أحدث الأخبار مع #غرفدبي،


الاتحاد
منذ 2 أيام
- أعمال
- الاتحاد
افتتاح جناح الإمارات في «جيتكس أوروبا 2025» في برلين
أبوظبي (الاتحاد) شاركت دولة الإمارات في معرض «جيتكس أوروبا 2025»، الذي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 21 حتى 23 مايو الجاري، وذلك في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي، وترسيخ مكانتها في توفير حلول مبتكرة ومتقدمة لنمو الاقتصاد واستدامته، ورعايتها لمنصات تجمع رواد التكنولوجيا في العالم. وشاركت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، التي ترأست الوفد المشارك في المعرض، في قص شريط الافتتاح لجناح دولة الإمارات، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعادة أحمد العطار، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومحمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وكاي فيغنر، عمدة برلين. وأكدت معالي علياء المزروعي أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية، ماضية بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لريادة الأعمال والابتكار، عبر تطوير بيئة أعمال تنافسية وجاذبة، وتوفير منظومة متكاملة تدعم نمو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام. وأوضحت معاليها أن جناح دولة الإمارات في معرض «جيتكس أوروبا» يتيح للشركات الإماراتية استعراض حلولها الابتكارية وخدماتها ومنتجاتها أمام نخبة من قادة الأعمال وصنّاع القرار في ألمانيا وأوروبا، مما يفتح أمامها آفاقاً جديدة للتوسع والنمو في الأسواق الأوروبية الواعدة. كما يوفر الجناح فرصة مهمة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية وبناء علاقات تعاون مثمرة مع مجتمع الأعمال الأوروبي، إلى جانب استكشاف فرص تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودخول قطاعات جديدة، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الخضراء، والابتكار الصناعي، والتحول الرقمي، بما يعزز تنافسية الصادرات الإماراتية في القطاعات المستقبلية. وقالت معالي علياء المزروعي: «تعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي التزامها الراسخ بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول العالم، ودعم مجتمع رواد الأعمال والتحول نحو اقتصاد رقمي مستدام يقوم على الابتكار والمعرفة، وتطوير نموذج اقتصادي تنافسي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» والهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال». وشهد جناح الدولة، عقد جلسة نقاشية بعنوان «ساعة الابتكار»، بحضور معالي علياء المزروعي، حيث سلّطت معاليها الضوء على التجربة الإماراتية في تمكين ريادة الأعمال، مشيرة إلى السياسات والبرامج التي تبنتها الدولة لتوفير بيئة محفزة لنمو الشركات الناشئة، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الأخضر. وأكدت معاليها أن تعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مستدامة يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق أهداف التنمية الشاملة وتحفيز التحول نحو اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة. وأوضحت معاليها أن السياسات الداعمة لبيئة ريادة الأعمال في الدولة أثمرت عن تحقيق إنجازات نوعية، أبرزها تصدر الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM) للعام الرابع على التوالي، إلى جانب تسجيل نمو قياسي في تمويل الشركات الناشئة التقنية بنسبة 800% خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس البيئة الجاذبة التي توفرها الدولة للمشاريع المبتكرة. وشهدت الجلسة استعراض 10 شركات إماراتية ناشئة، حلولها المبتكرة في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا الصحية والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية، بما يسهم في تعزيز فرص التمويل والاستثمار لتلك المشاريع ودعم توسعها على المستوى العالمي.


