أحدث الأخبار مع #عميتبون


كواليس اليوم
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- كواليس اليوم
وأخيرا.. مبروك عمي تبون أول جهاز TPE
بدر سنوسي لا حديث في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، سوى عن الخبر الذي تناولته جريدة لوموند الفرنسية، بأسلوب ساخر يتحدث عن الاكتشاف الباهر لعصابة الشر، المتعلق باستخدامهم البطاقة البنكية لأول مرة في المصارفات، واعتبرت ان هذا الحدث بمثابة حدث استثنائي يستحق التغطية الإعلامية المكثفة. ووفقا لمجمع المصالح الاقتصادية النقدية، في عام 2023، استُخدمت البطاقات المصرفية في البلاد فقط للسحب من أجهزة الصراف الآلي، فبالنسبة لمعظم الجزائريين، كانت تستخدم البطاقات غرضا واحدا وهو الحصول على النقد، أما استخدامها في المتاجر أو للتسوق عبر الإنترنت، (TPE) فلا يزال مفهوما غريبا. وأشارت الصحيفة إلى أن مشهداً أثار الجدل في الجزائر، (لأول مرة يتم استخدام جهاز TPE) حيث تم تصوير مسؤول في مجلس الأمة إلى جانب والي منتدب في مدينة بريكة، أثناء استخدامه بطاقة مصرفية لدفع ثمن مشترياته، في موقف بدا غير مألوف لمرافقيه الذين أظهروا اندهاشهم، وسط ضحكات وتعليقات ساخرة. وصورت صحيفة لوموند المشهد، الذي ربما يُعدّ أمراً بديهياً في دول أخرى، بدا وكأنه لقطة فكاهية مستوحاة من البرامج الرمضانية الساخرة، من خلال ' الكاميرا الخفية ' في إشارة واضحة إلى الفجوة الرقمية التي لا تزال تعاني منها الجزائر مقارنة بالعالم المتقدم، حيث أصبحت المدفوعات عبر الهواتف المحمولة أمراً اعتيادياً. كما تطرقت الصحيفة إلى التحديات التي تواجه الجزائريين بسبب استمرار الاعتماد الكبير على السيولة النقدية، خلال شهر رمضان – في إشارة واضحة للطوابير- التي طالت أجهزة الصراف الآلي، حيث تكثر عمليات سحب النقود، مما يؤدي إلى ازدحام أمام أجهزة الصراف الآلي التي غالبًا ما تفتقر إلى الأوراق النقدية، خاصة مع إغلاق البنوك أبوابها مبكرًا … وختمت 'لوموند' المقال، بالإشارة إلى تبجج الإعلان الرسمي عن أول معاملة إلكترونية في الجزائر، والذي أثار موجة واسعة من التفاعل والسخرية على السواء على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن الحدث الذي حظي بتغطية إعلامية رسمية مكثفة لم يكن سوى تأكيد إضافي على تأخر بلاد القوة الضاربة الإقليمية والقوة الثالثة عالميا، في تبني الحلول الرقمية مقارنة ببقية العالم، في انتظار الحدث العظيم الذي ستعرفه بلاد عمي تبون بإدخال عمليات الدفع عبر الهاتف المحمول، حتى تكتمل الباهية… قف!!


أخبارنا
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
"عمي تبون".. اسم مقهى يثير السخرية في الجزائر!
في ولاية عنابة الجزائرية، أثار تاجر الجدل بعدما قرر إطلاق اسم "عمي تبون" على مقهاه، وهو ما يعتبر سخرية ضمنية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. اختيار كلمة "عمي" التي تحمل طابعًا غير رسمي، يعد نوعًا من التهكم على الرئيس، ويعكس الاستياء العام من تصرفاته وتصريحاته المثيرة للجدل. لم يكن الاسم مجرد اختيار تجاري، بل كان بمثابة تعبير غير مباشر عن حالة من الإحباط لدى الجزائريين تجاه الوضع السياسي في البلاد. سرعان ما تدخلت السلطات المحلية وأجبرت صاحب المقهى على إزالة اللافتة، معتبرةً إياها استغلالًا للشعارات السياسية في التجارة. وبدلاً من اسم "عمي تبون"، اضطر التاجر لاستبداله بـ "عمي الربعي"، في خطوة واضحة للهرب من أي تفسيرات سياسية قد تضر بعمله. هذا التدخل السريع يعكس رغبة السلطات في قمع أي شكل من أشكال النقد أو السخرية من الرئيس أو من النظام الحاكم. وبينما اعتبر البعض أن التاجر استخدم "ذكاءه التجاري" لجذب الزبائن، أشار آخرون إلى أن هذه الواقعة هي مجرد تجسيد حقيقي للاحتقان الذي يعاني منه الشارع الجزائري. فاختيار اسم "عمي تبون" لم يكن مجرد محاولة لابتكار اسم غريب، بل كان نوعًا من الاحتجاج غير المباشر على سياسات الرئيس، وهو ما يعكس حالة الاستياء والتذمر من تراجع الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الجزائر. في النهاية، يبدو أن الجزائر تعيش حالة من الرقابة المفرطة، حيث لا يُسمح بأي نوع من النقد أو السخرية حتى وإن كانت في أبسط أشكالها. السلطات تتدخل سريعًا في أي محاولة للتعبير عن الاستياء الشعبي، مما يضيف إلى صورة النظام الذي يبدو أكثر اهتمامًا بالحفاظ على هيبته من الاهتمام بمشاكل المواطنين الحقيقية.

تورس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
جدل واسع في الجزائر بعد تسمية مقهى ب''عمي تبون''
وقد جاء هذا الجدل بعد أن قررت السلطات المحلية في ولاية عنابة سحب اللافتة الخاصة بالمحل، معتبرة أن التسمية تمثل استغلالاً لشعارات سياسية في النشاط التجاري. بدأت القصة عندما وضع صاحب المقهى لافتة تحمل اسم "عمي تبون" في واجهة محله، ما أثار ردود فعل متباينة على الشبكات الاجتماعية. وبعدما انتشرت الحملة على الإنترنت، تدخلت السلطات المحلية على الفور وأمرت صاحب المحل بإزالة اللافتة واستبدالها بأخرى تحمل اسم "عمي الربعي". وقد أثار هذا الموضوع انقساماً واسعاً في الآراء بين الجزائريين. فقد أبدى البعض إعجابهم بالفكرة واعتبروا أن التسمية كانت ابتكاراً مميزاً بعيداً عن التسمية التقليدية للمقاهي مثل "مقهى الرحمة" أو "مقهى البركة". وكتب أحدهم على فيسبوك: "من الجميل أن نرى البعض يُبدع في تسمية محله، وليس دائماً التمسك بالأسماء المألوفة". في المقابل، اعتبر آخرون أن التاجر استخدم ذكاءه في جذب الزبائن، وأنه ليس هناك ضرر في استخدام اسم الرئيس طالما أن الشخص المعني لا يعترض. ولكن في الجهة الأخرى، رأى بعض الأشخاص أن هذه الخطوة غير لائقة، مشيرين إلى أنه بعدما تم استغلال أسماء العلامات التجارية دون إذن سابق، بات البعض يستخدم أسماء شخصيات مشهورة، وهو ما يراه البعض غير مناسب.