logo
#

أحدث الأخبار مع #غازبروم،

«الهيدروجين الأبيض» يقود تغييرا جذريا في مشهد الطاقة العالمي
«الهيدروجين الأبيض» يقود تغييرا جذريا في مشهد الطاقة العالمي

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«الهيدروجين الأبيض» يقود تغييرا جذريا في مشهد الطاقة العالمي

تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/29 03:28 م بتوقيت أبوظبي يتزايد عدد الشركات الكبيرة، من عمالقة التعدين إلى شركات الطاقة الكبرى، التي تحتضن الموجة المتنامية حول الهيدروجين الطبيعي. ويأتي هذا في ظل استمرار تزايد الضجيج حول إمكانات مورد، يقول مؤيدوه إنه قد يُحدث تغييرًا جذريًا في مشهد الطاقة العالمي. ويُشير الهيدروجين الطبيعي، المعروف أحيانًا باسم الهيدروجين الأبيض أو الذهبي أو الجيولوجي، إلى غاز الهيدروجين الموجود في شكله الطبيعي تحت سطح الأرض. وهذا المورد الذي طال إغفاله، والذي اكتُشف لأول مرة بالصدفة في مالي قبل ما يقرب من 40 عامًا، لا يحتوي على الكربون، ولا يُنتج سوى الماء عند حرقه، وفق شبكة سي إن بي سي. وشهد قطاع الهيدروجين الطبيعي الناشئ تزايدًا في الأشهر الأخيرة، مما عزز التفاؤل الذي كان مدفوعًا في البداية بشركات الأبحاث الناشئة وشركات الاستكشاف الناشئة. وعلى مدار العام الماضي، كان من بين الداعمين الراسخين للقطاع شركتا التعدين العملاقتان ريو تينتو وفورتيسكو، وشركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة للدولة غازبروم، وذراع رأس المال الاستثماري لشركة النفط البريطانية العملاقة بي بي، وصندوق الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة التابع لبيل غيتس "بريكثرو إنرجي فينتشرز". وتُجرى حاليًا جهود استكشافية في عدة دول حول العالم، وتتصدر كندا والولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول من حيث عدد المشاريع خلال العام الماضي في الهيدروجين الطبيعي، وفقًا لبحث نشرته شركة الاستشارات "ريستاد إنرجي". ويتوقع المحللون أن يكون العام المقبل عامًا محوريًا، حيث يأمل العاملون في هذا القطاع أن تُسهم حملاتهم الاستكشافية في تحديد موقع الغاز قريبًا. ومع ذلك، لا يزال البعض غير مقتنع بإمكانيات الهيدروجين الطبيعي كطاقة نظيفة، إذ يُشير النقاد إلى مخاوف بيئية وتحديات في التوزيع. من جانبها، حذّرت وكالة الطاقة الدولية من احتمال أن يكون هذا المورد "متناثرًا للغاية بحيث يصعب استغلاله بطريقة مجدية اقتصاديًا". تدافع عالمي على "الذهب الأبيض" وصرح "مينه خوي لي"، رئيس أبحاث الهيدروجين في شركة ريستاد إنرجي، بأنه من الصعب التنبؤ بمدى قدرة الهيدروجين الطبيعي على الوفاء بوعوده بحلول عام ٢٠٢٥. وقال لي لشبكة CNBC، "أعتقد أن العام الماضي كان العام الذي شهد تطورًا ملحوظًا في مجال الهيدروجين الطبيعي، إذ بدأت العديد من الشركات في التخطيط لحملات الحفر واختبارات الاستخراج، وبدأنا نشهد مشاركة بعض الشركات الكبرى". وأضاف، "منذ ذلك الحين، أعتقد أن التقدم كان بطيئًا نسبيًا، إذ لم تبدأ سوى شركات قليلة الحفر فعليًا". وقال لي، من شركة ريستاد، والذي وصف السعي العالمي وراء الهيدروجين