logo
#

أحدث الأخبار مع #عمربلقاضي

عِبَرُ الزَّمان
عِبَرُ الزَّمان

وكالة أنباء براثا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • وكالة أنباء براثا

عِبَرُ الزَّمان

عمر بلقاضي عِبَرُ الزَّمانِ تُقَوِّمُ الألْبابَا وتُؤدِّبُ المُتغافلَ المُرْتابَا مَرْحَى لِضُرٍّ يَعتريكَ مُربِيًا ويُبيِّنُ الأعداءَ والأحبابَا شاهَتْ قلوبٌ لا تميلُ إلى هُدَى لا تفهمُ الأوجاعَ والأوْصابَا قامَتْ على الأهواءِ غيرُ بَصيرَةٍ والمُهلكاتُ تُحطِّمُ الإعْجابَا إنَّ المصائبَ في الزَّمانِ مدارسٌ تهدي الرؤى وتُلمِّعُ الأحْسابَا ذاكُمْ لمن عَقَلَ المواجعَ وانْتقَى منها الهُدَى والرُّشدَ والآدابَا كم جاهلٍ في النَّاسِ غيرِ مُوفَّقٍ حسِبَ العَنَا في عَيشِهِ إرهابَا يَقضي المعيشةَ في الهواجسِ هائِماً لا يعرفُ التّقديرَ والأسبابَا إنَّ التَّذمُّرَ عند كلِّ مُصيبةٍ جهلٌ يزيدُ الهمَّ والأعطابَا والصَّبرُ للهِ المُهَيمِنِ حِكمَةٌ كُبرى تُريحُ وتفتحُ الأبوابَا كلُّ الحوادثِ في الوَرَى مَكتوبةٌ سبَقتْ حياةَ الرُّوحِ والأصْلابَا واللهُ أرحَمُ بالعبادِ يَسوقُهمْ نحو الفلاحِ يُذلِّلُ الأعتابَا خُلُقُ التَّذمُّرِ في الوَرَى يَلْوِي العُرَى ويُسبِّبُ التَّيْئِيسَ والإغْضَاباَ لا تيأسنَّ إذا رأيتَ بني الهُدَى لَبِسُوا المذلَّة والخَنَا جِلْبابَا وغَدَوْا لجيشِ الغاصبينَ رَكائِباً وغَدَوْا لأعداءِ الهُدَى أذنابَا اللهُ يُخزي المُفسدينَ إذا طَغَوْا ويُدمِّرُ ا ل صّ هْ يُ و نَ والأعْرَابَا بقلمي همر بلقاضي / الجزائر

نزيفٌ من جراح أمّتنا
نزيفٌ من جراح أمّتنا

وكالة أنباء براثا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • وكالة أنباء براثا

