أحدث الأخبار مع #غافينكيليهر


عكاظ
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
غزة تغرق في الجوع والحصار
تابعوا عكاظ على مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، اليوم (السبت)، قتل خلالها 11 فلسطينياً بينهم 4 أطفال، 3 منهم رضع، في ضربة جوية استهدفت منزلاً لعائلة «البيرم» في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة. وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مجزرة جديدة، لافتا إلى أن من بين الضحايا طفلاً يبلغ من العمر شهراً واحداً، ورضيعين عمر كل منهما عام واحد، إلى جانب آخرين من أفراد العائلة، في وقت لا تزال فيه الطواقم تحاول انتشال الضحايا من تحت الركام وسط ظروف ميدانية معقدة. في غضون ذلك، أطلقت منظمات إنسانية تحذيرات غير مسبوقة من اقتراب قطاع غزة من حالة انهيار شامل، وسط غياب كامل للمقومات الأساسية للحياة. وأكدت المنظمات أن الحصار الإسرائيلي المستمر يمنع دخول المساعدات الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية إلى مستوى كارثي. وقال المجلس النرويجي للاجئين إن القطاع يشهد انهياراً مصطنعاً للنظام المدني، إذ أصبح إنتاج الغذاء شبه مستحيل بفعل استهداف البنية الزراعية، إلى جانب القصف المتكرر الذي طال الصيادين على سواحل غزة. وأضاف المجلس أن إسرائيل خلقت واقعاً لا يمكن فيه للفلسطينيين زراعة طعامهم أو صيد الأسماك. وأفاد مدير عمليات المساعدات الإنسانية في المجلس غافين كيليهر بأن المنظمات العاملة في القطاع لم تعد تملك أي خيام لإيواء النازحين، ولم يتبق أي مخزون غذائي لدى السكان، محذراً من أن آلاف الأشخاص مهددون بالموت إذا استمر الحصار. وحذّرت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية من أن 70 مطبخاً مجتمعياً في غزة على وشك الإغلاق خلال أسبوع، ما لم يُسمح بدخول المساعدات. فيما أكدت منظمة «أوكسفام» أن الأمهات في غزة يُطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط في اليوم، وسط ندرة غير مسبوقة في المواد الأساسية. وأدى انعدام الوقود والطعام إلى ارتفاع الأسعار بشكل حاد، إذ تجاوزت أسعار السلع الغذائية نسبة 1400% مقارنة بفترة التهدئة الأخيرة، وفق تحذيرات أممية من أزمة جوع غير مسبوقة. وسجلت المنظمات الإغاثية نحو 10 آلاف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال، منهم 1600 يعانون من سوء تغذية حاد وخيم، وسط نقص حاد في الأدوية والعلاجات الأساسية. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار الكامل، محذرة من كارثة إنسانية وشيكة في حال لم يتم رفع الحصار المفروض على القطاع المنكوب بشكل عاجل. أخبار ذات صلة النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار الكامل


الوفد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوفد
الدفاع المدني بغزة: مقتل 42 فلسطينيًا والعمليات الإنسانية على وشك الانهيار التام
أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 42 فلسطينيًا على الأقل أمس الجمعة، في غارات إسرائيلية على القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب ويرزح تحت حصار إسرائيلي شامل منذ شهرين، فيما رسمت وكالات إغاثة الجمعة صورة قاتمة عن أطفال يتضورون جوعًا ومعارك للحصول على المياه، وسط تقارير عن اقتراب واشنطن وتل أبيب من الاتفاق على استئناف وصول المساعدات. وقال موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أمريكي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وقال مسؤول في المجلس النروجي للاجئين غافين كيليهر الذي عاد مؤخرا من غزة "أعتقد أننا نستطيع أن نؤكد أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن آلاف الأشخاص سيموتون، بدءا من الأكثر ضعفا". وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة من أنّ العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام". وأكدت أنّه "بدون اتخاذ إجراءات فورية، ستنحدر غزة إلى مزيد من الفوضى التي لن تتمكن الجهود الإنسانية من التخفيف منها". ويعيش