أحدث الأخبار مع #غراهامروك،

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
اتركوا أولادكم للتراب.. دراسة توضح أهميته لصحة الأطفال
تُظهر العديد من الدراسات أن التعرض المبكر للتراب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالحساسية وأمراض المناعة الذاتية، حيث يساعد الجهاز المناعي على التفاعل بشكل متوازن مع المحفزات البيئية، وفقًا لموقع Live Science. خلال السنوات الأولى من الحياة، يتعلم الجهاز المناعي التمييز بين خلايا الجسم والمواد الغريبة، سواء كانت غير ضارة أو مسببة للأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا. دور الميكروبيوم في تعزيز المناعةيؤكد غراهام روك، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة لندن، أن تطور الجهاز المناعي يعتمد بشكل أساسي على الإشارات الجزيئية القادمة من ميكروبيوم الأمعاء، وهو مجموعة من الميكروبات المفيدة التي تلعب دورًا أساسيًا في هضم الطعام وإنتاج الفيتامينات الضرورية لصحة الإنسان.اقرأ أيضًا: تقوي مناعته- 10 أطعمة مفيدة لصحة طفلِكأهمية الولادة الطبيعية والرضاعةتعد السنة الأولى من الحياة فترة حاسمة لنمو الميكروبيوم، حيث يكتسب الرضيع البكتيريا أثناء الولادة الطبيعية ومن خلال الرضاعة الطبيعية، ما يساهم في بناء جهاز مناعي أكثر قوة. ومع تقدم العمر، يتعرض الأطفال لمزيد من الميكروبات من البيئة المحيطة، مما يساعد في تدريب مناعتهم على التفاعل الصحيح مع العوامل الخارجية.فرضية "الأصدقاء القدامى"تفترض "فرضية الأصدقاء القدامى"، التي اقترحها روك عام 2003، أن زيادة تعرض الطفل لأنواع مختلفة من الميكروبات في مرحلة الطفولة المبكرة يساهم في تطوير جهاز مناعي أكثر توازنًا، مما يقلل من احتمالية فرط الاستجابة المناعية للحساسية. وتُظهر دراسات عدة أن الأطفال الذين نشأوا في بيئات زراعية أو مع حيوانات أليفة كانوا أقل عرضة للحساسية مقارنة بمن يعيشون في بيئات حضرية خالية من الحيوانات.تأثير المضادات الحيوية والولادة القيصريةيمكن أن يفسر نقص التعرض للميكروبات المفيدة في السنوات الأولى سبب ارتباط الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والولادات القيصرية بزيادة خطر الإصابة بالحساسية. فالمضادات الحيوية قد تؤدي إلى اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء، بينما يُحرم الأطفال المولودون قيصريًا من التعرض للبكتيريا المهبلية المفيدة.قد يهمك: تجنبيها.. 4 عادات خاطئة تدمر مناعة طفلكفوائد اللعب في التراببحثت تجربة في فنلندا إمكانية تعزيز مناعة الأطفال في المدن من خلال التعرض لعشب وتربة مأخوذة من الغابات. ووجد الباحثون أنه في غضون شهر، شهد الأطفال الذين لعبوا في التراب زيادة في تنوع البكتيريا النافعة على بشرتهم وفي خلاياهم المناعية، مقارنة بمن لعبوا في ملاعب مغطاة بالحصى. وتشير النتائج إلى أن التعرض للبكتيريا الطبيعية قد يساعد في تنظيم الجهاز المناعي وتقليل فرط نشاطه.تأثير الحيوانات الأليفة والتنوع البكتيريأكدت دراسة سويدية نُشرت عام 2024 أن الأطفال الذين نشأوا في مزارع الألبان أو في منازل بها حيوانات أليفة لديهم معدلات أقل من الحساسية، كما أظهرت أمعاؤهم احتواءً أكبر على البكتيريا المفيدة، مما يدعم العلاقة بين التنوع الميكروبي وصحة الجهاز المناعي.عوامل وراثية وتأثير التلوثرغم أهمية الميكروبيوم، يشير د. روبرت وود، أستاذ طب الأطفال في جامعة جونز هوبكنز، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في تحديد قابلية الشخص للإصابة بالحساسية. كما يحذر من أن التعرض للأوساخ في البيئات الملوثة قد يكون ضارًا، إذ قد تحتوي على ملوثات كيميائية مثل الرصاص أو طفيليات خطيرة، مما يستدعي توخي الحذر عند السماح للأطفال باللعب في الخارج.