الطبيعي بـ"الاندفاع نحو الذهب الأبيض" العام الماضي، إنه على الرغم من عدم إحراز أي تقدم يُذكر خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، إلا أن ازدياد اهتمام المستثمرين قد يُسهم في تحقيق نتائج ملموسة. وأضاف، "بدأنا نرى شركات تحصل على استثمارات، ما يُتيح لها تمويل حملات الحفر، لذا، إذا أردنا الحصول على إجابة حول مدى نجاح هذا الأمر، فسنصل إلى هذا الاستنتاج أسرع هذا العام". ولطالما اعتُبر الهيدروجين أحد مصادر الطاقة المحتملة العديدة التي قد تلعب دورًا رئيسيًا في التحول في مجال الطاقة، إلا أن معظمه يُنتَج باستخدام الوقود الأحفوري كالفحم والغاز الطبيعي، وهي عملية تُولّد انبعاثات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري. ويُعدّ الهيدروجين الأخضر، وهو عملية تتضمن فصل الماء إلى هيدروجين وأكسجين باستخدام الكهرباء المتجددة، استثناءً من ضمن مشتقات الهيدروجين. ومع ذلك، فقد تأخر تطويره بسبب ارتفاع التكاليف والبيئة الاقتصادية الصعبة. طاقة نظيفة محلية الصنع وأعلنت شركة هاي تيرا الأسترالية عن استثمار بقيمة 21.9 مليون دولار أمريكي من شركة فورتيسكيو في أغسطس/آب من العام الماضي، مشيرةً إلى أن العائدات ستُستخدم لتمويل مشاريع استكشاف موسعة بالكامل. وصرح متحدث باسم شركة فورتيسكيو، إحدى الشركات الرائدة في تطوير الهيدروجين الأخضر، بأن توجه الشركة نحو قطاع الهيدروجين الطبيعي يتماشى مع "التزامها الاستراتيجي باستكشاف أنواع وقود خالية من الانبعاثات". وأقرّ المتحدث باسم فورتيسكيو بالحاجة إلى مزيد من العمل لتقييم انبعاثات الهيدروجين الطبيعي بشكل كامل، ووصف هذه التقنية بأنها "فرصة واعدة" لتسريع عملية إزالة الكربون من الصناعة. وفي سياقٍ آخر، قادت شركة BP Ventures، ذراع رأس المال الاستثماري لشركة BP، جولة تمويل من الفئة A لشركة Snowfox Discovery، الشركة البريطانية الناشئة في مجال استكشاف الهيدروجين الطبيعي، في وقتٍ سابق من هذا العام. بينما تلقت شركة Mantle8 الفرنسية الناشئة مؤخرًا تمويلًا تأسيسيًا بقيمة 3.4 مليون يورو (3.9 مليون دولار) من مستثمرين، من بينهم Breakthrough Energy Ventures، وهو صندوق متخصص في المناخ والتكنولوجيا أسسه بيل غيتس عام 2015. وصرح إريك تون، كبير مسؤولي التكنولوجيا في Breakthrough Energy، بأن الصندوق دعم شركاتٍ مثل Mantle8 وشركة Koloma الأمريكية الناشئة، لأن الهيدروجين الطبيعي يُبشر بعصرٍ جديد من الطاقة النظيفة والمُنتجة محليًا. وصرح تون لشبكة CNBC، "الهيدروجين طاقة كيميائية تفاعلية نقية، إذا كان لدينا ما يكفي من الهيدروجين وبسعرٍ رخيص، يُمكننا فعل أي شيء تقريبًا، يُمكننا استخدامه في صناعة المعادن، والوقود، وحتى في صناعة الطعام، وكل ذلك بانبعاثات أقل بكثير من الطرق التقليدية". ونحن نعلم أنه موجود، وليس فقط في بؤر معزولة، وقد كشفت الاستكشافات المبكرة عن وجود الهيدروجين الطبيعي في ست قارات. ويكمن التحدي الآن في كيفية استخراجه بكفاءة، ونقله بأمان، وبناء الأنظمة اللازمة لتشغيله. aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuNSA= جزيرة ام اند امز US

