logo
#

أحدث الأخبار مع #عيدانالكسندر

ترامب يريد الإعلان عن إنهاء الحرب
ترامب يريد الإعلان عن إنهاء الحرب

الغد

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الغد

ترامب يريد الإعلان عن إنهاء الحرب

هآرتس حاييم لفنسون 13/5/2025 في لحظة نادرة اليوم، حتى في قناة الدعاية قالوا الحقيقة. "أنا لم انجح في فهم ما حدث هنا"، صرخ بصوت متباك شمعون ريكلن في بداية برنامجه في القناة 14. "هذه ليست خطة ويتكوف، بل خطة ترامب. دولة اسرائيل لا صلة لها. ما الذي يحدث هنا؟". صحيح أنه لم تعد هناك خطة ويتكوف، توجد خطة ترامب. بعد ثلاثة اشهر من المراوحة في المكان لمفاوضات غير مجدية ولا فائدة لها وصلنا الى ايام الحسم. امام نتنياهو بقي خياران. الاول هو الاتفاق مع الاميركيين وأن يسوق للجمهور بأن الامر يتعلق بفكرته التي باعها للاميركيين. الثاني هو الاتفاق مع الاميركيين وتسويق الفكرة للجمهور كفكرة لهم وكأنه لا خيار امامه عدا عن الموافقة عليها. اضافة اعلان في الاشهر الثلاثة الاخيرة منذ انتهاء المرحلة الاولى في الاتفاق الذي اعلن عنه في قطر في 17 كانون الثاني، بدد الطرفان الوقت حول نفس السؤال: هل نجري نقاشات حول نهاية الحرب. الطرفان حاولا تجنيد الولايات المتحدة. في قطر قالوا ان اسرائيل خرقت الاتفاق الذي وقعت عليه وانها لم تقم بإجراء بحسن نية مفاوضات حول انهاء الحرب، وفي اسرائيل قالوا ان حماس غير مستعدة لترك الحكم في غزة ونزع سلاحها وابعاد قادتها من غزة. عندها لا يوجد ما نتحدث عنه. الولايات المتحدة جلست على الجدار ولم تبت في هذا الخلاف. هذا الامر لن يستمر. لقد كان لحماس ومستشاريها في قطر ورقة رابحة وهي عيدان الكسندر، المخطوف الاميركي الاخير الحي. هم في السابق لمحوا الى محاولة استخدامه في شهر اذار الماضي وتجاوز اسرائيل بواسطة لقاء مباشر لامع مع المبعوث الاميركي آدم بهلر، بعد ذلك نشرت تقارير كاذبة وكأن بهلر تم عزله من المفاوضات. "ديرمر 1 وبهلر صفر"، هكذا غرد بسخرية الشاهد الملكي شلومو فلبر. هذه كانت امنية. بهلر يوجد هنا وبقوة. قبل زيارة ترامب في الشرق الاوسط قرروا في حماس استخدام الكسندر من اجل