logo
#

أحدث الأخبار مع #عميرأسلام،

حادث الطائرات الهندية.. خبير دفاعي يحلل مخاطر التصعيد وقدرات 'رافال' في مواجهة باكستان
حادث الطائرات الهندية.. خبير دفاعي يحلل مخاطر التصعيد وقدرات 'رافال' في مواجهة باكستان

دفاع العرب

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • دفاع العرب

حادث الطائرات الهندية.. خبير دفاعي يحلل مخاطر التصعيد وقدرات 'رافال' في مواجهة باكستان

خاص – دفاع العرب ذكرت وكالة 'فرانس برس'، نقلاً عن مصدر أمني هندي، أن 3 طائرات حربية تابعة للقوات الجوية الهندية تحطمت اليوم الأربعاء داخل الأراضي الهندية. وأكدت مصادر حكومية محلية والشرطة الهندية وقوع هذه الحوادث في مناطق متفرقة من ولاية جامو وكشمير. حتى الآن، لم تُصدر وزارة الدفاع الهندية أي بيان رسمي لتوضيح ملابسات أو أسباب هذه الحوادث. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شريف، قوله إن الطائرات الهندية التي أسقطت تتضمن مقاتلة من طراز 'رافال'، وأخرى من طراز 'سو-30″، وثالثة من طراز 'ميغ-29'. سيبقى اليوم صدمة لأسطول #الهند 🇮🇳 الجوي، خمس طائرات من أحدث ما يكون أهداف سهلة لدفاعات #باكستان 🇵🇰 أعلن الجيش الباكستاني رسمياً إسقاط 3 طائرات Rafale هندية صنع #فرنسا 🇫🇷 إسقاط SU-30MKI و MIG-29 صنع #روسيا 🇷🇺 يبدو أن أسلحة #الصين 🇨🇳 من HQ-9 و J-10C نجحت. — HALIM | حـليـم (@shadowh55543098) May 7, 2025 وفي سياق تحليل تداعيات هذا التصعيد واحتمالية تطوره إلى مواجهة عسكرية أوسع بين الجارين النوويين، قال عمير أسلام، المدير التنفيذي لشركة تشارلي ميديا، لموقع دفاع العرب Defense Arabia، إن كلاً من الهند وباكستان يمتلكان تاريخاً طويلاً من التصعيدات المحسوبة، بما يشمل اشتباكات محدودة ومناوشات جوية دون تجاوز الخطوط الحمراء النووية. ومع ذلك، فإن امتلاك البلدين لأنظمة تسليح متطورة يعزز من خطر سوء التقدير العسكري بشكل غير مسبوق. وفي حال تكبد أي من الطرفين خسائر بشرية (مثل مقتل طيارين) أو مادية بارزة (مثل استهداف قواعد استراتيجية)، فقد تجد القيادة السياسية نفسها مضطرة للرد بقوة تحت ضغط داخلي. وبينما يبقى اندلاع حرب شاملة احتمالاً ضعيفاً في ظل مبدأ 'الدمار المتبادل المؤكد' (MAD)، فإن تصعيداً محدوداً تتخلله خسائر كبيرة وتداعيات دولية يظل احتمالاً واقعياً، لا سيما في إقليم كشمير المتنازع عليه. وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام باكستانية أن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، صرح بأن بلاده تمكنت من إسقاط 5 طائرات هندية وعدد من الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تدمير نقاط تفتيش على طول خط السيطرة في إقليم كشمير. قبل هذا التصعيد الأخير، كانت القوات الجوية الهندية تمتلك 36 مقاتلة من طراز 'رافال'، تم الحصول عليها بموجب صفقة مع شركة 'داسو للطيران' الفرنسية. كانت نيودلهي قد تقدمت بطلب شراء هذه المقاتلات لأول مرة في عام 