logo
#

أحدث الأخبار مع #أولغاتشيريفكو،

"حماس" تطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل المسؤولية
"حماس" تطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل المسؤولية

المساء

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • المساء

"حماس" تطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل المسؤولية

ارتكب جيش الاحتلال أمس، سلسلة مجازر مروّعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، راح ضحيتها حوالي 40 شهيدا جراء القصف على المنازل وخيام النّازحين. وحذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن جيش الاحتلال لا يستهدف سوى المدنيين العزّل، وأكدت أنه يمعن عمدا في قتل العشرات منهم يوميا في سياسة دموية ممنهجة تهدف إلى إبقاء هذا المشهد الوحشي قائما ومتصاعدا، مشددة على أن "قتل الأطفال والنّساء والأبرياء هو هدف يومي ثابت لجيش الاحتلال وعنوان رئيسي لحربه الإجرامية ضد شعبنا". وطالبت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمّل مسؤولياتها وتوثيق هذه المجازر والانتهاكات المروّعة بحق الفلسطينيين، والعمل على رفع ومتابعة الدعاوى القضائية أمام المحاكم الدولية والوطنية، ومحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب. كما جددت نداءها للشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم لتصعيد الضغط على الاحتلال وداعميه في كل المحافل والعمل لعزل ومقاطعة الكيان الفاشي وكسر الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني ودعم صموده في معركته من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير. ومع استمرار العدوان الصهيوني وحصاره المطبق على قطاع غزّة، حذّرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أولغا تشيريفكو، أن مدينة غزّة "على بعد ساعات من تدهور كارثي وإغلاق المزيد من المرافق" إذا لم يتم تأمين الوقود على الفور. وجاء تصريح المتحدثة الأممية، في ختام زيارة للمدينة استمرت بضعة أيام، حيث شاهدت الوضع "المروّع للغاية" في الملاجئ المكتظة بالنّازحين داخليا، فيما يستمر تدفق المواطنين الفلسطينيين الفارين من القصف الصهيوني على مناطق أبعد شمالا. وذكرت تشيريفكو، في بيان لها، إن "نقص الوقود لا يزال حرجا للغاية ويؤثر على المرافق المنقذة للحياة بما في ذلك المعدات في المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي". وأشارت إلى أن "مضخات المياه توقفت في أحد المواقع التي زارتها الأربعاء الماضي، بسبب نفاد الوقود"، مضيفة أنه "ما لم يتغير الوضع بحيث يسمح بدخول المزيد من الوقود إلى القطاع وللمنظمات الإنسانية باستعادة الوقود من مخازنها فإن المزيد من المرافق ستغلق حتما". كما أوضحت المتحدثة باسم مكتب "أوتشا" أن المواطنين في غزّة يخاطرون بحياتهم باستمرار "في محاولة للعثور على شيء يأكلونه أو يتركون مع خيار الموت جوعا، "حيث لا تزال المساعدات التي يسمح الاحتلال الصهيوني بدخولها إلى القطاع محدودة للغاية. وقالت تشيريفكو "الحوادث التي يقتل ويصاب فيها النّاس وهم ينتظرون