الغاز الروسي.. أكبر احتياطي في العالم
الغاز الروسي.. أكبر احتياطي في العالم

الجزيرة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

الغاز الروسي.. أكبر احتياطي في العالم

تعد روسيا أكبر مصدر للغاز في العالم، كما أنها تملك أكبر احتياطي منه، وهي أيضا ثاني أكبر منتج للغاز بعد الولايات المتحدة الأميركية ، إذ تمتلك نحو 48 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، الذي صار سلاحها الإستراتيجي لتحقيق أهدافها الاقتصادية والجيوسياسية. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي ، كان للغاز الروسي دور أساسي في دعم اقتصاد البلاد، التي كانت تعتمد على تصديره عن طريق شبكة خطوط أنابيب تمر ب أوكرانيا وصولا إلى أوروبا، إلا أن الوضع شهد تغيرا كبيرا عقب توتر العلاقات الروسية الأوكرانية عام 2014، وصار عبور الغاز الروسي محور خلاف دولي. أهمية الغاز الروسي الاحتياطيات: تنبع أهمية الغاز الروسي من موقع روسيا الأول من حيث احتياطيات الغاز المؤكدة عالميا، وتبلغ نحو 1680 تريليون قدم، وهي تعادل 102.3 ضعف استهلاكها السنوي، وتشكل حصتها 25% من إجمالي الاحتياطي العالمي، وتقع معظم احتياطياتها في سيبيريا الغربية ومقاطعات الفولغا-أورال، كما يعد نظامها لنقل الغاز المحلي الأكبر عالميا. الاستهلاك: وشكّل الغاز الروسي عام 2022 أكبر مصدر للطاقة في روسيا بنسبة 52%، وأكبر مصادر إنتاج الطاقة المحلية بنسبة 39%، والمصدر الرئيس لتوليد الكهرباء محليا بنسبة 45%. وعلى الرغم من الاستهلاك المحلي الكبير للغاز، فإنه يبقى أقل من الإنتاج مما يسمح لروسيا بالتصدير. بلغ إنتاج روسيا للغاز 666.7 مليار متر مكعب في عام 2024، في حين زادت صادرات الغاز في العام نفسه بنسبة 7% (108 مليارات متر مكعب) لصادرات خطوط الأنابيب وبنسبة 14% (38 مليون طن) لصادرات الغاز الطبيعي المسال. أبرز حقول الغاز الروسية حقل أورينغوي: ثاني أكبر حقل غاز طبيعي في العالم ويبلغ إنتاجه السنوي 10.9 تريليونات متر مكعب، ويعرف بحقل أورينغويسكوي للغاز والمكثفات، ويقع في الحوض الشمالي لغرب سيبيريا، في منطقة ذاتية الحكم (يامالو-نينيتس)، اكتشف عام 1966 وبدأ إنتاجه عام 1978، وتشغله شركة "غازبروم"، ويمتد على مساحة 12 ألف كيلومتر مربع، وتقدر احتياطياته بأكثر من تريليون متر مكعب. حقل يامبورغ: ثالث أكبر حقل غاز طبيعي في العالم، ويبلغ إنتاجه 8.2 تريليونات متر مكعب، ويقع في حوض غرب سيبيريا بمنطقة يامالو-نينيتس ذاتية الحكم في أوبلاست تيومين. اكتشف عام 1969، وبدأ الإنتاج عام 1986، وتديره شركة "غازبروم"، وتقدّر احتياطياته بـ1.2 مليار طن. حقل بوفانينكوفو: أكبر حقل في شبه جزيرة يامال من حيث احتياطات الغاز المكتشفة، ويعد جزءا من مشروع "يامال العملاق". يقع في منطقة يامالو-نينيتس ذاتية الحكم، ويبلغ إنتاجه السنوي 4.9 تريليونات متر مكعب. اكتشف عام 1972 وبدأ إنتاجه عام 2012. حقل شتوكمان: يقع في الجزء الأوسط من القطاع الروسي في بحر بارنتس، ويبلغ إنتاجه السنوي 3.9 تريليونات متر مكعب واكتُشف عام 1988 وبدأت غازبروم وتوتال وستات اتفاقا لتطويره عام 2008، وقدرت احتياطاته المكتشفة بـ3.9 تريليونات متر مكعب. حقل زابوليارنويا: يقع في الجزء الجنوبي من منطقة تاز ضمن منطقة يامالو-نينيتس ذاتية الحكم ويعد جزءا من إقليم غرب سيبيريا، ويبلغ إنتاجه السنوي 3.5 تريليونات متر مكعب. اكتشف عام 1965، وبدأ الإنتاج عام 2001، وتبلغ قدرته الإنتاجية 130 مليار متر مكعب سنويا. وتملكه غازبروم. أبرز خطوط أنابيب الغاز الروسي العابرة للحدود يبلغ طول خطوط أنابيب الغاز الرئيسية على الأراضي الروسية 171.2 ألف كيلومتر. ومع ذلك أصبح توسيع حجم إمدادات الغاز ومبيعاتها عبر هذه الخطوط إلى السوق العالمية صعبا بشكل متزايد بسبب العقوبات الغربية المتلاحقة، ومن أبرز هذه الخطوط العابرة للحدود: إعلان "قوة سيبيريا": خط أنابيب الغاز الرئيسي الروسي لإمدادات الغاز من ياقوتيا إلى إقليم بريمورسكي ودول منطقة آسيا والمحيط الهادي. وهو مشروع مشترك بين شركة غازبروم وشركة النفط الوطنية الصينية، ويمثل التعاون مع الصين عبره ركيزة أساسية لإستراتيجية روسيا في مواجهة العزلة الأوروبية. "ترك ستريم": ويربط مباشرة نظام نقل الغاز في تركيا بأكبر احتياطيات الغاز في روسيا، ويضمن إمدادات طاقة موثوقة إلى الأناضول وجنوب شرق أوروبا. "نورد ستريم": طريق لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، والأسواق الرئيسية المستهدفة به هي ألمانيا و بريطانيا وهولندا و فرنسا والدانمارك. خرج عن الخدمة جراء استهدافه بـ4 تفجيرات في سبتمبر/أيلول 2022، ويعتقد أنها كانت نتيجة فعل مقصود بهدف التخريب. "يامال-أوروبا": خط أنابيب رئيسي لتصدير الغاز عبر الحدود. تم تشغيله عام 1999 بهدف تجاوز أوكرانيا. ويربط حقول الغاز في شمال غرب سيبيريا مع المستهلكين في أوروبا. فيما بعد أصبح ممر تصدير إضافيا، مما زاد من مرونة وموثوقية إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية. وفي الأول من يناير/كانون الثاني 2025، وبعد انتهاء العقد المبرم بين شركتي "غازبروم" الروسية و"نفتوغاز" الأوكرانية، توقفت إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا. "بلو ستريم": خط أنابيب بحري صُمم لنقل الغاز الطبيعي الروسي مباشرة إلى تركيا عن طريق قاع البحر الأسود ، دون العبور في أراضي أي دولة ثالثة. ويشكّل هذا الخط بديلا إستراتيجيا يعزز الإمدادات إلى تركيا، إلى جانب خط أنابيب البلقان البري الذي يمر عبر أوكرانيا ومولدوفا ورومانيا وبلغاريا. وتبرز أهمية هذا الخط لنقله أكثر من 50% من إجمالي صادرات روسيا من الغاز الطبيعي إلى السوق التركية. أبرز الدول المستوردة للغاز الروسي قبل اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، كان