logo
#

أحدث الأخبار مع #عيدانألكسندر،

قطر: محادثات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود والفجوات بين الأطراف كبيرة جداً
قطر: محادثات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود والفجوات بين الأطراف كبيرة جداً

معا الاخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • معا الاخبارية

قطر: محادثات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود والفجوات بين الأطراف كبيرة جداً

بيت لحم معا- حمل رئيس الوزراء القطري اليوم الثلاثاء، إسرائيل مسؤولية فشل المحادثات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في كلمة له خلال مؤتمر اقتصادي: "بعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر، ظننا أن ذلك سيفتح الباب أمام إنهاء الحرب، لكن إسرائيل بدأت تهاجم بعنف أكبر، ولذلك نرى كيف يتم تفويت فرصة التهدئة مرة أخرى". وأضاف: "إن هذا السلوك العدواني غير المسؤول من جانب إسرائيل يقوض أي فرصة ممكنة للسلام. ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا الدبلوماسية حتى نوقف الحرب، ونفرج عن جميع الرهائن، وننهي معاناة سكان غزة، ونبعد المنطقة عن الخطر الدائم". وأضاف آل ثاني: "رغم جهود قطر مع مصر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب المأساوية، إلا أننا نشهد إحباط فرص التهدئة" وقال إن "جولة المفاوضات في الأسابيع الأخيرة لم تسفر عن أي تقدم، بسبب الفجوة الجوهرية بين الأطراف". "إن أحد الطرفين يسعى إلى اتفاق شامل في غزة، والطرف الآخر يريد اتفاقا جزئيا، ولم نتمكن من سد الفجوة بينهما". ورغم أن الوفد الإسرائيلي لا يزال في الدوحة بقطر، فإن التقييم في إسرائيل هو أن الاتفاق يبتعد كثيرا عن الهدف. ورغم الجمود، قرر نتنياهو إبقاء الوفد في الدوحة ليوم أو يومين آخرين، على ما يبدو في محاولة لإيصال رسالة إلى الأميركيين والرأي العام الإسرائيلي بأن جهوداً كبيرة تبذل. ومع ذلك، فإن فرص أن تتنازل حماس في اللحظة الأخيرة تبدو ضئيلة للغاية، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.

قطر تهاجم إسرائيل: قابلت الإفراج عن عيدان ألكسندر بقصف عنيف لغزة
قطر تهاجم إسرائيل: قابلت الإفراج عن عيدان ألكسندر بقصف عنيف لغزة

فيتو

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • فيتو

قطر تهاجم إسرائيل: قابلت الإفراج عن عيدان ألكسندر بقصف عنيف لغزة

أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن خيبة أمله في رد الفعل الإسرائيلي على الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، قائلا: 'اعتقدنا أن الإفراج عن عيدان ألكسندر سينهي مأساة غزة لكن الرد كان قصفا عنيفا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يقوض فرص السلام'. قطر: التنسيق مستمر مع مصر وأمريكا لوقف حرب غزة وأشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إلى استمرار بلاده في التنسيق مع مصر والولايات المتحدة بشأن جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة. وشدد على مواصلة جهودهم لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وتابع الشيخ محمد عبد الرحمن: الأولوية يجب أن تكون لمنح الشعوب الخارجة من الصراعات المجال لبناء فرصة أفضل، فنحن نريد لقطر أن تظل دائما شريكا موثوقا فيه سواء في الطاقة أو الدبلوماسية. وأشار إلى أن الاقتصاد القطري، سجل نموا حقيقيا بنسبة 2.4% العام الماضي. وتابع: اليوم نعلن إطلاق الحزمة الأولى من مجموعة الحوافز للمستثمرين، وسنطلق مشروعا جديدا يطمح للعالمية خلال هذا العام. وأوضح: نسعى لترسيخ دورنا في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازنا، فنحن نريد لقطر أن تكون منطقة تتلاقح فيها الأفكار وتتقاطع فيها المصالح. واختتم: 'سعيدون لأن الشرق الأوسط ومنطقة الخليج يحظيان بالأولوية لدى إدارة ترامب، فزيارته كانت مميزة وبحثنا الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

عملية "عربات جدعون" الأهداف الإسرائيلية والموقف الأمريكي والتداعيات المحتملة على مصر
عملية "عربات جدعون" الأهداف الإسرائيلية والموقف الأمريكي والتداعيات المحتملة على مصر

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

عملية "عربات جدعون" الأهداف الإسرائيلية والموقف الأمريكي والتداعيات المحتملة على مصر