الطعام فقط أملا في إيجاد ما يسد جوع أطفالهم.. هي حوادث مروّعة وغير مقبولة على الإطلاق". يمنع دخول المصلين للأسبوع الثاني على التوالي الاحتلال الصهيوني يغلق كافة أبواب المسجد الأقصى المبارك أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني أمس، أبواب المسجد الأقصى المبارك كافة ومنعت دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي. أفادت محافظة القدس، في بيان أمس، بأن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى كافة وتمركزت أمامها، كما أغلقت "البوابات" في باب حطة وباب السلسلة بعد أن سمحت لأعداد قليلة من المصلين من المرور عبرها بذريعة اكتمال العدد المسموح به بدخول المسجد، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أوقفت المصلين عند باب الساهرة وعرقلت دخولهم إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى قبيل صلاة الجمعة. ومنذ 13 جوان الجاري، تفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المسجد الأقصى المبارك وتغلق المسجد بالكامل لمدة ستة أيام متواصلة قبل أن تبدأ مساء الأربعاء الأخير، بتطبيق سياسة "المصلين بالعدد". وأوضحت أن قوات الاحتلال سمحت بدخول 450 مصل فقط لأداء صلاة الظهر الخميس، عبر باب حطة ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة، وفي المقابل فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة للمستوطنين ليقتحموا المسجد الأقصى. ورأت محافظة القدس، أن هذه الإجراءات تشكل تصعيدا خطيرا يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى. كما بيّنت أن سياسة الإغلاق والتحكّم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث منع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي. وأكدت محافظة القدس، إدانتها "هذا التغول غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية" وأن سياسة "المصلين بالعدد" تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة. ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وإلزام سلطات الاحتلال احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها. وفي في السياق، واصلت قوات الاحتلال الصهيوني أمس، إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية المحتلّة أمام المصلين لليوم الثامن على التوالي. وقالت مديرية أوقاف محافظة الخليل، في بيان إن "سلطات الاحتلال الصهيوني ولليوم الثامن على التوالي، تواصل إغلاق المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل وتمنع إقامة الصلاة فيه"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تمنع دخول الموظفين والسدنة والأهالي للمسجد بحجة الوضع الأمني. وخلال شهر ماي الماضي، منعت قوات الاحتلال الصهيوني رفع الأذان 57 مرة في الحرم الإبراهيمي وقامت بإغلاقه في وجه المصلين والزائرين لأيام عدة. ويغلق الاحتلال الصهيوني الحرم الإبراهيمي 10 أيام سنويا بشكل كامل، إلى جانب إغلاقه في العديد من المرات طوال السنة أمام المصلين الفلسطينيين في إطار استمرار مسعى تقسيمه زمانيا ومكانيا.