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
إطلاق دليل الشركات العائلية في دبي لحماية ثرواتها ونموها خلال الفترة المقبلة
أصدرت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، بالشراكة مع مركز دبي للشركات العائلية الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، دليل الشركات العائلية في دبي، بهدف تحديد سبل حماية ثروات الشركات العائلية في الإمارة والحفاظ على استدامتها، تزامناً مع دعم نمو عملياتها حالياً ومستقبلاً. وتم إطلاق الدليل خلال الندوة الأولى من سلسلة المعرفة، التي أطلقها مركز دبي للشركات العائلية، حيث عُقدت الندوة في مقر غرف دبي، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وحملت عنوان «بناء إرث مستدام لمستقبل الشركات العائلية». وشهدت الندوة جلسات حوارية تناولت سبل ترسيخ إرث الشركات العائلية، ودعم قدرتها على الابتكار، إضافة إلى استعراض أبرز بنود قانون الشركات العائلية في الدولة، إلى جانب آليات ومتطلبات تسجيل الشركات العائلية في دبي. ويقدّم الدليل نظرة عامة حول مختلف الخيارات لهياكل الشركات العائلية، إلى جانب محاور عدة مهمة تشمل حوكمة الشركات العائلية ومكاتب العائلة، إلى جانب تخطيط الثروات، والتعاقب القيادي، وملكية العقارات، والاعتبارات الضريبية، إضافة إلى إدارة النزاعات وتسويتها، والمبادرات الحكومية الداعمة للشركات العائلية. كما تناول الدليل الأعمال الخيرية ودورها في المجتمع وأهميتها للشركات العائلية، والتحول الرقمي، وإجراءات تسجيل الشركات العائلية في دبي. وفي هذا السياق، قالت المدير التنفيذي لقطاع السياسات التنظيمية والحوكمة في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ساهية أحمد: «الشركات العائلية هي ركيزة أساسية في مسيرة النمو الاقتصادي لدبي، وتلعب دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033». وأضافت: «تسهم هذه الشركات في توفير فرص العمل، وتعزيز الاستثمار في الأسواق المحلية، ودعم النشاط الاقتصادي على المدى الطويل، كما تعزز استمراريتُها لأجيال متعاقبة، الاستقرار الاقتصادي، وكذلك المحافظة على تنافسية دبي العالمية». ولفتت إلى أن إطلاق هذا الدليل الجديد يعكس الالتزام بدعم الشركات العائلية من خلال مبادرات هادفة، وتحديثات تنظيمية، وشراكات استراتيجية، متوجهة بالشكر لغرف دبي وشركاء الدائرة على تعاونهم الدائم ودعمهم وإسهامهم في تعزيز وتمكين دور الشركات العائلية في بناء مستقبل دبي الاقتصادي. من جهته، قال نائب رئيس الخدمات التجارية والمؤسسية في غرف دبي، خالد الجروان: «تسهم الشركات العائلية بدور محوري في نمو الاقتصاد المحلي، وتشكل ركيزة أساسية لتطور كل القطاعات. ويأتي إطلاق دليل الشركات العائلية في إمارة دبي ضمن الندوة الأولى لسلسلة المعرفة، في إطار التزام مركز دبي للشركات العائلية بتعزيز تبنّي الحوكمة الفعالة، والاعتماد على الأطر الإدارية والقانونية الأنسب من قبل هذه الشركات، ما يدعم الارتقاء بأعمالها واستدامة نموها على المدى الطويل لأجيال عدة قادمة». ويعدّ مركز دبي للشركات العائلية الذي تم إطلاقه تحت مظلة غرف دبي في مايو 2023 الجهة المعنية بضمان استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة دبي، وتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز إسهامه الاقتصادي، بما يخدم الخطط التنموية المستقبلية للإمارة.