أكثر من 40% من الغاز الطبيعي المستورد إلى أوروبا يأتي من روسيا ويتم ضخه عبر 4 خطوط أنابيب رئيسية. واعتمدت بعض الدول الأوروبية على روسيا في أكثر من 80% من إمداداتها من الغاز بما في ذلك النمسا ولاتفيا. لكن بعد ذلك، جرت تحولات غير مسبوقة في تجارة الغاز الطبيعي الروسي بسبب الحرب والعقوبات الأوروبية، مما دفع موسكو لاتخاذ خطوات لاستعادة مستويات تصدير الغاز قبل الأزمة عبر إستراتيجية التحول إلى آسيا وتنويع قاعدة العملاء. ومع ذلك، ووفق بيانات رسمية روسية للعام 2024، كانت فرنسا هي المشتري الأبرز للغاز الروسي، بزيادة قدرت نسبتها 30% في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 إلى 1.9 مليار يورو. وتأتي المجر في المركز الثاني، رغم أنها خفضت وارداتها وبلغت 1.6 مليار يورو، وإسبانيا في المركز الثالث بمشتريات بلغت 1.4 مليار يور، بينما احتلت تركيا المركز الرابع بزيادة قدرها 29% تليها الصين بـ26%. العقوبات الغربية على روسيا في العاشر من يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة عقوبات غير مسبوقة استهدفت قطاعي النفط والغاز في روسيا، وُصفت بأنها الأوسع منذ بدء فرض الحظر وتحديد سقف للأسعار على صادرات الطاقة الروسية عام 2022. وتضمنت العقوبات الغربية، التي جاءت ردا على الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، قيودا على قطاع الطاقة الروسي، وحظر صادرته من النفط ومشتقاته. وتمثّل أحد أبرز عناصر هذه العقوبات في إدراج محطات الغاز الطبيعي المسال متوسطة الحجم في بحر البلطيق ضمن قوائم العقوبات، مما اعتُبر خطوة نوعية في تصعيد الضغوط الاقتصادية على موسكو. ووفقا لتقديرات محللين روس، من المتوقع أن تُفاقم هذه القيود من تراجع صادرات النفط والفحم والغاز المسال، وتُلحق خسائر إضافية بالخزينة الروسية، وتزيد من ضعف الروبل. ويرى هؤلاء أن موسكو باتت مضطرة للتعامل مع هذه العقوبات بجدية، لا سيما بعد استهداف شركتي "غازبروم نفط" و"سورغوتنفت غاز" بكامل أنشطتهما، بما في ذلك عمليات التكرير والخدمات المرتبطة بها. ومنذ انطلاق موجة العقوبات الغربية، عانت روسيا من صعوبات في الحصول على التكنولوجيا الغربية المتقدمة لتطوير صناعاتها الطاقوية، مما دفعها للاعتماد على تقنيات محلية وتعزيز تعاونها مع الصين والهند. وفي هذا السياق، صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بأن هذه العقوبات حفّزت روسيا على تعزيز اكتفائها الذاتي وتطوير قدراتها في مجالات التنقيب والإنتاج والتصدير. كما أدت القيود الغربية إلى تحول كبير في توجه روسيا التجاري نحو آسيا، مع اعتماد متزايد على الشحنات البحرية نتيجة ضعف البنية التحتية للسكك الحديدية وخطوط الأنابيب في الاتجاه الشرقي. ونتيجة لذلك ارتفعت صادرات النفط الخام والمكثفات المنقولة بحرا إلى الأسواق الآسيوية بنسبة 57% في عام 2023 مقارنة بعام 2022.