"حماس" تطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل المسؤولية
"حماس" تطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل المسؤولية

جزايرس

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • جزايرس

"حماس" تطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل المسؤولية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وحذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن جيش الاحتلال لا يستهدف سوى المدنيين العزّل، وأكدت أنه يمعن عمدا في قتل العشرات منهم يوميا في سياسة دموية ممنهجة تهدف إلى إبقاء هذا المشهد الوحشي قائما ومتصاعدا، مشددة على أن "قتل الأطفال والنّساء والأبرياء هو هدف يومي ثابت لجيش الاحتلال وعنوان رئيسي لحربه الإجرامية ضد شعبنا". وطالبت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمّل مسؤولياتها وتوثيق هذه المجازر والانتهاكات المروّعة بحق الفلسطينيين، والعمل على رفع ومتابعة الدعاوى القضائية أمام المحاكم الدولية والوطنية، ومحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.كما جددت نداءها للشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم لتصعيد الضغط على الاحتلال وداعميه في كل المحافل والعمل لعزل ومقاطعة الكيان الفاشي وكسر الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني ودعم صموده في معركته من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير. ومع استمرار العدوان الصهيوني وحصاره المطبق على قطاع غزّة، حذّرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أولغا تشيريفكو، أن مدينة غزّة "على بعد ساعات من تدهور كارثي وإغلاق المزيد من المرافق" إذا لم يتم تأمين الوقود على الفور. وجاء تصريح المتحدثة الأممية، في ختام زيارة للمدينة استمرت بضعة أيام، حيث شاهدت الوضع "المروّع للغاية" في الملاجئ المكتظة بالنّازحين داخليا، فيما يستمر تدفق المواطنين الفلسطينيين الفارين من القصف الصهيوني على مناطق أبعد شمالا. وذكرت تشيريفكو، في بيان لها، إن "نقص الوقود لا يزال حرجا للغاية ويؤثر على المرافق المنقذة للحياة بما في ذلك المعدات في المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي".وأشارت إلى أن "مضخات المياه توقفت في أحد المواقع التي زارتها الأربعاء الماضي، بسبب نفاد الوقود"، مضيفة أنه "ما لم يتغير الوضع بحيث يسمح بدخول المزيد من الوقود إلى القطاع وللمنظمات الإنسانية باستعادة الوقود من مخازنها فإن المزيد من المرافق ستغلق حتما".كما أوضحت المتحدثة باسم مكتب "أوتشا" أن المواطنين في غزّة يخاطرون بحياتهم باستمرار "في محاولة للعثور على شيء يأكلونه أو يتركون مع خيار الموت جوعا، "حيث لا تزال المساعدات التي يسمح الاحتلال الصهيوني بدخولها إلى القطاع محدودة للغاية. وقالت تشيريفكو "الحوادث التي يقتل ويصاب فيها النّاس وهم ينتظرون الطعام فقط أملا في إيجاد ما يسد جوع أطفالهم.. هي حوادث مروّعة وغير مقبولة على الإطلاق".يمنع دخول المصلين للأسبوع الثاني على التواليالاحتلال الصهيوني يغلق كافة أبواب المسجد الأقصى المباركأغلقت قوات الاحتلال الصهيوني أمس، أبواب المسجد الأقصى المبارك كافة ومنعت دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي. أفادت محافظة القدس، في بيان أمس، بأن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى كافة وتمركزت أمامها، كما أغلقت "البوابات" في باب حطة وباب السلسلة بعد أن سمحت لأعداد قليلة من المصلين من المرور عبرها بذريعة اكتمال العدد المسموح به بدخول المسجد، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أوقفت المصلين عند باب الساهرة وعرقلت دخولهم إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى قبيل صلاة الجمعة. ومنذ 13 جوان الجاري، تفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المسجد الأقصى المبارك وتغلق المسجد بالكامل لمدة ستة أيام متواصلة قبل أن تبدأ مساء الأربعاء الأخير، بتطبيق سياسة "المصلين بالعدد". وأوضحت أن قوات الاحتلال سمحت بدخول 450 مصل فقط لأداء صلاة الظهر الخميس، عبر باب حطة ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة، وفي المقابل فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة للمستوطنين ليقتحموا المسجد الأقصى. ورأت محافظة القدس، أن هذه الإجراءات تشكل تصعيدا خطيرا يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى. كما بيّنت أن سياسة الإغلاق والتحكّم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث منع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي. وأكدت محافظة القدس، إدانتها "هذا التغول غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية" وأن سياسة "المصلين بالعدد" تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة.ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وإلزام سلطات الاحتلال احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.وفي في السياق، واصلت قوات الاحتلال الصهيوني أمس، إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية المحتلّة أمام المصلين لليوم الثامن على التوالي. وقالت مديرية أوقاف محافظة الخليل، في بيان إن "سلطات الاحتلال الصهيوني ولليوم الثامن على التوالي، تواصل إغلاق المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل وتمنع إقامة الصلاة فيه"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تمنع دخول الموظفين والسدنة والأهالي للمسجد بحجة الوضع الأمني. وخلال شهر ماي الماضي، منعت قوات الاحتلال الصهيوني رفع الأذان 57 مرة في الحرم الإبراهيمي وقامت بإغلاقه في وجه المصلين والزائرين لأيام عدة. ويغلق الاحتلال الصهيوني الحرم الإبراهيمي 10 أيام سنويا بشكل كامل، إلى جانب إغلاقه في العديد من المرات طوال السنة أمام المصلين الفلسطينيين في إطار استمرار مسعى تقسيمه زمانيا ومكانيا.

