#أحدث الأخبار مع #عمادعبدالحافظ،فيتو٢٣-٠٤-٢٠٢٥سياسةفيتوخلية الأردن.. هل اقتربت لحظة الصدام بين الجماعة والدولة؟في توقيت بالغ الحساسية، كشفت السلطات الأردنية عن إحباط محاولة لتنفيذ هجوم صاروخي من داخل أراضيها، في عملية وصفتها بأنها تهديد مباشر للأمن القومي، ومساس خطير بوحدة القرار العسكري والسيادي للدولة. خلية الأردن التي تم ضبطها وفقًا للمصادر الأمنية على ارتباط بفصائل جهادية تنشط في الإقليم، وكانت تسعى لاستغلال الأراضي الأردنية كمنصة لإشعال فتيل صراع إقليمي، وحسب مصادر أردنية لوسائل إعلام دولية، تدرس السلطات في عمان حظر جماعة الإخوان التي ينتمي إليها أفراد الخلية واعتبارها «غير مشروعة». خطوة أفكار الإسلاميين على الدولة وحسب خبراء، ما حدث في الأردن بوقت شديدة الصعوبة يعرض أمن البلد بل ووجوده للخطر، وهو مثال واضح على الأفكار التي تتبناها الجماعات الإسلامية، والتي تضع ولاءها الأيديولوجي فوق سلطة الدولة، وترى في الحدود الوطنية مجرد خطوط مؤقتة يمكن تجاوزها باسم نصرة الإسلام مع أن هذه الجماعات لا يجمعها شعارات موحدة، وعند أول اختبار واقعي تتحول إلى مشاريع متصارعة، يحمل كل منها تصورًا مختلفًا للدولة والمجتمع والحكم. يقول عماد عبد الحافظ، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: إن ما حدث يضرب قلب ما يسمى بالمشروع الإسلامي السياسي ذاته، لأنه يؤكد أن كل فصيل له نموذج خاص يتخيله للدولة، يبدأ من شكل الحكم، ويمتد إلى تفاصيل الحياة اليومية. ما يقوله عبد الحافظ تؤكده الأدبيات المرجعية لهذه الجماعات؛ ففي كتاب معالم في الطريق لسيد قطب، الذي يعد مرجعًا أساسيًا للحركات الحركية، هناك رفض صريح للنموذج الحديث للدولة، بل ويعتبرون المجتمعات المعاصرة جاهلية حديثة، ما يضع الدولة الوطنية في خانة العدو لا الحليف. أما الجماعات الجهادية فقد ذهبت إلى مدى أبعد، كما حدث في تجربة تنظيم داعش، الذي لم يكتف برفض النماذج القائمة، بل سعى إلى إقامة كيان يستخدم السلاح لفرض رؤيته على السلطات القائمة، والنتيجة كانت انهيار المجتمعات، ارتكاب مجازر، واندلاع صراعات داخلية حتى بين التنظيمات المسلحة ذاتها. ووفقا للخبراء، هذا النمط من التفكير لا يقتصر على الساحات القتالية، بل يمتد بشكل ناعم أحيانًا إلى الجماعات التي تعمل داخل المجتمعات المستقرة، والتي تتوحد ضد الدولة القائمة في محاولة لهدمها والاستيلاء على السلطة. ويكشف نموذج ما بعد الربيع العربي الذي كان شاهدًا حيًا على أزمات فكر الإسلام السياسي، فبعد سقوط الأنظمة في ليبيا وسوريا واليمن، لم تنجح الفصائل الإسلامية في الاتفاق على تصور موحد للدولة، بل تصارعت على النفوذ، وهو ما ساهم في إطالة أمد الفوضى وانهيار الأوطان. "الدولة أولا"، شعار المرحلة في بلدان المنطقة ويرى عبد الحافظ أن ما جرى في الأردن، يفرض على جميع مواطني المنطقة وخاصة العرب إعادة ترتيب الأولويات، فالحفاظ على الدولة يجب أن يكون هدفًا مشروعًا ونبيلًا بحد ذاته، لأن ضياعها يعني ضياع كل شيء، ولن يكون هناك "لا دنيا ولا دين". ويحذر الخبير في شئون الجماعات الإسلامية من أن استمرار هذا المنطق داخل بعض الحركات الإسلامية، الذي ينظر إلى الوطن كوسيلة مؤقتة، يجعل مفهوم المواطنة هشًا، والانتماء للدولة أقل أهمية من الانتماء للجماعة، وهو ما يهدد الاستقرار من الداخل حتى دون حاجة لغزو خارجي. واختتم عبد الحافظ مؤكدا أن الدرس من الأردن هذه المرة لم يكن مجرد درس أمني، بل تذكير سياسي وفكري، فالدولة هي الضامن الوحيد لبقاء الدين والدنيا معًا، وأي مشروع يتجاهل هذه الحقيقة مهما كان شعاره، سينتهي غالبًا إلى ضياع الدولة أو بناء دولة موازية لن تصلح إلا لخنادق القتال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو٢٣-٠٤-٢٠٢٥سياسةفيتوخلية الأردن.. هل اقتربت لحظة الصدام بين الجماعة والدولة؟