logo
الدفاع المدني بغزة: مقتل 42 فلسطينيًا والعمليات الإنسانية على وشك الانهيار التام

الدفاع المدني بغزة: مقتل 42 فلسطينيًا والعمليات الإنسانية على وشك الانهيار التام

الوفد٠٣-٠٥-٢٠٢٥

أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 42 فلسطينيًا على الأقل أمس الجمعة، في غارات إسرائيلية على القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب ويرزح تحت حصار إسرائيلي شامل منذ شهرين، فيما رسمت وكالات إغاثة الجمعة صورة قاتمة عن أطفال يتضورون جوعًا ومعارك للحصول على المياه، وسط تقارير عن اقتراب واشنطن وتل أبيب من الاتفاق على استئناف وصول المساعدات.
وقال موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أمريكي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها.
وقال مسؤول في المجلس النروجي للاجئين غافين كيليهر الذي عاد مؤخرا من غزة "أعتقد أننا نستطيع أن نؤكد أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن آلاف الأشخاص سيموتون، بدءا من الأكثر ضعفا".
وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة من أنّ العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام".
وأكدت أنّه "بدون اتخاذ إجراءات فورية، ستنحدر غزة إلى مزيد من الفوضى التي لن تتمكن الجهود الإنسانية من التخفيف منها".
ويعيش نحو 2,4 مليون شخص في القطاع الصغير في ظروف كارثية، بعد 18 شهرا من الحرب التي خلفت 52500 قتيل على الأقل، معظمهم من المدنيين في الجانب الفلسطيني.
وتمنع السلطات الإسرائيلية دخول أي مساعدات إنسانية بهدف إجبار حركة حماس التي تسيطر على القطاع على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على جنوب اسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنّه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية"، كما أغلقت المخابز الـ25 التي يدعمها البرنامج أبوابها بسبب نقص الدقيق والوقود.
وأكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أولغا تشيريفكو، في حديث عبر الفيديو من غزة للصحافيين في جنيف، أن "مخزونات الغذاء نفدت تقريبا".
وأضافت أن المطابخ المجتمعية بدأت في الإغلاق، وبات عدد متزايد من الناس يعانون من الجوع"، مشيرة إلى تقارير عن وفاة أطفال وأشخاص ضعفاء بسبب سوء التغذية.
وحذّرت المسؤولة التي تعمل في غزة منذ عشر سنوات من أن "الحصار قاتل" و"الوصول إلى المياه يصبح مستحيلا أيضا".
وروت للصحافيين أن "تحت هذا المبنى مباشرة، هناك أناس يتقاتلون من أجل الحصول على المياه".
وقالت "وصلت شاحنة صهريج للتو، والناس يتقاتلون للحصول على المياه".
وقال غافين كيليهر "شهدنا زيادة فيما نسميه النهب بسبب الحاجة في مختلف أنحاء غزة... وما يحدث حاليا هو انهيار منظم للنظام المدني".
