أحدث الأخبار مع #عيسىبنسلمانالتعليميالخيري


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- أعمال
- البلاد البحرينية
سمو الشيخ عيسى بن سلمان يترأس اجتماع مجلس إدارة "تمكين" ويؤكد مواءمة البرامج لتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية
أكّد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل على أهمية مواصلة الاستثمار في رفد سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة، عبر خلق الفرص أمامهم التي تعزز من مهاراتهم وقدرتهم على التميّز والإبداع في كافة المجالات، بما يدعم تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشار سموّه إلى أهمية مواءمة الخطط والمبادرات الرامية إلى تعزيز مكانة الكوادر الوطنية كالخيار الأول والأمثل في سوق العمل، بما يسهم في تمكينهم لشغل وظائف المستقبل لاسيما في القطاعات التي ترتكز على المهارات التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين" للربع الثاني من عام 2025، والذي تم خلاله استعراض أبرز منجزات الصندوق للنصف الأول من هذا العام، والأولويات الاستراتيجية، إلى جانب مستجدات الدعم المتعلقة بالمبادرات الرئيسية الثلاث التي تشمل دعم الداخلين الجدد إلى سوق العمل ودعم التطور الوظيفي إلى جانب دعم المؤسسات. كما وجه سموه خلال الاجتماع بتنفيذ عددٍ من المبادرات والبرامج الداعمة للمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في تبني التقنيات والأدوات الحديثة لتطوير أعمالها ضمن هذا المجال، بما يسهم في تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال، وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لما تم الإعلان عنه خلال اجتماع مجلس الإدارة في الربع الأول، باستهداف دعم 50 ألف بحريني في مجالات الذكاء الاصطناعي. وخلال الاجتماع، قدّمت السيدة مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل 'تمكين' عرضًا حول أبرز المنجزات التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من هذا العام، حيث تم تقديم الدعم إلى 7700بحريني عبر البرامج التي تسهم في إدماجهم في سوق العمل، وأكثر من 9200 بحريني ضمن البرامج التي تستهدف رفع المهارات والتطور الوظيفي. إضافة إلى دعم أكثر من 3600 مؤسسة من مختلف القطاعات والأحجام التنموية وذلك ضمن البرامج التي تعزز من النمو والرقمنة والإنتاجية. واطلع مجلس الإدارة على أبرز الخطط التي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة، وذلك في ضوء الأولويات الاستراتيجية لهذا العام المتمثلة في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات ودعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام. -انتهى- نبذة حول صندوق العمل "تمكين" صندوق العمل "تمكين" هو هيئة وطنية تأسست في عام 2006، بهدف الدفع قدمًا بعجلة النمو الاقتصادي في مملكة البحرين من خلال تعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي في مملكة البحرين عبر دعم نمو وتطور المؤسسات، إلى جانب تطوير مهارات الأفراد البحرينيين وتعزيز فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي ليكونوا الخيار الأول والأمثل للتوظيف في سوق العمل. ولتحقيق ذلك، تقدم تمكين مجموعة من البرامج والمبادرات التي تم تصميمها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وبالاستناد إلى أولوياتها الإستراتيجية، ومبادرات الدعم الرئيسية التي تتضمن مبادرات دعم التوظيف، ودعم التطور الوظيفي، إلى جانب دعم المؤسسات.


الوطن
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
عيسى بن سلمان.. نظرة متقدمة لشباب البحرين
في زمن تتسارع فيه التحولات التكنولوجية وتتبدل فيه ملامح الاقتصاد العالمي، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ميزة تنافسية؛ بل أصبح ضرورة وطنية واستراتيجية، وركناً أساسياً من أركان التنمية المستدامة، ولهذا فقد أصبح الاستثمار فيه قراراً مصيرياً ينعكس على مستقبل الأوطان واقتصاداتها ومكانتها على الخارطة العالمية.ومن هذا المنطلق؛ تأتي رؤية البحرين واضحة وملهمة، حيث عبر سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين»، خلال ترؤسه لاجتماع «تمكين» مؤخراً، عن التوجه الوطني الجاد نحو بناء جيل متمكن رقمياً، حيث أعلن سموه عن اعتماد عدد من المبادرات النوعية، من بينها إطلاق حزمة هي الأولى من نوعها لتدريب 50 ألف بحريني على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.هذه الحزم تمثل استثماراً طويل المدى في الإنسان البحريني، وليست مجرد دورة تدريبية أو ورشة عمل مؤقتة، حيث تأتي انسجاماً مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي تؤكد أن المواطن هو محرك التنمية ومحورها الأول، فكلما زاد تمكين الإنسان زادت قدرة الوطن على التقدم.الحزمة التي أعلن عنها تتوزع التدريبية على ثلاثة مسارات رئيسية؛ الذكاء الاصطناعي للقادة التنفيذيين، بما يساعدهم على توظيفه بفعالية في مؤسساتهم، ومسار المهارات العامة لتأهيل الأفراد لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام وتحليل البيانات، إضافة إلى مسار متخصص لتأهيل مطوري أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال بناء فهم عميق للتقنيات وإمكانية توظيفها لحل مشكلات واقعية.هذه الرؤية الطموحة تعكس إيمان وثقة مملكة البحرين العميق بقدرة شباب الوطن على تحقيق أفضل الإنجازات، إذا ما أتيحت لهم البيئة المناسبة، والتعليم النوعي، والدعم المستمر، فالشباب البحريني أثبت في أكثر من مناسبة أنه لا يقل كفاءة عن أقرانه في أي مكان في العالم، بل يمتلك طموحاً لا سقف له، وإصراراً يفتح الأبواب المغلقة.اليوم؛ أصبح الذكاء الاصطناعي لغة المستقبل ومن يملك أدواتها اليوم، هو من سيقود الغد، وبالتالي فإن هذا الاستثمار في عقول الشباب ليس فقط خطوة ذكية، بل هو خطوة وطنية، تصنع بها البحرين موقعاً متقدماً في خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي.وأخيراً؛ فإن البحرين اليوم تقف أمام فرصة استثنائية؛ قيادة فذة تؤمن بالإنسان، وشباب يملك الشغف والطموح، وبرامج تنموية لا تعرف الحدود، كل ما نحتاجه هو أن نحسن الاستفادة من هذه اللحظة، لنرسم معاً مستقبلاً تكون فيه البحرين علامة فارقة في عالم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.


البلاد البحرينية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد: الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الاستثمار الناجح الذي يضمن لنا مستقبلًا أكثر تقدمًا
أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، أن الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الاستثمار الناجح الذي يضمن لنا مستقبلًا أكثر تقدمًا وازدهارًا، وإن مواصلة تطويرهم وتدريبهم عبر تبني مزيدٍ من برامج التدريب والتمكين هي أولويةٌ دائمة نسخر من أجلها كافة الموارد والإمكانيات، مشيرًا سموه إلى ما تحظى به الكوادر الوطنية من رعايةٍ واهتمامٍ دائم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله رعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لمواصلة تسخير كافة الموارد والفرص النوعيّة أمامهم بما يدعم تقدمهم وتميّزهم. جاء ذلك لدى لقاء سموه اليوم في قصر الرفاع ممثلين عن هارفارد للتعليم المؤسسي وهم السيد فيناي هيبار نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التعلم المؤسسي والأسواق الدولية والسيدة كارولين رايت، نائب الرئيس لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب سعادة السيدة مها عبدالحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين). حيث أطلع سموه على خطة سير برنامج "المهارات القيادية" التابع لهارفارد للتعليم المؤسسي وهو إحدى البرامج التي تم إطلاقها ضمن حزمة البرامج القيادية التابعة لصندوق العمل (تمكين) مع عددٍ من الجهات التدريبية الرائدة عالميًا. وقد أشار سموه إلى أهمية مواصلة تبني وتنفيذ المبادرات والبرامج النوعيّة المبتكرة التي تسهم في مواصلة تطوير وتدريب أبناء البحرين وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة بما يسهم في مواكبتهم لمتطلبات سوق العمل، مؤكدًا سموه أهمية تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المؤسسات والهيئات التعلمية العالمية، والدفع بأوجه الشراكة نحو نطاقاتٍ أكثر اتساعًا بما يدعم تمكين أبناء البحرين، ويحقق الأهداف والتطلعات المنشودة. كما جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون والفرص المستقبلية، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وذلك حرصاً من سموه على أهمية مواصلة الاستثمار النوعي في الكوادر البحرينية من خلال البرامج التدريبية التي من شأنها تعزز من مهاراتهم وتزيد من تنافسيتهم محلياً ودولياً.