logo
#

أحدث الأخبار مع #عمادالرفاعي

أضواء المدينة الساحرة: شباب الناظور يبدعون في استنشاق المستقبل… بنكهة الفواكه!
أضواء المدينة الساحرة: شباب الناظور يبدعون في استنشاق المستقبل… بنكهة الفواكه!

أريفينو.نت

timeمنذ 18 ساعات

  • صحة
  • أريفينو.نت

أضواء المدينة الساحرة: شباب الناظور يبدعون في استنشاق المستقبل… بنكهة الفواكه!

عماد الرفاعي يا له من مشهد حضاري يثلج الصدر ويبعث على التفاؤل! شباب إقليم الناظور، ذكوراً وإناثاً، بل وحتى تلاميذ المدارس المرهفون، قد اكتشفوا أخيراً سبيلاً عصرياً للتعبير عن نضجهم المبكر وتوقهم للانخراط في عالم الكبار. إنها السيجارة الإلكترونية، هذه التحفة التكنولوجية التي حولت أرصفة مدننا وقرى إقليمنا الناظور بشكل خاص الذي يبدو أنه أصبح سبّاقاً في هذا المضمار، إلى مهرجانات من البخار المعطر، حيث يتنافس المراهقون في إطلاق سحب 'أنيقة' تسر الناظرين، حتى داخل أسوار المؤسسات التعليمية التي يبدو أنها تحولت إلى مختبرات مفتوحة لتجارب النكهات المبتكرة. من قال إن التعليم يجب أن يكون مملاً؟ ' وهم' المخاطر: حين يصبح 'البديل الآمن' مجرد قصة يرويها المتشائمون يبدو أن هناك بعض 'المهتمين' بالشأن الصحي و'دعاة القلق المزمن' الذين يصرون على تعكير صفو هذا الإنجاز الشبابي. يتحدثون عن دراسات طبية 'مملة' تزعم أن هذه الأجهزة 'البريئة' تخفي مركبات كيميائية قد تؤذي الجهاز التنفسي والقلب. يا للسخافة! ألم يدرك هؤلاء أن شبابنا أذكى من أن ينخدعوا؟ إنهم يختارون 'البديل الأقل ضرراً' بوعي تام، فما الضير في قليل من النيكوتين 'المنشط' الذي يفتح آفاق الإبداع ويساعد على التركيز… ربما على اختيار النكهة القادمة؟ الإدمان كلمة كبيرة، دعونا نسميها 'ولعاً عصرياً' أو 'هواية راقية'. ففي نهاية المطاف، أليس كلنا مدمنين على شيء ما، كالتنفس مثلاً؟ غياب الرقابة: لمسة 'ليبرالية' تعزز حرية الاختيار (حتى للقاصرين)! وما يزيد هذا المشهد جمالاً هو تلك الحرية 'المسؤولة' التي يتمتع بها تجار هذه 'الألعاب الإلكترونية الممتعة'. تُباع في كل زاوية وركن بإقليم الناظور، دون الحاجة إلى تعقيدات الرقابة المملة أو قوانين حماية المستهلك 'المقيدة للإبداع التجاري'. إنها شهادة حية على مرونة أسواقنا وقدرتها على تلبية رغبات الجيل الصاعد، حتى لو كانوا دون السن القانوني. فمن نحن لنحرم قاصراً من حقه في استكشاف أحدث صيحات 'الموضة الصحية'؟ إن غياب الرقابة الصارمة هو في الواقع تشجيع مبطن على النضج المبكر وتحمل المسؤولية منذ نعومة الأظافر… أو ربما منذ أول 'سحبة'. فلماذا نتدخل ونفسد هذا التناغم الرائع بين العرض والطلب الشبابي المتلهف في إقليمنا؟ مسؤولية مشتركة؟ بالطبع! لندعم هذا 'الترند' المتصاعد في إقليم الناظور! نعم، إنها مسؤولية مشتركة! على الأسر والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء إقليم الناظور أن تحتفي بهذا الوعي الجديد لدى شبابنا. ربما يمكن تنظيم ورش عمل حول 'فن اختيار نكهة السيجارة الإلكترونية المناسبة لشخصيتك' أو 'كيف تصبح محترفاً في إطلاق حلقات البخار'. أما دق ناقوس الخطر، فهذا أسلوب قديم لا يتماشى مع روح العصر. دعونا ندق طبول التشجيع لهذا الجيل الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه قادر على رسم مستقبله 'البخاري' المشرق. وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نعرب عن عميق 'إعجابنا' بهذا الانتشار 'المبهج' للسجائر الإلكترونية في إقليمنا العزيز. إنها ليست مجرد ظاهرة، بل هي علامة فارقة على تقدم مجتمعنا ورقيه. فلنترك شباب الناظور يستمتعون بسحبهم 'المنعشة'، ولنراقب بفخر كيف يبنون جيلاً يتمتع بصحة 'إلكترونية' فريدة من نوعها. المستقبل، أيها السادة، يبدو أنه سيكون بنكهة الفراولة والتوت… مع قليل من 'التشويش' الصحي الذي لا بد منه لإضفاء بعض الإثارة! إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store