نزيفٌ من جراح أمّتنا

• عمر بلقاضي / الجزائر • *** تَهادَتْ بِنَا الأيّامُ سُودًا لَيالِياَ وأمستْ حَوادي الرُّوح ثكلى شواكياَ وعانتْ من الويلاتِ في كلِّ لحظةٍ نفوسٌ رماها الغربُ بالظلم قاسياَ فأضحى كلامُ القلبِ دمْعا مُرَقرِقا وهذا نشيدُ الجُرحِ ينزفُ ناعياَ وعُضِّي نيوبَ الدَّهرِ إنِّي لصابرٌ مقيمٌ على الأشواك عُمْريَ راضياَ ولن يسمعَ الأعداءُ منِّي تأوُّهاً وإن كنتُ أقضي الّليلَ لله شاكياَ وأخفي خلالَ الصَّدر والهمُّ طافحٌ جراحا يفيضُ الآهُ منها سواقياَ ألا ليت هذا الشِّعر يُسعفُ في الورى ويروي إلى الأجيال ما قد جرى لِياَ ولكنَّ قولَ الشعر يُلهبُ لوعتي ويُذكي جمارَ الحزن في القلب ثانياَ *** أَأَسْلُو وأرض الله تَمخُرُ في الوغى ودين ٌيُجلُّ الله يَرسُفُ عانيا؟ أَأَسْلُو وهذا الكفرُ يُفرض عُنوة ً ويُقسى على من قام لله داعيَا؟ أَأَسْلُو وشبلُ الضَّاد يَرطَنُ لاَحِنًا ويُغريه أنَّ الرَّطنَ يَرفع عالياَ؟ أأسلو وجيلُ اليوم يجهلُ دينَه ويغدو بمكرِ الغرب للفتك ضارياَ؟ ويُرمى إلى الإسفاف والغيِّ والخنا ليبقى عديم النَّفع غِرًّا وخاوياَ أأسلو وأمرُ العُرْبِ للغرب تابعٌ وأمسى عن الإسلام والعدل نائيا؟ أأسلو ومُدْيُ الذَّبح تُشحذُ حولنا وهذا ذبيحُ الغدر يلعب لاهيا؟ أأسلو وبنت الدِّين تُفضحُ في الدُّنا فتبكي ولكن من يصونُ البواكيا؟ أأسلو وصُلبانٌ تُقام بأرضنا فتغوِي ببعض اللَّغو من كان غاويا؟ أأسلو وبغدادُ العريقة تشتكي خِلافا وإخلافا وغدرا وغازياَ؟ أأسلو وسودانُ الشريعة رازحٌ أتى الكفرُ يلوي اليومَ ما كان بانيا أأسلوا وسوريا المجد تسقط في الوغى تَداعَى عليها الغدرُ سرًّا وباديا أأسلو وبيتُ القدس ديسَ بخسَّةٍ فأضحى جريح المَتْنِ في الأرض خالياَ؟ أأسلو ولبنانُ الرُّجولة نازفٌ توالى عليه الطّعن فانهدَّ داميا أأسلو وغزَّاءُ الشّهادة حُوصرتْ كأنَّ الرَّدى المسكوب لم يكُ شافيا؟ كأنَّ العِدى في الأهل خاب رِهانُهم أذى خلطة الفُصفُور لم يكُ قاضياَ فأغروا بها الأنذالَ كي يتحالفوا مع الفاتك القتّال صاغوا الدّواهيا أأسلو وليبيا العزِّ يُطعن عزُّها بِنَوْكَى بني الأعراب طعناً مُغاليا؟ لقد بالغوا في الكيدِ والغلِّ والأذى لقد أظهروا بالغدرِ ما كان خافياَ أأسلو وصنعاءُ المكارم ِهدّها … عدو يبثُّ القهرَ في الأرضِ باغيا أأسلو وأشياخُ الشريعة قد غدَوْا لدى أمَّة الصُّهيون جيشا مُواليا؟ إذا لم يَعِ الأشياخُ حِبكة ناقمٍ فقلْ يا رؤوس الجهل صبِّي البَلاوِياَ *** سَلَوْنا زمانَ النَّومِ واليوم أيقظتْ طبولٌ لأهل الغلِّ من كان غافيَا سبَابٌ لخير الخلقِ أدمى قلوبَنا وذبحٌ لأهل الحقِّ قد صار عادياَ ولكنْ إذا الويلاتُ حلَّت بدارِنا صبرنا وكان الله عدلاً وكافياَ وُعِدْنا بأنَّ النَّصر آت إذا طغوْا فطوبى لمن يبقى شهيدا وحامياَ ألا إنَّ عهد الله نصرُ بني الهُدى فهل صار شعبُ الذِّكر للعهد ناسياَ ومن أسلمَ الإخوانَ للظلم خاذلاً سيغدو وبعد العارِ في الظلم هاويا بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