وقالت غادة الحداد مسؤولة الإعلام في منظمة أوكسفام الدولية غير الحكومية في غزة، إنها شاهدت أما تشتري حبة طماطم بخمسة شواكل (1,4 دولار) وتقطع الثمرة لتشاركها مع أطفالها الأربعة.
ورأى كيليهر أن إسرائيل "خلقت أيضا وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون زراعة طعامهم" أو صيد الأسماك.
وأضافت "غزة مهدمة والشوارع يكسوها الركام... وفي كثير من الأحيان، ترتفع صرخات الجرحى المروعة إلى السماء بعد دوي انفجار جديد يصم الآذان".
كما نددت تشيريفكو بالنزوح الجماعي، مع اضطرار جميع سكان غزة تقريبا إلى النزوح مرات عدة، إما بحثا عن مأوى أو امتثالا للأوامر الإسرائيلية.
ومنذ فشل وقف إطلاق النار القصير الذي استمر بضعة أسابيع في منتصف آذار/مارس، "أُجبر أكثر من 420 ألف شخص على الفرار مرة أخرى، وكثيرون منهم حملوا فقط ملابسهم على ظهورهم، ووصلوا إلى ملاجئ مكتظة بينما يتم استهدافهم" مع تواصل القصف.
وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان الجمعة "يواجه المدنيون في غزة صراعا يوميا هائلا من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال، والتعامل مع النزوح المستمر، وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة".
ووصف مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان الوضع في غزة بأنه "فظيع".
وقال في مؤتمر صحافي الخميس "نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة. نحن نجوِّع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا".
وانتقدت تشيريفكو بشدة صناع القرار الذين "تابعوا بصمت مشاهد لا نهاية لها لأطفال ملطخين بالدماء ومبتوري الأطراف وآباء حزانى، على شاشاتهم، شهرا بعد آخر".
وتساءلت "كم من الدماء يجب أن تُراق قبل أن نقول كفى؟".
توسيع العملية العسكرية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة إن مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني وافق على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مما يزيد من الدلائل على أن محاولات وقف القتال وإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس لم تحرز أي تقدم.
وجاء هذا القرار بعد تصريحات من كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير هذا الأسبوع، أشارا فيها إلى أن إسرائيل تعتزم تكثيف الحملة في غزة.
ونقلت شبكة واي نت، إحدى وسائل الإعلام الرئيسية في إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله "ما دامت حماس (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) لا تفرج عن رهائننا، فسنعزز عملنا العسكري بشدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون: استخدمنا قاذفات B-2 في قصف المواقع النووية بإيران.. وإسرائيل أُبلغت مسبقًا بالهجوم
مسؤولون: استخدمنا قاذفات B-2 في قصف المواقع النووية بإيران.. وإسرائيل أُبلغت مسبقًا بالهجوم

