أحدث الأخبار مع #عواضالقرني


اليمن الآن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
باحث سعودي يكشف عن سيناريوهات محتملة لما بعد الضربات على الحوثي
العاصفة نيوز/ متابعات: في تحليل استراتيجي معمق، كشف الباحث السعودي الدكتور عواض القرني عن ستة سيناريوهات محتملة للوضع في اليمن في ظل استمرار الضربات الأمريكية المكثفة ضد مواقع جماعة الحوثيين. ونشر الدكتور القرني، الذي يُعد من أبرز الأصوات السعودية في مجال التحليل السياسي والعسكري، رؤيته عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، مشيرًا إلى أن هذه السيناريوهات تستند إلى دراسة دقيقة للعوامل العسكرية والسياسية والدولية التي تحكم المشهد اليمني. اقرأ المزيد... بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة .. مركز الأطراف الصناعية في عدن يقدم خدماته الطبية لـ 372 مستفيدًا خلال شهر مارس الماضي 19 أبريل، 2025 ( 8:45 مساءً ) وفاة أكثر من 13 مواطن في العاصمة عدن بسبب إنتشار هذا المرض 19 أبريل، 2025 ( 8:33 مساءً ) السيناريو الأول: الانكسار والانهيار الوشيك يرى الدكتور القرني أن استمرار الضربات الأمريكية الدقيقة على مواقع حيوية للحوثيين، مثل مخازن الأسلحة والذخائر في صعدة وصنعاء، بالإضافة إلى تعطيل مطار صنعاء الدولي وميناءي الحديدة ورأس عيسى، قد يؤدي إلى انكسار الحوثيين بشكل كبير. ويؤكد أن الضغوط الدولية المتزايدة، إلى جانب تجفيف مصادر الدعم الإيراني، سيجعل من الصعب على الجماعة الاستمرار في الصراع. خاصة مع استهداف قيادات الصف الأول والثاني، بما في ذلك زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، مما قد يؤدي إلى انهيارها أو حتى نهايتها كقوة فاعلة على الأرض. السيناريو الثاني: التفاوض المباشر بين واشنطن والحوثيين أشار الباحث إلى احتمالية حدوث تحول مفاجئ في الأحداث إذا ما قررت الولايات المتحدة التفاوض مباشرة مع الحوثيين. وفي هذا السياق، يرى الدكتور القرني أن الأولوية الأمريكية تتمثل في ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر، وهو ما قد يدفع واشنطن لعقد صفقة مع الجماعة تنهي التوترات وتضمن استقرار المنطقة. ومع ذلك، يشير إلى أن هذا السيناريو يتطلب موافقة إيران، التي تعتبر الحوثيين ورقة مهمة في استراتيجيتها الإقليمية. السيناريو الثالث: توسيع نطاق الصراع حذر الدكتور القرني من سيناريو خطير يتمثل في لجوء الحوثيين، بتحريض من إيران، إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل دول الخليج. وهذا يعني أن طهران قد ترفض أي محاولات للتفاوض مع واشنطن، وتعمل على 'حرق ورقة الحوثي' بطريقة تصعيدية تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي. وإذا ما تم تنفيذ هذا السيناريو، فقد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة، مع تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي. السيناريو الرابع: التوجه نحو الحكومة الشرعية أشار الباحث إلى احتمال أن يلجأ الحوثيون، تحت وطأة الضغط العسكري والاقتصادي، إلى التفاهم مع الحكومة الشرعية اليمنية. وقد يتضمن هذا التفاهم إعادة مناقشة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وموضوع الأقاليم، وهو ما قد يفتح الباب أمام حل سياسي شامل للصراع. ويستند الدكتور القرني في هذا الطرح إلى حالة التذمر المتزايدة بين أنصار الحوثيين والمقربين منهم بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور ورغبتهم في إنهاء الصراع. السيناريو الخامس: الاكتفاء بالسيطرة على المناطق الحالية يشير التحليل إلى احتمال أن يستمر الحوثيون، بدعم إيراني وبتشجيع من بعض الدول المستفيدة من استمرار الوضع الحالي، في الاكتفاء بالسيطرة على مناطقهم الحالية دون محاولة توسيع نفوذهم. ومع فقدانهم جزءًا كبيرًا من قوتهم وضعف الدعم الخارجي