نحو 2,4 مليون شخص في القطاع الصغير في ظروف كارثية، بعد 18 شهرا من الحرب التي خلفت 52500 قتيل على الأقل، معظمهم من المدنيين في الجانب الفلسطيني. وتمنع السلطات الإسرائيلية دخول أي مساعدات إنسانية بهدف إجبار حركة حماس التي تسيطر على القطاع على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على جنوب اسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنّه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية"، كما أغلقت المخابز الـ25 التي يدعمها البرنامج أبوابها بسبب نقص الدقيق والوقود. وأكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أولغا تشيريفكو، في حديث عبر الفيديو من غزة للصحافيين في جنيف، أن "مخزونات الغذاء نفدت تقريبا". وأضافت أن المطابخ المجتمعية بدأت في الإغلاق، وبات عدد متزايد من الناس يعانون من الجوع"، مشيرة إلى تقارير عن وفاة أطفال وأشخاص ضعفاء بسبب سوء التغذية. وحذّرت المسؤولة التي تعمل في غزة منذ عشر سنوات من أن "الحصار قاتل" و"الوصول إلى المياه يصبح مستحيلا أيضا". وروت للصحافيين أن "تحت هذا المبنى مباشرة، هناك أناس يتقاتلون من أجل الحصول على المياه". وقالت "وصلت شاحنة صهريج للتو، والناس يتقاتلون للحصول على المياه". وقال غافين كيليهر "شهدنا زيادة فيما نسميه النهب بسبب الحاجة في مختلف أنحاء غزة... وما يحدث حاليا هو انهيار منظم للنظام المدني". وقالت غادة الحداد مسؤولة الإعلام في منظمة أوكسفام الدولية غير الحكومية في غزة، إنها شاهدت أما تشتري حبة طماطم بخمسة شواكل (1,4 دولار) وتقطع الثمرة لتشاركها مع أطفالها الأربعة. ورأى كيليهر أن إسرائيل "خلقت أيضا وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون زراعة طعامهم" أو صيد الأسماك. وأضافت "غزة مهدمة والشوارع يكسوها الركام... وفي كثير من الأحيان، ترتفع صرخات الجرحى المروعة إلى السماء بعد دوي انفجار جديد يصم الآذان". كما نددت تشيريفكو بالنزوح الجماعي، مع اضطرار جميع سكان غزة تقريبا إلى النزوح مرات عدة، إما بحثا عن مأوى أو امتثالا للأوامر الإسرائيلية. ومنذ فشل وقف إطلاق النار القصير الذي استمر بضعة أسابيع في منتصف آذار/مارس، "أُجبر أكثر من 420 ألف شخص على الفرار مرة أخرى، وكثيرون منهم حملوا فقط ملابسهم على ظهورهم، ووصلوا إلى ملاجئ مكتظة بينما يتم استهدافهم" مع تواصل القصف. وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان الجمعة "يواجه المدنيون في غزة صراعا يوميا هائلا من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال، والتعامل مع النزوح المستمر، وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة". ووصف مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان الوضع في غزة بأنه "فظيع". وقال في مؤتمر صحافي الخميس "نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة. نحن نجوِّع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا". وانتقدت تشيريفكو بشدة صناع القرار الذين "تابعوا بصمت مشاهد لا نهاية لها لأطفال ملطخين بالدماء ومبتوري الأطراف وآباء حزانى، على شاشاتهم، شهرا بعد آخر". وتساءلت "كم من الدماء يجب أن تُراق قبل أن نقول كفى؟". توسيع العملية العسكرية قالت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة إن مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني وافق على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مما يزيد من الدلائل على أن محاولات وقف القتال وإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس لم تحرز أي تقدم. وجاء هذا القرار بعد تصريحات من كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير هذا الأسبوع، أشارا فيها إلى أن إسرائيل تعتزم تكثيف الحملة في غزة. ونقلت شبكة واي نت، إحدى وسائل الإعلام الرئيسية في إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله "ما دامت حماس (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) لا تفرج عن رهائننا، فسنعزز عملنا العسكري بشدة".


بلد نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
انهيار العمليات الإنسانية في غزة بعد شهرين من الحصار والآلاف مهددون بالموت
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: انهيار العمليات الإنسانية في غزة بعد شهرين من الحصار والآلاف مهددون بالموت - بلد نيوز, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 11:13 مساءً جنيف - أ ف ب بعد شهرين من بدء إسرائيل، حظرها الشامل لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، رسمت وكالات إغاثة الجمعة صورة قاتمة عن أطفال يتضورون جوعاً ومعارك للحصول على المياه. وقال المسؤول في المجلس النروجي للاجئين غافين كيليهر الذي عاد مؤخراً من غزة: «أعتقد أننا نستطيع أن نؤكد أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن آلاف الأشخاص سيموتون، بدءاً من الأكثر ضعفاً» وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة، من أنّ العمليات الإنسانية في غزة «على وشك الانهيار التام». وأكدت أنّه «بدون اتخاذ إجراءات فورية، ستنحدر غزة إلى مزيد من الفوضى التي لن تتمكن الجهود الإنسانية من التخفيف منها». ويعيش نحو 2.4 مليون شخص في القطاع الصغير في ظروف كارثية، بعد 18 شهراً من الحرب التي خلفت 52500 قتيل على الأقل، معظمهم من المدنيين في الجانب الفلسطيني. وتمنع السلطات الإسرائيلية دخول أي مساعدات إنسانية بهدف إجبار «حماس» على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم منذ 7 أكتوبر 2023. منذ بداية الحصار، كررت الأمم المتحدة التحذير من عدم قانونية هذا الإجراء بحسب القانون الإنساني الدولي ومن خطر المجاعة. وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن قبل أسبوع أنّه «استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية»، كما أغلقت المخابز الـ25 التي يدعمها البرنامج أبوابها بسبب نقص الدقيق والوقود. - «حصار مميت» وأكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أولغا تشيريفكو، أن «مخزونات الغذاء نفدت تقريباً» وأضافت: «إن المطابخ المجتمعية بدأت في الإغلاق وبات عدد متزايد من الناس يعانون الجوع»، مشيرة إلى تقارير عن وفاة أطفال وأشخاص ضعفاء بسبب سوء التغذية. وحذّرت المسؤولة التي تعمل في غزة منذ عشر سنوات من أن «الحصار قاتل» و«الوصول إلى المياه أصبح مستحيلاً أيضاً». وروت أن «تحت هذا المبنى مباشرة، هناك أناس يتقاتلون من أجل الحصول على المياه» وقالت: «وصلت شاحنة صهريج للتو والناس يتقاتلون للحصول على المياه». وقال غافين كيليهر: «شهدنا زيادة في ما نسميه النهب بسبب الحاجة في غزة.. وما يحدث حالياً هو انهيار منظم للنظام المدني». وقالت غادة الحداد مسؤولة الإعلام في منظمة أوكسفام الدولية غير الحكومية في غزة: إنها شاهدت أماً تشتري حبة طماطم بخمسة شواكل (1.4 دولار) وتقطع الثمرة لتشاركها مع أطفالها الأربعة. ورأى كيليهر، أن إسرائيل خلقت أيضاً وضعاً لا يستطيع فيه الفلسطينيون زراعة طعامهم أو صيد الأسماك. وأضافت: «غزة مهدمة والشوارع يكسوها الركام. وفي أحيان كثيرة، ترتفع صرخات الجرحى المروعة إلى السماء، بعد دوي انفجار جديد يصم الآذان». - «فظاعة» كما نددت تشيريفكو بالنزوح الجماعي، مع اضطرار سكان غزة تقريباً إلى النزوح مرات عدة، إما بحثاً عن مأوى أو امتثالاً للأوامر الإسرائيلية. ومنذ فشل وقف إطلاق النار القصير الذي استمر بضعة أسابيع في منتصف مارس/آذار الماضي، «أُجبر أكثر من 420 ألف شخص على الفرار مرة أخرى وكثيرون منهم حملوا فقط ملابسهم على ظهورهم ووصلوا إلى ملاجئ مكتظة بينما يتم استهدافهم مع تواصل القصف». وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان الجمعة: «يواجه المدنيون في غزة صراعاً يومياً هائلاً من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال والتعامل مع النزوح المستمر وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة». ووصف مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، الوضع في غزة بأنه «فظيع» وقال في مؤتمر صحفي الخميس: «نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة، نحن نجوِّع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون متواطئين في ما يحدث أمام أعيننا». وانتقدت تشيريفكو بشدة صناع القرار الذين «تابعوا بصمت مشاهد لا نهاية لها لأطفال ملطخين بالدماء، ومبتوري الأطراف وآباء حزانى، على شاشاتهم، شهراً بعد آخر» وتساءلت: «كم من الدماء يجب أن تُراق قبل أن نقول كفى؟».


