logo
#

أحدث الأخبار مع #غابات_مطيرة

مغامرات لا تُنسى في أدغال كوستاريكا
مغامرات لا تُنسى في أدغال كوستاريكا

سائح

timeمنذ 4 أيام

  • سائح

مغامرات لا تُنسى في أدغال كوستاريكا

تُعد كوستاريكا واحدة من أكثر الوجهات إثارة للمسافرين الباحثين عن المغامرة في قلب الطبيعة، حيث تحتضن الدولة الواقعة في أميركا الوسطى مزيجًا فريدًا من الغابات المطيرة الكثيفة، والحياة البرية المتنوعة، والبراكين النشطة، والشلالات الخفية. تشتهر كوستاريكا بسياساتها البيئية الصارمة، حيث تحتفظ بنسبة كبيرة من أراضيها كمحميات طبيعية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الاكتشاف والمغامرات البيئية. إن الغوص في أعماق أدغال كوستاريكا هو بمثابة الدخول إلى عالم من السحر الطبيعي، حيث الأصوات، والرطوبة، والروائح، والمشاهد تتناغم في سيمفونية ساحرة لا تُنسى. التنقل بين الغابات المطيرة والبراكين النشطة تمتاز كوستاريكا بوجود عدد من المتنزهات الوطنية الرائعة مثل "منتزه كوركوفادو الوطني" و"أرينال"، وهي مناطق تضم تنوعًا بيولوجيًا مذهلًا، حيث يمكن للزائر مشاهدة القرود العنكبوتية، والتماسيح، والكسلان، ومئات أنواع الطيور. ومن أروع المغامرات في هذه الغابات، رحلات المشي لمسافات طويلة وسط الأدغال الكثيفة، حيث تُشاهد النباتات الغريبة وتسمع زقزقة الطيور من كل اتجاه. ويمكنك أيضًا تسلق البراكين مثل بركان أرينال، أو القيام بجولات بالدراجات الجبلية حول محيطه، ما يوفر تجربة مذهلة لمحبي التحدي. كما تُنظَّم رحلات "الكانوبي" أو التزلج بالحبال بين الأشجار، والتي تمنح المشاركين نظرة بانورامية على الغابة من أعلاها، بينما يمرون بسرعة عبر الحبال الممتدة بين قمم الأشجار. إنها تجربة لا تُنسى تشعر خلالها وكأنك تطير فوق عالم أخضر مليء بالأسرار. رحلات القوارب ومشاهدة الحياة البرية في أنهار الغابة من المغامرات التي تستحق التجربة في كوستاريكا، الرحلات بالقوارب الصغيرة عبر الأنهار التي تمر في أعماق الغابة، مثل نهر "تورتوجويرو"، حيث يمكن مشاهدة تماسيح كامنة على الضفاف، وطيور ملوّنة نادرة تحلق فوق الأشجار. خلال هذه الرحلات، يكون الهدوء سيد الموقف، ولا يُسمع سوى خرير المياه وصدى الطبيعة، مما يمنح المسافر تجربة تأملية وسط الحياة البرية. كما تقدم كوستاريكا مغامرات التجديف في الأنهار السريعة لعشاق الأدرينالين، وخاصة في نهر باكوار. هذا النوع من المغامرات يجمع بين التحدي والمتعة وسط مناظر طبيعية مذهلة، ويُعد فرصة لتجربة العمل الجماعي والاعتماد على الذات في آن واحد. لا تكتمل مغامرة الأدغال في كوستاريكا دون تجربة التخييم أو الإقامة في نُزُل بيئية داخل الغابة. هناك العديد من الخيارات التي تقدم تجربة فريدة للمبيت في أكواخ خشبية أو خيام فاخرة وسط الأشجار، مع إضاءة خافتة وصوت الضفادع والطيور كأنغام للنوم. تسمح هذه التجربة للزائر بالاندماج الكامل مع الطبيعة والابتعاد عن صخب الحياة الحديثة. كما توفر العديد من هذه النُّزُل جولات ليلية وسط الغابة مع مرشدين متخصصين، لاكتشاف الكائنات الليلية مثل الزواحف، والضفادع المضيئة، والحشرات الغريبة، ما يجعل الليلة في الغابة مغامرة في حد ذاتها. إنها لحظات لا تُنسى تعزز الإحساس بروعة الطبيعة وقدرتها على الإلهام والمفاجأة. تُعد أدغال كوستاريكا وجهة مثالية للمسافرين الشغوفين بالمغامرات والتجارب البيئية، حيث تتناغم الحياة البرية مع المناظر الخلابة في لوحة طبيعية نابضة بالحياة. تجربة استكشاف هذه الأدغال لا تمنح الزائر فقط متعة الاكتشاف، بل تعزز أيضًا احترام الطبيعة وفهم دور الإنسان في حمايتها.