أسعار الغاز في أوروبا تقفز بعد هجوم على نقطة عبور بين روسيا وأوكرانيا
أسعار الغاز في أوروبا تقفز بعد هجوم على نقطة عبور بين روسيا وأوكرانيا

الاقتصادية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

أسعار الغاز في أوروبا تقفز بعد هجوم على نقطة عبور بين روسيا وأوكرانيا

قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا عقب هجوم استهدف محطة ضخ في منطقة كورسك الروسية، والتي كانت تشكل جزءا من خط أنابيب غير نشط كان يرسل الوقود إلى أوروبا حتى وقت قريب، وارتفعت العقود المستقبلية القياسية للغاز بنسبة 6.2% في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة. استهداف محطة "سودجا" في أوكرانيا أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تعرض محطة قياس الغاز "سودجا" للقصف، لكنها أشارت إلى أن القوات الروسية هي من استهدفت المنشأة، مستشهدةً بحوادث سابقة بدا فيها أن روسيا أرسلت جنوداً عبر خط أنابيب غاز طبيعي غير مستخدم. قد يقلل الضرر الجسيم استئناف إمدادات الغاز الروسية، وهو احتمال تراجع بالفعل بعد أن فشلت هدنة لمدة 30 يوماً في أن تكون خطوة أولى نحو إبرام اتفاق سلام. أشار قادة روسيا وأوكرانيا إلى استعدادهم للموافقة على وقف إطلاق نار فيما يتعلق بالهجمات على البنية التحتية للطاقة، لكن ذلك لم يؤدِ حتى الآن إلى وقف الهجمات. وتُعدّ نقطة العبور جزءا من خط أنابيب كان ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا حتى بداية هذا العام. كانت بعض الدول التي اعتمدت سابقا على هذه التدفقات تأمل في استئنافها. وأظهرت صور الأقمار الصناعية لوكالة "ناسا" نشوب حرائق واسعة النطاق تغطي محطة الغاز والمناطق المحيطة بها، تم رصدها قبل ما بين 6 و 12 ساعة. ترقب استئناف الصادرات الروسية قال توم مارزيك مانسر، محلل مستقل لشؤون الغاز: "المتعاملون في سوق الغاز الذين يأملون في استئناف الصادرات الروسية عبر خط العبور هذا بعد انتهاء الحرب، يهتمون الآن بمعرفة مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية، والأهم من ذلك، مدى سرعة إصلاحه من قِبل شركة غازبروم"، ولم تستجب "غازبروم"، التي كانت تسيطر سابقا على نقطة العبور، فورا لطلب التعليق. في حين نفذت القوات الأوكرانية توغلا غير متوقع في منطقة كورسك خلال أغسطس، تحركت القوات الروسية بسرعة في وقت سابق من الشهر الجاري لاستعادة جزء كبير من الأراضي، وامتنعت شركة نقل الغاز الأوكرانية عن التعليق على الحادثة التي وقعت داخل الأراضي الروسية. تقلص نقاط عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا استخدمت روسيا عدة نقاط حدودية في الماضي لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، لكن عددها تقلص إلى نقطتين بحلول 2022، بعد أن شنت موسكو غزوها الشامل، وفي مايو من ذلك العام، توقفت الإمدادات عبر نقطة سوخرانيفكا، بعدما أعلنت أوكرانيا فقدانها السيطرة على المنشأة بسبب وجود قوات احتلال. توقفت تدفقات الوقود الروسي عبر أوكرانيا في بداية هذا العام مع انتهاء اتفاقية العبور، مما جعل شحنات الغاز الطبيعي المسال باهظة الثمن تترك أوروبا عرضة للمنافسة مع مشترين آخرين. وتواجه القارة موسم تخزين صعباً، بعدما أدت عمليات السحب الأكبر من المعتاد خلال الشتاء إلى انخفاض احتياطيات الغاز إلى أدنى مستوياتها منذ 2022. ارتفعت العقود المستقبلية الهولندية تسليم الشهر المقبل التي تعد المعيار الأوروبي لأسعار الغاز، 2.7% إلى 43.99 يورو لكل ميغاواط في الساعة عند الساعة 10:00 صباحا في أمستردام. تشديد سوق الغاز الأوروبي في الصيف كبير المحللين في "بلومبرغ إنتليجنس"باتريسيو ألفاريز قال"إن رد فعل السوق يوم الجمعة يشير إلى أن السوق كان قد وضعت في الحسبان، ولو جزئيا استئناف بعض التدفقات، مضيفا "إذا لم تحدث تغييرات كبيرة في إمدادات الغاز بسبب الأوضاع الجيوسياسية، من المتوقع أن تشهد أسواق الغاز الأوروبية تشديد خلال الصيف، مع سعي المنطقة إلى إعادة ملء مخزوناتها".

بحضور روسي بارز.. ليبيا تطلق أول جولة عطاءات نفطية منذ 18 عاما
بحضور روسي بارز.. ليبيا تطلق أول جولة عطاءات نفطية منذ 18 عاما