مجازر جديدة في قطاع غزة وسط أوضاع إنسانية وصحية صعبة
مجازر جديدة في قطاع غزة وسط أوضاع إنسانية وصحية صعبة

وطنا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • وطنا نيوز

مجازر جديدة في قطاع غزة وسط أوضاع إنسانية وصحية صعبة

وطنا اليوم:حذرت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أولغا تشيريفكو، من أن مدينة غزة على بعد 'ساعات فقط' من انهيار كارثي إذا لم يُسمح بإدخال الوقود فوراً. وأوضحت، عقب زيارتها الميدانية للقطاع، أن نقص الوقود يهدد بتوقف مرافق حيوية تشمل المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، في وقت يعاني فيه السكان من انعدام الغذاء والمأوى، وسط قصف مكثف. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الوضع الإنساني 'يتدهور بسرعة'، مشيراً إلى أن الكميات القليلة من الوقود التي جرى نقلها لا تكفي لدعم عمليات إنقاذ الأرواح، فيما لم يُسمح بإدخال أي مواد إيواء منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وقال للصحفيين: 'الوقود لم يدخل القطاع منذ 110 أيام الآن'. كما حذرت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك من تعطل خدمات الاتصالات جنوب ووسط القطاع بسبب أضرار بكابل الألياف الضوئية، وتعذر إصلاحه بسبب القيود الإسرائيلية. الأمم المتحدة شددت أيضا، على ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة، وضمان تدفق مستدام للمساعدات لإنقاذ أرواح المدنيين في غزة. وتؤكد المنظمة وشركائها وجود حوالي 980 ألف مادة للإيواء، تشمل 50 ألف خيمة، جاهزة لدخول القطاع بمجرد السماح بذلك. واستشهد 34 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر وصباح الجمعة، في مجزرتين جديدتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بوصول جثامين 23 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، جراء استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات بالقرب من 'مفترق الشهداء' شمال المخيم، وسط القطاع. وأفادت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة المعسكر غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

الدفاع المدني بغزة: مقتل 42 فلسطينيًا والعمليات الإنسانية على وشك الانهيار التام
الدفاع المدني بغزة: مقتل 42 فلسطينيًا والعمليات الإنسانية على وشك الانهيار التام