الرأي
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
لماذا علينا أن نترك الأطفال يلعبون.. بالتراب؟!
- دراسة: التعرض المبكر للتراب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالحساسية تشير العديد من الدراسات إلى أن التعرض المبكر للتراب يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأطفال بالحساسية والحالات المناعية الذاتية، وفق ما ذكرت «العربية.نت». فالتراب قد يحمي من الحالات التي يتفاعل فيها الجهاز المناعي بشكل غير مفيد مع المواد المسببة للحساسية أو مع أنسجة الجسم، بحسب ما نشره موقع Live Science. مع تطور الجهاز المناعي للطفل في السنوات الأولى من الحياة، يتعين على جيش الخلايا الواقية داخل الجسم أن يتعلم كيفية التمييز بين خلايا الجسم والمواد الغريبة التي إما تكون غير ضارة أو مسببة للأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات. يجب أن يتعلم كيفية اكتشاف مسببات الأمراض المسببة لمهاجمتها. قال غراهام روك، أستاذ فخري في علم الأحياء الدقيقة الطبية في جامعة لندن، اتضح أن الإشارات الجزيئية التي تدفع توسع هذا الذراع التنظيمية للجهاز المناعي تأتي بشكل أساسي من الميكروبات الموجودة في الأمعاء. تسمى هذه المجموعة من الميكروبات «ميكروبيوم الأمعاء» وهي ضرورية لصحة الإنسان. على سبيل المثال، تساعد بعض هذه الميكروبات في إنتاج الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للعيش، وتساعد في هضم الطعام. وتعد السنة الأولى من الحياة حاسمة لتطور الميكروبيوم. يتلقى الأطفال البكتيريا أثناء مرورهم عبر قناة الولادة، إذا في حالات الولادة الطبيعية، ومن الحليب إذا كانوا يرضعون رضاعة طبيعية. ومع نمو الأطفال، يتعرضون بشكل مطرد للميكروبات من مجموعة واسعة من المصادر. وتشير نظرية تسمى «فرضية الأصدقاء القدامى» إلى أنه كلما زاد نطاق الميكروبات التي يتعرض لها الجسم في مرحلة الطفولة المبكرة، كانت الميكروبات أكثر تنوعا وأصبح جهاز المناعة أفضل في التعرف على الصديق من العدو. بحثت تجربة في فنلندا ما إذا كان من الممكن تعزيز أجهزة المناعة لدى أطفال المدن بالعشب والتربة المأخوذة من أرض الغابة. واكتشفوا أنه في غضون شهر، كان لدى الأطفال الذين لعبوا في التراب مجموعة أكثر تنوعا من البكتيريا غير الضارة على جلدهم وخلايا تنظيم المناعة وجزيئات الإشارة في دمائهم أكثر من أولئك الذين لعبوا في ملاعب الحصى. وتشير النتائج إلى أن التعرض للبكتيريا داخل التراب يمكن أن يساعد الجهاز المناعي على النضوج، مما يقلل نظريا من فرص فرط نشاطه. وقال دكتور روبرت وود، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إنه يجب تشجيع الأطفال على الخروج واللعب في التراب. لكنه لفت إلى أن الأوساخ في المناطق شديدة التلوث يمكن أن تكون أيضًا غير صحية للأطفال، حيث يمكن أن تحتوي على ملوثات ضارة. ومن الواضح أنه لن يرغب أحد في أن يتعرض طفله لأتربة أو أوساخ تحتوي على مواد كيمياوية ضارة، مثل الرصاص، فضلاً عن الطفيليات، لذا يجب توخي الحذر لمنع الأطفال من استنشاقها أو تناولها.