
مجازر جديدة في قطاع غزة وسط أوضاع إنسانية وصحية صعبة
وطنا اليوم:حذرت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أولغا تشيريفكو، من أن مدينة غزة على بعد 'ساعات فقط' من انهيار كارثي إذا لم يُسمح بإدخال الوقود فوراً.
وأوضحت، عقب زيارتها الميدانية للقطاع، أن نقص الوقود يهدد بتوقف مرافق حيوية تشمل المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، في وقت يعاني فيه السكان من انعدام الغذاء والمأوى، وسط قصف مكثف.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الوضع الإنساني 'يتدهور بسرعة'، مشيراً إلى أن الكميات القليلة من الوقود التي جرى نقلها لا تكفي لدعم عمليات إنقاذ الأرواح، فيما لم يُسمح بإدخال أي مواد إيواء منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وقال للصحفيين: 'الوقود لم يدخل القطاع منذ 110 أيام الآن'.
كما حذرت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك من تعطل خدمات الاتصالات جنوب ووسط القطاع بسبب أضرار بكابل الألياف الضوئية، وتعذر إصلاحه بسبب القيود الإسرائيلية.
الأمم المتحدة شددت أيضا، على ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة، وضمان تدفق مستدام للمساعدات لإنقاذ أرواح المدنيين في غزة.
وتؤكد المنظمة وشركائها وجود حوالي 980 ألف مادة للإيواء، تشمل 50 ألف خيمة، جاهزة لدخول القطاع بمجرد السماح بذلك.
واستشهد 34 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر وصباح الجمعة، في مجزرتين جديدتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بوصول جثامين 23 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، جراء استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات بالقرب من 'مفترق الشهداء' شمال المخيم، وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة المعسكر غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 29 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
'إسرائيل تنشر الإرهاب!'.. سخرية من زلة لسان السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة / فيديو
#سواليف أثارت #السفيرة_الأمريكية لدى الأمم المتحدة، #دوروثي_كميل_شيا، موجة عارمة من التعليقات والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار فيديو لها وهي تُلقي باللوم على #إسرائيل في 'نشر #الفوضى و #الرعب والمعاناة' في المنطقة قبل أن تُدرك خطأها وتُصحح كلامها بذكر #إيران، وسرعان ما انتشر المقطع بشكل فيروسي، مُسلّطًا الضوء على ما اعتبره كثيرون 'زلة لسان فرويدية' تكشف عن حقيقة دفينة وتعبر عما يدور في خاطر متحدثها. تفاصيل الزلة خلال خطابها أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، قالت السفيرة شيا: 'حكومة إسرائيل نشرت أيضًا الفوضى والرعب والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة'، وتوقفت لدقيقة، ثم أدركت خطأها وصححت قائلة: 'حكومة إيران نشرت أيضًا الفوضى والرعب والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة'، بحسب قناة 'إن تي دي في' الهندية. مع تأكيدها عدم تورط الولايات المتحدة في الغارات الإسرائيلية على إيران، قالت الدبلوماسية الأمريكية: 'لا شك أن الولايات المتحدة لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل وتدعم إجراءاتها ضد طموحات إيران النووية'. وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أن قادة إيران كان بإمكانهم تجنب الحرب الحالية لو قبلوا اتفاقًا يمنعهم من امتلاك سلاح نووي. US representative to the UN Dorothy Shea: "Israel's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region…" Awkward pause. "Iran's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region…" It's always foreign policy that brings… — Margarita Simonyan (@M_Simonyan) June 20, 2025 حملة السخرية على زلة شيا لم يمر المقطع دون أن يلاحظه أحد، حيث انتشر بسرعة البرق على منصات التواصل الاجتماعي، وأرفقه المستخدمون بالتعليقات الساخرة والمُنتقدة. علقت الصحفية مارجريتا سيمونيان على المقطع بقولها: 'دائمًا ما تُظهر السياسة الخارجية زلات لسان فرويدية لدى المسؤولين الأمريكيين، أمر مثير للفضول'. كما شارك الخبير