صدام سحويل تُعد عملية 'عربات جدعون' التي أطلقتها دولة الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إحدى أوسع العمليات العسكرية منذ السابع من أكتوبر، من حيث الكثافة النارية، وحجم الاستهداف، وتعدد الأهداف الاستراتيجية. هذه العملية لا يمكن فهمها فقط في سياق المواجهة العسكرية مع المقاومة الفلسطينية، بل يتجاوز أثرها ليطال التوازنات الإقليمية، وخريطة التحالفات، واحتمالات التهجير القسري، في ظل انكشاف نوايا صريحة لإعادة تشكيل الواقع السكاني والسياسي لغزة. الأهداف الإسرائيلية من عملية "عربات جدعون" العسكرية تسعى "إسرائيل" من خلال عملية 'عربات جدعون' إلى تحقيق جملة من الأهداف المترابطة التي تتجاوز نطاق العمل العسكري التقليدي. فعلى المستوى التكتيكي، تركز العملية على استنزاف قدرات المقاومة الفلسطينية، عبر استهداف بنيتها التحتية، وتصفية قادتها الميدانيين، وتدمير شبكة الأنفاق ومراكز القيادة والسيطرة، وهو ما صرح به عددا من القادة الإسرائيليين وما أعلنه الجيش اليوم من بدء عملية برية في شمال القطاع وجنوبه في اطار عملية "عربات جدعون". إلا أن القراءة الاستراتيجية الأعمق تكشف عن أهداف خفية تتعلق بإعادة تشكيل الواقع السكاني والديموغرافي في قطاع غزة (إعادة هندسة القطاع)، من خلال خلق بيئة طاردة للسكان المدنيين، تمهيدًا لتطبيق سيناريو التهجير القسري، سواء بشكل مباشر أو تحت غطاء 'الملاذات الإنسانية' جنوب القطاع. وتنسجم هذه الأهداف مع مقاربات يمينية متطرفة داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية، ترى في الحرب الحالية فرصة تاريخية لإحداث تحوّل جذري في بنية الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، يتجاوز المواجهة العسكرية إلى تفكيك مقومات الهوية الوطنية الفلسطينية في غزة، وتفريغها من مضمونها المقاوم والديموغرافي معًا. الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل يتسم الموقف الأمريكي من عملية 'عربات جدعون' بدعم ثابت وواضح للموقف الإسرائيلي، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، بما يعكس عمق التحالف الاستراتيجي بين الطرفين. فقد وفّرت واشنطن غطاءً سياسيًا كاملاً لتل أبيب منذ اليوم الأول لحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، عبر تعطيل الجهود الأممية لوقف إطلاق النار، واستمرار إمداد الجيش الإسرائيلي بالذخائر والدعم اللوجستي والاستخباري، ما ساهم في توسيع نطاق الحرب وتعقيد مسارات التهدئة. ورغم الإفراج عن الجندي الأمريكي عيدان ألكسندر، لم تُبدِ الإدارة الأمريكية التزامًا جديًا تجاه إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأمر الذي يكشف أن الملف الإنساني لا يُدار من منطلقات أخلاقية أو قانونية، بل يُستخدم كأداة تفاوضية لتحقيق أهداف سياسية. كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، والتي أشار فيها إلى إمكانية تهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا، تُظهر تبنيًا واضحًا لأطروحات اليمين الإسرائيلي المتطرف، وتعكس *ضغوطًا مبطنة على الجانب المصري* لقبول سيناريو التهجير إلى سيناء، رغم الرفض المصري المعلن لذلك. وعليه، فإن الموقف الأمريكي، سواء من خلال دعمه العسكري أو طرحه السياسي، لا يمكن قراءته إلا باعتباره *امتدادًا مباشراً للسياسات الإسرائيلية* في المنطقة، وليس موقفًا وسيطًا أو متوازنًا بأي حال. تداعيات العملية على مصر وسيناريوهات المواجهة تشكل مصر الجبهة الأكثر حساسية في سياق هذه العملية، باعتبارها الدولة الحدودية الوحيدة مع قطاع غزة، والقادرة فعليًا على تعطيل أو تسهيل تنفيذ مشروع التهجير. ومع أن القاهرة أعلنت موقفًا حاسمًا برفض أي سيناريو يؤدي إلى توطين الفلسطينيين في سيناء، إلا أن استمرار الضغوط العسكرية والإنسانية باتجاه الجنوب، وتوظيف الخطاب الدولي لتبرير 'الحلول المؤقتة'، *قد يؤدي إلى وضع مصر أمام خيارات صعبة وتحديات وجودية. وعليه، يمكن تصور السيناريوهات التالية: سيناريو الحسم الإسرائيلي الميداني تمضي إسرائيل في عمليتها العسكرية وفق منطق 'فرض الأمر الواقع'، عبر تصعيد غير مسبوق في قطاع غزة، يهدف إلى *خلق بيئة طاردة للسكان المدنيين من خلال تكثيف القصف، وتدمير البنية التحتية المدنية، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والدواء والغذاء. وتُستخدم هذه الأدوات بشكل ممنهج لدفع السكان إلى البحث عن ممر للخروج، في ظل إغلاق المعابر بشكل شبه كامل. في هذا السياق، قد تسعى إسرائيل، بدعم أمريكي واضح، إلى *خلق ظروف ميدانية خانقة* تدفع مصر إلى إعادة النظر في موقفها تحت ضغط الواقع الإنساني المتدهور، دون الحاجة إلى إعلان رسمي عن قبول التهجير. هذا السيناريو يُبقي مصر في بؤرة المواجهة، ويضعها أمام معضلة مستمرة بين الاعتبارات الإنسانية من جهة، والثوابت الوطنية من جهة أخرى. سيناريو الرفض المصري القاطع يدفع نحو مواجهة سياسية مباشرة، وربما توتر أمني في حال محاولة فرض التهجير بالقوة. سيناريو "الحلول المؤقتة" بوساطة إقليمية، يتيح لإسرائيل إعادة التموضع دون تحقيق هدف التهجير، لكنه لا يمنع إعادة تفعيل العملية مستقبلاً. خاتمة تُعد عملية 'عربات جدعون' أداة استراتيجية تسعى من خلالها إسرائيل إلى فرض تغييرات جذرية على المشهد الفلسطيني في قطاع غزة، تحت غطاء عسكري كثيف، وبدعم أمريكي مباشر وواضح. ورغم وجود إرادة دولية متزايدة لوقف الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية، إلا أن هذه الجهود تظل محدودة التأثير في ظل *التصلب الإسرائيلي والإسناد السياسي والعسكري الأمريكي*، ما يضعف فعالية التحركات الأممية ويمنعها من تحقيق اختراق حقيقي في مسار التهدئة. وفي ظل تصاعد الضغط الميداني باتجاه الجنوب، تبقى مصر في صلب المعادلة، أمام تحدٍّ حادٍّ بين *حماية أمنها القومي وثوابتها التاريخية في رفض تهجير الفلسطينيين باعتباره مساسًا جوهريًا بالقضية الفلسطينية*، وبين الاستجابة للواقع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وهو ما يجعل المنطقة على شفا سيناريوهات مفتوحة ومعقدة. المصدر / فلسطين أون لاين

علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل

علامات التغير في موقف #أمريكا من #إسرائيل #فايز_شبيكات_الدعجه في خطوة غير متوقعة بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب زيارته إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ، متجاوزاً في تحركاته السياسية والدبلوماسية إسرائيل أقرب حليف لبلاده في المنطقة. لقد احدثت سلسلة قرارات ترمب المفاجئة صدمة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، وطرحت تساؤلات حول مدى التوافق بين امريكا وإسرائيل بشأن الأزمات والتحديات الإقليمية الكبرى التي تعصف في الاقليَم. فقد أعلنت أمريكا عن صفقة إفراج حماس عن آخر أسير أميركي على قيد الحياة، عيدان ألكسندر، بعد أكثر من عام ونصف من الأسر، ما أثار حفيظة اسرائيل لأنه تم دون تنسيق مسبق َمعها، وهو الأمر الذي عزز قناعة الإسرائيليين أن الصفقة تُظهر أن نتنياهو غير مهتم بعودة الأسرى. إضافة لمخاوف من استسلامه للضغط الأميركي لعقد اتفاق ينهي حرب غزه . وارتفع مستوى المخاوف الإسرائيلية بعد الإعلان الأمريكي عن وقف القصف الجوي على اليمن، دون الاتفاق بإلزام اليمنيين بوقف الهجمات على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من إطلاق اليمنيين صاروخاً على مطار بن غوريون، ما اعتُبر تخلياً عن التزامات ترمب الأمنية تجاه اسرائيل. يضاف إلى ذلك بدء واشنطن محادثات مع إيران بشأن البرنامج النووي، واحتمال المرونة في مسألة تخصيب اليورانيوم، مما يضعف نوايا إسرائيل لضرب إيران مستقبلا. ثمة تغير واضح إذن، وغير متوقع في سياسة ترامب فاجأ الإسرائيليين، خاصة أنه جاء بالتزامن مع فرض رسوم بنسبة 17% على صادراتها، على الرغم من إعلان إسرائيل إلغاء الرسوم على السلع الأميركية. يبدو أن الرئيس ترمب حريص على مصلحة أمريكا بالدرجة الأولى، وعلى استجلاب فوائد اقتصادية ومالية كبرى ولو أدى ذلك لاستبعاد حلفاء أساسيين لأمريكا كأسرائيل مثلا.

