logo
#

أحدث الأخبار مع #عمرعبنده

احذروا الرايات الخضراء.. فلنا من الصفراء عبرة !
احذروا الرايات الخضراء.. فلنا من الصفراء عبرة !

جفرا نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

احذروا الرايات الخضراء.. فلنا من الصفراء عبرة !

عمر عبنده تصريحات وأقوال ودفاعات مثيرة للشفقة تلك التي تحاول "الجماعة" إياها ترويجها بين جنبات المجتمع بزعم أن عناصر الخلايا التي تمّ اعتقالهم كانوا يُصنّعون أدوات التدمير والخطيئة دعمًا للمقاومة !! أي هبل هذا الذي تزعمون وأي حجج واهية هذه التي تروجون وأي جرم هذا الذي ترتكبون بحق دولة كاملة السيادة أعطتكم أكثر وأكثر وأكثر مما تستحقون عكس دول عديدة نكّلت بكم، دولة أغمضت نصف عين عن أفعالكم عسى ترشدون أو يأتي يوم تلبسون فيه ثوب الحياء وتخجلون مما تفعلون ! طبعًا لا نقصدكم جميعًا لأن منكم حمائم مسالمة بعضها مغلوب على أمره وبعضها لا نشكك طرفة عين بصدق انتمائهم واخلاصهم للوطن ، ولكن بينكم صقور أشبه " بالغربان " بل هم كذلك أثبتت الأيام والأحداث وسلسلة اعتصاماتهم بأنهم يكيدون للوطن ويستدرجون شبابنا للانضواء الى التنظيم الذي خطف مئات الآلاف من الأصوات تحت ستار الدين . المثير في الأمر أن أعلى سلّم في التنظيم يزعم أنه لا يدري " كيف وماذا تُخطط وتقترف خلايا الرتب الدنيا " ! ، إن مثل هذا الزعم - ولا أعتقده صحيحًا - فإنهم أمام تراجع ومصيبة مغلّظة حلت بهم أو بدأت تحل إن شاء الله تعالى يجب استثمارها واتخاذها فرصًة للتعنيف والتأديب وربما فرصًة ليأخذ القانون فيهم مجراه بلا رحمة ولا رأفة . إن الإمعان في الفساد والإفساد ومتاجرة بعضهم بالدين لاصطياد الشباب الواعد نقي السريرة المعبأ وطنيًة واندفاعًا في كراهية العدو خطيئة ترتقي لمستوى الجريمة التي إن اُرتكبت "قد" تجلب الفوضى في البلاد وتقلق العباد .! وهنا تبرز أهمية تدخل ذوي الشأن للضرب بعصًا غليظة ووضع النقاط على الحروف و" سنفرة " الأخطاء ووقف الاستهتار والتمادي وتفعيل قرار اعتبار تنظيمهم مُنحل وغير شرعي، عندها سيكون حسم الأمر مبرر ومحمي بمظلة قانونية مضى عليها أعوام طوال . إن نفي الجماعة وزعمها بأنه " لا علاقة لها بما جرى وأنه لايمت لها بصلة وإنّها مجرد أعمال فردية على خلفية دعم المقاومة إنما هو زعم يذكرنا بالمثل القائل "... كاد المريب أن يقول خذوني " وينقلنا من دائرة الشك وتصديق المزاعم إلى اليقين بأن لغير الحمائم خلايا مستترة تعمل تحت الأرض وتنتظر تنفيذ التخريب والزج بالوطن في أتون الفوضى . " 2 " .. وفي غمار احتفالاتنا باليوم الوطني للعلم ومباهج الفرح التي عمت المملكة تقديرًا واحترامًا واحتفاءً به أقول : لا علم بعد اليوم يعلو على علمنا حتى لو كان من أعلام ذوي القربى ! ولا عَلم غير رايتنا يُرفع فوق الهامات مهما كانت صفة الجهة التي يمثلها أو ينتسب إليها إلّا في مناسبات بروتوكولية وحسب ما تقتضيه الأعراف . ونقول أيضًا لا أعلام ترفرف فوق المباني والسواري إلّا تلك التي تُرفع أعلى مباني ومقار البعثات الدبلوماسية والهيئات الإقليمية والدولية لأن رايتنا يجب أن تعلو كل الرايات وهي عندنا أعظم وأجل من كل الأعلام والرايات واحترامها أمرٌ معظّم يجب أن يتشرّب أبناؤنا احترامه منذ نعومة الأظفار ، ويجب ويجب ويجب أيضًا أن نشكم عواطفنا تجاه أعلام غيرنا وأن ننتبه ونتذكّر بأن الرايات الصفراء جلبت الدمار على دول حولنا وفي الجوار فاحذروا يا رعاكم الله تعالى من مطامع أصحاب الرايات الخضراء " واستعدوا " ! والله من وراء القصد .

