أحدث الأخبار مع #غزالللدراساتوالأبحاث


الوطنية للإعلام
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
تكريم الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً في جامعة القديس يوسف بجائزة "حل النزاعات والسلام في لبنان"
وطنية - كرمت مؤسسة "غزال للدراسات والأبحاث وحل النزاعات"، بالتعاون مع مؤسسة "Fondation de France"، الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا، بمنحها جائزة "حل النزاعات والسلام في لبنان". جاء هذا التكريم بمناسبة مرور خمسين عاما على اندلاع الحرب اللبنانية، خلال احتفال أقيم في قاعة فرنسوا باسيل، كلية الابتكار والرياضة، جامعة القديس يوسف في بيروت. شهد الحفل حضور المنظمين وأعضاء الهيئة الوطنية، إلى جانب أهالي المفقودين، النائب ملحم خلف، النائب السابق غسان مخيبر، وممثلين عن الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بقضية المفقودين، إضافة إلى أصدقاء وداعمين للهيئة الوطنية ووسائل الإعلام. افتتح الحفل رئيس "مؤسسة غزال" ميشال غزال بكلمة أكد فيها أن "الجائزة توجه إلى الهيئة الوطنية وكل من ناضل من أجل قضية المفقودين". واعتبر أن "هذه القضية لا تهدف إلى فتح الجراح، بل إلى الاعتراف بحق العائلات في معرفة مصير أحبائهم، والتصالح مع الماضي لبناء مستقبل قائم على حقوق الإنسان". كما شدد على "ضرورة استمرار العمل على هذا الملف للوصول إلى لبنان جديد". وأثنت المديرة العامة لمؤسسة "Fondation de France" أكسيل دافوزاك، في كلمتها، على "جهود الهيئة الوطنية"، مشيرة إلى أن "دعم مؤسستها للبنان بدأ بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020". وأكدت على "متانة العلاقات بين الشعبين اللبناني والفرنسي". تسلم رئيس الهيئة بالإنابة الجائزة، الدكتور زياد عاشور، وألقى كلمة شكر فيها المؤسستي على "ثقتهم ودعمهم". وأكد أن "التكريم يمثل اعترافا بمهمة الهيئة النبيلة والإنسانية المتمثلة في توضيح مصير المفقودين وتحقيق العدالة لعائلاتهم". كما دعا عاشور إلى تحييد قضية المفقودين عن الأهداف السياسية والشعبوية، معتبرا أن "هذه المهمة تعد ركيزة أساسية لبناء السلام وترسيخ دولة القانون في لبنان". اختتم الحفل بقراءات من كتاب "قلت بكتبلك"، الذي يضم رسائل كتبها أهالي المفقودين لأحبائهم. يذكر أن هذا التكريم هو الحادي عشر الذي تقدمه المؤسستين، وقد خصت الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا بالجائزة بصورة استثنائية هذا العام الذي يتزامن مع الذكرى الخمسين للحرب اللبنانية، وقيمتها خمسون ألف دولار أميركي.


الوطنية للإعلام
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
تكريم "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا" بجائزة "حل النزاعات والسلام"
وطنية - كرّمت مؤسّسة "غزال للدراسات والأبحاث وحل النزاعات" ومؤسّسة Fondation de France ، "الهيئة الوطنيّة للمفقودين والمخفيّين قسراً" بتسليمها جائزة "حل النزاعات والسلام في لبنان"، بمناسبة خمسين عاماً على اندلاع الحرب في لبنان، في جامعة القديس يوسف في بيروت. حضر التكريم، بالإضافة الى المنظمين وأعضاء الهيئة الوطنية، عدد من أهالي المفقودين وكل من النائب ملحم خلف والنائب السابق غسان مخيبر وممثلين عن المجتمع المدني من الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بقضية المفقودين وأصدقاء وداعمين للهيئة الوطنيّة ووسائل الإعلام. وألقى رئيس مؤسسة "غزال" ميشال غزال كلمة أكد فيها أن "الجائزة موجهة الى الهيئة الوطنية ومن خلالها الى الأهالي وجميع الذين ناضلوا من أجل قضية المفقودين. وأن هدف هذه القضية ليس نكء الجراح وإنما الإعتراف بحق معرفة عائلاتهم مصير أحبائهم المفقودين والتصالح مع الماضي لبناء مستقبل مبني على مبادىء حقوق الإنسان. وأن دعم كل من مؤسسة غزال ومؤسسة Fondation de France هو تأكيد على ضرورة العمل على ملف المفقودين للإنتقال الى لبنان جديد". أما المديرة العامة لمؤسسة Fondation de France أكسيل دافوزاك فذكرت في كلمتها أن مؤسستها انضمت الى مؤسسة غزال في دعمها لبنان بعد انفجار المرفأ في 4 آب 2020. وأثنت على عمل الهيئة الوطنية وأكدت على قوة العلاقة بين الشعبين اللبناني والفرنسي. وتسلم رئيس الهيئة بالإنابة زياد عاشور جائزة التكريم وألقى كلمة شكر فيها كل من مؤسّسة غزال ومؤسّسة Fondation de France على ثقتهم وتقديرهم للهيئة الوطنية. واعتبر ان "التكريم جاء كاعتراف بمهمتها النبيلة والانسانية التي تهدف إلى توضيح مصير المفقودين وإحقاق العدالة لعائلاتهم. وهي مهمة تُعد جزءًا لا يتجزأ من عملية ترسيخ السلام وتعزيز دولة القانون والمؤسسات، ونشر القيم الإنسانية والأخلاقية داخل المجتمع اللبناني". وطالب المعنيين وجميع الاطراف "بتحييد قضية المفقودين عن الاستخدام السياسي والشعبوي". وكان الختام مع قراءات من كتاب "قلت بكتبلك" وهو عبارة عن رسائل كتبها أهالي المفقودين لمفقوديهم.