية، وحرارة الحلبة 39.1°، مع رطوبة نسبية وصلت إلى 61.7%. وتمت الجلسة من الساعة 7:00 مساءً حتى 7:45 مساءً، بحضور كل من فيرغوس لافرز (كمراقب EMSO)، وفراز نياز (كمسجل رسمي)، والتحقق النهائي من حمد المزروعي.
بهذا الإنجاز، لم تضع بورش أبوظبي – علي وأولاده اسمها فقط في سجلات الأداء، بل رسّخت موقعها كوكيل يتمتع بالجرأة والثقة في علامته، ليحوّل لحظة عفوية إلى لحظة تاريخية في سجل بورش في الشرق الأوسط.