Independent عربية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
29 قتيلا بغارات إسرائيلية على غزة والعمليات الإنسانية "على وشك الانهيار التام"
بعد شهرين من بدء إسرائيل حظرها الشامل لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، رسمت وكالات إغاثة الجمعة صورة قاتمة عن أطفال يتضورون جوعاً ومعارك للحصول على المياه. وقال المسؤول في المجلس النروجي للاجئين غافين كيليهر الذي عاد أخيراًمن غزة "أعتقد أننا نستطيع أن نؤكد أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن آلاف الأشخاص سيموتون، بدءاً من الأكثر ضعفاً". وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة من أن العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام". وأكدت أنّه "بدون اتخاذ إجراءات فورية، ستنحدر غزة إلى مزيد من الفوضى التي لن تتمكن الجهود الإنسانية من التخفيف منها". وتمنع السلطات الإسرائيلية دخول أي مساعدات إنسانية بهدف إجبار حركة حماس التي تسيطر على القطاع على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية"، كما أغلقت المخابز الـ25 التي يدعمها البرنامج أبوابها بسبب نقص الدقيق والوقود. وأكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أولغا تشيريفكو، في حديث عبر الفيديو من غزة للصحافيين في جنيف، أن "مخزونات الغذاء نفدت تقريباً". وأضافت أن "المطابخ المجتمعية بدأت في الإغلاق، وبات عدد متزايد من الناس يعانون من الجوع"، مشيرة إلى تقارير عن وفاة أطفال وأشخاص ضعفاء بسبب سوء التغذية. تقاتل على المياه وحذرت المسؤولة التي تعمل في غزة منذ عشر سنوات من أن "الحصار قاتل" و"الوصول إلى المياه يصبح مستحيلاً أيضاً". وروت للصحافيين أن "تحت هذا المبنى مباشرة، هناك أناس يتقاتلون من أجل الحصول على المياه". وقالت "وصلت شاحنة صهريج للتو، والناس يتقاتلون للحصول على المياه". وقال غافين كيليهر "شهدنا زيادة في ما نسميه النهب بسبب الحاجة في مختلف أنحاء غزة... وما يحدث حالياً هو انهيار منظم للنظام المدني". وقالت غادة الحداد مسؤولة الإعلام في منظمة أوكسفام الدولية غير الحكومية في غزة، إنها شاهدت أما تشتري حبة طماطم بخمسة شواكل (1.4 دولار) وتقطع الثمرة لتشاركها مع أطفالها الأربعة. ورأى كيليهر أن إسرائيل "خلقت أيضاً وضعاً لا يستطيع فيه الفلسطينيون زراعة طعامهم" أو صيد الأسماك. وأضافت "غزة مهدمة والشوارع يكسوها الركام... وفي كثير من الأحيان، ترتفع صرخات الجرحى المروعة إلى السماء بعد دوي انفجار جديد يصم الآذان". 29 قتيلاً من جهة اخرى أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 29 شخصاً منذ منتصف ليل الأربعاء - الخميس بغارات إسرائيلية عدة على القطاع، الخاضع لحصار محكم منذ نحو شهرين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس إن مهمة الجيش تكمن في إعادة جميع الرهائن من غزة، لكن الهدف الأسمى يتمثل بتحقيق النصر على حركة "حماس". واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في الـ 18 من مارس (آذار) الماضي، بعد انهيار هدنة استمرت شهرين بسبب خلافات مع حركة "حماس" حول المرحلة التالية. وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير أن القتلى الـ29 سقطوا في مناطق مختلفة، بينهم ثمانية أشخاص قتلوا خلال غارة على "منزل لعائلة أبو سحلول في مخيم خان يونس" جنوب قطاع غزة. وأضاف أن القصف الإسرائيلي على حي التفاح في مدينة غزة أودى بحياة أربعة أشخاص، وفي منطقة المواصي غرب رفح قتل ثلاثة أشخاص في القصف أيضاً. وفي مخيم القطاطوة غرب خان يونس، قال أحمد أبو زرقة "وصلنا إلى هنا ووجدنا معظم المنازل مدمرة والأطفال والنساء والشباب ممزقين" أشلاء، مضيفاً "نتمنى الموت بدلاً من أن نعيش هذه الحياة التي نعيشها". وقال أبو زرقة إنه جرى استهداف أربعة إلى خمسة منازل، وأظهرت لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية سكاناً يبحثون عن جثث بين الأنقاض. وفي مستشفى ناصر كانت النسوة يبكين أقربائهن الذين