#أحدث الأخبار مع #عمل_جماعيمجلة سيدتيمنذ 9 ساعاتصحةمجلة سيدتي4 مواقف يومية تبدو عاديةً.. لكنها تكشف صراعاً داخلياً لم تحسمه بعدللموظف: هل فكرت يوماً لماذا تتعبك أبسط المواقف؟ لماذا تتردد في قرار تافه أو تنزعج من تعليق عابر؟ قد تظن أن الأمر عابر، لكنه في الحقيقة بقايا صراع لم تحسمه مع نفسك. صراع لا يصرخ، بل يهمس في ردود أفعالك، في صمتك الطويل، في تبريراتك السريعة. يقودك الخبير في مجال تطوير الذات، الدكتور صهيب عماد إلى حلول لتلك اللحظات التي تبدو عادية تماماً، لكنها تكشف ما تحاول إنكاره. هل أنت مستعد لرؤيتها كما هي؟ لماذا تراجع الإيميل عشر مرات؟ حين تتردد في إرسال إيميل بسيط.. لأنك راجعت كلماته عشر مرات صراعك هنا ليس مع الرسالة، بل مع نفسك. أنت لا تُحرّر بريداً إلكترونياً، بل تخوض محاكمة داخلية: هل هذه الكلمة قوية بما يكفي؟ هل سيفهمني المدير؟ هل أبدو محترفاً؟ هذه المراجعة المفرطة تكشف خوفاً داخلياً من التقييم، وكأن كل جملة قد تُستخدم ضدك. في بيئة العمل، هذا السلوك يستهلك طاقتك الذهنية ويمنعك من الإنجاز السلس، لأنك مشغول بالظهور لا بالفعل. كن مستعداً: لتجنب خسارة الفرصة.. كيف تستعد لمقابلات العمل بكافة أشكالها؟ لماذا ترفض المساعدة؟ حين تُصرّ على إنجاز كل المهام بنفسك.. وترفض المساعدة حتى وأنت تغرق العمل الجماعي ليس نقطة ضعف، لكنك تراه كذلك. أنت لا ترفض المساعدة لأنك قوي، بل لأنك تشعر بأنك مجبر على أن تكون كذلك دوماً. في داخلك عقدة تقول: لا أحد يدعمني، لذا عليّ أن أتحمل كل شيء. هذا الصراع يجعلك تُكابر، تتعب، وربما تحترق دون أن تطلب كوب ماء. في بيئة العمل، هذه النزعة تؤدي إلى إنهاك مزمن، وتضعك في دوامة من الإنجاز القهري على حساب صحتك النفسية والجسدية. لماذا تصمت عن كل شكوى؟ حين تتجنب النقاش مع مديرك.. وتؤجل الحديث المهم أسبوعاً تلو الآخر الخوف من الحديث لا يعني دائماً أن الموضوع بسيط.. أحياناً هو شعور دفين بأنك لن تُسمع، أو أنك لا تملك الحق في المطالبة. ربما تربيت على الصمت، أو مررت بتجربة خذلان جعلتك تعتقد أن المواجهة تضرّ أكثر مما تنفع. في العمل، هذا الصراع يظهر على هيئة استسلام صامت: تؤجل، تماطل، تتجاهل حتى لا تُفتح جبهة جديدة. لكن الحقيقة؟ الجبهة داخل رأسك، وهي لا تُغلق أبداً ما دمت تتهرب. لماذا تضحك على ما يوجعك؟ حين تضحك على مزحة جارحة.. وتمضي وكأن شيئاً لم يكن أنت لا تضحك لأنك بخير، بل لأنك تخشى أن تُتهم بأنك "ثقيل" أو "درامي". في داخلك صراع قديم مع القبول والانتماء، جعلك تُضحي بكرامتك كي تبقى ضمن الدائرة. تُسكت غضبك كي لا تُستبعد. في بيئة العمل، هذا الصمت تحت ستار المجاملة يُراكم في داخلك استياءً بطيئاً، يتحوّل لاحقاً إلى انسحاب، برود، أو حتى انفجار غير مبرر. فهل ما زلت تظن أنها مجرد مزحة؟ كيف يتجاوز الموظف صراعاته الداخلية قبل أن تتحول إلى عائق في الأداء؟ لا تحارب وحدك: استعن بمرآة خارجية، فأحياناً نحتاج لشخص آخر ليساعدنا على رؤية ما نخفيه عن أنفسنا. تحدّث مع مدرب مهني، أو زميل تثق به، أو حتى مستشار نفسي. وجود مرآة خارجية يعيد ترتيب أفكارك ويمنحك وعياً أوضح بالصراعات التي تعوقك، قبل أن تتضخم. درّب نفسك على الوعي اللحظي بدل الهروب التلقائي: في كل مرة تتردد، تتوتر، أو تُبالغ في رد الفعل، توقّف واسأل: ما الذي يحدث بداخلي الآن؟ هذه اللحظة من الإدراك كفيلة بقطع سلسلة السلوك التلقائي، وتُشعل أول شرارة للتغيير الحقيقي. الوعي اللحظي ليس رفاهية، بل أداة بقاء. ضع حدوداً واضحة بينك وبين ذاتك القاسية: الصوت الذي يهمس لك بأنك غير كافٍ أو ستُرفض هو صوت مشروط من تجربة سابقة. لا تجعله يحكم حاضرك. درّب نفسك على التفريق بين النقد البنّاء والجلد الذاتي. الموظف المتوازن ليس من لا يُخطئ، بل مَن يعرف متى يوقف جلد الذات ويبدأ بالتصحيح بثقة.
