logo
#

أحدث الأخبار مع #عيسىالشايجي،

قانون الصحافة... من الأدراج إلى منصة التوافق
قانون الصحافة... من الأدراج إلى منصة التوافق

الوطن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

قانون الصحافة... من الأدراج إلى منصة التوافق

بعد أكثر من عشرين عاماً من التجميد، عبر قانون الصحافة والإعلام الإلكتروني جلسة مجلس النواب الاستثنائية الأولى، مدفوعاً بأغلبية نيابية، وتوافق وطني، وصوت صحفي ظل يطالب بقانون يحاكي العصر، ويحمي الكلمة الحرة من أن تُقيد أو تُحاكم، إنها لحظة مفصلية في تاريخ الصحافة البحرينية، دشّن فيها عهد جديد من التقنين والتنظيم والاعتراف والمهنية. قانون الصحافة الجديد لم يأتِ في فراغ، إنما هو ثمرة نقاش طويل بين الحكومة ممثلة في وزارة الإعلام، ومجلس النواب بلجنة خدماته في دورات متعددة، وجمعية الصحفيين بمجالس إدارة مختلفة، وعموم الجسم الإعلامي الذي ظل طوال السنوات يطالب بإلغاء الحبس في قضايا النشر، وتنظيم الإعلام الرقمي، وتوسيع مظلة الحماية القانونية للعاملين في المهنة. وقد أقرّ مجلس الشعب بحضور رؤساء تحرير وصحفيين، الصيغة الجديدة للقانون التي حملت في طياتها تغييرات جوهرية، أبرزها إلغاء الحبس في كافة قضايا النشر، والاكتفاء بالغرامة، وتوسيع صلاحيات القاضي في تقدير العقوبة، وإضافة فصل مستقل ينظم الإعلام الإلكتروني، أما المادة 90 مكرراً التي أثارت جدلاً حول تفويض وزير الإعلام صلاحية تنظيم الأنشطة غير المشمولة بالقوانين، فقد رفضها النواب، لضبط الصلاحيات وعدم فتح أبواب التأويل حسب مداخلاتهم. وفي مداخلات النواب في جلسة استثنائية وطويلة جداً شدد النواب على أهمية التفرقة بين الحسابات الفردية والتجارية، بين الرأي الشخصي والعمل الإعلامي المنظم، مؤكدين أن الهدف من القانون ليس التضييق بل التنظيم، ولا التقييد بل التمكين، في وقت تحوّلت فيه منصات التواصل الاجتماعي إلى مصدر رئيسي للمعلومة والخبر، بل وأحياناً للتوجيه والتأثير، وبعضها للتأجيج والتحشيد. هذا القانون الذي مرّ بمخاض عسير، لا يمكن فصله عن الدور الحيوي الذي لعبه الدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام، الذي تعامل مع الملف كقضية وطنية تستحق الصبر والإقناع والعمل الميداني، فمنذ استلامه للحقيبة الوزارية حرص الوزير على إشراك الجميع: جمعيات سياسية، صحف محلية، جمعية الصحفيين، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وأعضاء السلطة التشريعية، حتى أصبح مشروع القانون ـ كما عبّر هو نفسه ـ نتاج توافق حقيقي لا ورقة حكومية فقط. ولم يغب عن المشهد الصوت المهني الأصيل، وأحد أعمدة الصحافة البحرينية، فقد أكّد الأستاذ عيسى الشايجي، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، أن المشروع يمثل تحولاً تشريعياً طال انتظاره، ويؤسس لبيئة قانونية أكثر عدالة ومواءمة للعصر، مشيراً إلى أنه يعكس توافقاً وطنياً جاداً، وأن إدراج فصل مستقل للإعلام الإلكتروني هو نقلة نوعية تُدرج البحرين ضمن الدول المتقدمة في هذا المجال، كما أشاد بتوجه إلغاء العقوبات السالبة للحرية، وفتح مساحة أوسع للقضاء، واحترام حرية التعبير المسؤولة. لكن مع هذه القفزة النوعية، ما زالت هناك فجوة يجب أن تُسد في المرحلة التشريعية القادمة، وهي مسألة تقنين الحسابات الإخبارية التي تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي، فالمعلومة الأصلية تبدأ من الصحفي، تنشرها الصحيفة عبر بواباتها المهنية، ثم تُؤخذ بلا إحالة أو ذكر للمصدر من قبل صفحات وحسابات قد تحصد آلاف التفاعلات بتغريدة أو «بوست» مبهم، يحمل عنواناً مثيراً وربما مضللاً، لا تخضع لأي قانون أو ميثاق مهني. هذه الحسابات تُمثّل اليوم ظاهرة إعلامية متوسعة، لكنها خارجة عن التنظيم، وتتجاوز أحياناً أخلاقيات المهنة، ما يضعنا أمام مسؤولية وطنية لتشريع إطار قانوني يحدد من يحق له ممارسة النشر الإخباري، وما هي الشروط والضوابط، ومتى يُسأل صاحب الحساب كما يُسأل الصحفي في حال التجاوز، فحرية النشر لا تعني التفلت والتملص من المسؤولية، تماماً كما أن الرقابة لا تعني الكبت. ومع وصول هذا القانون إلى مجلس الشورى في آخر جلساته لهذا الدور، لا يسعنا إلا أن نخص سعادة وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب، العم العزيز غانم البوعينين بكلمة شكر مستحقة، لما أبداه من حنكة وهدوء وذكاء سياسي في التعامل مع مجلس النواب طوال الفترة الماضية وخلال هذا الدور تحديداً الذي شهد الكثير من الحراك النيابي، فحتى في أعقد الملفات وأكثرها حساسية، فلقد كان صمام توازن في لحظات الخلاف، ورجل توافق في أوقات الجمود، وفريقه في الوزارة يستحق التقدير على مستوى الأداء والاحترافية في إدارة العلاقة بين السلطتين.