الوفد

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوفد

الدفاع المدني بغزة: مقتل 42 فلسطينيًا والعمليات الإنسانية على وشك الانهيار التام

أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 42 فلسطينيًا على الأقل أمس الجمعة، في غارات إسرائيلية على القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب ويرزح تحت حصار إسرائيلي شامل منذ شهرين، فيما رسمت وكالات إغاثة الجمعة صورة قاتمة عن أطفال يتضورون جوعًا ومعارك للحصول على المياه، وسط تقارير عن اقتراب واشنطن وتل أبيب من الاتفاق على استئناف وصول المساعدات. وقال موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أمريكي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وقال مسؤول في المجلس النروجي للاجئين غافين كيليهر الذي عاد مؤخرا من غزة "أعتقد أننا نستطيع أن نؤكد أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن آلاف الأشخاص سيموتون، بدءا من الأكثر ضعفا". وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة من أنّ العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام". وأكدت أنّه "بدون اتخاذ إجراءات فورية، ستنحدر غزة إلى مزيد من الفوضى التي لن تتمكن الجهود الإنسانية من التخفيف منها". ويعيش نحو 2,4 مليون شخص في القطاع الصغير في ظروف كارثية، بعد 18 شهرا من الحرب التي خلفت 52500 قتيل على الأقل، معظمهم من المدنيين في الجانب الفلسطيني. وتمنع السلطات الإسرائيلية دخول أي مساعدات إنسانية بهدف إجبار حركة حماس التي تسيطر على القطاع على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على جنوب اسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنّه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية"، كما أغلقت المخابز الـ25 التي يدعمها البرنامج أبوابها بسبب نقص الدقيق والوقود. وأكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أولغا تشيريفكو، في حديث عبر الفيديو من غزة للصحافيين في جنيف، أن "مخزونات الغذاء نفدت تقريبا". وأضافت أن المطابخ المجتمعية بدأت في الإغلاق، وبات عدد متزايد من الناس يعانون من الجوع"، مشيرة إلى تقارير عن وفاة أطفال وأشخاص ضعفاء بسبب سوء التغذية. وحذّرت المسؤولة التي تعمل في غزة منذ عشر سنوات من أن "الحصار قاتل" و"الوصول إلى المياه يصبح مستحيلا أيضا". وروت للصحافيين أن "تحت هذا المبنى مباشرة، هناك أناس يتقاتلون من أجل الحصول على المياه". وقالت "وصلت شاحنة صهريج للتو، والناس يتقاتلون للحصول على المياه". وقال غافين كيليهر "شهدنا زيادة فيما نسميه النهب بسبب الحاجة في مختلف أنحاء غزة... وما يحدث حاليا هو انهيار منظم للنظام المدني". وقالت غادة الحداد مسؤولة الإعلام في منظمة أوكسفام الدولية غير الحكومية في غزة، إنها شاهدت أما تشتري حبة طماطم بخمسة شواكل (1,4 دولار) وتقطع الثمرة لتشاركها مع أطفالها الأربعة. ورأى كيليهر أن إسرائيل "خلقت أيضا وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون زراعة طعامهم" أو صيد الأسماك. وأضافت "غزة مهدمة والشوارع يكسوها الركام... وفي كثير من الأحيان، ترتفع صرخات الجرحى المروعة إلى السماء بعد دوي انفجار جديد يصم الآذان". كما نددت تشيريفكو بالنزوح الجماعي، مع اضطرار جميع سكان غزة تقريبا إلى النزوح مرات عدة، إما بحثا عن مأوى أو امتثالا للأوامر الإسرائيلية. ومنذ فشل وقف إطلاق النار القصير الذي استمر بضعة أسابيع في منتصف آذار/مارس، "أُجبر أكثر من 420 ألف شخص على الفرار مرة أخرى، وكثيرون منهم حملوا فقط ملابسهم على ظهورهم، ووصلوا إلى ملاجئ مكتظة بينما يتم استهدافهم" مع تواصل القصف. وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان الجمعة "يواجه المدنيون في غزة صراعا يوميا هائلا من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال، والتعامل مع النزوح المستمر، وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة". ووصف مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان الوضع في غزة بأنه "فظيع". وقال في مؤتمر صحافي الخميس "نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة. نحن نجوِّع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا". وانتقدت تشيريفكو بشدة صناع القرار الذين "تابعوا بصمت مشاهد لا نهاية لها لأطفال ملطخين بالدماء ومبتوري الأطراف وآباء حزانى، على شاشاتهم، شهرا بعد آخر". وتساءلت "كم من الدماء يجب أن تُراق قبل أن نقول كفى؟". توسيع العملية العسكرية قالت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة إن مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني وافق على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مما يزيد من الدلائل على أن محاولات وقف القتال وإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس لم تحرز أي تقدم. وجاء هذا القرار بعد تصريحات من كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير هذا الأسبوع، أشارا فيها إلى أن إسرائيل تعتزم تكثيف الحملة في غزة. ونقلت شبكة واي نت، إحدى وسائل الإعلام الرئيسية في إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله "ما دامت حماس (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) لا تفرج عن رهائننا، فسنعزز عملنا العسكري بشدة".

انهيار العمليات الإنسانية في غزة بعد شهرين من الحصار والآلاف مهددون بالموت
انهيار العمليات الإنسانية في غزة بعد شهرين من الحصار والآلاف مهددون بالموت

