logo
أضواء المدينة الساحرة: شباب الناظور يبدعون في استنشاق المستقبل… بنكهة الفواكه!

أضواء المدينة الساحرة: شباب الناظور يبدعون في استنشاق المستقبل… بنكهة الفواكه!

أريفينو.نتمنذ 13 ساعات

عماد الرفاعي
يا له من مشهد حضاري يثلج الصدر ويبعث على التفاؤل! شباب إقليم الناظور، ذكوراً وإناثاً، بل وحتى تلاميذ المدارس المرهفون، قد اكتشفوا أخيراً سبيلاً عصرياً للتعبير عن نضجهم المبكر وتوقهم للانخراط في عالم الكبار. إنها السيجارة الإلكترونية، هذه التحفة التكنولوجية التي حولت أرصفة مدننا وقرى إقليمنا الناظور بشكل خاص الذي يبدو أنه أصبح سبّاقاً في هذا المضمار، إلى مهرجانات من البخار المعطر، حيث يتنافس المراهقون في إطلاق سحب 'أنيقة' تسر الناظرين، حتى داخل أسوار المؤسسات التعليمية التي يبدو أنها تحولت إلى مختبرات مفتوحة لتجارب النكهات المبتكرة. من قال إن التعليم يجب أن يكون مملاً؟
'
وهم' المخاطر: حين يصبح 'البديل الآمن' مجرد قصة يرويها المتشائمون
يبدو أن هناك بعض 'المهتمين' بالشأن الصحي و'دعاة القلق المزمن' الذين يصرون على تعكير صفو هذا الإنجاز الشبابي. يتحدثون عن دراسات طبية 'مملة' تزعم أن هذه الأجهزة 'البريئة' تخفي مركبات كيميائية قد تؤذي الجهاز التنفسي والقلب. يا للسخافة! ألم يدرك هؤلاء أن شبابنا أذكى من أن ينخدعوا؟ إنهم يختارون 'البديل الأقل ضرراً' بوعي تام، فما الضير في قليل من النيكوتين 'المنشط' الذي يفتح آفاق الإبداع ويساعد على التركيز… ربما على اختيار النكهة القادمة؟ الإدمان كلمة كبيرة، دعونا نسميها 'ولعاً عصرياً' أو 'هواية راقية'. ففي نهاية المطاف، أليس كلنا مدمنين على شيء ما، كالتنفس مثلاً؟
غياب الرقابة: لمسة 'ليبرالية' تعزز حرية الاختيار (حتى للقاصرين)!
وما يزيد هذا المشهد جمالاً هو تلك الحرية 'المسؤولة' التي يتمتع بها تجار هذه 'الألعاب الإلكترونية الممتعة'. تُباع في كل زاوية وركن بإقليم الناظور، دون الحاجة إلى تعقيدات الرقابة المملة أو قوانين حماية المستهلك 'المقيدة للإبداع التجاري'. إنها شهادة حية على مرونة أسواقنا وقدرتها على تلبية رغبات الجيل الصاعد، حتى لو كانوا دون السن القانوني. فمن نحن لنحرم قاصراً من حقه في استكشاف أحدث صيحات 'الموضة الصحية'؟ إن غياب الرقابة الصارمة هو في الواقع تشجيع مبطن على النضج المبكر وتحمل المسؤولية منذ نعومة الأظافر… أو ربما منذ أول 'سحبة'. فلماذا نتدخل ونفسد هذا التناغم الرائع بين العرض والطلب الشبابي المتلهف في إقليمنا؟
مسؤولية مشتركة؟ بالطبع! لندعم هذا 'الترند' المتصاعد في إقليم الناظور!
نعم، إنها مسؤولية مشتركة! على الأسر والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء إقليم الناظور أن تحتفي بهذا الوعي الجديد لدى شبابنا. ربما يمكن تنظيم ورش عمل حول 'فن اختيار نكهة السيجارة الإلكترونية المناسبة لشخصيتك' أو 'كيف تصبح محترفاً في إطلاق حلقات البخار'. أما دق ناقوس الخطر، فهذا أسلوب قديم لا يتماشى مع روح العصر. دعونا ندق طبول التشجيع لهذا الجيل الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه قادر على رسم مستقبله 'البخاري' المشرق.
وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نعرب عن عميق 'إعجابنا' بهذا الانتشار 'المبهج' للسجائر الإلكترونية في إقليمنا العزيز. إنها ليست مجرد ظاهرة، بل هي علامة فارقة على تقدم مجتمعنا ورقيه. فلنترك شباب الناظور يستمتعون بسحبهم 'المنعشة'، ولنراقب بفخر كيف يبنون جيلاً يتمتع بصحة 'إلكترونية' فريدة من نوعها. المستقبل، أيها السادة، يبدو أنه سيكون بنكهة الفراولة والتوت… مع قليل من 'التشويش' الصحي الذي لا بد منه لإضفاء بعض الإثارة!
إقرأ ايضاً

