
تكريم "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا" بجائزة "حل النزاعات والسلام"
وطنية - كرّمت مؤسّسة "غزال للدراسات والأبحاث وحل النزاعات" ومؤسّسة Fondation de France ، "الهيئة الوطنيّة للمفقودين والمخفيّين قسراً" بتسليمها جائزة "حل النزاعات والسلام في لبنان"، بمناسبة خمسين عاماً على اندلاع الحرب في لبنان، في جامعة القديس يوسف في بيروت. حضر التكريم، بالإضافة الى المنظمين وأعضاء الهيئة الوطنية، عدد من أهالي المفقودين وكل من النائب ملحم خلف والنائب السابق غسان مخيبر وممثلين عن المجتمع المدني من الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بقضية المفقودين وأصدقاء وداعمين للهيئة الوطنيّة ووسائل الإعلام.
وألقى رئيس مؤسسة "غزال" ميشال غزال كلمة أكد فيها أن "الجائزة موجهة الى الهيئة الوطنية ومن خلالها الى الأهالي وجميع الذين ناضلوا من أجل قضية المفقودين. وأن هدف هذه القضية ليس نكء الجراح وإنما الإعتراف بحق معرفة عائلاتهم مصير أحبائهم المفقودين والتصالح مع الماضي لبناء مستقبل مبني على مبادىء حقوق الإنسان. وأن دعم كل من مؤسسة غزال ومؤسسة Fondation de France هو تأكيد على ضرورة العمل على ملف المفقودين للإنتقال الى لبنان جديد".
أما المديرة العامة لمؤسسة Fondation de France أكسيل دافوزاك فذكرت في كلمتها أن مؤسستها انضمت الى مؤسسة غزال في دعمها لبنان بعد انفجار المرفأ في 4 آب 2020. وأثنت على عمل الهيئة الوطنية وأكدت على قوة العلاقة بين الشعبين اللبناني والفرنسي.
وتسلم رئيس الهيئة بالإنابة زياد عاشور جائزة التكريم وألقى كلمة شكر فيها كل من مؤسّسة غزال ومؤسّسة Fondation de France على ثقتهم وتقديرهم للهيئة الوطنية. واعتبر ان "التكريم جاء كاعتراف بمهمتها النبيلة والانسانية التي تهدف إلى توضيح مصير المفقودين وإحقاق العدالة لعائلاتهم. وهي مهمة تُعد جزءًا لا يتجزأ من عملية ترسيخ السلام وتعزيز دولة القانون والمؤسسات، ونشر القيم الإنسانية والأخلاقية داخل المجتمع اللبناني". وطالب المعنيين وجميع الاطراف "بتحييد قضية المفقودين عن الاستخدام السياسي والشعبوي".
وكان الختام مع قراءات من كتاب "قلت بكتبلك" وهو عبارة عن رسائل كتبها أهالي المفقودين لمفقوديهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
خلف: يريدون وضع الكرة في ملعب المجلس النيابي لتسديد القرض الخاص بالطاقة
قال النائب ملحم خلف في تصريح من المجلس النيابي: "ما طرح اليوم حول موضوع الطاقة ان القرض المطروح يجب ان يسدد بخدمات وكيفية اتمامه، ونقول ان واقع الخزينة مرهق واتخذوا قرارا في الحكومة الاولى انه لا يمكن تسديد اي مبلغ من خارج الموازنة كما لا يمكن التسديد من خلال سندات الخزينة، فهم يطلبون وضع الكرة في ملعب المجلس النيابي لتسديد هذا المبلغ، لذلك اين قيمة الاشتراكات التي دفعت، ونحن نسلط الضوء على النهج الذي اتبع كي لا تتكرر مثل هذه الامور". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
خلف دعا الى المشاركة في انتخابات بيروت: لاعتماد المناصفة