كسر الجمود وتجنيد الولايات المتحدة لمفاوضات مستمرة وسريعة لانهاء الحرب. لم تعد توجد خطة ويتكوف، نصف المخطوفين الآن والنصف الثاني فقط اذا تم التوصل الى تفاهمات، بل تحرير كامل للمخطوفين، على الفور وبسرعة، مع خطة بدعم اميركي لانهاء الحرب. حتى الآن تكتيك نتنياهو كان زيادة الطلبات كي ترفض حماس، بعد ذلك يمكن لرئيس الحكومة اتهام حماس بتفجير المفاوضات. تحرير الكسندر يشير الى ان قطر والولايات المتحدة متفقتان، ومن غير المؤكد ان اسلوب نتنياهو سيستمر في العمل. مصدر خليجي قال للصحيفة "الجميع يعرفون أن المفاوضات في الدوحة ستكون قصيرة، والامريكيون سيضغطون من اجل التوصل الى تفاهمات. لا احد يريد ان يكون في الطرف الذي تتهمه امريكا بخرق الاتفاق". صباح اليوم يتوقع ان تسافر بعثة اسرائيلية الى الدوحة وذلك بعدما قال نتنياهو انه سيصدر تعليماته بشأن سفر البعثة. ولكنه كالعادة لم يكن دقيق. ويتكوف أمر ونتنياهو وافق. الجدول الزمني مكتظ جدا. مساء أمس انطلق ترامب نحو السعودية، وفي صباح يوم الاربعاء(اليوم) سيصل الى الدوحة وفي صباح يوم الخميس الى دولة الامارات ومن هناك الى اسطنبول. ترامب يأمل الاعلان في يوم الاربعاء في الدوحة مع امير قطر عن تحرير المخطوفين وانهاء الحرب، والا فانه يتوقع اطلاق تصريح علني من قبل ترامب يشمل المباديء التي يراها الاميركيون لانهاء الحرب، وتوجيه اصبع الاتهام للطرف الذي سيضع العقبات. ترامب، الذي سيلقي خطاب في الدوحة، سيكون ترامب الذي حصل قبل لحظة على صفقات بمئات مليارات الدولارات لشركات اميركية وطائرة فاخرة شخصية له من نوع 747. ليس ديرمر هو الذي سيهمس في اذنه، بل امير قطر. ويتوقع أن يكون لهذه الحقيقة وزن كبير لما سيقوله. امس لم يكلف نتنياهو نفسه عناء الظهور امام الجمهور وشرح ما يحدث. من جهة وزير المالية سجل ايضا صمت، باستثناء اقوال ضعيفة "فقط الضغط العسكري"، هو الذي ادى الى تحرير الكسندر. سموتريتش ايضا يدرك بأنه تنتظرنا فترة مصيرية، وهو لم يعبر بعد عن موقفه علنا بشأن المتوقع. كم هو طول الحبل السياسي الذي سيعطيه لنتنياهو امام الضغط الامريكي؟ نحن سنعرف ذلك حتى يوم السبت.

