#أحدث الأخبار مع #غدير_أبو_النجامجلة سيدتيمنذ يوم واحدصحةمجلة سيدتي3 نصائح ذهبية وأساسية لزيادة حليب الأم المرضعةبعد أن تنتهي مرحلة الولادة، ويصبح المولود الجديد بين يدي الأم، تصبح مسؤولية تغذيته ملقاة على عاتقها بالدرجة الأولى، حيث إنه قد انفصل عنها جسداً وليس روحاً، وحين تختار الأم الرضاعة الطبيعية كخيار التغذية الأول لمولودها؛ فإنها تختار أفضل الطرق لتغذية الرضيع، وضمان سلامته وصحته، وتعزيز مناعته في المستقبل. يجب على الأم ألا تهمل العناية بصحتها كأم مرضعة، خاصة في مرحلة النفاس، كما يجب أن تحرص على زيادة معدل إدرار الحليب لكي تستمر في الرضاعة الطبيعية لمدة سنة على الأقل، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، باختصاصية التغذية العلاجية الدكتورة غدير أبو النجا، حيث أشارت إلى 3 نصائح ذهبية لزيادة حليب الأم المرضعة، ومن أهمها الاستمرار بالرضاعة الطبيعية على مدار الساعة، والبعد عن القلق، وتناول مغلي بذور الحلبة، والتعرف إلى فوائد كل نصيحة، في الآتي: الرضاعة الطبيعية المستمرة على مدار الساعة استمري بالرضاعة الطبيعية كخيار التغذية الأول لرضيعك، وعلى مدار الساعة؛ بمعنى ألا تتوقفي عن الرضاعة ليلاً أو نهاراً، مع أن هناك من سيطلب منك ألا تفعلي ذلك ليلاً، أو أن تقدمي لمولودك رضعة صناعية، وهذه أولى خطوات الفشل في الرضاعة الطبيعية، وينتج عنها تناقص ملحوظ في معدل إفراز وإدرار الحليب، حيث إن هناك علاقة طردية بين زيادة الطلب على الحليب وإدراره، وبالتالي فكلما رضع الطفل؛ فسوف يتم إنتاج المزيد من الحليب. احرصي على إرضاع طفلك ليلاً، حيث إن الرضاعة الليلية تحفز الرضاعة النهارية، ولذلك فيجب أن تقومي بإرضاع الطفل ليلاً، حيث يزيد إفراز الحليب، كما أن الرضاعة الليلية تسهم في زيادة وزن الرضيع بشكل ملحوظ؛ بسبب الهدوء النفسي للأم والطفل والاحتواء والحنان، إضافة إلى أن هرمون الحليب ينشط ليلاً، مثله مثل باقي الهرمونات التي يفرزها الجسم. اعلمي بأن استمرار الرضاعة الطبيعية على مدار الساعة يعد وسيلة منع حمل طبيعية، فكلما أرضعتِ طفلك؛ يعني ألا يحدث التبويض، حيث إن هناك علاقة عكسية بين هرمون الحمل و هرمون الحليب ، ولذلك فالرضاعة الطبيعية تعد مانعاً طبيعياً للحمل في حال كانت مستمرة ليلاً ونهاراً، مع ملاحظة الأم لكمية الحليب التي يتم إدرارها، والتي تشير إلى نشاط هرموني يمنع الحمل. استهلاك بذور الحلبة بكل الطرق يومياً اعلمي أنه قد تم استخدام مغلي بذور الحلبة منذ القدم للأمهات المرضعات، خاصة بعد الولادة مباشرة؛ أي خلال مرحلة النفاس، وذلك لزيادة إدرار الحليب، وفي نفس الوقت لأن هذا المغلي يعمل على تنظيف الرحم بعد الولادة من المخلفات الرحمية، حيث يزيد مشروب البذور المغلية من نزول بقايا الحمل من الرحم وتسكين التقلصات الرحمية بشكل فعال، وهي التي تنتج عن عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي. احرصي على شرب مغلي بذور الحلبة أو الحصول على فائدة البذور بطريقة أخرى؛ عن طريق طحنها ورشها على الكثير من المأكولات خلال النهار، حيث إن هناك بعض الأمهات المرضعات اللواتي ينفرن من طعم المغلي، كما أنه فعلياً يتسبب في تغير رائحة عرق الجسم، ولكنه لا يغير طعم الحليب، ولكن يمكن للأم أن تشرب مغلي بذور الحلبة بعد إضافة قشور الليمون