في توقيت بالغ الحساسية، كشفت السلطات الأردنية عن إحباط محاولة لتنفيذ هجوم صاروخي من داخل أراضيها، في عملية وصفتها بأنها تهديد مباشر للأمن القومي، ومساس خطير بوحدة القرار العسكري والسيادي للدولة. خلية الأردن التي تم ضبطها وفقًا للمصادر الأمنية على ارتباط بفصائل جهادية تنشط في الإقليم، وكانت تسعى لاستغلال الأراضي الأردنية كمنصة لإشعال فتيل صراع إقليمي، وحسب مصادر أردنية لوسائل إعلام دولية، تدرس السلطات في عمان حظر جماعة الإخوان التي ينتمي إليها أفراد الخلية واعتبارها «غير مشروعة». خطوة أفكار الإسلاميين على الدولة وحسب خبراء، ما حدث في الأردن بوقت شديدة الصعوبة يعرض أمن البلد بل ووجوده للخطر، وهو مثال واضح على الأفكار التي تتبناها الجماعات الإسلامية، والتي تضع ولاءها الأيديولوجي فوق سلطة الدولة، وترى في الحدود الوطنية مجرد خطوط مؤقتة يمكن تجاوزها باسم نصرة الإسلام مع أن هذه الجماعات لا يجمعها شعارات موحدة، وعند أول اختبار واقعي تتحول إلى مشاريع متصارعة، يحمل كل منها تصورًا مختلفًا للدولة والمجتمع والحكم. يقول عماد عبد الحافظ، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: إن ما حدث يضرب قلب ما يسمى بالمشروع الإسلامي السياسي ذاته، لأنه يؤكد أن كل فصيل له نموذج خاص يتخيله للدولة، يبدأ من شكل الحكم، ويمتد إلى تفاصيل الحياة اليومية. ما يقوله عبد الحافظ تؤكده الأدبيات المرجعية لهذه الجماعات؛ ففي كتاب معالم في الطريق لسيد قطب، الذي يعد مرجعًا أساسيًا للحركات الحركية، هناك رفض صريح للنموذج الحديث للدولة، بل ويعتبرون المجتمعات المعاصرة جاهلية حديثة، ما يضع الدولة الوطنية في خانة العدو لا الحليف. أما الجماعات الجهادية فقد ذهبت إلى مدى أبعد، كما حدث في تجربة تنظيم داعش، الذي لم يكتف برفض النماذج القائمة، بل سعى إلى إقامة كيان يستخدم السلاح لفرض رؤيته على السلطات القائمة، والنتيجة كانت انهيار المجتمعات، ارتكاب مجازر، واندلاع صراعات داخلية حتى بين التنظيمات المسلحة ذاتها. ووفقا للخبراء، هذا النمط من التفكير لا يقتصر على الساحات القتالية، بل يمتد بشكل ناعم أحيانًا إلى الجماعات التي تعمل داخل المجتمعات المستقرة، والتي تتوحد ضد الدولة القائمة في محاولة لهدمها والاستيلاء على السلطة. ويكشف نموذج ما بعد الربيع العربي الذي كان شاهدًا حيًا على أزمات فكر الإسلام السياسي، فبعد سقوط الأنظمة في ليبيا وسوريا واليمن، لم تنجح الفصائل الإسلامية في الاتفاق على تصور موحد للدولة، بل تصارعت على النفوذ، وهو ما ساهم في إطالة أمد الفوضى وانهيار الأوطان. "الدولة أولا"، شعار المرحلة في بلدان المنطقة ويرى عبد الحافظ أن ما جرى في الأردن، يفرض على جميع مواطني المنطقة وخاصة العرب إعادة ترتيب الأولويات، فالحفاظ على الدولة يجب أن يكون هدفًا مشروعًا ونبيلًا بحد ذاته، لأن ضياعها يعني ضياع كل شيء، ولن يكون هناك "لا دنيا ولا دين". ويحذر الخبير في شئون الجماعات الإسلامية من أن استمرار هذا المنطق داخل بعض الحركات الإسلامية، الذي ينظر إلى الوطن كوسيلة مؤقتة، يجعل مفهوم المواطنة هشًا، والانتماء للدولة أقل أهمية من الانتماء للجماعة، وهو ما يهدد الاستقرار من الداخل حتى دون حاجة لغزو خارجي. واختتم عبد الحافظ مؤكدا أن الدرس من الأردن هذه المرة لم يكن مجرد درس أمني، بل تذكير سياسي وفكري، فالدولة هي الضامن الوحيد لبقاء الدين والدنيا معًا، وأي مشروع يتجاهل هذه الحقيقة مهما كان شعاره، سينتهي غالبًا إلى ضياع الدولة أو بناء دولة موازية لن تصلح إلا لخنادق القتال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.