تصعيد إسرائيلي على غزة وسط جمود في مفاوضات الدوحة وغياب أي اختراق
تصعيد إسرائيلي على غزة وسط جمود في مفاوضات الدوحة وغياب أي اختراق

الشاهين

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الشاهين

تصعيد إسرائيلي على غزة وسط جمود في مفاوضات الدوحة وغياب أي اختراق

الشاهين الاخباري تتواصل المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس، وسط غياب أي اختراق حقيقي في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تمسّك الطرفين بمواقفهما، وفق ما ورد في الموقع الإلكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، اليوم الجمعة، الذي أشار إلى أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ترك زمام المبادرة ويجد صعوبة في 'كسر الجمود'. وذكر التقرير أن 'الإفراج المفاجئ عن الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، كان مفاجئا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ لم تكن على علم مسبق به'، واعتُبر خطوة فتحت ما وصف بـ'مرحلة انتقالية' قبل بدء الاجتياح البري الواسع ضمن عملية 'عربات غدعون'. ومنذ ذلك الحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجماته الجوية على قطاع غزة مرتكبا مجازر أسفرت خلال الساعات الـ24 الماضية عن استشهاد نحو 250 شخصا وإصابة المئات، ووفق التقارير الإسرائيلية، إن هذه الغارات تأتي ضمن إطار التحضير لاجتياح بري واسع، وتهدف إلى إضعاف منظومة القيادة والسيطرة لدى حماس وفتح محاور لتقدم القوات. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن الهجمات تحمل هدفًا إضافيًا يتمثل في استباق أي تقدّم محتمل في مفاوضات الدوحة قد يُفضي إلى وقف لإطلاق النار، وقال إن 'تدمير شبكة الأنفاق بالكامل قد يستغرق سنوات، لكن استهداف البنية التحتية الهجومية ومراكز القيادة والسيطرة يُعد ضروريًا لإضعاف قدرات حركة حماس'. وذكر التقرير أن تصعيد الضربات الجوية منذ الإفراج عن ألكسندر يهدف أيضًا إلى ممارسة ضغوط على حماس في خضم المفاوضات، إذ يُعتقد أن تأثير الغارات قد يدفع الحركة إلى إبداء مرونة أكبر في المباحثات، وهو الرأي الذي يتبناه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يواصل التلويح يتصعيد العدوان على غزة. وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ويتكوف، حاول كسر الجمود من خلال اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار يمتد ما بين شهر إلى شهر ونصف. لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ تصرّ حركة حماس على وقف العدوان. وذكرت الصحفة أن التقارير الواردة إلى تل أبيب تشير إلى أن 'المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود'، في وقت لا تزال فيه الوفود تنتظر قرار نتنياهو بشأن إعادة الفريق الإسرائيلي المفاوض. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن ويتكوف 'رفع يديه' وترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار. وقال أحد المصادر: 'لا يوجد أي تقدّم في المحادثات، ولا توجد أي مؤشرات إيجابية. حماس ترفض الصفقة الشاملة، وعلى ما يبدو إسرائيل تتجه إلى توسيع الاجتياح خلال أيام. ربما تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة'. ويُجري الجيش الإسرائيلي استعداداته الميدانية، وسط تقديرات بأن لديه نافذة زمنية حتى انعقاد اجتماع الكابينيت المقرر بعد ظهر يوم الأحد المقبل. وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه اليوم إنه هاجم في الساعات الـ24 الأخيرة 'أكثر من 150 هدفًا' في قطاع غزة ودمر بنى تحتية شمالي وجنوبي القطاع. من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ختام زيارته إلى الإمارات، اليوم الجمعة، بأنه لا يعلم ما إذا كان نتنياهو قادرًا على ضمان الإفراج عن الأسرى، وأضاف 'سنكتشف ذلك قريبًا، وضعهم ليس جيدًا، وسنعمل مع إسرائيل في هذا الصدد'. وتابع ترامب 'نحن نراقب الوضع في غزة ويجب أن نتعامل معه. هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث هناك'. لكنه أشار إلى تفاؤله بقوله: 'أعتقد أن أمورًا جيدة ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل'. ورغم عدم إعلانه موقفًا واضحًا من دعم خطط نتنياهو لتوسيع الحرب، شدّد ترامب على الأزمة الإنسانية في القطاع، قائلاً: 'علينا أن نساعد الفلسطينيين أيضًا. هناك الكثير من الناس يتضورون جوعًا في غزة، وعلينا أن ننظر إلى الجانبين. لكننا سنقوم بعمل جيد'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store