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "مركز قيادة لحماس داخل مستشفى" في غزة، وتقرير أممي يحذر من مجاعة بالقطاع
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "مركز قيادة لحماس داخل مستشفى" في غزة، وتقرير أممي يحذر من مجاعة بالقطاع

الوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "مركز قيادة لحماس داخل مستشفى" في غزة، وتقرير أممي يحذر من مجاعة بالقطاع

Reuters أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنه قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في غزة كانت الحركة تستخدمه للقيام بـ"أنشطة إرهابية". وقال الجيش في منشور عبر تطبيق تلغرام إنه "قصف بدقة مركز قيادة وسيطرة يقع داخل مستشفى ناصر في خان يونس" جنوبي القطاع. وأضاف أن "كبار مسؤولي حماس يواصلون استخدام المستشفى للقيام بأنشطة إرهابية، ويستغلّون السكان المدنيين داخل المستشفى وحوله بشكل سافر ووحشي". بدورها، لم تُعلق حركة حماس حول تواجدها في المستشفى من عدمه حتى الآن. واستأنف الجيش الاسرائيلي القصف الجوي والمدفعي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، بعد انتهاء تسلمه الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان الكسندر. وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ما وصفته بالـ "الجريمة النكراء التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء بحق المرضى والجرحى وذلك باستهدافه المباشر لمبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبي". وقالت في بيان لها، إن "القصف أدى الى استشهاد اثنين وإصابة آخرين من المرضى والجرحى أثناء تلقيهم العلاج بالإضافة إلى الطواقم الطبية العاملة". "الاستهداف المتكرر للمستشفيات وملاحقة الجرحى وقتلهم داخل غرف العلاج، يؤكد تعمد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية وتهديد فرص علاج الجرحى والمرضى حتى على أسرة المستشفيات"، وفق الوزارة. خطر مجاعة عامة EPA من ناحية أخرى، أفاد تقرير أممي جديد بأن جميع سكان غزة مُعرّضون لخطر المجاعة، بالتزامن مع بيان لحماس يؤكد اشتداد المجاعة "بشكل كارثي"، بعد تسعة عشر شهراً من الحرب والنزوح الجماعي وحصار المساعدات الإنسانية الضرورية. ووفقاً لمقياس الجوع العالمي، الذي تستخدمه الأمم المتحدة والعديد من هيئات الإغاثة، يواجه نصف مليون فلسطيني في القطاع خطر المجاعة. وأفاد التقرير الصادر عن النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي (IPC)، المدعوم من الأمم المتحدة ومنظمات غير الحكومية، أن 22 في المئة من سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون "كارثة إنسانية"، بينما سيواجه جميع السكان خطر أزمة غذائية "أو أسوأ" بحلول سبتمبر/أيلول المقبل. وأضاف التقرير أن "جميع السكان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يواجه نصف مليون المجاعة، بمعدل واحد من كل خمسة". ويعتمد نظام تصنيف الأمن الغذائي على خمسة مستويات. وقد أوضحت المقاييس أنه في الفترة من 1 أبريل/نيسان إلى 10 مايو/أيار، كان 244 ألف فلسطيني في غزة يعانون من أشد حالات الأمن الغذائي خطورة، بما يصل إلى المستوى الخامس، بمعنى أنهم يواجهون كارثة المجاعة. كما جرى تصنيف 925 ألفاً آخرين على أنهم في المستوى الرابع، أو يواجهون "حالة طوارئ". وحذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الزراعة في غزة "على شفا الانهيار التام"، داعية إلى رفع الحصار "فورًا". وقالت المنظمة إن مساعدات كأعلاف الحيوانات والمستلزمات البيطرية، ضرورية بشكل عاجل للحفاظ على إنتاج سلع ثمينة كالحليب والبيض، والتي غالباً ما تكون آخر ما تبقى من الغذاء. وأكدت بيث بيكدول، نائبة مدير منظمة الفاو استمرار تصاعد عدد من يواجهون المجاعة حالياً، مضيفة أن "مستويات سوء التغذية مرتفعة"، وموضحة أن هذا المقياس مؤشر على اتجاه "أي بلد في نهاية المطاف إلى حالة المجاعة". من جهتها، حذرت حماس من أن "المجاعة في غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء". وشددت في بيان لها، الاثنين، على أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسسات الأممية والحكومية المختصة، "وليس الاحتلال أو وكلاؤه". ودعا البيان الفلسطيني إلى كسر الحصار، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيداً عن أي تدخلات من السلطات الإسرائيلية. وقد منعت إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة منذ أوائل مارس/أذار، قائلة إنها تضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وارتفعت حصيلة حرب غزة المستمرة إلى 52.862 قتيلاً فلسطينياً، و119.648 مصاباً، بحسب وزارة الصحة في غزة، بعد مقتل نحو 1200 من الجانب الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أخبار العالم : الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "مركز قيادة لحماس داخل مستشفى" في غزة، وتقرير أممي يحذر من مجاعة بالقطاع
أخبار العالم : الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "مركز قيادة لحماس داخل مستشفى" في غزة، وتقرير أممي يحذر من مجاعة بالقطاع

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "مركز قيادة لحماس داخل مستشفى" في غزة، وتقرير أممي يحذر من مجاعة بالقطاع