الدستور

timeمنذ 37 دقائق

  • الدستور

مسؤولون: استخدمنا قاذفات B-2 في قصف المواقع النووية بإيران.. وإسرائيل أُبلغت مسبقًا بالهجوم

كشفت مصادر أمريكية أن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 شاركت في تنفيذ الهجمات التي استهدفت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، في إطار العملية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن إدارة ترمب أبلغت إسرائيل مسبقًا بشأن نية تنفيذ الضربة، ما يشير إلى تنسيق وثيق بين الطرفين قبيل الهجوم. وتأتي هذه التطورات بعد إعلان ترمب عن استهداف مواقع نووية إيرانية بارزة، منها فوردو، نطنز، وأصفهان، في خطوة وصفها بأنها "حاسمة من أجل السلام".

عضو "اتحاد الصناعات": تصعيد إسرائيل وإيران يهدد الاقتصاد العالمي ويؤثر على الدول العربية
عضو "اتحاد الصناعات": تصعيد إسرائيل وإيران يهدد الاقتصاد العالمي ويؤثر على الدول العربية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

عضو "اتحاد الصناعات": تصعيد إسرائيل وإيران يهدد الاقتصاد العالمي ويؤثر على الدول العربية

عبدالصمد ماهر حذّر هاني الطحاوي، عضو اتحاد الصناعات المصرية، من التداعيات الخطيرة للتصعيد الأخير بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، والذي بدأ في 13 يونيو الجاري، مؤكدًا أن هذا النزاع لا يقتصر تأثيره على طرفي الصراع فحسب، بل يمتد ليطال الاقتصاد العالمي بأسره، وخاصة الدول المرتبطة بسلاسل الإمداد والتوريد الدولية. موضوعات مقترحة وأشار هاني الطحاوي في تصريحات خلال حواره مع قناة النيل للأخبار، إلى أن هذا التوتر الجيوسياسي يؤدي إلى اضطرابات مباشرة في أسعار النفط، التي تُعد عنصرًا رئيسيًا في حسابات التكلفة للعمليات الصناعية والتجارية، سواء في الاستيراد أو التصدير، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يفرض على الدول العربية تحركًا عاجلًا لتقليل الانعكاسات السلبية على اقتصادياتها، والتي قد تُسهم في تفاقم معدلات التضخم وارتفاع تكلفة التشغيل. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيرانية بزعم تخصيب اليورانيوم، تُعد جزءًا من محاولات لتوسيع النفوذ داخل منطقة الشرق الأوسط، دون مراعاة لما قد تسببه هذه الضربات من خلل خطير في الاقتصاد العالمي، خاصة أن العالم بات بمثابة غرفة تجارة واحدة مترابطة، وشدد على أن أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى أزمات لوجستية متزايدة، لن تتحملها مؤشرات التعافي الهش لاقتصادات عدة دول حول العالم. ولفت إلى أن دول المنطقة خاصة والعالم لم يتعافَ بعد من آثار العدوان الإسرائيلي على غزة والنزاع الروسي الأوكراني، ما يفرض ضرورة تضافر الجهود الدولية، لوقف موجات التضخم المتتالية، مؤكدًا أن للحروب أهدافًا اقتصادية في المقام الأول، وعلى رأسها سعي إسرائيل لزيادة نفوذها العالمي، في مقابل محاولة إيران إثبات تقدمها التكنولوجي بحجة امتلاك الطاقة النووية. وأكد هاني الطحاوي أن استمرار هذه الحرب سيلحق أضرارًا جسيمة بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وليس بإيران أو إسرائيل فقط، متوقعًا أن يشهد المجتمع الدولي تحركات عاجلة لتفادي توسع الأزمة مشيرا إلى أن الدول الأوروبية ستكون من بين الأكثر تضررًا، بحكم اعتمادها الكبير على واردات النفط والوقود من دول الخليج، وهو ما يجعل أي تهديد للممرات الملاحية، وعلى رأسها مضيق هرمز، قضية ذات بعد إستراتيجي. ونبه الطحاوي إلى أن مضيق هرمز يمر عبره نحو خمس احتياجات العالم من النفط، وتُمثل صادرات المملكة العربية السعودية وحدها عبره نحو 11% من هذه الكميات، وهو ما يُعرض المنطقة لمخاطر اقتصادية جسيمة إذا ما قررت إيران غلق هذا الممر الحيوي، أو إذا تعرضت منشآت حيوية لأي ضرر. واكد الطحاوي على أن تكلفة الحرب على إسرائيل تقترب من 750 مليون دولار يوميًا، في حين يصل الإنفاق اليومي الإجمالي إلى نحو مليار دولار، وهو ما لا يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي تحمله طويلًا، خاصة مع بلوغ معدل التضخم داخله نحو 7%، متوقعا أن تتجه إسرائيل إلى البحث عن حلول تمويلية بديلة لسد العجز المتفاقم في ميزان المدفوعات، مؤكدًا أن الاقتصاد الإسرائيلي يتعرض لنزيف يومي، وأن الحلول الدبلوماسية العاجلة، أصبحت ضرورة ملحة.

من عبد الناصر إلى السيسي.. 70 عاماً من العلاقات بين القاهرة وطهران
من عبد الناصر إلى السيسي.. 70 عاماً من العلاقات بين القاهرة وطهران

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

من عبد الناصر إلى السيسي.. 70 عاماً من العلاقات بين القاهرة وطهران

في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي على إيران، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني مسعود بزشكيان. أكد الرئيس السيسي خلال هذا الحوار "الرفض المصري الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران"، مشيراً إلى أن هذه التصرفات تمثل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأزمات المتعددة التي تعصف بالمنطقة. حظي هذا الموقف بتقدير إيراني واضح، حيث وجه الرئيس بزشكيان الشكر للرئيس المصري، معبراً عن تقديره للجهود المصرية الرامية إلى "استعادة الاستقرار الإقليمي وتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية" . وجاء الاتصال في اليوم التاسع من الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي اندلعت في 13 يونيو 2025، والتي أسفرت عن مقتل 430 إيرانياً وإصابة أكثر من 3500 مدني وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية . كما ركز الرئيسان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فوراً، وتفعيل حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام الدائم، مع التأكيد على تنسيق الجهود لحماية أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، خاصة بعد الخسائر الاقتصادية الجسيمة التي تعرضت لها قناة السويس وتقدر بأكثر من 7 مليارات دولار خلال عام 2024 . مسار التحول تحت قيادة السيسي: من القطيعة إلى الثقة شهدت السنوات الأخيرة تحولاً غير مسبوق في العلاقات الثنائية، تجسد في سلسلة من المبادرات الدبلوماسية البناءة: لقاءات القمة التاريخية: في نوفمبر 2023، التقى الرئيس السيسي بالرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي على هامش قمة الرياض، في أول لقاء قمة بين البلدين منذ 46 عاماً. وتوج هذا المسار بزيارة تاريخية لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للقاهرة في مايو 2025، حيث أعلن أن "مستوى الثقة بين القاهرة وطهران لم يصل إلى هذا المستوى من قبل" . وفي خطوات رمزية بالغة الأهمية غيرت بلدية طهران اسم "شارع خالد الإسلامبولي" إلى "شارع الشهيد السيد حسن نصر الله"، كبادرة لحسن النوايا تجاه مصر . مستوى التعاون في المجالات الاستراتيجية يسعى البلدان إلى رفع حجم التبادل التجاري الذي بلغ 133 مليون دولار عام 2012، مع التركيز على مجالات حيوية مثل: الطاقة النووية السلمية، حيث تدرس مصر الاستفادة من الخبرة الإيرانية في هذا المجال، خاصة في مشروع تطوير "المنطقة الصناعية بقناة السويس"، الذي قد يشهد مشاركة شركات إيرانية . كما بحث الجانبان فرص الاستثمار المشترك في مشاريع النقل والطاقة المتجددة، انسجاماً مع رؤية مصر لتحويل قناة السويس إلى محور لوجستي عالمي . الأمن الإقليمي المشترك أصبحت حماية المصالح الحيوية للدولتين أولوية مشتركة، تجلت بتنسيق المواقف تجاه أزمتي غزة واليمن، حيث أكد عراقجي خلال زيارته للقاهرة أن هجمات الحوثيين "قرار مستقل" لدعم فلسطين، بينما شدد السيسي على ضرورة حماية أمن البحر الأحمر . التقارب الثقافي والعلمي - يعمل البلدان على تفعيل اتفاقيات التبادل الثقافي الموقعة سابقاً، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية المباشرة لتعزيز السياحة الدينية بين البلدين ذوي الإرث الحضاري العريق ، كما جرى تفعيل اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي الموقعة عام 2010، مع التركيز على مجالات الابتكار والطاقة المتجددة . الجذور التاريخية: عصور التضامن الاستراتيجي بدأت العلاقات الدبلوماسية الحديثة عام 1928 بتوقيع اتفاقيات الصداقة، وبلغت ذروتها عام 1939 بزواج ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي من الأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق. هذا الزواج جسد تحالفاً استراتيجياً وعائلياً عميقاً، ورغم انتهائه بالطلاق عام 1948، ظلت مصر تحتفظ بعلاقات وثيقة مع إيران، حيث استضافت الشاه الراحل حتى وفاته ودفنه في مسجد الرفاعي بالقاهرة عام 1980 . التضامن في وجه التحديات (1953-1979) في الخمسينيات، دعم الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق خلال أزمته السياسية مع الشاه، مما عزز مكانة مصر كحليف للتيارات التحررية، و خلال حرب أكتوبر 1973، قدم الشاه دعماً مالياً وعسكرياً حاسماً لمصر، وهو ما اعترف به الرئيس أنور السادات علناً، مجسداً تقارب المصالح في أحلك الظروف الإقليمية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store