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
7.8 مليارات درهم التجارة غير النفطية بين دبي وأنغولا في 2024
نسّقت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، 252 اجتماع عمل ثنائياً بين شركات دبي ونظيرتها في العاصمة الأنغولية لواندا، وذلك خلال المحطة الأولى للبعثة التجارية التي تقودها الغرفة إلى كل من أنغولا وموزمبيق، في إطار مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي»، التي تهدف من خلالها الغرفة إلى تحفيز توسع الشركات العاملة في الإمارة نحو الأسواق العالمية الواعدة. ووفقاً للغرفة، بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وأنغولا 7.8 مليارات درهم خلال عام 2024، بنمو قدره 3.3% مقارنة مع عام 2023، ووصل عدد الشركات الأنغولية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي إلى 72 شركة في نهاية مارس 2025. وذكرت الغرفة، في بيان، أمس، أنه شارك في فعاليات البعثة إلى أنغولا ممثلون عن 20 شركة من القطاع الخاص في دبي، متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً من القطاع الزراعي والإنشاءات ومواد البناء، والأجهزة الإلكترونية والطاقة والبتروكيماويات، إضافة إلى الخدمات الهندسية والمنتجات الاستهلاكية والمواد الغذائية والمشروبات، فضلاً عن تقنية المعلومات والقطاع الصناعي وقطاع الخدمات البحرية والشحن البحري، والصناعات المعدنية والقطاع العقاري والتجزئة، إلى جانب الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد. وتضمنت فعاليات البعثة التجارية تنظيم غرفة تجارة دبي لمنتدى أعمال في لواندا، بعنوان «مزاولة الأعمال مع أنغولا»، بدعم من سفارة دولة الإمارات في لواندا، ووزارة الصناعة والتجارة في أنغولا، وغرفة التجارة والصناعة في أنغولا، إضافة إلى وكالة ترويج الاستثمار والصادرات في أنغولا، والقنصلية العامة لجمهورية أنغولا في دبي. وشهد المنتدى كلمة لوزير الصناعة والتجارة في أنغولا، روي ميغوينز دي أوليفيرا، ألقاها نيابة عنه مدير الاندماج والتنمية الاقتصادية في وزارة الصناعة والتجارة الأنغولية، أنطونيو ميكوتين دومينغوز. كما شهد المنتدى كلمات لسفير دولة الإمارات في أنغولا، سالم علي الشامسي، ورئيس غرفة تجارة وصناعة أنغولا، المهندس فينسنت سواريز. واستقطب المنتدى 416 مشاركاً من الشخصيات الرسمية وقادة الأعمال والشركات الأنغولية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفد الغرفة، وقال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «نلتزم بتطوير جسور التعاون التجاري والاستثماري بين دبي ودول العالم، بما يدعم الأهداف والمصالح التنموية المشتركة، حيث تسهم فعاليات هذه البعثة التجارية في إتاحة المزيد من فرص الأعمال الواعدة للشركات العاملة في دبي للتوسع في الأسواق الحيوية التي تشمل أنغولا، ما يعزز من تنافسية مجتمع الأعمال في الإمارة، ونمو التجارة الخارجية غير النفطية لدبي». وخلال مشاركته في منتدى الأعمال، قدّم نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي، سالم الشامسي، عرضاً تعريفياً موسعاً حول المشهد الاقتصادي في دبي، واستعرض المزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات والمستثمرين. وتم في إطار المنتدى، تنظيم جلسة حوارية بمشاركة عضو مجلس إدارة وكالة ترويج الاستثمار والصادرات في أنغولا، جيرومينو نوندا بانغولولا، الذي استعرض المقومات الاقتصادية والاستثمارية في أنغولا، والاستراتيجيات المناسبة أمام شركات دبي لمزاولة الأعمال والتوسع في السوق الأنغولية، والاستفادة من فرص النمو التي تقدمها في مختلف القطاعات. قطاعات واعدة حددت غرفة تجارة دبي مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى أنغولا، في مقدمتها أجهزة الهواتف المتحركة والمنسوجات وصفائح الألمنيوم والمستحضرات الدوائية والأرز، إضافة إلى العطور. أما بالنسبة لأهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارية في أنغولا بالنسبة لشركات دبي، فتتمثّل في التقنيات البحرية لقطاع النفط والغاز وإدارة المطارات، فضلاً عن الخدمات البحرية، بما يشمل مزارع الأسماك والموانئ، إلى جانب الخدمات والتجهيزات الطبية، ومشاريع البنية التحتية، بما يشمل النقل الجوي والسكك الحديدية. . 72 شركة أنغولية نشطة مسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية مارس 2025.