الثلاثاء 13 مايو 2025 07:15 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters قبل 4 دقيقة أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنه قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في غزة كانت الحركة تستخدمه للقيام بـ"أنشطة إرهابية". وقال الجيش في منشور عبر تطبيق تلغرام إنه "قصف بدقة مركز قيادة وسيطرة يقع داخل مستشفى ناصر في خان يونس" جنوبي القطاع. وأضاف أن "كبار مسؤولي حماس يواصلون استخدام المستشفى للقيام بأنشطة إرهابية، ويستغلّون السكان المدنيين داخل المستشفى وحوله بشكل سافر ووحشي". بدورها، لم تُعلق حركة حماس حول تواجدها في المستشفى من عدمه حتى الآن. واستأنف الجيش الاسرائيلي القصف الجوي والمدفعي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، بعد انتهاء تسلمه الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان الكسندر. وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ما وصفته بالـ "الجريمة النكراء التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء بحق المرضى والجرحى وذلك باستهدافه المباشر لمبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبي". وقالت في بيان لها، إن "القصف أدى الى استشهاد اثنين وإصابة آخرين من المرضى والجرحى أثناء تلقيهم العلاج بالإضافة إلى الطواقم الطبية العاملة". "الاستهداف المتكرر للمستشفيات وملاحقة الجرحى وقتلهم داخل غرف العلاج، يؤكد تعمد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية وتهديد فرص علاج الجرحى والمرضى حتى على أسرة المستشفيات"، وفق الوزارة. خطر مجاعة عامة صدر الصورة، EPA من ناحية أخرى، أفاد تقرير أممي جديد بأن جميع سكان غزة مُعرّضون لخطر المجاعة، بالتزامن مع بيان لحماس يؤكد اشتداد المجاعة "بشكل كارثي"، بعد تسعة عشر شهراً من الحرب والنزوح الجماعي وحصار المساعدات الإنسانية الضرورية. ووفقاً لمقياس الجوع العالمي، الذي تستخدمه الأمم المتحدة والعديد من هيئات الإغاثة، يواجه نصف مليون فلسطيني في القطاع خطر المجاعة. وأفاد التقرير الصادر عن النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي (IPC)، المدعوم من الأمم المتحدة ومنظمات غير الحكومية، أن 22 في المئة من سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون "كارثة إنسانية"، بينما سيواجه جميع السكان خطر أزمة غذائية "أو أسوأ" بحلول سبتمبر/أيلول المقبل. وأضاف التقرير أن "جميع السكان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يواجه نصف مليون المجاعة، بمعدل واحد من كل خمسة". ويعتمد نظام تصنيف الأمن الغذائي على خمسة مستويات. وقد أوضحت المقاييس أنه في الفترة من 1 أبريل/نيسان إلى 10 مايو/أيار، كان 244 ألف فلسطيني في غزة يعانون من أشد حالات الأمن الغذائي خطورة، بما يصل إلى المستوى الخامس، بمعنى أنهم يواجهون كارثة المجاعة. كما جرى تصنيف 925 ألفاً آخرين على أنهم في المستوى الرابع، أو يواجهون "حالة طوارئ". وحذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الزراعة في غزة "على شفا الانهيار التام"، داعية إلى رفع الحصار "فورًا". وقالت المنظمة إن مساعدات كأعلاف الحيوانات والمستلزمات البيطرية، ضرورية بشكل عاجل للحفاظ على إنتاج سلع ثمينة كالحليب والبيض، والتي غالباً ما تكون آخر ما تبقى من الغذاء. وأكدت بيث بيكدول، نائبة مدير منظمة الفاو استمرار تصاعد عدد من يواجهون المجاعة حالياً، مضيفة أن "مستويات سوء التغذية مرتفعة"، وموضحة أن هذا المقياس مؤشر على اتجاه "أي بلد في نهاية المطاف إلى حالة المجاعة". من جهتها، حذرت حماس من أن "المجاعة في غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء". وشددت في بيان لها، الاثنين، على أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسسات الأممية والحكومية المختصة، "وليس الاحتلال أو وكلاؤه". ودعا البيان الفلسطيني إلى كسر الحصار، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيداً عن أي تدخلات من السلطات الإسرائيلية. وقد منعت إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة منذ أوائل مارس/أذار، قائلة إنها تضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "مركز قيادة لحماس داخل مستشفى" في غزة، وتقرير أممي يحذر من مجاعة بالقطاع
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "مركز قيادة لحماس داخل مستشفى" في غزة، وتقرير أممي يحذر من مجاعة بالقطاع

شفق نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • شفق نيوز

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "مركز قيادة لحماس داخل مستشفى" في غزة، وتقرير أممي يحذر من مجاعة بالقطاع