سجيت جثامينهم في الممرات، فيما حمل شبان جثامين ملفوفة بأغطية بلاستيكية سوداء. واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة "حماس" في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصاً معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، وخطف خلال الهجوم 251 شخصاً بينهم 58 لا يزالون في غزة، تقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا. وارتفعت الحصيلة الإجمالية في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 52418 قتيلاً في الأقل معظمهم مدنيون، وفقاً لأرقام وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وقال نتنياهو الخميس "نريد أن نعيد الأحياء والقتلى على حد سواء، وهذه مهمة بالغة الأهمية، ولكن في الحرب هناك هدف أسمى، وهو الانتصار على أعدائنا وسنحققه". وقبل أيام من استئناف حملتها العسكرية أغلقت إسرائيل جميع المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى غزة وكذلك السلع التجارية، والثلاثاء الماضي دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك المجتمع الدولي إلى وقف "الكارثة الإنسانية" في قطاع غزة، مع استمرار إسرائيل إغلاق المعابر، مؤكداً في بيان أن "أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "فظاعة" الوضع في غزة استنكرت منظمة الصحة العالمية الخميس الوضع المرعب في غزة، وعبر أحد كبار مسؤوليها عن غضبه لسماح العالم باستمرار هذه "الفظاعة". وقال نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مايك رايان خلال مؤتمر صحافي "علينا أن نسأل أنفسنا: أية كمية من الدم كافية لتحقيق الأهداف السياسية لكلا الجانبين؟"، وأضاف "نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة. نحن نجوع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا". ويصادف الجمعة مرور شهرين على الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال الدكتور رايان "نشاهد هذا يحدث أمام أعيننا، ولا نفعل شيئاً. كطبيب، أشعر بالغضب من نفسي لعدم بذلي جهداً كافياً"، وأكد أن "أكثر من ألف طفل فقدوا أطرافهم، وآلاف الأطفال يعانون إصابات في النخاع الشوكي، وإصابات خطرة في الرأس لن يتعافوا منها أبداً، وآلاف وآلاف الأطفال يعانون اضطرابات نفسية خطيرة قد لا يتعافون منها أبداً". منذ الثاني من مارس، لم يسمح بدخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع، في محاولة من السلطات الإسرائيلية لإجبار حركة "حماس" على إطلاق سراح الرهائن المختطفين منذ السابع من أكتوبر. وأعلن برنامج الأغذية العالمي قبل أيام قليلة أنه "استنفد مخزوناته كافة"، ودعت فرنسا الأربعاء إسرائيل مجدداً إلى رفع الحصار "من دون تأخير". "هجمات معادية لإسرائيل" قالت وزارة العدل الأميركية الخميس إن مواطناً أردنياً في أورلاندو بولاية فلوريدا حكم عليه بالسجن ست سنوات في سجن اتحادي أميركي بتهمة التهديد، والهجوم على شركات بسبب افتراض دعمها لإسرائيل. ورصد مدافعون عن حقوق الإنسان تزايداً في التهديدات في الولايات المتحدة ضد اليهود والمسلمين والعرب والفلسطينيين والإسرائيليين، منذ اندلاع حرب إسرائيل حليفة الولايات المتحدة في قطاع غزة. وذكر ممثلو الادعاء أن هاشم يونس هاشم حنيحن (44 سنة) الذي وصفوه بأنه "مواطن أردني مقيم بصورة غير قانونية في أورلاندو"، اقتحم منشأة لتوليد الطاقة الشمسية في ويدجفيلد بولاية فلوريدا في يونيو (حزيران) 2024، وورد في بيان وزارة العدل أنه تسبب في أضرار تجاوزت قيمتها 450 ألف دولار. كما حطم أبواباً وهدد محال تجارية أخرى، وألقت السلطات القبض عليه في يوليو (تموز) 2024K ووجهت إليه الاتهامات رسمياً في أغسطس (آب)، وأقر بالذنب في ديسمبر (كانون الأول). وقالت وزارة العدل في بيان إن حنيحن متهم بمهاجمة شركات في منطقة أورلاندو منذ يونيو تقريباً، بسبب افتراض دعمها لإسرائيل. وأضافت الوزارة أنه كان يعمد في جنح الليل، وهو يضع قناعاً، إلى تحطيم الأبواب الزجاجية الأمامية للشركات ويترك خلفه رسائل تحذيرية.