أكثر 10 كائنات سامة في العالم.. لا يغرك جمالها ورقتها
أكثر 10 كائنات سامة في العالم.. لا يغرك جمالها ورقتها

رائج

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • رائج

أكثر 10 كائنات سامة في العالم.. لا يغرك جمالها ورقتها

في عالم الطبيعة الساحر، تتجلى حكمة البقاء بأشكال متنوعة ومدهشة. فبينما يسر الناظر جمال بعض المخلوقات بألوانها الزاهية وتصاميمها الفريدة، قد يخفي هذا الجمال في طياته سرا مميتا. تستخدم العديد من الحيوانات ذات الألوان البارزة هذه الألوان تحديدا كإشارة تحذيرية للحيوانات المفترسة، معلنة عن سمومها القاتلة وقدرتها على إلحاق الأذى. هذه الأمثلة الحية تجسد كيف نجحت الطبيعة ببراعة في دمج الجاذبية البصرية مع آليات الدفاع عن النفس والبقاء على قيد الحياة. من أصغر الضفادع ذات الألوان الخلابة إلى أروع الفراشات بأجنحتها المرسومة، لا يقتصر دور هذه الكائنات على إبهارنا بجمالها، بل إنها تصنف أيضا ضمن قائمة الكائنات الأكثر فتكا على وجه الأرض. إنها لوحات فنية متحركة تحمل في طياتها قوة تهدد الحياة. أكثر الحيوانات السامة في العالم تحتضن الطبيعة تنوعا مذهلا من الكائنات الحية التي يحمل بعضها في جسده ترسانة من السموم القادرة على إنهاء الحياة بلمسة أو لدغة. هذه المخلوقات، على اختلاف أحجامها ومواطنها، طورت آليات دفاعية وهجومية فريدة تعتمد على مركبات كيميائية قوية. زفي السطور التالية، نستعرض أكثر 10 حيوانات سامة في العالم. ضفدع السهام الذهبي السام يعيش هذا الضفدع الذهبي الزاهي، الذي لا يتجاوز طوله بضعة سنتيمترات، في الغابات المطيرة بكولومبيا. يحمل جلده سما عصبيا يعرف باسم الباتراكوتوكسين، وهو واحد من أقوى السموم غير البروتينية المعروفة. يكفي ملامسة هذا الضفدع لإطلاق كمية من السم قادرة على قتل عشرة أشخاص بالغين. وقد استغلت قبائل السكان الأصليين في المنطقة هذه الخاصية المميتة لتسميم سهام النفخ التي يستخدمونها في الصيد، مما أكسب الضفدع اسمه الشائع. طائر البيتويهي المقنع خلافا للاعتقاد السائد بأن الطيور غير سامة، يبرز طائر البيتويهي المقنع، المستوطن في غابات بابوا غينيا الجديدة، كأحد الأمثلة النادرة للطيور السامة. يحتوي جلده وريشه على نفس سم الباتراكوتوكسين القاتل الموجود في ضفدع السهام الذهبي. ويعتقد أن هذا الطائر يكتسب السم من خلال نظامه الغذائي الذي يعتمد على أنواع معينة من الحشرات السامة التي يتناولها. ويعتبر البيتويهي المقنع مثالا فريدا على التكيف السام في عالم الطيور. الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء على الرغم من صغر حجمه الذي لا يتعدى حجم كرة الجولف، يحمل هذا الأخطبوط الجميل ذو الحلقات الزرقاء الزاهية سما عصبيا قويا يعرف باسم التيترودوتوكسين. تكفي اللدغة الواحدة من هذا الكائن البحري لحقن كمية من السم قادرة على قتل ستة وعشرين شخصا بالغا في غضون دقائق معدودة. يوجد هذا السم بشكل أساسي في لعاب الأخطبوط، ويستخدمه لشل حركة فرائسه. وعلى الرغم من مظهره الجذاب، إلا أنه يعتبر من أكثر الكائنات البحرية سمية على وجه الأرض. فراشة الملك تتميز فراشة الملك بجمال ألوانها وهجرتها الموسمية الطويلة. لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن هذه الفراشة تحمل في طياتها آلية دفاعية كيميائية. في مرحلة اليرقة، تتغذى فراشة الملك حصريا على نبات