2016، وبدأ تسليمها اعتباراً من عام 2020. وفي أواخر أبريل/نيسان الماضي، وقعت الهند صفقة جديدة بقيمة 7.4 مليار دولار أمريكي لشراء 26 مقاتلة 'رافال' إضافية من فرنسا، ومن المقرر أن يبدأ تسليمها في عام 2030. وفي تحليله لقدرات المقاتلة 'رافال'، قال عمير أسلام إنها تُعد من بين أكثر مقاتلات الجيل 4.5 كفاءة في الخدمة حالياً. وتتميز بمرونة عملياتية عالية، وبصمة رادارية منخفضة (رغم أنها ليست مقاتلة شبحية بالكامل)، فضلاً عن امتلاكها حزمة استشعار قوية تشمل رادار RBE2 AESA. كما تمنحها صواريخ 'ميتيور' (Meteor) جو-جو بعيدة المدى تفوقاً حاسماً في الاشتباكات الجوية خارج مدى الرؤية البصرية. وفي سياق العمليات الجوية في جنوب آسيا، توفر 'رافال' للقوات الجوية الهندية تفوقاً نوعياً في مجالات الاشتباك خارج مدى الرؤية، وتنفيذ الضربات الدقيقة متعددة المهام، وقدرات الحرب الإلكترونية. ومع ذلك، قد تنخفض فعاليتها إذا ما استخدمت في بيئة عملياتية معقدة أو دون دعم متكامل من منصات الإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً (AWACS)، وأنظمة الاستطلاع الإلكتروني، ومنصات التشويش الجوي. وأضاف أسلام أن إدخال باكستان لمقاتلات JF-17 بلوك 3 المعززة بقدرات صينية قد يزيد من تعقيد المشهد الجوي، ما لم تستجب الهند بتكتيكات متفوقة وتنسيق فعال بين مختلف الوحدات. تأتي هذه الحوادث على خلفية تصاعد عسكري متزايد بين الهند وباكستان. 🇮🇳🇵🇰 Wreckage of an RPL-522 external fuel tank has been found in Indian-occupied Kashmir. Notably, this type of fuel tank is used by Indian Air Force's Mirage-2000 and Rafale fighter jets. — Global Defense Insight (@Defense_Talks) May 7, 2025 مصر ومقاتلات J-10C الصينية وبعيداً عن التطورات المباشرة بين الهند وباكستان، وفي سياق التحديثات الإقليمية للقوات الجوية، تطرق عمير أسلام إلى احتمالية اقتناء مصر لمقاتلات J-10C الصينية. وفي إجابته على تساؤل بهذا الشأن، أكد أسلام أن مصر تدرس بجدية خيار اقتناء مقاتلات J-10C الصينية المزوّدة بصواريخ PL-15، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة في القدرات الجوية الإقليمية. وتتميز هذه المقاتلة بقدرات متقدمة، أبرزها صواريخ PL-15 جو-جو بعيدة المدى، مما يجعلها خياراً جذاباً من حيث الكلفة مقارنةً بنظيراتها الغربية. ويتماشى هذا التوجه مع الاستراتيجية المصرية الرامية إلى تنويع مصادر التسلح وتعزيز قدرات القوات الجوية في مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة. نشر ناشط باكستاني الدكتور فرحان ورك @FarhanKVirk على صفحته بتويتر متحدثا عن إسقاط باكستان لطائرات هندية، وقال: عندما تعلن #باكستان أنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، وأن هذه الطائرات أُسقطت داخل المجال الجوي الهندي، يتبادر إلى أذهان الناس تساؤل مشروع: كيف يمكن ذلك؟ كيف يمكن… — باكستان بالعربية (@PKarabic) May 7, 2025