بلد نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

انهيار العمليات الإنسانية في غزة بعد شهرين من الحصار والآلاف مهددون بالموت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: انهيار العمليات الإنسانية في غزة بعد شهرين من الحصار والآلاف مهددون بالموت - بلد نيوز, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 11:13 مساءً جنيف - أ ف ب بعد شهرين من بدء إسرائيل، حظرها الشامل لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، رسمت وكالات إغاثة الجمعة صورة قاتمة عن أطفال يتضورون جوعاً ومعارك للحصول على المياه. وقال المسؤول في المجلس النروجي للاجئين غافين كيليهر الذي عاد مؤخراً من غزة: «أعتقد أننا نستطيع أن نؤكد أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن آلاف الأشخاص سيموتون، بدءاً من الأكثر ضعفاً» وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة، من أنّ العمليات الإنسانية في غزة «على وشك الانهيار التام». وأكدت أنّه «بدون اتخاذ إجراءات فورية، ستنحدر غزة إلى مزيد من الفوضى التي لن تتمكن الجهود الإنسانية من التخفيف منها». ويعيش نحو 2.4 مليون شخص في القطاع الصغير في ظروف كارثية، بعد 18 شهراً من الحرب التي خلفت 52500 قتيل على الأقل، معظمهم من المدنيين في الجانب الفلسطيني. وتمنع السلطات الإسرائيلية دخول أي مساعدات إنسانية بهدف إجبار «حماس» على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم منذ 7 أكتوبر 2023. منذ بداية الحصار، كررت الأمم المتحدة التحذير من عدم قانونية هذا الإجراء بحسب القانون الإنساني الدولي ومن خطر المجاعة. وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن قبل أسبوع أنّه «استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية»، كما أغلقت المخابز الـ25 التي يدعمها البرنامج أبوابها بسبب نقص الدقيق والوقود. - «حصار مميت» وأكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أولغا تشيريفكو، أن «مخزونات الغذاء نفدت تقريباً» وأضافت: «إن المطابخ المجتمعية بدأت في الإغلاق وبات عدد متزايد من الناس يعانون الجوع»، مشيرة إلى تقارير عن وفاة أطفال وأشخاص ضعفاء بسبب سوء التغذية. وحذّرت المسؤولة التي تعمل في غزة منذ عشر سنوات من أن «الحصار قاتل» و«الوصول إلى المياه أصبح مستحيلاً أيضاً». وروت أن «تحت هذا المبنى مباشرة، هناك أناس يتقاتلون من أجل الحصول على المياه» وقالت: «وصلت شاحنة صهريج للتو والناس يتقاتلون للحصول على المياه». وقال غافين كيليهر: «شهدنا زيادة في ما نسميه النهب بسبب الحاجة في غزة.. وما يحدث حالياً هو انهيار منظم للنظام المدني». وقالت غادة الحداد مسؤولة الإعلام في منظمة أوكسفام الدولية غير الحكومية في غزة: إنها شاهدت أماً تشتري حبة طماطم بخمسة شواكل (1.4 دولار) وتقطع الثمرة لتشاركها مع أطفالها الأربعة. ورأى كيليهر، أن إسرائيل خلقت أيضاً وضعاً لا يستطيع فيه الفلسطينيون زراعة طعامهم أو صيد الأسماك. وأضافت: «غزة مهدمة والشوارع يكسوها الركام. وفي أحيان كثيرة، ترتفع صرخات الجرحى المروعة إلى السماء، بعد دوي انفجار جديد يصم الآذان». - «فظاعة» كما نددت تشيريفكو بالنزوح الجماعي، مع اضطرار سكان غزة تقريباً إلى النزوح مرات عدة، إما بحثاً عن مأوى أو امتثالاً للأوامر الإسرائيلية. ومنذ فشل وقف إطلاق النار القصير الذي استمر بضعة أسابيع في منتصف مارس/آذار الماضي، «أُجبر أكثر من 420 ألف شخص على الفرار مرة أخرى وكثيرون منهم حملوا فقط ملابسهم على ظهورهم ووصلوا إلى ملاجئ مكتظة بينما يتم استهدافهم مع تواصل القصف». وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان الجمعة: «يواجه المدنيون في غزة صراعاً يومياً هائلاً من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال والتعامل مع النزوح المستمر وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة». ووصف مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، الوضع في غزة بأنه «فظيع» وقال في مؤتمر صحفي الخميس: «نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة، نحن نجوِّع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون متواطئين في ما يحدث أمام أعيننا». وانتقدت تشيريفكو بشدة صناع القرار الذين «تابعوا بصمت مشاهد لا نهاية لها لأطفال ملطخين بالدماء، ومبتوري الأطراف وآباء حزانى، على شاشاتهم، شهراً بعد آخر» وتساءلت: «كم من الدماء يجب أن تُراق قبل أن نقول كفى؟».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store