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أضواء المدينة الساحرة: شباب الناظور يبدعون في استنشاق المستقبل… بنكهة الفواكه!
أضواء المدينة الساحرة: شباب الناظور يبدعون في استنشاق المستقبل… بنكهة الفواكه!

أريفينو.نت

timeمنذ 13 ساعات

  • أريفينو.نت

أضواء المدينة الساحرة: شباب الناظور يبدعون في استنشاق المستقبل… بنكهة الفواكه!

عماد الرفاعي يا له من مشهد حضاري يثلج الصدر ويبعث على التفاؤل! شباب إقليم الناظور، ذكوراً وإناثاً، بل وحتى تلاميذ المدارس المرهفون، قد اكتشفوا أخيراً سبيلاً عصرياً للتعبير عن نضجهم المبكر وتوقهم للانخراط في عالم الكبار. إنها السيجارة الإلكترونية، هذه التحفة التكنولوجية التي حولت أرصفة مدننا وقرى إقليمنا الناظور بشكل خاص الذي يبدو أنه أصبح سبّاقاً في هذا المضمار، إلى مهرجانات من البخار المعطر، حيث يتنافس المراهقون في إطلاق سحب 'أنيقة' تسر الناظرين، حتى داخل أسوار المؤسسات التعليمية التي يبدو أنها تحولت إلى مختبرات مفتوحة لتجارب النكهات المبتكرة. من قال إن التعليم يجب أن يكون مملاً؟ ' وهم' المخاطر: حين يصبح 'البديل الآمن' مجرد قصة يرويها المتشائمون يبدو أن هناك بعض 'المهتمين' بالشأن الصحي و'دعاة القلق المزمن' الذين يصرون على تعكير صفو هذا الإنجاز الشبابي. يتحدثون عن دراسات طبية 'مملة' تزعم أن هذه الأجهزة 'البريئة' تخفي مركبات كيميائية قد تؤذي الجهاز التنفسي والقلب. يا للسخافة! ألم يدرك هؤلاء أن شبابنا أذكى من أن ينخدعوا؟ إنهم يختارون 'البديل الأقل ضرراً' بوعي تام، فما الضير في قليل من النيكوتين 'المنشط' الذي يفتح آفاق الإبداع ويساعد على التركيز… ربما على اختيار النكهة القادمة؟ الإدمان كلمة كبيرة، دعونا نسميها 'ولعاً عصرياً' أو 'هواية راقية'. ففي نهاية المطاف، أليس كلنا مدمنين على شيء ما، كالتنفس مثلاً؟ غياب الرقابة: لمسة 'ليبرالية' تعزز حرية الاختيار (حتى للقاصرين)! وما يزيد هذا المشهد جمالاً هو تلك الحرية 'المسؤولة' التي يتمتع بها تجار هذه 'الألعاب الإلكترونية الممتعة'. تُباع في كل زاوية وركن بإقليم الناظور، دون الحاجة إلى تعقيدات الرقابة المملة أو قوانين حماية المستهلك 'المقيدة للإبداع التجاري'. إنها شهادة حية على مرونة أسواقنا وقدرتها على تلبية رغبات الجيل الصاعد، حتى لو كانوا دون السن القانوني. فمن نحن لنحرم قاصراً من حقه في استكشاف أحدث صيحات 'الموضة الصحية'؟ إن غياب الرقابة الصارمة هو في الواقع تشجيع مبطن على النضج المبكر وتحمل المسؤولية منذ نعومة الأظافر… أو ربما منذ أول 'سحبة'. فلماذا نتدخل ونفسد هذا التناغم الرائع بين العرض والطلب الشبابي المتلهف في إقليمنا؟ مسؤولية مشتركة؟ بالطبع! لندعم هذا 'الترند' المتصاعد في إقليم الناظور! نعم، إنها مسؤولية مشتركة! على الأسر والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء إقليم الناظور أن تحتفي بهذا الوعي الجديد لدى شبابنا. ربما يمكن تنظيم ورش عمل حول 'فن اختيار نكهة السيجارة الإلكترونية المناسبة لشخصيتك' أو 'كيف تصبح محترفاً في إطلاق حلقات البخار'. أما دق ناقوس الخطر، فهذا أسلوب قديم لا يتماشى مع روح العصر. دعونا ندق طبول التشجيع لهذا الجيل الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه قادر على رسم مستقبله 'البخاري' المشرق. وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نعرب عن عميق 'إعجابنا' بهذا الانتشار 'المبهج' للسجائر الإلكترونية في إقليمنا العزيز. إنها ليست مجرد ظاهرة، بل هي علامة فارقة على تقدم مجتمعنا ورقيه. فلنترك شباب الناظور يستمتعون بسحبهم 'المنعشة'، ولنراقب بفخر كيف يبنون جيلاً يتمتع بصحة 'إلكترونية' فريدة من نوعها. المستقبل، أيها السادة، يبدو أنه سيكون بنكهة الفراولة والتوت… مع قليل من 'التشويش' الصحي الذي لا بد منه لإضفاء بعض الإثارة! إقرأ ايضاً