الاقتصادي آدم إسماعيل الفيديو، مُعلقًا: 'يا للروعة! هذه يجب أن تكون أم الزلات الفرويدية كلها، ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي تُطلق على إسرائيل دولة إرهابية'. فيما كتب الكاتب الباكستاني منصور أحمد قريشي: 'أوبس، القناع انزلق، حتى الولايات المتحدة لم تستطع إخفاء هذه المرة أن إسرائيل نشرت الفوضى والرعب والمعاناة'. بينما علق المغرد الهندي مهراج عمر قائلًا: 'اللسان دائما ينتزع ما في القلب عندما يكون هناك ظلم، تطهير الإنسان'. زلات لسان سابقة بحق إسرائيل هذه ليست المرة الأولى التي يُدلي فيها مسؤول أمريكي بتعليق 'غير مقصود' ضد إسرائيل، ففي عام 2024، واجه المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، انتقادات شديدة بعد أن قال إن إسرائيل لها الحق في استهداف المدنيين بدلًا من مقاتلي حماس. تأتي هذه الزلة في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا بين إسرائيل وإيران. ففي يوم السبت، واصل الطرفان هجماتهما الجوية المتبادلة، في حين أعلنت طهران أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها النووي وهي تواجه تهديدات. ويأتي هذا التصعيد بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه قد يدعم وقف إطلاق النار بين 'الخصمين اللدودين في المنطقة' 'حسب الظروف'. Whoops! This must be the mother of all Freudian slips. The US representative of the UN Security Council calls Israel a terrorist state: "Israel's government has also spread chaos, terror, and suffering throughout the region" — Adam Ismail (@aadanweli) June 20, 2025


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
لما جمال العبسة : «شرق أوسط جديد» على مقاس أمريكي إسرائيلي
أخبارنا : في غمرة التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، يلوح في الأفق ملامح تحالف خطير يتجاوز مجرد الدعم العسكري لا تبرّره سوى نزعة الهيمنة، ولا تغذّيه سوى مغامرات تُصاغ على مقاس أطماع القوة، في قلب هذا المشهد، تقود الولايات المتحدة تحركات تتجاوز الدعم السياسي إلى إعادة رسم خرائط الصراع، مستندة إلى شعار صادم في جوهره نادت به ادارة الرئيس الحالي دونالد ترامب «السلام الذي لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، لا تُستثنى كرامة الشعوب من ساحة الإخضاع، ولا تُحترم سيادة الدول إذا تعارضت مع المصالح الأميركية الإسرائيلية، ومع كل قاذفة تُقلع، وكل حاملة طائرات تقترب، تزداد المؤشرات أن واشنطن لا تحمي حليفتها فقط، بل تمهّد لشرق أوسط جديد يشبهها، ويخدم مشروعها العالمي في لحظة تواجه فيها منافسين شرسين من بكين إلى موسكو. لم تعد خريطة نتنياهو التي عرضها على منصة الأمم المتحدة مجرد استفزاز دبلوماسي، إنها إعلان نوايا لرؤية إقصائية تهدف إلى محو فلسطين سياسيا وديموغرافيا من المعادلة، هذه الرؤية تتلاقى مع أطروحات معهد «مسغاف» الإسرائيلي، الذي يطرح مشروع تفكيك شامل لدول المنطقة تحت ذريعة الأمن، فالكيان الصهيوني لم يعد يطالب بـ»حقه في الدفاع عن نفسه»، بل يمارس هندسة جيوسياسية عبر العسكرة والتطبيع الاقتصادي وفرض الأمر الواقع. اما الدعم الأميركي لم يعد يقتصر على التصريحات السياسية والتغطية الدبلوماسية؛ بل تعدّاه إلى نشر قاذفات B-52 في قاعدة دييغو غارسيا، وتحريك حاملات طائرات واستنفار أنظمة الإنذار المبكر، هذا التحشيد يوحي باستعدادات لا تُبقي واشنطن في دور المراقب، بينما يؤكد البيت الأبيض أنه لا نية للتدخل المباشر، فإن تلميحات البنتاغون، وتحركات الاستخبارات، وتصريحات ترامب وتياره، تصب في اتجاه معاكس، الواضح أنها تتأهب للعودة العسكرية الكبرى، من خلال ضربات جوية منسقة تستهدف منشآت إيرانية حساسة، أبرزها مفاعل «فوردو»، في حال استمرار إسرائيل بالفشل العسكري، بالطبع هذا الامر يخلق رد فعل إيراني بهجوم محتمل باستهداف قواعد أميركية أو مصالح في الخليج. وتغافلت الإدارة الأمريكية عن السيناريو النووي المحرّم اذا ما تم استهداف منشآت نووية ستتولد حتما أزمة إشعاعية شبيهة بتشرنوبل وهيروشيما، وهنا تحذّر وكالة الطاقة الذرية من»تداعيات كارثية عابرة للقارات». في المقابل، تحاول هذه الدول التمسك بتهدئة حذرة تحفظ لها مصالحها دون الانخراط في حرب لا تخدم شعوبها. ليست المغامرات الصهيونية ولا تغطيتها الأميركية مجرد تحركات عسكرية في لحظة عابرة، بل تعبير صارخ عن نظام عالمي يُعاد تشكيله بالقوة وعلى حساب الضعفاء، الشرق الأوسط اليوم ليس فقط ساحة صراع، بل مرآة لعالم تُفرض فيه الوقائع بالنار، وتُخنق فيه السيادات بحجّة الأمن، وحين تُقصف المدن بحجّة السلام، وتُهدم السيادات باسم الاستقرار، لا يعود للعالم قانون، تظهر للعيان قوة تُملي على العالم خريطته، الأمر يتطلب وقفة حقيقية من دول المنطقة حتى لا تغرق في حلم أمريكا وإسرائيل.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
حرب إيران وإسرائيل تدخل أسبوعها الثاني
طهران - أُصيب العديد من الإسرائيليين بجراح، بينهم 3 أشخاص بحالة خطيرة، وأكثر من 20، تراوحت جراحهم بين طفيفة ومتوسطة، إثر سقوط صاروخ في مدينة حيفا، شماليّ البلاد، بالإضافة إلى سقوط بعضها بمواقع أخرى، بينها وسط البلاد، وفي بئر السبع جنوبا.وأعلن الحرس الثوري الإيراني، استهداف «قاعدتَيّ 'نيفاتيم' و'حتسريم'، ومراكز عسكرية وقيادة وسيطرة، وصناعات دفاعية، وشركات داعمة للعمليات الإسرائيلية»، بالدفعة الأخيرة. وقُتِل ما لا يقل عن 657 شخصا، وأُصيب 2037 آخرون، خلال أسبوع واحد، من الغارات الإسرائيلية على إيران، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم ليل الخميس - الجمعة، عشرات الأهداف العسكرية في إيران.وأفادت منظمة حقوق الإنسان، ومقرّها واشنطن، الجمعةبمقتل ما لا يقل عن 657 شخصا، وإصابة أكثر من ألفين آخرين، لافتة إلى أنها حدّدت مقتل 263 مدنيا، و164 من أفراد قوات الأمن، خلال أسبوع من الغارات الإسرائيلية. وأكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضرّر مبان رئيسية في مجمع آراك النووي للماء الثقيل، نتيجة القصف الإسرائيلي.وأصاب صاروخ إيرانيّ، محيط محطّة قطار مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد، فيما أفادت شركة «قطارات إسرائيل» بأنه بسبب الضربة الصاروخية، تم إغلاق محطة بئر السبع، التي تقع شمال الجامعة، بشكل مؤقّت، مؤكّدة استدعاء طواقم الطوارئ واللوجستيات في سكك حديد إسرائيل، لمعالجة الوضع وإعادة المحطة إلى الخدمة؛ كما أكدت أن محطة بئر السبع المركزية تعمل بشكل طبيعي. ووسط ترقب إقليميّ ودوليّ حذر، وفي ظل التقارير عن انضمام وشيك للولايات المتحدة الأميركية، رسميا، إلى الحرب الإسرائيلية على إيران، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنّ الحرب التي تشنّها تل أبيب، ستستغرق فترة تمتدّ من أسبوعين حتّى ثلاثة إن أكملتها إسرائيل منفردة، في حين أنها ستستغرق أيّاما حال شاركت واشنطن فيها. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن الحرب التي تشنّها إسرائيل على إيران، «كادت أن تُلغى»، مشيرا في تصريحات أدلى بها، الخميس، إلى أن تل أبيب لم تنتظر «ضوءا أخضر» أميركيًّا لبدء الحرب؛ كما عدّ أن إسرائيل «تغيّر وجه العالم، لا الشرق الأوسط فحسب»، وأن بإمكانها «تحقيق جميع الأهداف، وضرب جميع المنشآت النووية،، ولديها القدرة على ذلك». الى ذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية، باعتقال شخص أوروبي في شمال غرب إيران لمحاولته «التجسس على مناطق حساسة في البلاد»، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف ما سماه بنية تحتية عسكرية في جنوب غرب إيران، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. فيما اعلن الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف مقر البث الميداني لقناة 14 الإسرائيلية في مدينة حيفا بعدد من صواريح «سجيل 3» الباليستية، بحسب وسائل إعلام إيرانية.وأضاف الحرس الثوري أن الضربة الإيرانية جاءت بعد «تحذير مسبق» ضمن الموجة السابعة عشرة من عملية «الوعد الصادق 3». وشدد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الجمعة، على أن تعرض منشآت إيران النووية السلمية للاعتداء ربما يؤدي إلى «كارثة نووية».وانتقد، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، إسرائيل بسبب هجومها على إيران وتجاهلها الجهود الدبلوماسية، معتبراً أن «أفعال إسرائيل تهدد بجر دول أخرى إلى الصراع»، مشدداً على ضرورة تجنب تدويل الصراع الإسرائيلي الإيراني، داعياً المجلس إلى خفض التصعيد على الفور. وكالات