نتيجة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، قد يصبح هذا الخيار هو الأكثر واقعية بالنسبة لهم. السيناريو السادس: الغموض والتكتّم وفي إطار تحليله، ألمح الدكتور القرني إلى وجود سيناريوهات أخرى محتملة، لكنه أكد أنه ليس من المناسب الحديث عنها في الوقت الحالي. وربما يعود ذلك إلى طبيعة هذه السيناريوهات التي قد تتعلق بتطورات استراتيجية لم تكتمل ملامحها بعد، أو قد تكون مرتبطة بتحركات دبلوماسية وعسكرية غير معلنة. قراءة استراتيجية للأوضاع المستقبلية يؤكد الدكتور القرني أن السيناريوهات الستة التي طرحها تعكس تعقيد المشهد اليمني، حيث تتداخل العوامل المحلية مع الإقليمية والدولية. وشدد على أهمية متابعة التطورات الميدانية والسياسية عن كثب، خاصة في ظل تزايد الضغوط على الحوثيين من جهة، واستمرار التحركات الدبلوماسية من جهة أخرى. ويختتم الباحث تحليله بالإشارة إلى أن مستقبل اليمن يعتمد بشكل كبير على كيفية إدارة الأطراف الفاعلة للأزمة، سواء من خلال الحلول السياسية أو عبر التصعيد العسكري. ختامًا، تحليل الدكتور عواض القرني يسلط الضوء على أهمية النظر إلى الأزمة اليمنية من منظور شامل يأخذ في الاعتبار جميع الأبعاد العسكرية والسياسية والإقليمية. وبينما تستمر الضربات الأمريكية في تغيير المعادلة على الأرض، فإن الخيارات المتاحة أمام الحوثيين وإيران تبدو أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى.


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
'اليمن بين ستة سيناريوهات.. خبير سعودي يكشف المسارات المحتملة بعد الضربات الأمريكية'
كشف الباحث الاستراتيجي السعودي الدكتور عواض القرني عن ستة سيناريوهات محتملة لما بعد الضربات الأمريكية المستمرة على مواقع جماعة الحوثيين في اليمن. ونشر الدكتور القرني تحليله عبر حسابه في منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، مشيرًا إلى أن هذه السيناريوهات تأخذ في الاعتبار عوامل عسكرية وسياسية ودولية. ويرى الدكتور القرني أن استمرار الضربات الأمريكية على مخازن الأسلحة والذخائر في صعدة وصنعاء، وتعطيل مطار صنعاء وميناءي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى الضغوط الدولية المتزايدة وتجفيف الدعم الإيراني، سيؤدي حتمًا إلى انكسار وانهيار الحوثيين، وقد يشمل ذلك نهايتهم، خاصة مع استهداف قيادات الصف الأول والثاني، بما فيهم عبدالملك الحوثي. ويتوقع الباحث إمكانية حدوث تحول مفاجئ في الأحداث إذا رضخت إيران لشروط أمريكية تحت الضغط، أو إذا قررت الولايات المتحدة التفاوض مباشرة مع الحوثيين لعقد صفقة تضمن أمن الملاحة في البحر الأحمر كأولوية. ويحذر الدكتور القرني من لجوء الحوثيين، بتحريض من إيران، إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل دول الخليج، وهو ما يعني رفض إيران للتفاوض مع أمريكا وحرق ورقة الحوثي. ويتوقع الباحث سيناريو قد يضطر فيه الحوثيون، تحت الضغط، إلى التوجه نحو الحكومة الشرعية لإعلان تفاهم على مراحل، بما في ذلك إعادة مناقشة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وموضوع الأقاليم، خاصة في ظل تذمر أنصار الحوثيين والمقربين منهم بسبب الوضع الاقتصادي والرغبة في إنهاء الصراع. ويرى الدكتور القرني احتمال استمرار الحوثيين بدعم إيراني ورغبة بعض الدول المستفيدة من الوضع الحالي، والاكتفاء بالسيطرة على مناطقهم الحالية، بعد فقدان جزء كبير من قوتهم وضعف الدعم نتيجة تصنيفهم كمنظمة إرهابية. ويشير الدكتور القرني إلى وجود سيناريوهات أخرى محتملة يرى أنه ليس من المناسب الحديث عنها في الوقت الحالي. اليمن،الحديده،الضربات الامريكيه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق 'توثيق نادر: ظهور الزينبيات في متارس الحوثيين يثير جدلاً واسعًا' التالي 'الفلكي عياش يحذر: أمطار غزيرة وسيول متوقعة حتى الاثنين'