الصقلاب، وهو نبات يحتوي على جليكوسيدات قلبية سامة. تحتفظ اليرقات بهذه السموم في أجسامها حتى مرحلة البلوغ. وعندما تحاول الطيور المفترسة افتراس فراشة الملك، فإنها غالبا ما تتقيأ بسبب السم وتطور نفورا دائما تجاه هذا النوع من الفراش. سمكة النفاخ تعتبر سمكة النفاخ من الأطباق الفاخرة في المطبخ الياباني، لكنها تحمل في داخلها خطرا مميتا. تحتوي أجزاء معينة من هذه السمكة، وخاصة الكبد والمبايض، على تركيزات عالية من سم التيترودوتوكسين، وهو نفس السم الموجود في الأخطبوط ذي الحلقات الزرقاء. يجب أن يتم تحضير هذه السمكة بواسطة طهاة مدربين تدريبا عاليا ولديهم تراخيص خاصة، حيث أن أي خطأ في عملية التنظيف والتحضير يمكن أن يؤدي إلى تسمم قاتل في غضون ساعات قليلة من تناولها. وعلى الرغم من خطورتها، لا تزال سمكة النفاخ تحظى بشعبية كبيرة في اليابان بسبب مذاقها الفريد. علجوم القصب تم إدخال علجوم القصب إلى أستراليا في محاولة لمكافحة الآفات الزراعية، لكنه سرعان ما تحول إلى آفة غازية بحد ذاته. يفرز هذا العلجوم مادة البوفوتوكسين السامة من غدده الجلدية، وهي مادة قادرة على قتل الحيوانات المفترسة الصغيرة التي تحاول افتراسه. وفي الحيوانات الأكبر حجما، بما في ذلك البشر، يمكن أن يسبب هذا السم اضطرابات خطيرة في القلب أو حتى هلوسات. يعرف عن هذا النوع قدرته العالية على التكيف والتكاثر، مما جعله يشكل تهديدا حقيقيا للتنوع البيولوجي المحلي في أستراليا. سمندل الماء خشن الجلد يستوطن هذا النوع من سمندل الماء مناطق أمريكا الشمالية، ويحمل في جلده سلاحا كيميائيا فتاكا هو مادة التترودوتوكسين، وهو نفس السم الموجود في أسماك الفوجو الشهيرة. على الرغم من أن لمس هذا السمندل لا يشكل عادة خطرا مميتا على الإنسان، إلا أن تناول سمندل ماء واحد فقط يمكن أن يكون قاتلا. يعمل هذا السم على تعطيل الجهاز العصبي ويسبب شللا قد يؤدي إلى توقف التنفس والوفاة. الخلد الأوروبي قد يبدو الخلد الأوروبي، هذا الثديي الصغير الذي يقضي معظم حياته تحت الأرض، مخلوقا غير مؤذ. لكن المفاجأة تكمن في لعابه السام الذي يستخدمه لشل حركة ديدان الأرض التي يتغذى عليها. على الرغم من أن هذا السم ليس مميتا للإنسان، إلا أنه يوضح كيف يمكن حتى للحيوانات التي تعيش في الخفاء أن تحمل في طياتها خطرا غير متوقع. يتميز الخلد الأوروبي بحاسة شم قوية تساعده في العثور على فرائسه في التربة المظلمة. سمندل الماء المضلع الإسباني يمتلك هذا البرمائي آلية دفاعية غريبة ومميزة تجعله من أكثر المخلوقات السامة إثارة للدهشة. عندما يشعر بالخطر، يقوم هذا السمندل بثقب جلده بأطراف أضلاعه الحادة، ثم يفرز من خلال هذه الجروح مواد سامة تهدف إلى ردع الحيوانات المفترسة. هذه الطريقة الفريدة في إيصال السم تجعل هذا السمندل مثالا بارزا على التكيفات الدفاعية المذهلة في عالم الحيوان. يرقة عثة دودة القز العملاقة تحمل هذه اليرقة المشعرة، التي تعيش في مناطق أمريكا الجنوبية، خطرا خفيا في أشواكها الدقيقة. عند لمس هذه اليرقة، تفرز أشواكها سما قويا يتسبب في حدوث نزيف داخلي واسع النطاق وفشل في وظائف الكلى. تسببت هذه اليرقة بالفعل في وفاة العديد من الأشخاص في البرازيل وحدها، مما يجعلها من أخطر أنواع اليرقات المعروفة. لذلك، يجب توخي الحذر الشديد وتجنب لمس أي يرقة غير معروفة في المناطق التي تتواجد فيها هذه العثة.