جوهرُ الأرواح
جوهرُ الأرواح

وكالة أنباء براثا

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • وكالة أنباء براثا

جوهرُ الأرواح

عمر بلقاضي / الجزائر *** جوهرُ الأرواحِ طُهْرٌ يا فتَى قيمةُ الإنسانِ في حُسْنِ الخُلُقْ كيف يعلو من تربّى من قَذَى ثمَّ أضحى في الحَشَا مثل العَلَقْ؟ كيف ينسى خالقاً سوَّاهُ مِنْ طينةٍ منبوذةٍ تحتَ الأفُقْ؟ كلُّ شيئٍ في الورَى يَهدي النُّهَى فلتفكِّرْ في عُلا ربِّ الفَلَقْ ولْتفكرْ في وجودٍ شاهدٍ من جمالٍ في نهارٍ أو غَسَقْ أو برايا لاهياتٍ في الحِمَى أو سحابٍ أو رعودٍ أو وَدَقْ إنَّ ذكرَ الله عنوانُ الهُدَى يَعصمُ الألبابَ من غمِّ القَلَقْ تُطمَسُ الأنوارُفي غيِّ الرُّؤى مِنْ غباءٍ أو ضَلالٍ أو نَزَقْ كم تردَّى في مطبَّاتِ العَمَى قلبُ غِرٍّ تاهَ كُفرًا فاختَنقْ فاطلبِ الإيمان في دنيا الفَنَا إنَّ دين الله يا مغرورُ حقْ

شرور بني صهيون
شرور بني صهيون

وكالة أنباء براثا

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

شرور بني صهيون

عمر بلقاضي / الجزائر إلى أحرار العالم وحكمائه ونزهائه *** عاثَ الي هو دُ بأرضنا وتفرعنُوا في صنع آلام الأنام تفنَّنُوا بَثُّوا المآسيَ في الورى حتَّى غدا حُزْنُ القلوب من المشاهد يحزنُ غِلُّ الي هو د كوارثٌ تغزو الدُّنا تسطو عليها بالدّمار وتطحنُ غِلُّ الي هو د عقيدة ٌ ويلُ الورى من مجرمٍ فيهم بدينٍ يُشحنُ ما في الصَّ هاي نة العُتاة فضيلة ٌ ما في جوار بني الجرائم مأمنُ آهٍ على كلِّ الشُّعوب إذا علا شأنُ الي هو د بأرضنا وتفرعنُوا آهٍ عليها من غوائلِ طبعهمْ إن ساد فيها أمرهم وتمكَّنُوا فالنَّاس عندهمو عبيدٌ سُخِّرُوا كي يخدموهم في الدنا فتبيَّنُوا الغدرُ فيهم والفساد شريعة ٌ فتصفَّحوا صُحُفَ الأذى وتمعَّنُوا الجبنُ فيهم ميزةٌ وغريزةٌ انظرْ ، لذلك بالجدار تحصَّنُوا المكرُ فيهم والخداع طبيعة ٌ إنَّ السَّفالة في الي هو د تَديُّنُ ركَبوا الصَّليبَ إلى الجرائم وانتضوْا سيفَ المفاسد في الشعوب فأثخنُوا كم دمَّروا وتسلَّطوا وتجبَّروا لم ينجُ من تلك الجرائم موطنُ قسَماً فما طالت بلاداً فتنة ٌ إلا وفيها للي هو د بَراثنُ في الغربِ أو في الشَّرق حتَّى في السَّما إنَّ الوجودَ بكيدهم يتعفَّنُ فَسَلُوا المصاحفَ والصَّحائف عن قذى شعبٍ عنيدٍ في الشريعة يُلعنُ هو شعب شرٍّ لا يكفُّ عن الأذى وِفقَ المصالح في الدُّنا يتلوَّنُ قد يستكين لحاجةٍ وإذا سطا يؤذي يداً كانت تعينُ وتحسنُ يطغى إذا لاقى خصيما مُقعدا ً لكن إذا نهض المخاصم يجبنُ ذي غزَّتي ، أين المشاعر ؟ تشتكي … فبسيفه سيف الضَّغينة تُطعنُ ذي غزَّتي تَشقى بطافح حقده … عجزتْ عن الوصفِ المناسبِ ألسُنُ ذي غزَّتي ناء الأسى بهوائها … وظلامها وغمامها فتفطَّنُوا ذي غزَّتي بأنامها ودوابها … في غلِّ أصحاب المثالب تُعجنُ إنَّ الذي قد أضمروه لشعبنا … أدهى من الحقد الذي قد أعلنُوا أين التّناصر والتّعاون في الهدى ؟ … أين العقيدة والعقيدة تُدفنُ ؟ أين التّوحّدُ والتّآخي ؟ قد فشا … داءُ التّفرّقِ والتّفرّقُ يُوهنُ أين العروبة ُفالنُّفوسُ ذليلة ٌ؟ … ذا ابْنُ العروبة من حذائه أهونُ إنَّ العروبة نجدةٌ وشهامةٌ … بهما الرِّجالُ تديَّنوا وتزيَّنُوا من للأسود الواثبين بغزَّتي ؟ … مصرُ الخيانة أخزيتْ والأردنُ من للحرائر ؟ فاليهود أسافلُ … ما في سلاطننا غيورٌ يُؤمنُ حكاَّمُنا أذيالُ غربٍ حاقد ٍ… حكامنا عارُ الورى فليلعنُوا عبَّاسُ جَرْوٌ لليهود مُبَصْبِصٌ … وأخوه سيسي يرتمي ويُحَنْحِنُ والعاهلانِ فشا التَّآمرُ منهما … لهما مزاجُ منافقٍ لا يُؤمَنُ العارُ والخزيُ المضاعفُ والشَّقا … غاياتُ من ألفوا الهوانَ وأدمنُوا من سايروا غرباً غدا لفساده … كلبَ اليهود ، فألحدوا وتعلمنُوا لا يكبحُ الجنسَ العنيدَ سوى فتى … بالله والذِّكرِ المُحصِّنِ يوقنُ لا يردعُ العرقَ الحقودَ سوى الذي … بالدِّينِ من زيغِ الهوى يتحصَّنُ فدعوا التَّنازعَ والتَّحزُّبَ جانبا … وتوحَّدوا خلف النَّبيِّ وآمِنُوا احْصُوا الي هو دَ بأرضكمْ لا تغفلوا … عن خِبْثِ شعبٍ بالمكائد يَطعنُ نقُّوا الجوانح والحمى من سمِّه … نجُّوا الذين بسمِّه قد أوهِنُوا قوموا اكشفوا عن كيده ببلادكمْ … ورؤوسكم وطعامكم كي تأمَنُوا قوموا اكبحوه عن التَّغطرسِ والأذى … توبوا، أنيبوا، اصدقوا، وتضامنُوا قوموا انصروا ربَّ الوجود لتنصَروا … الله ينصرُ دينَه فتيقَّنُوا مهما طغى جنس الفساد بكيدهِ … أبدا فلن يرثَ البلادَ تَشَيْطُنُ مهما يُدجِّنُ بالخنا حكاَّمنا … والى هوى غربِ الرَّذيلة يركَن بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