كيف ساهم مشروع 'لافي' الإسرائيلي في ولادة المقاتلة الصينية J-10؟ القصة الكاملة
كيف ساهم مشروع 'لافي' الإسرائيلي في ولادة المقاتلة الصينية J-10؟ القصة الكاملة

دفاع العرب

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • دفاع العرب

كيف ساهم مشروع 'لافي' الإسرائيلي في ولادة المقاتلة الصينية J-10؟ القصة الكاملة

خاص – دفاع العرب تُعد مقاتلات J-10، بأجيالها المتطورة من J-10A وصولاً إلى النسخة الأحدث J-10C، ركيزة أساسية للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني وعماد قوتها الضاربة. لكن قصة تطوير هذه الطائرة المقاتلة تحمل في طياتها فصلاً غير متوقع، يرتبط بشكل وثيق بمشروع إسرائيلي طموح ألغي في نهاية الثمانينيات، هو مشروع المقاتلة 'لافي'. تشير مصادر مطلعة إلى أن إسرائيل لعبت دوراً محورياً، وإن كان غير مباشر وغير معلن، في ظهور المقاتلة J-10 الصينية. والمفارقة أن إسرائيل، التي يُعتقد أنها ساهمت في ولادة J-10 تقنياً، كانت من أبرز الدول التي عبرت عن قلقها البالغ عند إعلان مصر عن نيتها اقتناء هذه المقاتلات. مشروع 'لافي': طموح واعد ونهاية مفاجئة في مطلع الثمانينيات، شرعت إسرائيل في مشروع طموح لتطوير مقاتلة محلية متقدمة تحت اسم 'لافي'، عبر شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، بدعم أميركي واسع فنياً ومالياً. يصف الخبير عمير أسلام، المدير التنفيذي لشركة تشارلي ميديا، مشروع 'لافي' بأنه 'كان يهدف لتصنيع مقاتلة متقدمة متعددة المهام محلياً'. هدف المشروع كان واضحاً: تطوير مقاتلة خفيفة، عالية المناورة، مزودة بأحدث إلكترونيات الطيران وأنظمة التحكم الرقمي المتقدمة (Fly-by-Wire)، لتلبية الاحتياجات العملياتية الخاصة لسلاح الجو الإسرائيلي. شهد يوم 31 ديسمبر 1986 أول تحليق ناجح للنسخة التجريبية من 'لافي'، وأظهرت الطائرة أداءً مبهرًا خلال اختبارات الطيران الأولية. إلا أن مسار المشروع اصطدم بعقبات كبرى تمثلت في التكاليف الباهظة جداً والضغوط السياسية المتزايدة من واشنطن، التي كانت تخشى منافسة 'لافي' لطائراتها في السوق العالمي وتأثير المشروع على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل. دفع هذا الواقع الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار صعب بإلغاء المشروع عام 1987، بعد إنتاج 3 نماذج أولية فقط. رغم إلغائه، لم يختفِ مشروع 'لافي' دون ترك أثر؛ فقد خلف إرثاً تقنياً مهماً ساهم في تطوير الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، وبات يُنظر إليه كنموذج لمشروع واعد أوقفته اعتبارات اقتصادية وسياسية رغم تفوقه التكنولوجي. من 'لافي' إلى J-10: تشابهات تقنية لا يمكن تجاهلها يتفق العديد من المحللين العسكريين على وجود تشابهات تصميمية وتقنية لافتة بين المقاتلة 'لافي' والطائرة الصينية J-10، خاصة في النسخ المتأخرة منها مثل J-10C. هذه التشابهات تثير تساؤلات حول وجود صلة بين المشروعين. يؤكد أسلام لموقع دفاع العرب أن 'المزاعم بأن تصميم المقاتلة الصينية J-10 مستوحى بشكل ما من مشروع 'لافي' الإسرائيلي تتسم بالمصداقية، رغم غياب التأكيد الرسمي القاطع'. ويضيف موضحاً الأساس التقني لهذا التشابه: 'يشترك كلا الطرازين في تخطيط هيكلي متشابه، وتصميم جناح دلتا مع الزعانف الأمامية المتحركة (Canards)، بالإضافة إلى استخدام أنظمة تحكم طيران رقمية متقدمة (Fly-by-Wire)، مما يشير إلى تشابه تقني واضح بين المقاتلتين لا يمكن إغفاله'. جسور التعاون السري: كيف وصلت التقنية الإسرائيلية إلى الصين؟ في الوقت الذي كانت فيه الصين تسعى حثيثاً لتحديث قواتها الجوية المعتمدة بشكل كبير على تصاميم الحقبة السوفيتية القديمة (مثل المقاتلة J-7 المشتقة من الميغ-21)، برزت الحاجة الماسة لاكتساب القدرة على تطوير مقاتلة حديثة بخصائص الجيل الرابع. مع تحسن العلاقات الصينية-الإسرائيلية في أوائل التسعينيات، وخاصة قبل الإعلان الرسمي عن إقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين عام 1992، يُعتقد أنه فُتحت قنوات للتعاون التكنولوجي والعسكري، غالباً ما كانت تتسم بالسرية الشديدة في بداياتها. عبر هذه القنوات غير المعلنة، يُعتقد أن الصين تمكنت من الوصول إلى تصميمات وتقنيات متقدمة، ربما شملت بيانات وهندسة عكسية ذات صلة بمشروع 'لافي'، مستفيدة بذلك من الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها إسرائيل في تصميم مقاتلة حديثة بخصائص متقدمة لتطوير برنامج مقاتلتها من الجيل الرابع J-10. الطائرة القتالية 'جيه-10 سي' إرث 'لافي' وقلق إسرائيل من J-10 المصرية رغم نهايته المبكرة، لم يذهب الإرث التقني لمشروع 'لافي' سدى. الخبرات والتقنيات المتطورة التي طورتها إسرائيل في هذا الإطار لم تقتصر على برامجها الدفاعية المحلية اللاحقة، بل امتد تأثيرها إلى الخارج في صفقات بيع تكنولوجيا معينة، ويُعتقد أن برنامج J-10 الصيني كان أحد أبرز المستفيدين من هذا الإرث غير المباشر. وهو ما يفسر، جزئياً على الأقل، القلق الإسرائيلي حول صفقة حصول مصر على مقاتلات J-10C الصينية. تدرك تل أبيب، على ما يبدو، أن بعض العناصر التكنولوجية المدمجة في هذه الطائرات الحديثة تعود بجذورها إلى ابتكارات وخبرات إسرائيلية أصيلة نبعت من رحم مشروع 'لافي'. باختصار، تُقدم قصة الارتباط المحتمل بين المقاتلة الإسرائيلية الملغاة 'لافي' والطائرة الصينية الناجحة J-10، التي باتت تخدم في قوى جوية إقليمية كبرى كالقوات الجوية المصرية، مفارقة جيوسياسية وتكنولوجية فريدة ومعقدة في عالم الطيران العسكري. إنها قصة عن كيف يمكن للمشاريع الدفاعية الطموحة، حتى وإن توقفت لأسباب مختلفة، أن تترك بصمة عابرة للحدود والقارات، وتؤثر على موازين القوى بطرق غير متوقعة وغير معلنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store