كما يفعل البشر.. قرود الشمبانزي تقرع بإيقاع منتظم
كما يفعل البشر.. قرود الشمبانزي تقرع بإيقاع منتظم

الإمارات اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

كما يفعل البشر.. قرود الشمبانزي تقرع بإيقاع منتظم

تستطيع قرود الشمبانزي القرع على نحو إيقاعي، كما يفعل البشر، ويتمتع نوعان فرعيان من هذه الرئيسيات التي تعيش في شرق إفريقيا وغربها، بطريقة خاصة في هذا المجال، بحسب دراسة نشرتها أول من أمس، مجلة «كارنت بايولودجي». وأظهرت دراسات علمية سابقة أن الشمبانزي يضرب بأقدامه على جذور الأشجار، ما ينتج أصواتاً تُمكِّنه من التواصل عبر مسافات طويلة. وقالت المعدة الرئيسة للدراسة، فيستا إليوتيري، من جامعة فيينا: «أخيراً تمكّنا من قياس قرع الشمبانزي على نحو إيقاعي، وليس عشوائياً». وفي هذه الدراسة الجديدة، تولت إليوتيري وزملاؤها - ومنهم كاثرين هوبايتر من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، وأندريا رافينياني من جامعة سابيينزا في روما - تجميع أكثر من قرن من البيانات الرصدية. وبعدما توصل الباحثون إلى استبعاد الأصوات المشوِّشة، ركزوا على 371 عينة قرع عالية الجودة مسجلة لدى 11 تجمعاً من قرود الشمبانزي، منبثقة من ست مجموعات تعيش في مناطق الغابات المطيرة أو السافانا في شرق إفريقيا وغربها.

قرود على وَقْع الطبول... الشمبانزي تُبدع في القَرْع الإيقاعي
قرود على وَقْع الطبول... الشمبانزي تُبدع في القَرْع الإيقاعي