شركات التبغ تنتصر مجددًا وتعرقل جهود منع التدخين في الأماكن العمومية
شركات التبغ تنتصر مجددًا وتعرقل جهود منع التدخين في الأماكن العمومية

بلبريس

timeمنذ يوم واحد

  • بلبريس

شركات التبغ تنتصر مجددًا وتعرقل جهود منع التدخين في الأماكن العمومية

بعد مرور 34 سنة من التعثر، لا تزال المراسيم التنظيمية لمنع التدخين في الفضاءات العمومية حبيسة الأدراج، رغم تعاقب تسع حكومات والعشرات من الوزراء على وزارتي الصحة والداخلية. ويرى برلمانيون أن السبب يعود إلى ضغط "لوبيات" شركات التبغ، التي وصفوها بـ"جماعات الضغط الإجرامية" التي تتربح على حساب صحة المغاربة. وخلال اجتماع للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، مساء الأربعاء، هاجمت فرق المعارضة والأغلبية الحكومة بسبب موقفها الرافض لمقترحات قوانين تهدف إلى محاربة التدخين، معتبرة أن هذا الرفض يخدم مصالح شركات التبغ، التي مارست تأثيرها حتى على الحكومات التي قادها الإسلاميون، بحسب تصريح الدكتور مصطفى إبراهيمي عن حزب العدالة والتنمية. وأشار البرلمانيون إلى أن أوروبا تتجه لتشديد القيود على التدخين، من خلال منع التدخين في الأماكن العمومية، وفرض غرامات ثقيلة على المخالفين، في حين لا تزال الأسواق المغربية تعرف انتشار بيع السجائر، بما في ذلك بالتقسيط للأطفال، بل حتى السجائر الإلكترونية أصبحت تباع وكأنها أدوات مدرسية. كما أكد النائب سعيد بعزيز، عن الفريق الاشتراكي ورئيس لجنة العدل والتشريع، أن التأخر في إصدار المراسيم يعرض المغاربة – بمن فيهم غير المدخنين – لمخاطر صحية جسيمة، لكونهم يستنشقون الدخان في الأماكن العامة. وأوضح أن شركات التبغ تحقق أرباحاً تزيد عن 3 آلاف مليار سنتيم، دون احتساب تجارة السجائر الإلكترونية والشيشة، التي تُعد أخطر من السجائر العادية بسبب احتوائها على مواد سامة ومسرطنة. وسجل البرلمانيون أن التدخين مسؤول عن 8% من مجموع الوفيات بالمغرب، و75% من حالات الوفاة بسرطان الرئة، و10% من وفيات أمراض الجهاز التنفسي. كما أشاروا إلى أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل تدخين 70 سيجارة من حيث كمية النيكوتين. وطالب النواب، ومن بينهم إبراهيمي وبعزيز ولبنى الصغيري ولطيفة أعبوث وإدريس السنتيسي، بضرورة منع بيع السجائر للأطفال والسجائر بالتقسيط، ووضع صور مرعبة على علب السجائر، باعتبار أن التحذيرات الكتابية لم تعد كافية لردع المدخنين. وحذر بعزيز من تزايد عدد المدخنين، الذي بلغ 15 مليون مغربي، من بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، معتبرًا أن عدم إصدار المراسيم قد يؤدي إلى كارثة صحية وطنية في المستقبل القريب.