Reuters أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنه قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في غزة كانت الحركة تستخدمه للقيام بـ"أنشطة إرهابية". وقال الجيش في منشور عبر تطبيق تلغرام إنه "قصف بدقة مركز قيادة وسيطرة يقع داخل مستشفى ناصر في خان يونس" جنوبي القطاع. وأضاف أن "كبار مسؤولي حماس يواصلون استخدام المستشفى للقيام بأنشطة إرهابية، ويستغلّون السكان المدنيين داخل المستشفى وحوله بشكل سافر ووحشي". بدورها، لم تُعلق حركة حماس حول تواجدها في المستشفى من عدمه حتى الآن. واستأنف الجيش الاسرائيلي القصف الجوي والمدفعي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، بعد انتهاء تسلمه الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان الكسندر. وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ما وصفته بالـ "الجريمة النكراء التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء بحق المرضى والجرحى وذلك باستهدافه المباشر لمبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبي". وقالت في بيان لها، إن "القصف أدى الى استشهاد اثنين وإصابة آخرين من المرضى والجرحى أثناء تلقيهم العلاج بالإضافة إلى الطواقم الطبية العاملة". "الاستهداف المتكرر للمستشفيات وملاحقة الجرحى وقتلهم داخل غرف العلاج، يؤكد تعمد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية وتهديد فرص علاج الجرحى والمرضى حتى على أسرة المستشفيات"، وفق الوزارة. خطر مجاعة عامة EPA من ناحية أخرى، أفاد تقرير أممي جديد بأن جميع سكان غزة مُعرّضون لخطر المجاعة، بالتزامن مع بيان لحماس يؤكد اشتداد المجاعة "بشكل كارثي"، بعد تسعة عشر شهراً من الحرب والنزوح الجماعي وحصار المساعدات الإنسانية الضرورية. ووفقاً لمقياس الجوع العالمي، الذي تستخدمه الأمم المتحدة والعديد من هيئات الإغاثة، يواجه نصف مليون فلسطيني في القطاع خطر المجاعة. وأفاد التقرير الصادر عن النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي (IPC)، المدعوم من الأمم المتحدة ومنظمات غير الحكومية، أن 22 في المئة من سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون "كارثة إنسانية"، بينما سيواجه جميع السكان خطر أزمة غذائية "أو أسوأ" بحلول سبتمبر/أيلول المقبل. وأضاف التقرير أن "جميع السكان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يواجه نصف مليون المجاعة، بمعدل واحد من كل خمسة". ويعتمد نظام تصنيف الأمن الغذائي على خمسة مستويات. وقد أوضحت المقاييس أنه في الفترة من 1 أبريل/نيسان إلى 10 مايو/أيار، كان 244 ألف فلسطيني في غزة يعانون من أشد حالات الأمن الغذائي خطورة، بما يصل إلى المستوى الخامس، بمعنى أنهم يواجهون كارثة المجاعة. كما جرى تصنيف 925 ألفاً آخرين على أنهم في المستوى الرابع، أو يواجهون "حالة طوارئ". وحذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الزراعة في غزة "على شفا الانهيار التام"، داعية إلى رفع الحصار "فورًا". وقالت المنظمة إن مساعدات كأعلاف الحيوانات والمستلزمات البيطرية، ضرورية بشكل عاجل للحفاظ على إنتاج سلع ثمينة كالحليب والبيض، والتي غالباً ما تكون آخر ما تبقى من الغذاء. وأكدت بيث بيكدول، نائبة مدير منظمة الفاو استمرار تصاعد عدد من يواجهون المجاعة حالياً، مضيفة أن "مستويات سوء التغذية مرتفعة"، وموضحة أن هذا المقياس مؤشر على اتجاه "أي بلد في نهاية المطاف إلى حالة المجاعة". من جهتها، حذرت حماس من أن "المجاعة في غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء". وشددت في بيان لها، الاثنين، على أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسسات الأممية والحكومية المختصة، "وليس الاحتلال أو وكلاؤه". ودعا البيان الفلسطيني إلى كسر الحصار، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيداً عن أي تدخلات من السلطات الإسرائيلية. وقد منعت إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة منذ أوائل مارس/أذار، قائلة إنها تضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وارتفعت حصيلة حرب غزة المستمرة إلى 52.862 قتيلاً فلسطينياً، و119.648 مصاباً، بحسب وزارة الصحة في غزة، بعد مقتل نحو 1200 من الجانب الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ماذا طلبت والدة عيدان ألكسندر من ويتكوف؟ (فيديو)
ماذا طلبت والدة عيدان ألكسندر من ويتكوف؟ (فيديو)

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

ماذا طلبت والدة عيدان ألكسندر من ويتكوف؟ (فيديو)

نشر مراسل اكسيوس باراك رافيد فيديو يظهر قيام والدة عيدان الكسندر بمباغتة المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف وأخذ الهاتف من يده لحظة اتصاله بالصليب الاحمر الدولي الذي تسلم الاسير مزدوج الجنسية لدى حماس. وبدا ويتكوف في حالة تأثر بينما أفسح المجال لها للاطمئنان على ابنها الاسير والذي تعرض للخطف عام 2023 على الحدود مع غزة. @SteveWitkoff and speaks to her son after he was released. Watch here: — Barak Ravid (@BarakRavid) May 12, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store