الشرق الأوسط

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق الأوسط

قرود على وَقْع الطبول... الشمبانزي تُبدع في القَرْع الإيقاعي

تستطيع قرود الشمبانزي القَرْع على نحو إيقاعي، كما يفعل البشر، ويتمتّع نوعان فرعيان من هذه الرئيسيات التي تعيش في شرق أفريقيا وغربها بطريقة خاصة في هذا المجال، وفق دراسة نشرتها مجلة «كارنت بايولودجي». وأظهرت دراسات علمية سابقة أنّ الشمبانزي يضرب بقدميه على جذوع الأشجار، فيُنتج أصواتاً تُمكِّنه من التواصل عبر مسافات طويلة. الشمبانزي يضرب بقدميه على جذوع الأشجار (أ.ب) ولطالما أبدى الباحثون اهتماماً كبيراً بفكرة أنّ قَرْع هذه القرود على الأشجار قد يساعد في فهم أصول الحسّ الموسيقي لدى البشر. ولكن تبيَّن حتى الآن أنه من الصعب جمع ما يكفي من البيانات القابلة للاستخدام في ظلّ صخب الغابة. في هذا السياق، قالت المعدّة الرئيسية للدراسة، فيستا إليوتيري، من جامعة فيينا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أخيراً، تمكنَّا من قياس قَرْع الشمبانزي على نحو إيقاعي، وليس عشوائياً». وتضيف نتائج هذه الدراسة صدقية إلى النظرية القائلة إنّ عناصر الموسيقى لدى البشر كانت موجودة قبل الانفصال بينهم وبين الشمبانزي، قبل نحو 6 ملايين سنة. وفي هذه الدراسة الجديدة، جمعت إليوتيري وزملاؤها، ومنهم كاثرين هوبايتر من جامعة «سانت أندروز» في اسكوتلندا، وأندريا رافينياني من جامعة «سابيينزا» في روما، بيانات رُصدت عبر أكثر من قرن. وبعدما توصّل الباحثون إلى استبعاد الأصوات المشوِّشة، ركّزوا على 371 عيّنة قرع عالية الجودة مُسجَّلة لدى 11 تجمّعاً لقرود الشمبانزي، منبثقة من 6 مجموعات تعيش في مناطق الغابات المطيرة أو السافانا، في شرق أفريقيا وغربها. وبيَّن تحليلهم أنّ قرود الشمبانزي تقرع بِنِيّة إيقاعية قوية، وأنّ تردُّد ضرباتها ليس عشوائياً إطلاقاً. وأظهر التحليل أيضاً اختلافات بين الأنواع الفرعية؛ إذ تميل قرود الشمبانزي التي تعيش في غرب أفريقيا إلى إنتاج ضربات قَرْع على فترات أكثر انتظاماً، في حين تتفاوت فترات تلك التي تعيش في الشرق بين طويلة وقصيرة. قَرْعها على الأشجار قد يساعد في فَهْم أصول الحس الموسيقي لدى البشر (أ.ب) وفي الغرب، تقرع هذه الحيوانات أكثر، وتُبقي على إيقاع أعلى، وتستخدم القَرْع في وقت مبكر من تعبيرها الصوتي. ولم يتمكن الباحثون حتى الآن من تحديد ما يُفسّر هذه الاختلافات، ولكنهم رجّحوا أنها تعكس اختلافات في التفاعلات الاجتماعية. ولاحظ معدّو الدراسة أن وتيرة قرود الشمبانزي الغربية الأسرع والأكثر قابلية للتنبؤ، ربما تعكس تماسكاً اجتماعياً أكبر، مشيرين إلى أنها غالباً ما تكون أقل عدوانية تجاه الأفراد خارج المجموعة. أما الإيقاع غير المُنتظم لحيوانات الشمبانزي الشرقية، فيرتبط -على العكس- بمزيد من الفروق الدقيقة المفيدة في تحديد موقع الرفاق في بيئة أكثر تشتتاً. وتعتزم هوبايتر مواصلة دراسة هذه البيانات، لتحديد ما إذا كانت ثمة اختلافات بين الأجيال في الإيقاعات داخل المجموعة نفسها. ورأت أنّ «الموسيقى ليست مجرّد اختلاف بين الأنماط الموسيقية المختلفة، ولكن نمطاً موسيقياً مثل الروك أو الجاز سيتطوّر مع الزمن». وأضافت: «سيتعيَّن علينا إيجاد طريقة للتمييز بين الاختلافات الجماعية والاختلافات بين الأجيال، للوصول إلى معرفة ما إذا كان هذا الأمر من المكتسبات الاجتماعية أم لا». وسألت: «هل ثمة فرد يأتي بأسلوب جديد ويتبعه الجيل التالي؟».