الإمارات اليوم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
مكتوم بن محمد : دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزا عالميا للاقتصاد الرقمي
التقى سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في مكتب سموّه، إريك أنزياني، الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "كريبتو دوت كوم" العالمية المتخصصة في خدمات الأصول الرقمية والتقنيات المالية. تناول اللقاء سُبل تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا البلوك تشين وتداول الأصول المشفّرة، في ضوء الدور المتنامي لإمارة دبي مركزا عالميا رائدا للابتكار المالي والتحوّل الرقمي، وفي إطار رؤية دبي لتكون عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي وفق مستهدفات أجندتها الاقتصادية. وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزا عالميا للاقتصاد الرقمي، من خلال تطوير بيئة تنظيمية متقدمة تدعم الابتكار في قطاع الأصول الرقمية وتقنيات البلوك تشين، بما يضمن نمو مشاريع الأعمال في هذا المجال. كما أكد سموّه حرص دبي على تسريع التحوّل الرقمي وتبنّي أحدث التقنيات المالية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى توليد قيمة اقتصادية جديدة بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد. من جانبه، أعرب إريك أنزياني عن سعادته بلقاء سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيداً بالخطوات الطموحة التي تتخذها دبي لتطوير البنية التحتية الرقمية ووضع أطر تنظيمية متقدمة تُحفّز على الابتكار في قطاع الأصول الرقمية، مؤكداً التزام "كريبتو دوت كوم" بتوسيع أعمالها وتعزيز شراكاتها في دولة الإمارات والمنطقة. تُعد شركة "كريبتو دوت كوم"، من أبرز شركات تداول الأصول الرقمية في العالم، وتقدم خدمات متنوعة تشمل تداول العملات المشفّرة، والمحافظ الرقمية، وبطاقات الدفع المدعومة بالأصول الرقمية، وتخدم أكثر من 80 مليون مستخدم حول العالم وتتمتع بحضور نشط في دبي، وتعمل ضمن الأطر التنظيمية لسلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية. حضر اللقاء، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وعبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وهلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.


الإمارات اليوم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
191.5 مليون درهم التجارة غير النفطية بين دبي ومقدونيا الشمالية في 2024
بحثت غرف دبي في مقرها الرئيس، أمس، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المشتركة مع وفد رفيع المستوى من مقدونيا الشمالية، برئاسة رئيس وزرائها، الدكتور كريستيان ميكوسكي، وأكد الطرفان التزامهما بتوسيع نطاق التعاون الثنائي في مجالَي التجارة والاستثمار، مع وصول قيمة التجارة غير النفطية بين الجانبين إلى نحو 52.2 مليون دولار (نحو 191.57 مليون درهم) في عام 2024، حيث بحث الجانبان كيفية الارتقاء بها وتنميتها بما يواكب إمكانات وقدرات الجانبين. وركّز الاجتماع كذلك على الحضور المتنامي للشركات المقدونية في دبي، إذ وصل إجمالي عدد الشركات المقدونية الأعضاء في غرفة تجارة دبي بحلول نهاية العام الماضي إلى 47 شركة، بنسبة نمو سنوي قدرها 52%، كما انضمت أيضاً خمس شركات أخرى من مقدونيا الشمالية إلى الغرفة خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل بذلك عددها الإجمالي إلى 52 شركة. وتناولت المناقشات سبل زيادة حجم التجارة والاستثمار بين مقدونيا الشمالية ودبي، مع التركيز بصورة خاصة على الصادرات الرئيسة القادمة من مقدونيا الشمالية إلى دبي، التي تمثّل الإلكترونيات، والملابس، والمركبات، والآلات، والفواكه والخضراوات، بينما تشمل صادرات دبي الرئيسة إلى مقدونيا الشمالية، الإلكترونيات، والأدوات الطبية، والألعاب، والمعدات الرياضية، والألياف الصناعية، إضافة إلى العطور ومستحضرات التجميل. وقال رئيس مجلس إدارة غرف دبي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، خلال الاجتماع الذي حضره المدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «تشكل الزيارة خطوة مهمة نحو تحقيق تطلعاتنا المشتركة بتعزيز التعاون الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة لمجتمعي الأعمال في البلدين، ونلتزم بدعم نجاح الشركات المقدونية وتمكينها من التوسع في الأسواق العالمية بالاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدبي، وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وبيئتها الجاذبة للاستثمار». وأضاف: «نتطلع لاستكشاف فرص الاستثمار، وبحث استفادة شركات دبي من الفرص الواعدة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة، بما يخدم مصالح مجتمعي الأعمال في دبي ومقدونيا الشمالية». وشدد المنصوري على التزام الغرف بدعم نجاح مجتمع الأعمال المقدوني في دبي، ومساعدة الشركات المقدونية على الاستفادة من موقع دبي الاستراتيجي ومزاياها التنافسية للتوسع في الأسواق العالمية.