التطاول قلة أدب وغباء سافر !
التطاول قلة أدب وغباء سافر !

وطنا نيوز

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وطنا نيوز

التطاول قلة أدب وغباء سافر !

عمر عبنده: التطاول قلة أدب والمجاهرة فيه غباء مطلق سافر وبطولة كرتونية لا تساوي فقاعة في هواء عاصف ، أما التمادي في كيل التهم واصطناع الكذب والمواقف الدون كيشوتية والمجاهرة فيها نقيصة تُعري صاحبها وتكشف نواياه الخبيثة ، ونوايا من جنّده وعلّمه وشجّعه وغررّ به للجهر بالموبقات وتجاوز الخطوط الحمر في الإساءة إلى الوطن ورموزه .. ما جرى في الأسبوع الماضي من تحريض على مؤسسات الدولة بمفهومها الواسع وتعريض بها ، وما قد يجري مستقبلاً إذا طال الصبر وغُض البصر ، فإننا سنصل إلى حالة تتراكم فيها الضغائن وتتعقد فيها الأمور ويفلت الزمام ، فتهون على المغرر بهم هيبة الوطن ويستثمر مناضلو الحناجر الحالة ويتمادون أكثر وأكثر .. صحيح أن الشعارات المقيتة التي هتفوا بها لم تلق صدى بين المئات المحتشدة إلا عند جمهور طفيف ومحدود كان يرددها كما الببغاء دون فهم معانيها وأبعادها، .. أما الرجال وبعض 'الزُلم' الذين احتشدوا فكانوا أحد فريقين ، الأول فكان من المكرهين المغلوبين على أمرهم بأوامر حزبية للتظاهر ، والثاني رجال من محبي الفرجة وحب الاستطلاع وراصدي المشهد ليقدموا تقاريرهم لأسيادهم في الدوائر الحزبية أو أسياد الخارج .. كلنا يعلم علم اليقين أن الشعارات التي هتف بها مناضلو الحناجر أُعدت في المكاتب المغلقة وفي المجالس المعتمة ، شعارات لا تمثل الأردنيين الشرفاء ، فياحبذا لو كانت الشعارات تنطق بأن كل الأردن مع فلسطين ،لأننا في حقيقة الأمر وواقع الحال هكذا ! وما قدمه ويقدمه الأردن منذ سنوات طوال لم تقم به قط أي دولة عربية ولا إسلامية وبحسبة بسيطة بعيدة عن التمنن والتباهي ، تكشف ما قدمه الأردن وما زال من أعلى مستوياته وقيادته إلى أفقر مواطن ، ومن ينكر ذلك فهو جاحد ٌوناكر ٌوأفّاق .. إن ما جاء على ألسنتهم وذكرهم للجيش والأجهزة الأمنية فلا قيمة له ولا يستحق الوقوف عنده ، لكن من التقصير البيّن التغاضي عنه ، فهم وسادتهم لن يكونوا ندًا للجيش أو الارتقاء إلى مستواه ، ولن يكونوا مهما طال فُحش تآمرهم في ظلام الليل وعتمة المجالس التي يحرضون بين جنباتها بعض الشباب على العصيان والمجاهرة بسوء اللفظ وأبغض العبارات بهدف دغدغة مشاعر كارهي العدو المتعاطفين مع أهلنا في فلسطين كافة من البحر إلى النهر ، كلنا كارهون للعدو لكننا واعين لمرامي عملائه والشعارات الخسيسة التي تخدمه ، فنحن منذ سنوات طوال ندفع ضريبة مغلّظة بسبب مواقفنا من قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين ، مواقفنا التي لا تعجب بعض أبناء العروبة ! إن حرية التظاهر والاعتصام في المملكة حرية مصونة وسقفها عالٍ لكنها حرية مسؤولة مهما عَلا سقفها ، فإذا كان القانون ينظّم ويضبط الحريات تجاه الناس جميعاً فمن باب أولى أن يضبطها إذا كانت تمس الوطن ومؤسساته وسيادته ، فهذه جرائم لا يُقبل السكوت عنها أو إهمالها .. نحن لسنا مع الشعارات التي كانوا يهتفون بها بزعم أن 'كل الأردن مع فصيل معين ' لا ، ثم لاء مشددة لأن كل الأردن مع الشعب الفلسطيني عامة وما ذاك الفصيل إلا شريحة من شرائحه لا تساوي نسبة تستحق الوقوف عندها من شرائح النسيج الوطني الفلسطيني ، نحن مع الكل وليس مع البعض ! أخيرا رسالة إلى من كان وراء ما ذكر أعلاه : اتقوا الله في وطنكم ولا تنسوا ما جرى حوله وما زال من دمار وضحايا ولجوءٍ أعطى العدو وداعميه مبررات استمرار العدوان والتغول في الأرض العربية وزحفه مجهول النهاية ..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store