logo
#

أحدث الأخبار مع #عنترة

أغربةُ العربْ
أغربةُ العربْ

البيان

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البيان

أغربةُ العربْ

هم رجال شجعان، معروفون بالشجاعة والبأس والقوة، والسواد. وهم: عنترة بن شداد وأمه زبيبة، وخُفاف بن عُميْر، وأمّه نُدْبة، والسّليك السّعْدي؛ وأمه السليكة. وكان أشهرهم ذكراً، وأنبههم شاناً هو عنترة بن شداد؛ نشأ عبداً في بيت أبيه، وكعادة العرب فيمن غَشِيَ منهم أمَتَه يتركها، حتى إذا كبر ولده اختبر ذكاءه ونجابته، فإن صدق فيهما اعترف به وألحقه بنسبه، وإلا أبقاه عبداً. وسرعان ما ظهرت على عنترة إمارات الشجاعة، والنجدة، والبأس، فكان بذلك فارس عبس، فألحقه أبوه حينئذ جهراً دون همس. قال عنترة: أَمِن سُمَيَّةَ دَمعُ العَينِ مَذروفُ لَو أَنَّ ذا مِنكِ قَبلَ اليَومِ مَعروفُ المالُ مالُكُم والعَبدُ عَبدُكُمُ فَهل عَذابُكِ عَنّي اليَومَ مَصروفُ كأَنَّها يَومَ صَدَّت ما تُكَلِّمُنا ظَبيُ بِعُسفانَ ساجي العَينِ مَطروفُ وقد عكس شعره عدداً من فضائله ونبل أخلاقه: ما اِستَمتُ أُنثى نَفسَها في مَوطِنِ حَتّى أُوَفّي مَهرَها مَولاها وَلَما رَزَأتُ أَخاً حِفاظَ سِلعَةً إِلّا لَهُ عِندي بِها مِثلاها أَغشى فَتاةَ الحَيِّ عِندَ حَليلِها وَإِذا غَزا في الجَيشِ لا أَغشاها وَأَغَضُّ طَرفي ما بَدَت لي جارَتي حَتّى يُواري جارَتي مَأواها إِنّي اِمرُؤٌ سَمحُ الخَليقَةِ ماجِدٌ لا أُتبِعُ النَفسَ اللَجوجَ هَواها «قيل لعنترة: أنت أشجعُ العرب؟ قال: لا. قيل: فبم شاع ذكرك؟ قال: كنت أقدمُ إذا رأيت الإقدام عزْماً، وأحجمُ إذا رأيت الإحجام حزماً، ولا أدخل إلا موضعاً أرى لي منه مخرجاً، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطيرُ لها قلب الشجاع فأثنّي عليه فأقتله». سأل عمر بن الخطاب الحطيئة: كيف كنتم في حربكم قال: كنا ألف فارس حازم. وقال: وكيف يكون ذلك. قال: كان قيس بن زهير فينا، وكان حازماً، فكنّا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة، فكنا نحمل إذا حمل، ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد، وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه، وكان فينا عروة بن الورد، فكنا نأتمّ بشعره، فكنا كما وصفت لك. قال عمر: صدقت.

جميل السيد: إسرائيل تواصل عدوانها على سوريا بلا رادع… والدروز خارج الاستهداف
جميل السيد: إسرائيل تواصل عدوانها على سوريا بلا رادع… والدروز خارج الاستهداف

لبنان اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • لبنان اليوم

جميل السيد: إسرائيل تواصل عدوانها على سوريا بلا رادع… والدروز خارج الاستهداف

علّق النائب اللواء جميل السيّد على تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، خصوصًا في المناطق ذات الغالبية الدرزية، مؤكدًا أن ما يحدث ليس استهدافًا طائفيًا، بل يأتي ضمن سياق عدوان إسرائيلي ممنهج بدأ منذ تغيّر السلطة في دمشق. وقال السيد في سلسلة تغريدات ومواقف نشرها عبر منصاته الرسمية: 'سُئل عنترة: لماذا تعنترت؟ فأجاب: لأنّ أحدًا لم يقف في وجهي… هكذا هي إسرائيل اليوم، رحم الله العرب والعجم!' في إشارة مباشرة إلى غياب الردع العربي والدولي أمام استمرار الغارات الإسرائيلية في سوريا. وشدّد السيّد على أن أبناء الطائفة الدرزية ليس لهم أي علاقة بالمناطق المستهدفة من قبل الطيران والصواريخ الإسرائيلية، لافتًا إلى أن هذه العمليات العسكرية ليست ردّ فعل على أحداث أو اشتباكات محلية، بل استمرار لسياسة عدوانية طويلة الأمد. وأضاف أن 'العدوان الإسرائيلي بدأ فعليًا منذ رحيل نظام الرئيس بشار الأسد وصعود السلطة الجديدة في سوريا، واستمر رغم تبنّي الأخيرة خطابًا مهادنًا تجاه إسرائيل'، معتبرًا أن المشكلة لا تكمن في اللهجة أو الموقف، بل في غياب الردع الفعلي والتواطؤ الدولي مع العدوان. واختتم بالقول إن إسرائيل تواصل عدوانها لأن أحدًا لا يرد، مشيرًا إلى أن اليد الممدودة من دمشق لم تكن كافية لوقف الغارات، بل أكّدت أن السيادة السورية مستباحة في ظل صمت عربي ودولي مطبق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store