
كما يفعل البشر.. قرود الشمبانزي تقرع بإيقاع منتظم
تستطيع قرود الشمبانزي القرع على نحو إيقاعي، كما يفعل البشر، ويتمتع نوعان فرعيان من هذه الرئيسيات التي تعيش في شرق إفريقيا وغربها، بطريقة خاصة في هذا المجال، بحسب دراسة نشرتها أول من أمس، مجلة «كارنت بايولودجي».
وأظهرت دراسات علمية سابقة أن الشمبانزي يضرب بأقدامه على جذور الأشجار، ما ينتج أصواتاً تُمكِّنه من التواصل عبر مسافات طويلة.
وقالت المعدة الرئيسة للدراسة، فيستا إليوتيري، من جامعة فيينا: «أخيراً تمكّنا من قياس قرع الشمبانزي على نحو إيقاعي، وليس عشوائياً».
وفي هذه الدراسة الجديدة، تولت إليوتيري وزملاؤها - ومنهم كاثرين هوبايتر من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، وأندريا رافينياني من جامعة سابيينزا في روما - تجميع أكثر من قرن من البيانات الرصدية.
وبعدما توصل الباحثون إلى استبعاد الأصوات المشوِّشة، ركزوا على 371 عينة قرع عالية الجودة مسجلة لدى 11 تجمعاً من قرود الشمبانزي، منبثقة من ست مجموعات تعيش في مناطق الغابات المطيرة أو السافانا في شرق إفريقيا وغربها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
العلم يثبت أن العيون «تتكلم» أيضاً
نعلم بالفعل أن النظرات قد تُحدث تأثيراً أعمق من الكلمات، لكن الباحثين يضيفون إلى ذلك الآن أن تفسير نوايا شخص بسبب نظراته ليست مجرد شعور غريزي، بل هي إشارة حقيقية يستطيع الدماغ اكتشافها. وأظهرت دراسة جديدة من جامعة ماكجيل أن الناس يستطيعون تمييز ما إذا كان الشخص على وشك النظر يساراً أو يميناً حتى قبل أن يحرك عينيه، وذلك فقط عندما تكون هذه النظرة مقصودة. وقالت الباحثة الرئيسة جيلينا ريستيك لموقع «لايف ساينس»: «نعتقد أن إشارات الحركة الدقيقة هذه تنتقل بسرعة كبيرة». وفي الدراسة، سجل الباحثون حركات أعين الأشخاص المتعمدة والموجهة. ثم عرضوا هذه المقاطع، المقطوعة قبل تحرك العينين مباشرة، على مشاركين جدد. وعند تخمين الاتجاه الذي سينظر إليه شخص ما، كان المشاركون أسرع في توقع الاتجاه عندما تكون الحركة مقصودة. وعلى الرغم من أنه لا يبدو أن شيئاً يحدث على السطح، إلا أن أدمغتهم كانت تلتقط الإشارة بطريقة ما. ويعتقد الباحثون أن ذلك يعود إلى تحولات دقيقة تشبه الارتعاش حول العينين، والتي لا يمكن اكتشافها إلا من خلال التحليل الدقيق. قد تكون هذه الحركات الدقيقة طريقة دماغنا في التقاط النية، مثل اكتشاف الزناد الخافت قبل أن ينظر إليك أحدهم. ولكن القصة لا تنتهي هنا. فعندما اختبر الباحثون ما إذا كان الناس يتبعون النظرات المتعمدة أسرع من النظرات غير المتعمدة، كانت الإجابة لا. وهذا يعني أن الدماغ قد يعالج النية والاتجاه كشيئين منفصلين تماماً، ما يشير إلى أننا نقرأ من عيون شخص ما أكثر بكثير من مجرد المكان الذي ينظر إليه. قد تكون هذه القدرة على استشعار النية ذات صلة خاصة بفهم الاضطرابات الاجتماعية مثل التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إذ قد يفسر الدماغ هذه الإشارات البصرية أو يعطيها الأولوية بشكل مختلف. وما يجعل هذه الدراسة أكثر إثارة للاهتمام أن هناك إشارات نموذجية للعين نعرفها بالفعل، مثل رفع الحاجبين للإشارة إلى المفاجأة أو اتساع حدقة العين للكشف عن الانجذاب. ولكن هذا إدراك من المستوى التالي. بخلاف أنماط الرمش أو رفرفة الجفون التي قد تُعبّر عن المشاعر، فإن هذه الحركات السريعة قبل النظرة تُعبّر عن النية حتى قبل أن تُلقي نظرة.


الإمارات اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
كما يفعل البشر.. قرود الشمبانزي تقرع بإيقاع منتظم
تستطيع قرود الشمبانزي القرع على نحو إيقاعي، كما يفعل البشر، ويتمتع نوعان فرعيان من هذه الرئيسيات التي تعيش في شرق إفريقيا وغربها، بطريقة خاصة في هذا المجال، بحسب دراسة نشرتها أول من أمس، مجلة «كارنت بايولودجي». وأظهرت دراسات علمية سابقة أن الشمبانزي يضرب بأقدامه على جذور الأشجار، ما ينتج أصواتاً تُمكِّنه من التواصل عبر مسافات طويلة. وقالت المعدة الرئيسة للدراسة، فيستا إليوتيري، من جامعة فيينا: «أخيراً تمكّنا من قياس قرع الشمبانزي على نحو إيقاعي، وليس عشوائياً». وفي هذه الدراسة الجديدة، تولت إليوتيري وزملاؤها - ومنهم كاثرين هوبايتر من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، وأندريا رافينياني من جامعة سابيينزا في روما - تجميع أكثر من قرن من البيانات الرصدية. وبعدما توصل الباحثون إلى استبعاد الأصوات المشوِّشة، ركزوا على 371 عينة قرع عالية الجودة مسجلة لدى 11 تجمعاً من قرود الشمبانزي، منبثقة من ست مجموعات تعيش في مناطق الغابات المطيرة أو السافانا في شرق إفريقيا وغربها.


البيان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
الشمبانزي تبدع في القرع الإيقاعي!
وبعدما توصل الباحثون إلى استبعاد الأصوات المشوِّشة، ركزوا على 371 عينة قرع عالية الجودة مسجلة لدى 11 تجمعاً لقرود الشمبانزي، منبثقة من ست مجموعات تعيش في مناطق الغابات المطيرة أو السافانا في شرق أفريقيا وغربها.