مجلة سيدتيمنذ 9 ساعاتصحةمجلة سيدتي4 مواقف يومية تبدو عاديةً.. لكنها تكشف صراعاً داخلياً لم تحسمه بعدللموظف: هل فكرت يوماً لماذا تتعبك أبسط المواقف؟ لماذا تتردد في قرار تافه أو تنزعج من تعليق عابر؟ قد تظن أن الأمر عابر، لكنه في الحقيقة بقايا صراع لم تحسمه مع نفسك. صراع لا يصرخ، بل يهمس في ردود أفعالك، في صمتك الطويل، في تبريراتك السريعة. يقودك الخبير في مجال تطوير الذات، الدكتور صهيب عماد إلى حلول لتلك اللحظات التي تبدو عادية تماماً، لكنها تكشف ما تحاول إنكاره. هل أنت مستعد لرؤيتها كما هي؟ لماذا تراجع الإيميل عشر مرات؟ حين تتردد في إرسال إيميل بسيط.. لأنك راجعت كلماته عشر مرات صراعك هنا ليس مع الرسالة، بل مع نفسك. أنت لا تُحرّر بريداً إلكترونياً، بل تخوض محاكمة داخلية: هل هذه الكلمة قوية بما يكفي؟ هل سيفهمني المدير؟ هل أبدو محترفاً؟ هذه المراجعة المفرطة تكشف خوفاً داخلياً من التقييم، وكأن كل جملة قد تُستخدم ضدك. في بيئة العمل، هذا السلوك يستهلك طاقتك الذهنية ويمنعك من الإنجاز السلس، لأنك مشغول بالظهور لا بالفعل. كن مستعداً: لتجنب خسارة الفرصة.. كيف تستعد لمقابلات العمل بكافة أشكالها؟ لماذا ترفض المساعدة؟ حين تُصرّ على إنجاز كل المهام بنفسك.. وترفض المساعدة حتى وأنت تغرق العمل الجماعي ليس نقطة ضعف، لكنك تراه كذلك. أنت لا ترفض المساعدة لأنك قوي، بل لأنك تشعر بأنك مجبر على أن تكون كذلك دوماً. في داخلك عقدة تقول: لا أحد يدعمني، لذا عليّ أن أتحمل كل شيء. هذا الصراع يجعلك تُكابر، تتعب، وربما تحترق دون أن تطلب كوب ماء. في بيئة العمل، هذه النزعة تؤدي إلى إنهاك مزمن، وتضعك في دوامة من الإنجاز القهري على حساب صحتك النفسية والجسدية. لماذا تصمت عن كل شكوى؟ حين تتجنب النقاش مع مديرك.. وتؤجل الحديث المهم أسبوعاً تلو الآخر الخوف من الحديث لا يعني دائماً أن الموضوع بسيط.. أحياناً هو شعور دفين بأنك لن تُسمع، أو أنك لا تملك الحق في المطالبة. ربما تربيت على الصمت، أو مررت بتجربة خذلان جعلتك تعتقد أن المواجهة تضرّ أكثر مما تنفع. في العمل، هذا الصراع يظهر على هيئة استسلام صامت: تؤجل، تماطل، تتجاهل حتى لا تُفتح جبهة جديدة. لكن الحقيقة؟ الجبهة داخل رأسك، وهي لا تُغلق أبداً ما دمت تتهرب. لماذا تضحك على ما يوجعك؟ حين تضحك على مزحة جارحة.. وتمضي وكأن شيئاً لم يكن أنت لا تضحك لأنك بخير، بل لأنك تخشى أن تُتهم بأنك "ثقيل" أو "درامي". في داخلك صراع قديم مع القبول والانتماء، جعلك تُضحي بكرامتك كي تبقى ضمن الدائرة. تُسكت غضبك كي لا تُستبعد. في بيئة العمل، هذا الصمت تحت ستار المجاملة يُراكم في داخلك استياءً بطيئاً، يتحوّل لاحقاً إلى انسحاب، برود، أو حتى انفجار غير مبرر. فهل ما زلت تظن أنها مجرد مزحة؟ كيف يتجاوز الموظف صراعاته الداخلية قبل أن تتحول إلى عائق في الأداء؟ لا تحارب وحدك: استعن بمرآة خارجية، فأحياناً نحتاج لشخص آخر ليساعدنا على رؤية ما نخفيه عن أنفسنا. تحدّث مع مدرب مهني، أو زميل تثق به، أو حتى مستشار نفسي. وجود مرآة خارجية يعيد ترتيب أفكارك ويمنحك وعياً أوضح بالصراعات التي تعوقك، قبل أن تتضخم. درّب نفسك على الوعي اللحظي بدل الهروب التلقائي: في كل مرة تتردد، تتوتر، أو تُبالغ في رد الفعل، توقّف واسأل: ما الذي يحدث بداخلي الآن؟ هذه اللحظة من الإدراك كفيلة بقطع سلسلة السلوك التلقائي، وتُشعل أول شرارة للتغيير الحقيقي. الوعي اللحظي ليس رفاهية، بل أداة بقاء. ضع حدوداً واضحة بينك وبين ذاتك القاسية: الصوت الذي يهمس لك بأنك غير كافٍ أو ستُرفض هو صوت مشروط من تجربة سابقة. لا تجعله يحكم حاضرك. درّب نفسك على التفريق بين النقد البنّاء والجلد الذاتي. الموظف المتوازن ليس من لا يُخطئ، بل مَن يعرف متى يوقف جلد الذات ويبدأ بالتصحيح بثقة.