أكثر 12 متنزهًا وطنيًا إثارةً في الصين
أكثر 12 متنزهًا وطنيًا إثارةً في الصين

سائح

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سائح

أكثر 12 متنزهًا وطنيًا إثارةً في الصين

تُعد الصين، بمساحتها الشاسعة وتنوعها الجغرافي، موطنًا لمجموعة مذهلة من المتنزهات الوطنية التي تحتضن مناظر طبيعية خلابة وتنوعًا بيولوجيًا غنيًا. من الأنهار الجليدية إلى الغابات المطيرة، توفر هذه المتنزهات فرصًا فريدة للاستكشاف والمغامرة. 1. متنزه سانجيانغيوان الوطني، تشينغهاي والتبت أفضل تجربة: التنزه في موطن النمر الثلجي يقع هذا المتنزه على هضبة التبت، ويُعتبر مصدرًا لثلاثة من أعظم أنهار آسيا: اليانغتسي، والنهر الأصفر، ولانتسانغ (الميكونغ العلوي). تجوب النمور الثلجية والظباء التبتية والياك البري هذه الأراضي الشاسعة. 2. متنزه الباندا العملاق الوطني، سيتشوان، شانشي وقانسو أفضل تجربة: لقاء مع رمز الصين المحبوب يضم هذا المتنزه حوالي 1800 باندا عملاقة، أي حوالي 80% من إجمالي عددها في الصين. يهدف إلى توسيع موائلها لضمان التنوع الجيني. 3. متنزه ووييشان الوطني، فوجيان وجيانغشي أفضل تجربة: جولات على طوافات الخيزران بين المنحدرات يتميز بجماله الطبيعي وتاريخه الثقافي، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجولات على طوافات الخيزران واستكشاف المعابد القديمة. 4. متنزه النمر والفهد في شمال شرق الصين، هيلونغجيانغ وجيلين أفضل تجربة: التنزه على طول الحدود الصينية الروسية موطن للنمر السيبيري والفهد الأموري، وهما من الأنواع المهددة بالانقراض. يوفر المتنزه بيئة محمية لهذه الحيوانات النادرة. 5. متنزه غابات المطر الاستوائية في هاينان أفضل تجربة: مراقبة النجوم في غابة مطيرة يحتضن هذا المتنزه الغني بالتنوع البيولوجي الغيبون الهايناني النادر، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات. 6. متنزه وولونغ كارست الجيولوجي الوطني، تشونغتشينغ أفضل تجربة: استكشاف الكهوف يشتهر بتكويناته الكارستية الفريدة، بما في ذلك الجسور الطبيعية والكهوف العميقة، مما يجعله وجهة مثالية لمحبي الاستكشاف. 7. منطقة جيوتشايقو ذات المناظر الخلابة، سيتشوان أفضل تجربة: مشاهدة البحيرات الصافية على هضبة التبت تُعرف بجمالها الطبيعي الخلاب، مع بحيراتها الصافية وشلالاتها المتدرجة، مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة. 8. جبل هواشان، شانشي أفضل تجربة: تجربة تسلق مثيرة يُعتبر من الجبال المقدسة في الصين، ويشتهر بمساراته الضيقة والمنحدرات الحادة، مما يوفر تجربة تسلق مثيرة لمحبي المغامرة. 9. متنزه تشانغيه الجيولوجي العالمي لليونسكو، قانسو أفضل تجربة: مشاهدة الجبال الملونة بشكل سريالي تُعرف جبالها بألوانها الزاهية والمتعددة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي التصوير والمناظر الطبيعية الفريدة. 10. جبل هوانغشان، آنهوي أفضل تجربة: الاستمتاع بجمال يشبه لوحات الحبر الصينية يُعتبر مصدر إلهام للفنانين والشعراء، مع قممه الصخرية وأشجاره الملتوية التي تظهر من بين الضباب. 11. متنزه تشانغجياجيه الوطني للغابات، هونان أفضل تجربة: استكشاف مناظر طبيعية تشبه أفلام الخيال العلمي ألهمت مناظره الطبيعية فيلم "أفاتار"، مع أعمدته الصخرية الشاهقة والضباب الذي يضفي عليها جوًا ساحرًا. 12. متنزه دونهوانغ الجيولوجي العالمي لليونسكو، قانسو أفضل تجربة: استكشاف فنون طريق الحرير القديمة يضم كهوف موغاو الشهيرة، التي تحتوي على مجموعة من الفنون البوذية القديمة، بالإضافة إلى تشكيلات صخرية فريدة في صحراء غوبي. خاتمة تقدم المتنزهات الوطنية في الصين مزيجًا فريدًا من الجمال الطبيعي والتاريخ الثقافي، مما يجعلها وجهات لا تُنسى للمسافرين والمستكشفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store