✅ محلات بطنجة تبيع "الشيشة الإلكترونية" للتلاميذ وسط مطالب بتدخل عاجل
✅ محلات بطنجة تبيع "الشيشة الإلكترونية" للتلاميذ وسط مطالب بتدخل عاجل

24 طنجة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 طنجة

✅ محلات بطنجة تبيع "الشيشة الإلكترونية" للتلاميذ وسط مطالب بتدخل عاجل

أثارت منشورات تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واستنكار واسع، بعد الكشف عن قيام عدد من المحلات والدكاكين التجارية بمدينة طنجة ببيع ما يعرف بـ'السيجارة الإلكترونية' أو 'الشيشة الإلكترونية' لتلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية. وجاء في شكاية موجهة إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وإلى والي أمن طنجة، أن هذه المحلات تتعمد استهداف القاصرين، في 'انتهاك سافر لحقوق الطفل وللقوانين المغربية ذات الصلة'. ونبه أصحاب الشكاية، التي تم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى خطورة هذا السلوك الذي يهدد الصحة الجسدية والنفسية للأطفال، معتبرين أن أصحاب هذه المحلات 'لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة والربح السريع'، مطالبين في الوقت ذاته بتدخل عاجل من السلطات المختصة لوضع حد لهذه الظاهرة المتفاقمة. كما دعا هؤلاء، عموم المواطنين إلى المشاركة في حملة تحذيرية قصد 'حماية أبنائهم وإخوانهم'، مشددين على ضرورة اليقظة المجتمعية في مواجهة مثل هذه الانزلاقات الخطيرة. وتأتي هذه المطالب في سياق تزايد الحديث عن المخاطر الصحية للسيجارة الإلكترونية، خاصة لدى الفئات العمرية الصغيرة، حيث سبق لمنظمة الصحة العالمية أن حذرت من تعاطي القاصرين لهذه المواد، واعتبرت أنها قد تمثل 'بوابة' نحو التدخين التقليدي وإدمان النيكوتين. كما ينص القانون المغربي رقم 15.91 المتعلق بمنع التدخين في بعض الأماكن، على منع بيع منتجات التبغ للقاصرين، وهو ما يشمل السيجارة الإلكترونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store