جمعية الصحفيين البحرينية تطلق شعار احتفاليتها باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها
جمعية الصحفيين البحرينية تطلق شعار احتفاليتها باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها

البلاد البحرينية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

جمعية الصحفيين البحرينية تطلق شعار احتفاليتها باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها

أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، الأستاذ عيسى الشايجي، عن إطلاق شعار احتفالية الجمعية باليوبيل الفضي ومرور 25 عامًا على تأسيسها، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل محطة مهمة في مسيرة الجمعية، التي تُعد إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وأشاد الشايجي بالدعم الكبير والرعاية الكريمة التي تحظى بها الجمعية والصحافة البحرينية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والذي كان له بالغ الأثر في تمكين الصحفيين وتعزيز دورهم الوطني، ودعم حرية الرأي والتعبير . وأشار الشايجي إلى أن الجمعية حققت خلال ربع قرن من الزمن إنجازات بارزة على المستويين المحلي والدولي، حيث تقلد العديد من أعضائها مناصب قيادية وشاركوا في صناعة القرار الإعلامي العربي والدولي، مؤكدًا أن الجمعية ساهمت كذلك في تدريب آلاف الصحفيين والصحفيات داخل البحرين وخارجها، كما كان لها دور محوري في الدفاع عن حقوق الصحفيين وحرياتهم. وكشف الشايجي أن الجمعية بصدد تنظيم احتفالية كبرى بهذه المناسبة سيتم خلالها تكريم المؤسسين والجهات الداعمه ، إلى جانب اقامة عدد من الفعاليات النوعية التي على مدار العام، داعيًا المجتمع الصحفي ومختلف الجهات إلى المشاركة والتفاعل مع هذه الأنشطة. كما عبّر الشايجي عن شكره وتقديره لكل من دعم مسيرة الجمعية طوال السنوات الماضية من أفراد ومؤسسات في القطاعين العام والخاص، مشيدًا بالدور الذي لعبوه في دعم الصحافة الوطنية. وأوضح أن شعار اليوبيل الفضي لتأسيس الجمعية، الذي صممه الفنان البحريني القدير عبدالعزيز عبدالحميد، سيُعتمد بشكل رسمي ويُستخدم في جميع فعاليات الجمعية على مدار عام كامل، ليكون رمزًا للاعتزاز بهذه المسيرة .

رئيس جمعية الصحفيين البحرينية: ميثاق العمل الوطني رؤية ملكية رسخت المسيرة الديمقراطية والتنموية
رئيس جمعية الصحفيين البحرينية: ميثاق العمل الوطني رؤية ملكية رسخت المسيرة الديمقراطية والتنموية

البلاد البحرينية

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

رئيس جمعية الصحفيين البحرينية: ميثاق العمل الوطني رؤية ملكية رسخت المسيرة الديمقراطية والتنموية

أكد السيد عيسى الشايجي، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، أن ميثاق العمل الوطني يمثل رؤية رائدة ومتطورة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأسهمت هذه الرؤية الثاقبة في بناء مملكة حديثة ومتقدمة تحقق آمال وتطلعات شعبها. وأشار الشايجي إلى أن الميثاق استند إلى عمق الهوية البحرينية، مستلهماً من تاريخ المملكة العريق وتقاليدها الأصيلة، حيث تم تفعيله وفق رؤية وطنية خالصة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. وأضاف أن الميثاق شكّل محطة تاريخية مفصلية في مسيرة البحرين، إذ أحدث تحولاً شاملاً في مختلف المجالات، مؤكداً أن التصويت الشعبي الواسع عليه جعل منه وثيقة وطنية جامعة، تقوم على أسس الديمقراطية والسلام والتسامح والتعايش المشترك، وأصبحت مرجعية ثابتة في إدارة شؤون المملكة. وأوضح الشايجي أن الميثاق ساهم في إرساء العديد من المؤسسات الدستورية والتشريعية والقانونية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مشيراً إلى أن من أبرز إنجازاته ترسيخ الوحدة الوطنية، وتعزيز المشاركة الشعبية، وتلبية تطلعات المواطن البحريني في شتى المجالات. وأشاد الشايجي بالدور الريادي لجلالة الملك المعظم في دعم الحريات وإطلاق طاقات الشباب البحريني، ما أسهم في إثراء التجربة البحرينية وإبرازها كنموذج يحتذى به، منوهاً إلى أن جلالته حفظه الله كان ولا يزال داعماً للجميع لأداء أدوارهم الوطنية بثقة واطمئنان، مستمدين العزم من حكمته ورؤيته الثاقبة للمستقبل. واختتم الشايجي تصريحه بالتأكيد على أن الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، والتفوق البحريني على المستويين العربي والدولي، جاءت بفضل هذا الميثاق الذي شكّل خارطة طريق لمستقبل مزدهر للمملكة وشعبها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store