إلى المغلي أو بعض أعواد الفانيليا، وفي حال شكوى الأم من قلة الحليب بصورة ملحوظة؛ فيمكنها أن تقوم بشرب مغلي بذور الحلبة مرة يومياً ولمدة أسبوعين متتالين، حتى يتم تحفيز إفراز هرمون الحليب، حيث إن بذور الحلبة تعمل على تحفيز إفراز هرمونات البرولاكتين والأوكسيتوسين، بالإضافة إلى احتواء بذور الحلبة على تركيبين طبيعيين يعملان على زيادة إنتاج الحليب، وهما المعروفان بمسمى "فيتويستروجين وديوسيجينين" وهما مركبات نباتية قريبة من هرمون الإستروجين، وقد أجريت تجارب على عينات من الرضع، خصوصاً في شهورهم الأولى، وتبيّن حدوث زيادة ملحوظة في كمية حليب الأم، وأيضاً في وزن الرضيع؛ بسبب استهلاك الأم لمغلي بذور الحلبة بمعدل يومي. استخدمي، وحسب توصية الطبيب، كبسولات الحلبة التي تباع على شكل مكمل غذائي، حيث إن الجرعة الجيدة التي يوصي بها الأطباء، تتراوح من 2 إلى 3 كبسولات؛ أي ما يعادل 580 إلى 610 ملليجرامات في محتوى كل كبسولة، وبمعدل ثلاث أو أربع مرات في اليوم، وتعطي نتائج جيدة، وتلاحظ الأم زيادة كمية الحليب في صدرها خلال فترة قصيرة لا تتجاوز ما بين 24و72 ساعة. النوم الكافي والوضع النفسي الجيد احرصي على أن تكوني بحالة نفسية جيدة، وحاولي أن تكوني بعيدة عن مصادر التوتر والقلق، حيث إن طفلك الرضيع في شهوره الأولى، وكذلك جنينك، يتأثران بشكل كبير بحالتك النفسية، فالطفل يشعر ويتأثر بما تمرّ به أمه، سواء ما يصيبها من أمراض جسمية أو حالتها النفسية، وفي حال تعرض الأم المرضعة للقلق والتوتر، وكذلك شعورها بالحزن الشديد، ولجوئها إلى البكاء للتعبير عن الحزن أو الصدمة النفسية لسبب ما، خاصة لو كان لديها أطفال سابقون، وتشعر بثقل المسؤولية الملقاة عليها، أو للتعبير عن حالتها النفسية بعد الولادة، فكل هذه الأعراض المجتمعة تؤدي إلى زيادة نسبة هرمون الكورتيزول في جسمها، والذي يتسرب بالطبع إلى الحليب وينزل من الحليب إلى المولود الرضيع الضعيف، والذي يستقبل كل ما يمده بالحياة من أمه، بحيث يتعرض لتغيرات وأعراض ضارة على صحته؛ بسبب هرمون الكورتيزول الذي تسرب إليه منذ صغره من أمه، وهو الهرمون المعروف بهرمون التوتر. توقعي أن تظهر علامات ارتفاع معدل هرمون الكورتيزول على رضيعك، فالمعروف أن هذا الهرمون يؤدي إلى عصبية الإنسان في حال زيادة معدله، وعند تسربه إلى دم الرضيع الصغير؛ فسوف يصبح عصبياً وسريع التهيج وكثير البكاء، ويعاني أيضاً من تقطع النوم وقلته، سواء في الليل أو النهار، وتصبح ساعات نومه غير مناسبة لنومه وعافيته، مما يؤثر على صعوبة اكتسابه للوزن، كما أن ارتفاع معدل هرمون الكورتيزول في حليب الأم وتسربه إلى دم الرضيع، يؤدي إلى شعور الرضيع الدائم بالخوف والقلق، فيلتفت حوله باستمرار، كما تصبح لديه رغبة دائمة بأن يشعر بالأمان، وأن شخصاً دائماً حوله ويحميه، وفي حالات أخرى يرفض الرضيع الرضاعة الطبيعية، وفي حال تعرض الأم لصدمة نفسية مفاجئة وقاسية، قد يؤدي ذلك إلى توقف إدرار وإفراز الحليب من صدر الأم تماماً، ولذلك تلعب الحالة النفسية والظروف الاجتماعية للأم دوراً كبيراً في معدل رضاعة الطفل وإقباله عليها، كما أن ارتفاع معدل هرمون الكورتيزول في حليب الأم و أثر الحزن على حليب المرضعة يؤدي وبشكل قاطع إلى تغير في طعم الحليب، مما يجعل الطفل يكره الرضاعة ويرفضها تماماً. قد يهمك أيضاً:
مجلة سيدتيمنذ يوم واحدصحةمجلة سيدتي3 نصائح ذهبية وأساسية لزيادة حليب الأم المرضعةبعد أن تنتهي مرحلة الولادة، ويصبح المولود الجديد بين يدي الأم، تصبح مسؤولية تغذيته ملقاة على عاتقها بالدرجة الأولى، حيث إنه قد انفصل عنها جسداً وليس روحاً، وحين تختار الأم الرضاعة الطبيعية كخيار التغذية الأول لمولودها؛ فإنها تختار أفضل الطرق لتغذية الرضيع، وضمان سلامته وصحته، وتعزيز مناعته في المستقبل. يجب على الأم ألا تهمل العناية بصحتها كأم مرضعة، خاصة في مرحلة النفاس، كما يجب أن تحرص على زيادة معدل إدرار الحليب لكي تستمر في الرضاعة الطبيعية لمدة سنة على الأقل، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، باختصاصية التغذية العلاجية الدكتورة غدير أبو النجا، حيث أشارت إلى 3 نصائح ذهبية لزيادة حليب الأم المرضعة، ومن أهمها الاستمرار بالرضاعة الطبيعية على مدار الساعة، والبعد عن القلق، وتناول مغلي بذور الحلبة، والتعرف إلى فوائد كل نصيحة، في الآتي: الرضاعة الطبيعية المستمرة على مدار الساعة استمري بالرضاعة الطبيعية كخيار التغذية الأول لرضيعك، وعلى مدار الساعة؛ بمعنى ألا تتوقفي عن الرضاعة ليلاً أو نهاراً، مع أن هناك من سيطلب منك ألا تفعلي ذلك ليلاً، أو أن تقدمي لمولودك رضعة صناعية، وهذه أولى خطوات الفشل في الرضاعة الطبيعية، وينتج عنها تناقص ملحوظ في معدل إفراز وإدرار الحليب، حيث إن هناك علاقة طردية بين زيادة الطلب على الحليب وإدراره، وبالتالي فكلما رضع الطفل؛ فسوف يتم إنتاج المزيد من الحليب. احرصي على إرضاع طفلك ليلاً، حيث إن الرضاعة الليلية تحفز الرضاعة النهارية، ولذلك فيجب أن تقومي بإرضاع الطفل ليلاً، حيث يزيد إفراز الحليب، كما أن الرضاعة الليلية تسهم في زيادة وزن الرضيع بشكل ملحوظ؛ بسبب الهدوء النفسي للأم والطفل والاحتواء والحنان، إضافة إلى أن هرمون الحليب ينشط ليلاً، مثله مثل باقي الهرمونات التي يفرزها الجسم. اعلمي بأن استمرار الرضاعة الطبيعية على مدار الساعة يعد وسيلة منع حمل طبيعية، فكلما أرضعتِ طفلك؛ يعني ألا يحدث التبويض، حيث إن هناك علاقة عكسية بين هرمون الحمل و هرمون الحليب ، ولذلك فالرضاعة الطبيعية تعد مانعاً طبيعياً للحمل في حال كانت مستمرة ليلاً ونهاراً، مع ملاحظة الأم لكمية الحليب التي يتم إدرارها، والتي تشير إلى نشاط هرموني يمنع الحمل. استهلاك بذور الحلبة بكل الطرق يومياً اعلمي أنه قد تم استخدام مغلي بذور الحلبة منذ القدم للأمهات المرضعات، خاصة بعد الولادة مباشرة؛ أي خلال مرحلة النفاس، وذلك لزيادة إدرار الحليب، وفي نفس الوقت لأن هذا المغلي يعمل على تنظيف الرحم بعد الولادة من المخلفات الرحمية، حيث يزيد مشروب البذور المغلية من نزول بقايا الحمل من الرحم وتسكين التقلصات الرحمية بشكل فعال، وهي التي تنتج عن عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي. احرصي على شرب مغلي بذور الحلبة أو الحصول على فائدة البذور بطريقة أخرى؛ عن طريق طحنها ورشها على الكثير من المأكولات خلال النهار، حيث إن هناك بعض الأمهات المرضعات اللواتي ينفرن من طعم المغلي، كما أنه فعلياً يتسبب في تغير رائحة عرق الجسم، ولكنه لا يغير طعم الحليب، ولكن يمكن للأم أن تشرب مغلي بذور الحلبة بعد إضافة قشور الليمون إلى المغلي أو