الجمهورية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

بحضور روسي بارز.. ليبيا تطلق أول جولة عطاءات نفطية منذ 18 عاما

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان ، أن الجولة تهدف إلى رفع إنتاج ليبيا من النفط والغاز، وتعزيز الاستثمار الأجنبي في القطاع، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُفتح فيها جولة العطاءات منذ أكثر من 18 عاما. وفي كلمته خلال الحدث، اعتبر وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة عبد الصادق، أن هذه الجولة تمثل تحولا استراتيجيا لقطاع الطاقة في ليبيا، وتعكس رؤية الدولة لاستقطاب الشركات العالمية عبر إطار أكثر تطورا وشفافية. وقال عبد الصادق: "هذه الجولة ليست مجرد فرصة استثمارية، بل إشارة واضحة لعودة ليبيا بقوة إلى الساحة العالمية، مستندة إلى بيئة أكثر استقرارا". وأضاف: "حرصنا على توفير فرص واعدة للاستكشاف والإنتاج، مما يفتح آفاقا غير مسبوقة أمام الشركات العالمية"، مشيرا إلى أن "العطاءات لن تقتصر على النفط فقط، بل ستشمل تعزيز احتياطات الغاز الطبيعي، مما يعزز مكانة ليبيا كمورد رئيسي في أسواق الطاقة". وعلى هامش الفعالية، صرح الخبير النفطي، عيسى رشوان، لقناة RT بأن هذا الحدث يمثل فرصة مهمة لليبيا بعد 17 عاما من التوقف عن طرح العطاءات، مؤكدا أن مشاركة الشركات الروسية، مثل " غازبروم"، تعكس ثقة المستثمرين الأجانب في بيئة الاستثمار الليبية، وتؤكد استعداد البلاد لاستقطاب رؤوس الأموال العالمية في قطاع النفط والغاز. وتعتزم المؤسسة الوطنية للنفط خلال هذا العام طرح نحو 22 منطقة استكشاف برية وبحرية، في إطار خطتها لتنشيط القطاع وتعزيز الإنتاج، وسط توقعات بأن تسهم هذه الجولة في استقطاب استثمارات جديدة تساهم في إعادة ليبيا إلى موقعها كأحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الطاقة العالمية.

بحضور روسي بارز.. ليبيا تطلق أول جولة عطاءات نفطية منذ 18 عاما (فيديو)
بحضور روسي بارز.. ليبيا تطلق أول جولة عطاءات نفطية منذ 18 عاما (فيديو)

روسيا اليوم

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

بحضور روسي بارز.. ليبيا تطلق أول جولة عطاءات نفطية منذ 18 عاما (فيديو)

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان، أن الجولة تهدف إلى رفع إنتاج ليبيا من النفط والغاز، وتعزيز الاستثمار الأجنبي في القطاع، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُفتح فيها جولة العطاءات منذ أكثر من 18 عاما. Play وفي كلمته خلال الحدث، اعتبر وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة عبد الصادق، أن هذه الجولة تمثل تحولا استراتيجيا لقطاع الطاقة في ليبيا، وتعكس رؤية الدولة لاستقطاب الشركات العالمية عبر إطار أكثر تطورا وشفافية. وقال عبد الصادق: "هذه الجولة ليست مجرد فرصة استثمارية، بل إشارة واضحة لعودة ليبيا بقوة إلى الساحة العالمية، مستندة إلى بيئة أكثر استقرارا". وأضاف: "حرصنا على توفير فرص واعدة للاستكشاف والإنتاج، مما يفتح آفاقا غير مسبوقة أمام الشركات العالمية"، مشيرا إلى أن "العطاءات لن تقتصر على النفط فقط، بل ستشمل تعزيز احتياطات الغاز الطبيعي، مما يعزز مكانة ليبيا كمورد رئيسي في أسواق الطاقة". وعلى هامش الفعالية، صرح الخبير النفطي، عيسى رشوان، لقناة RT بأن هذا الحدث يمثل فرصة مهمة لليبيا بعد 17 عاما من التوقف عن طرح العطاءات، مؤكدا أن مشاركة الشركات الروسية، مثل "غازبروم"، تعكس ثقة المستثمرين الأجانب في بيئة الاستثمار الليبية، وتؤكد استعداد البلاد لاستقطاب رؤوس الأموال العالمية في قطاع النفط والغاز. وتعتزم المؤسسة الوطنية للنفط خلال هذا العام طرح نحو 22 منطقة استكشاف برية وبحرية، في إطار خطتها لتنشيط القطاع وتعزيز الإنتاج، وسط توقعات بأن تسهم هذه الجولة في استقطاب استثمارات جديدة تساهم في إعادة ليبيا إلى موقعها كأحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الطاقة العالمية. المصدر: RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store