غُربة الحق
غُربة الحق

وكالة أنباء براثا

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

غُربة الحق

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر *** الحقُّ صار غريبا لا نصيرَ لهُ وما له في نفوس النّاس آثارُ وكيف يُؤلفُ في جيل يوجهه نحو الرّذيلة والإسفاف كفار ُ انظر إلى النّاس قد زاغوا طواعيةً فالأرض يحكمها بالغيِّ فجّار ُ إنّ الموازين في أعرافهم قُلبتْ قد أُطفئتْ بالهوى والجهل أنوارُ إنّ التّقيّ غبيٌّ في ثقافتهم والغادرَ النَّذلَ سبَّاقٌ ومغوار ُ غاب اليقينُ فدين الله في محنٍ فغاية النّاس في الأيام أوزارُ وكلُّ ذي خُلق يبقى بلا سندٍ ما عاد ينهض للأخلاق أحرارُ فالأرضُ مثقلة بالإثم في علَنٍ والله يعلم ما تُخفيه أسرارُ الكفر مكرمةٌ والظّلم مصلحةٌ والفُحشُ والعُريُ في التِّلفاز إشهارُ والرُّوح تُهدرُ في وهم ٍوفي طمع ٍ إنّ الدّماء بجور القتل أنهارُ والجوع والدّاءُ والآفاتُ في بلد ٍ لديه من ذهب الأعماق آبار ُ عمّ الفساد وما في الدّهر من فرَجٍ يبقى الدّمار بإذن الله والنّار ُ بقلمي عر بلقاضي / الجزائر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store