بعض أعواد الفانيليا، وفي حال شكوى الأم من قلة الحليب بصورة ملحوظة؛ فيمكنها أن تقوم بشرب مغلي بذور الحلبة مرة يومياً ولمدة أسبوعين متتالين، حتى يتم تحفيز إفراز هرمون الحليب، حيث إن بذور الحلبة تعمل على تحفيز إفراز هرمونات البرولاكتين والأوكسيتوسين، بالإضافة إلى احتواء بذور الحلبة على تركيبين طبيعيين يعملان على زيادة إنتاج الحليب، وهما المعروفان بمسمى "فيتويستروجين وديوسيجينين" وهما مركبات نباتية قريبة من هرمون الإستروجين، وقد أجريت تجارب على عينات من الرضع، خصوصاً في شهورهم الأولى، وتبيّن حدوث زيادة ملحوظة في كمية حليب الأم، وأيضاً في وزن الرضيع؛ بسبب استهلاك الأم لمغلي بذور الحلبة بمعدل يومي. استخدمي، وحسب توصية الطبيب، كبسولات الحلبة التي تباع على شكل مكمل غذائي، حيث إن الجرعة الجيدة التي يوصي بها الأطباء، تتراوح من 2 إلى 3 كبسولات؛ أي ما يعادل 580 إلى 610 ملليجرامات في محتوى كل كبسولة، وبمعدل ثلاث أو أربع مرات في اليوم، وتعطي نتائج جيدة، وتلاحظ الأم زيادة كمية الحليب في صدرها خلال فترة قصيرة لا تتجاوز ما بين 24و72 ساعة. النوم الكافي والوضع النفسي الجيد احرصي على أن تكوني بحالة نفسية جيدة، وحاولي أن تكوني بعيدة عن مصادر التوتر والقلق، حيث إن طفلك الرضيع في شهوره الأولى، وكذلك جنينك، يتأثران بشكل كبير بحالتك النفسية، فالطفل يشعر ويتأثر بما تمرّ به أمه، سواء ما يصيبها من أمراض جسمية أو حالتها النفسية، وفي حال تعرض الأم المرضعة للقلق والتوتر، وكذلك شعورها بالحزن الشديد، ولجوئها إلى البكاء للتعبير عن الحزن أو الصدمة النفسية لسبب ما، خاصة لو كان لديها أطفال سابقون، وتشعر بثقل المسؤولية الملقاة عليها، أو للتعبير عن حالتها النفسية بعد الولادة، فكل هذه الأعراض المجتمعة تؤدي إلى زيادة نسبة هرمون الكورتيزول في جسمها، والذي يتسرب بالطبع إلى الحليب وينزل من الحليب إلى المولود الرضيع الضعيف، والذي يستقبل كل ما يمده بالحياة من أمه، بحيث يتعرض لتغيرات وأعراض ضارة على صحته؛ بسبب هرمون الكورتيزول الذي تسرب إليه منذ صغره من أمه، وهو الهرمون المعروف بهرمون التوتر. توقعي أن تظهر علامات ارتفاع معدل هرمون الكورتيزول على رضيعك، فالمعروف أن هذا الهرمون يؤدي إلى عصبية الإنسان في حال زيادة معدله، وعند تسربه إلى دم الرضيع الصغير؛ فسوف يصبح عصبياً وسريع التهيج وكثير البكاء، ويعاني أيضاً من تقطع النوم وقلته، سواء في الليل أو النهار، وتصبح ساعات نومه غير مناسبة لنومه وعافيته، مما يؤثر على صعوبة اكتسابه للوزن، كما أن ارتفاع معدل هرمون الكورتيزول في حليب الأم وتسربه إلى دم الرضيع، يؤدي إلى شعور الرضيع الدائم بالخوف والقلق، فيلتفت حوله باستمرار، كما تصبح لديه رغبة دائمة بأن يشعر بالأمان، وأن شخصاً دائماً حوله ويحميه، وفي حالات أخرى يرفض الرضيع الرضاعة الطبيعية، وفي حال تعرض الأم لصدمة نفسية مفاجئة وقاسية، قد يؤدي ذلك إلى توقف إدرار وإفراز الحليب من صدر الأم تماماً، ولذلك تلعب الحالة النفسية والظروف الاجتماعية للأم دوراً كبيراً في معدل رضاعة الطفل وإقباله عليها، كما أن ارتفاع معدل هرمون الكورتيزول في حليب الأم و أثر الحزن على حليب المرضعة يؤدي وبشكل قاطع إلى تغير في طعم الحليب، مما يجعل الطفل يكره الرضاعة ويرفضها تماماً. قد يهمك أيضاً: