logo
#

أحدث الأخبار مع #عيسىبنسلمان

سمو الشيخ عيسى بن سلمان يوجّه بزيادة عدد مقاعد بعثات وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري للعام الأكاديمي 2025–2026
سمو الشيخ عيسى بن سلمان يوجّه بزيادة عدد مقاعد بعثات وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري للعام الأكاديمي 2025–2026

البلاد البحرينية

timeمنذ 33 دقائق

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

سمو الشيخ عيسى بن سلمان يوجّه بزيادة عدد مقاعد بعثات وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري للعام الأكاديمي 2025–2026

أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل أهمية مواصلة تعزيز الشراكات، وتبني المزيد من المبادرات والخطط التي تُثري جودة مخرجات المنظومة التعليمية في مملكة البحرين، إيمانًا بأن التعليم المتميّز هو الأساس الذي تعلو به الأوطان، ويُستند إليه لتحقيق الإنجازات والنجاحات الرافدة للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري الذي عقد في قصر الرفاع اليوم، حيث جرى استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، ومناقشة مستجدات لجنة الاستثمار وإدارة الأملاك والمشاريع، والاطلاع على المقترحات المتصلة بتعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات واستقطاب المزيد منها، بما يدعم مساعي وجهود الوقف. كما وجّه سموه بزيادة عدد المقاعد الدراسية في الدفعة القادمة من بعثات الوقف للعام الأكاديمي 2025-2026، بما يوسّع نطاق استفادة الطلبة، ويفتح آفاقًا أوسع أمامهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية. وأشار سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى دور الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص في تحقيق استدامة المشاريع التعليمية، وتوفير فرص جديدة تسهم في تمكين الكوادر الوطنية علميًا ودعم تميزهم في مختلف المجالات، متمنيًا للجميع مواصلة تحقيق النجاح والتقدم.

وزير المالية والاقتصاد الوطني: أهمية مواصلة تهيئة البيئة الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز إسهاماتها في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية
وزير المالية والاقتصاد الوطني: أهمية مواصلة تهيئة البيئة الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز إسهاماتها في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية

أخبار الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار الخليج

وزير المالية والاقتصاد الوطني: أهمية مواصلة تهيئة البيئة الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز إسهاماتها في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية

أكّد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني أهمية مواصلة تهيئة البيئة الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز إسهاماتها في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تحفيز وتطوير القطاعات الحيوية نحو مستويات أكثر تنافسية بما يسهم في مواصلة خلق الفرص الواعدة نحو النمو الاقتصادي المنشود على كافة الأصعدة، منوهًا في هذا الصدد بجهود صندوق العمل "تمكين" برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، في دعم المؤسسات الوطنية على صعيد تعزيز منظومة ريادة الأعمال في البرامج التي تعزز من النمو والرقمنة والإنتاجية. جاء ذلك في إطار بحث فرص التعاون بين صندوق العمل "تمكين" وشركة "ماستركارد" لإطلاق مركز النمو الشامل الأول من نوعه في المنطقة "STRIVE"، وذلك خلال قمة النمو الشامل العالميةGIGS 2025 لشركة ماستركارد، التي أقيمت في العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث لفت معاليه إلى أهمية توظيف الحلول المالية والرقمية المبتكرة في شتى المجالات بما يسهم في تعزيز قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المضي قدمًا في تطوير عملياتها وتحسين إنتاجيتها تحقيقًا لأهدافها، وهو ما تواصل مملكة البحرين العمل على تنفيذه بشكل ريادي من خلال الشراكة مع شركة "ماستركارد" لتكون مملكة البحرين الأولى على مستوى المنطقة في احتضان مركز STRIVE. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع توجيهات سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل باعتماد عدد من المبادرات والتحديثات على برامج الدعم، والتي تضمنت إطلاق حزمة هي الأولى من نوعها لتدريب 50 ألف بحريني على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، بما يسهم في تحقيق الأولويات الإستراتيجية لتمكين لهذا العام المتمثلة في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات ودعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام. من جانبها، أكّدت مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" أنّ سعي "تمكين" لاستقطاب مركز "STRIVE" في مملكة البحرين سيشكل خطوة كبيرة ضمن مساعي "تمكين" في تحقيق إحدى أولوياتها الإستراتيجية المتمثلة في دعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، مضيفةً أن الشراكة مع "ماستركارد"تطوير قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المالية والرقمية، من خلال الاستفادة من نموذج عمل المركز لتقديم خدمات شاملة، وتقديم الدعم للمؤسسات ورواد الأعمال الأمر الذي يسهم في زيادة إنتاجيتهم وتعزيز فرصهم في النمو والتطور، إلى جانب تعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي في المملكة. هذا وسيعمل صندوق العمل "تمكين" بالشراكة مع "ماستركارد" على تطويع النموذج العالمي لهذا المركز بما يتناسب مع متطلبات البيئة الاقتصادية في المملكة، وذلك بهدف تزويد رواد الأعمال بالحلول والموارد اللازمة بما يعزز من قدرتهم على تحقيق المرونة المالية والرقمية، وزيادة مساهمتهم الإيجابية في النمو الاقتصادي الوطني. من جهتها، قالت شامينا سينغ مؤسس ورئيس مركز "ماستركارد" للنمو الشامل STRIVE: "نحن ندرك أهمية دور المؤسسات الصغيرة كمحرك للاقتصاد العالمي، ومساهمتها في خلق الفرص والنمو في المجتمعات، تعزز من قدرتهم المالية والرقمية." الجدير بالذكر أنه ومنذ الانطلاقة الأولى للمركز في 2020، استطاعت شركة "ماستركارد" من خلال مراكز STRIVE تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة من مختلف أنحاء العالم لمواصلة نموها في ظل تسارع وتيرة تنامي الاقتصاد الرقمي، حيث يتيح البرنامج لهذه المؤسسات إمكانية الحصول على رأس المال، والحلول الرقمية، وتوسيع شبكاتها ومعارفها، بما يسهم في خلق المزيد من الفرص الاقتصادية. وقد بلغ عدد المؤسسات التي تم دعمها من خلال مراكز STRIVE حتى ديسمبر 2023، أكثر من 12 مليون مؤسسة حول العالم.

"البحرين تقرأ".. أسبوع ثقافي ومعرفي ينظمه نادي الخريجين بمشاركة واسعة من المكتبات والجهات الثقافية
"البحرين تقرأ".. أسبوع ثقافي ومعرفي ينظمه نادي الخريجين بمشاركة واسعة من المكتبات والجهات الثقافية

البلاد البحرينية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

"البحرين تقرأ".. أسبوع ثقافي ومعرفي ينظمه نادي الخريجين بمشاركة واسعة من المكتبات والجهات الثقافية

تماشيًا مع الجهود الوطنية لتعزيز الثقافة المجتمعية وتشجيع القراءة كقيمة أساسية في بناء الإنسان، يُنظم نادي الخريجين بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات البحرينية فعالية "البحرين تقرأ"، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 27 أبريل 2025م، في قاعة عيسى بن سلمان الثقافية بمقر النادي في العدلية، يوميًا من الساعة 8:00 صباحًا وحتى 8:00 مساءً. وتعد هذه الفعالية إحدى أبرز المبادرات الثقافية التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية القراءة، وتوفير منصة تجمع بين المؤسسات الثقافية، المكتبات، الكتّاب، والمؤلفين من جهة، والجمهور العام من جهة أخرى، ضمن برنامج حافل بالأنشطة والفعاليات المعرفية المتنوعة. يتضمن برنامج "البحرين تقرأ" معرضًا للكتاب بمشاركة نخبة من المكتبات التجارية البحرينية، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة تُعنى بتنمية مهارات القراءة والكتابة، وندوات ثقافية وفكرية يُقدمها عدد من الأكاديميين والمختصين، وجلسات حوارية وقرائية مع مؤلفين بحرينيين. كما يشمل البرنامج تدشين عدد من الإصدارات الجديدة لمجموعة من الكتّاب والمؤلفين البحرينيين، احتفاءً بإسهاماتهم الفكرية والثقافية. ويُضاف إلى ذلك مسابقات قرائية تفاعلية، وركن مخصص للأطفال يتضمن أنشطة تعليمية وترفيهية هادفة، مما يجعل الفعالية شاملة وجاذبة لكافة أفراد العائلة. وتشهد الفعالية مشاركة وتعاون عدد من الجهات والمؤسسات الثقافية والتعليمية والمبادرات المجتمعية الفاعلة، في إطار تضافر الجهود الوطنية لتعزيز الثقافة العامة ونشر المعرفة، بما يعكس التزام مختلف الأطراف بدعم المحتوى الثقافي المحلي، وإبراز مكانة البحرين كمركز ثقافي متقدم في المنطقة. ويُوجّه نادي الخريجين الدعوة إلى الجمهور الكريم من جميع الفئات العمرية لحضور فعاليات "البحرين تقرأ"، والمشاركة في أنشطتها المفتوحة، مؤكدًا أن الدعوة عامة ومجانية، وأن المشاركة في هذا الأسبوع الثقافي تمثل فرصة فريدة للتفاعل مع الكتاب والمؤلفين والمبادرات المعرفية في أجواء تفاعلية متميزة.

سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد يوجه بإطلاق الحزمة الأولى من نوعها في التدريب على الذكاء الاصطناعي، واعتماد سياسات جديدة لذوي الهمم
سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد يوجه بإطلاق الحزمة الأولى من نوعها في التدريب على الذكاء الاصطناعي، واعتماد سياسات جديدة لذوي الهمم

زاوية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد يوجه بإطلاق الحزمة الأولى من نوعها في التدريب على الذكاء الاصطناعي، واعتماد سياسات جديدة لذوي الهمم

إطلاق الحزمة الأولى من نوعها لتدريب 50 ألف بحريني على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030 التوجيه باعتماد حوافز مستحدثة لدعم الموظفين من ذوي الهمم بنسبة دعم أعلى ضمن البرنامج الوطني للتوظيف عرض أبرز منجزات الصندوق للربع الأول من هذا العام والمتمثلة في دعم أكثر من 5,000 بحرينيًا لدخول سوق العمل، وأكثر من 5,500 بحرينيًا ضمن برامج التدريب والتطور الوظيفي، ودعم أكثر من 2,500 مؤسسة أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، أن أبناء الوطن هم أساس النجاحات والمنجزات التي تزخر بها مسيرة العمل الوطني، وأن الاستثمار فيهم هو الاستثمار الناجح الذي يجب أن توجه إليه كافة الموارد والإمكانيات بما يمكنهم من مواصلة تحقيق الأهداف التنموية المنشودة ضمن مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها المملكة، مشيراً سموه إلى ما تحظى به الكوادر الوطنية من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إيمًانًا بدورهم الفاعل لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في المملكة. ونوّه سموه بالمنجزات التي تم تحقيقها في الربع الأول من هذا العام بسواعد أعضاء فريق البحرين، والتي تجسد العمل بروح الفريق الواحد وتشكل حافزاً لاستمرار العطاء وتسخير كافة الجهود والإمكانيات لتوفير المزيد من الفرص الواعدة لأبناء الوطن على صعيد دعم التوظيف والتدريب والتطور الوظيفي وتعزيز منظومة ريادة الأعمال، مشيراً سموه إلى الحرص على مواصلة تنفيذ الخطط والبرامج وتبني المبادرات التي تعزز مكانة المواطن كالخيار الأول في سوق العمل، مع مواصلة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بما يسهم في تحقيق المزيد من الخير والنماء لصالح الوطن والمواطن. وأكد سموّه على أهمية العمل وفق منهجية قائمة على توفير البرامج التدريبية عالية الجودة والتي تتواءم مع متطلبات سوق العمل، وبما يتوافق مع أعلى المعايير المعتمدة عالميًا، إلى جانب تعزيز الخدمات المقدمة لكافة الشرائح المستهدفة من المواطنين ومؤسسات القطاع الخاص. جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين" للربع الأول من عام 2025 والذي تم خلاله استعراض أبرز منجزات الصندوق للربع الأول والأولويات الإستراتيجية لهذا العام، إلى جانب مستجدات الدعم في ضوء المبادرات الرئيسية الثلاث التي تشمل دعم التوظيف ودعم التطور الوظيفي إلى جانب دعم المؤسسات. كما وجه سموه خلال الاجتماع لاعتماد عدد من المبادرات والتحديثات على برامج الدعم، والتي تضمنت إطلاق حزمة هي الأولى من نوعها لتدريب 50 ألف بحريني على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. فمن خلال هذه الحزمة، سيتم تقديم التدريب ضمن 3 مسارات تشمل الذكاء الاصطناعي للقادة التنفيذيين لتمكينهم من تطبيقه بفاعلية في مؤسساتهم، إلى جانب مهارات الذكاء الاصطناعي العامة بهدف التزويد بالمعرفة اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأتمتة مهام العمل وتحليل البيانات وتحسين الإنتاجية، إضافة إلى دعم التخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي بهدف التدريب على كيفية بناء أدوات الذكاء الاصطناعي. هذا إلى جانب اعتماد حوافز مستحدثة لدعم الموظفين من ذوي الهمم بنسبة دعم أعلى ضمن البرنامج الوطني للتوظيف، بنسبة 10% إضافية لكل سنة. وخلال الاجتماع، قدّمت سعادة السيدة مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل 'تمكين' عرضًا حول أبرز المنجزات التي تم تنفيذها خلال الربع الأول من هذا العام، حيث تم تقديم الدعم لأكثر من 5000 بحريني عبر البرامج التي تسهم في إدماجهم في سوق العمل، وأكثر من 5500 بحريني ضمن البرامج التي تستهدف رفع المهارات والتطور الوظيفي. كما تم دعم أكثر من 2500 مؤسسة من مختلف القطاعات والأحجام التنموية في البرامج التي تعزز من النمو والرقمنة والإنتاجية. واطلع مجلس الإدارة على أبرز الخطط التي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة بما يسهم في تعزيز الأثر المرجو من الدعم وتحقيق الأولويات الإستراتيجية لهذا العام المتمثلة في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات ودعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام. -انتهى-

سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد يوجه بإطلاق الحزمة الأولى من نوعها في التدريب على الذكاء الاصطناعي
سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد يوجه بإطلاق الحزمة الأولى من نوعها في التدريب على الذكاء الاصطناعي

البلاد البحرينية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد يوجه بإطلاق الحزمة الأولى من نوعها في التدريب على الذكاء الاصطناعي

أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، أن أبناء الوطن هم أساس النجاحات والمنجزات التي تزخر بها مسيرة العمل الوطني، وأن الاستثمار فيهم هو الاستثمار الناجح الذي يجب أن توجه إليه كافة الموارد والإمكانيات بما يمكنهم من مواصلة تحقيق الأهداف التنموية المنشودة ضمن مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها المملكة، مشيراً سموه إلى ما تحظى به الكوادر الوطنية من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إيمًانًا بدورهم الفاعل لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في المملكة. ونوّه سموه بالمنجزات التي تم تحقيقها في الربع الأول من هذا العام بسواعد أعضاء فريق البحرين، والتي تجسد العمل بروح الفريق الواحد وتشكل حافزاً لاستمرار العطاء وتسخير كافة الجهود والإمكانيات لتوفير المزيد من الفرص الواعدة لأبناء الوطن على صعيد دعم التوظيف والتدريب والتطور الوظيفي وتعزيز منظومة ريادة الأعمال، مشيراً سموه إلى الحرص على مواصلة تنفيذ الخطط والبرامج وتبني المبادرات التي تعزز مكانة المواطن كالخيار الأول في سوق العمل، مع مواصلة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بما يسهم في تحقيق المزيد من الخير والنماء لصالح الوطن والمواطن. وأكد سموّه على أهمية العمل وفق منهجية قائمة على توفير البرامج التدريبية عالية الجودة والتي تتواءم مع متطلبات سوق العمل، وبما يتوافق مع أعلى المعايير المعتمدة عالميًا، إلى جانب تعزيز الخدمات المقدمة لكافة الشرائح المستهدفة من المواطنين ومؤسسات القطاع الخاص. جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين" للربع الأول من عام 2025 والذي تم خلاله استعراض أبرز منجزات الصندوق للربع الأول والأولويات الإستراتيجية لهذا العام، إلى جانب مستجدات الدعم في ضوء المبادرات الرئيسية الثلاث التي تشمل دعم التوظيف ودعم التطور الوظيفي إلى جانب دعم المؤسسات. كما وجه سموه خلال الاجتماع لاعتماد عدد من المبادرات والتحديثات على برامج الدعم، والتي تضمنت إطلاق حزمة هي الأولى من نوعها لتدريب 50 ألف بحريني على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. فمن خلال هذه الحزمة، سيتم تقديم التدريب ضمن 3 مسارات تشمل الذكاء الاصطناعي للقادة التنفيذيين لتمكينهم من تطبيقه بفاعلية في مؤسساتهم، إلى جانب مهارات الذكاء الاصطناعي العامة بهدف التزويد بالمعرفة اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأتمتة مهام العمل وتحليل البيانات وتحسين الإنتاجية، إضافة إلى دعم التخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي بهدف التدريب على كيفية بناء أدوات الذكاء الاصطناعي. هذا إلى جانب اعتماد حوافز مستحدثة لدعم الموظفين من ذوي الهمم بنسبة دعم أعلى ضمن البرنامج الوطني للتوظيف، بنسبة 10% إضافية لكل سنة. وخلال الاجتماع، قدّمت سعادة السيدة مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" عرضًا حول أبرز المنجزات التي تم تنفيذها خلال الربع الأول من هذا العام، حيث تم تقديم الدعم لأكثر من 5000 بحريني عبر البرامج التي تسهم في إدماجهم في سوق العمل، وأكثر من 5500 بحريني ضمن البرامج التي تستهدف رفع المهارات والتطور الوظيفي. كما تم دعم أكثر من 2500 مؤسسة من مختلف القطاعات والأحجام التنموية في البرامج التي تعزز من النمو والرقمنة والإنتاجية. واطلع مجلس الإدارة على أبرز الخطط التي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة بما يسهم في تعزيز الأثر المرجو من الدعم وتحقيق الأولويات الإستراتيجية لهذا العام المتمثلة في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات ودعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store