شدد النائب ملحم خلف، في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، "على ضرورة إتمام وزارة الداخلية الإجراءات الإدارية بما يواكب قرارات الإدارة المركزية خصوصًا في ظل ما شهدناه في الشمال من إرباكات في مقابل التجربة الجيدة التي حصلت في جبل لبنان"، معتبراً أن "ما جرى في الشمال قد يكون تعثراً ظرفياً، لذا يجب العودة إلى التجربة في جبل لبنان". وعن الانتخابات البلدية في بيروت، قال خلف: "إن الانطلاقة هي من وحدة بيروت ومن خلال المناصفة التي تشكل تمثيلاً للمجتمع البيروتي كافة"، مشيراً إلى "أهمية عدم توجيه الناس إلى هذا الاعتبار فقط، إنما يجب النظر أيضاً إلى كيفية إتمام التنمية المطلوبة لأنّ العاصمة بحاجة إلى الكثير من المعالجات". ودعا خلف إلى" المشاركة في الاقتراع، فهي أساسية لإظهار صورة بيروت وتخطي الواقع الذي نتخبط به منذ سنوات والذي لم يعط أي نتيجة"، مؤكداً "أهمية ضخّ دم جديد من الكفاءات التي تساعد في تنفّس المدينة وإعادة الإنماء الذي تحتاج إليه". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الوطنية للإعلام
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الوطنية للإعلام
تكريم الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً في جامعة القديس يوسف بجائزة "حل النزاعات والسلام في لبنان"
وطنية - كرمت مؤسسة "غزال للدراسات والأبحاث وحل النزاعات"، بالتعاون مع مؤسسة "Fondation de France"، الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا، بمنحها جائزة "حل النزاعات والسلام في لبنان". جاء هذا التكريم بمناسبة مرور خمسين عاما على اندلاع الحرب اللبنانية، خلال احتفال أقيم في قاعة فرنسوا باسيل، كلية الابتكار والرياضة، جامعة القديس يوسف في بيروت. شهد الحفل حضور المنظمين وأعضاء الهيئة الوطنية، إلى جانب أهالي المفقودين، النائب ملحم خلف، النائب السابق غسان مخيبر، وممثلين عن الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بقضية المفقودين، إضافة إلى أصدقاء وداعمين للهيئة الوطنية ووسائل الإعلام. افتتح الحفل رئيس "مؤسسة غزال" ميشال غزال بكلمة أكد فيها أن "الجائزة توجه إلى الهيئة الوطنية وكل من ناضل من أجل قضية المفقودين". واعتبر أن "هذه القضية لا تهدف إلى فتح الجراح، بل إلى الاعتراف بحق العائلات في معرفة مصير أحبائهم، والتصالح مع الماضي لبناء مستقبل قائم على حقوق الإنسان". كما شدد على "ضرورة استمرار العمل على هذا الملف للوصول إلى لبنان جديد". وأثنت المديرة العامة لمؤسسة "Fondation de France" أكسيل دافوزاك، في كلمتها، على "جهود الهيئة الوطنية"، مشيرة إلى أن "دعم مؤسستها للبنان بدأ بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020". وأكدت على "متانة العلاقات بين الشعبين اللبناني والفرنسي". تسلم رئيس الهيئة بالإنابة الجائزة، الدكتور زياد عاشور، وألقى كلمة شكر فيها المؤسستي على "ثقتهم ودعمهم". وأكد أن "التكريم يمثل اعترافا بمهمة الهيئة النبيلة والإنسانية المتمثلة في توضيح مصير المفقودين وتحقيق العدالة لعائلاتهم". كما دعا عاشور إلى تحييد قضية المفقودين عن الأهداف السياسية والشعبوية، معتبرا أن "هذه المهمة تعد ركيزة أساسية لبناء السلام وترسيخ دولة القانون في لبنان". اختتم الحفل بقراءات من كتاب "قلت بكتبلك"، الذي يضم رسائل كتبها أهالي المفقودين لأحبائهم. يذكر أن هذا التكريم هو الحادي عشر الذي تقدمه المؤسستين، وقد خصت الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا بالجائزة بصورة استثنائية هذا العام الذي يتزامن مع الذكرى الخمسين للحرب اللبنانية، وقيمتها خمسون ألف دولار أميركي.