أحدث الأخبار مع #غزو_روسيا


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترمب محبط من فشله في تحقيق وعوده بإنهاء حربي أوكرانيا وغزة
عندما بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا، أواخر فبراير (شباط) 2022، كان قد مضى على خروج الرئيس الأميركي دونالد ترمب من البيت الأبيض 13 شهراً، بعد خسارته انتخابات 2020 التي لم يعترف بها قَطّ أمام جو بايدن. ومنذ ذلك الوقت واصل ترمب الادعاء أن هذه الحرب لم تكن لتقع أصلاً لو كان رئيساً، وأنه سينهيها في 24 ساعة عندما يُعاد انتخابه. وفي عام 2023، اندلعت الحرب في غزة، ليردد بعدها ترمب القول إنها لم تكن لتقع أيضاً لو كان هو الرئيس. ولكن بعد أكثر من 100 يوم على عودته إلى سدة الرئاسة الأميركية، لا تزال هاتان الحربان مندلعتين. بيد أن إعلانه (السبت) عن نجاح جهود إدارته في وقف إطلاق نار فوري وتام بين الهند وباكستان، قد يكون أعاد الأمل في تمكُّنه على الأقل من تحقيق بعض وعوده في وقف الحروب، على الرغم من تصريحات نائبه، جي دي فانس، الذي قال في وقت سابق إنه لا علاقة ولا مصلحة للولايات المتحدة للتدخل في هذه الحرب. الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) ورغم اعتراف ترمب بأن ما قاله عن إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، خلال حملته الانتخابية كان «مزاحاً»، وأن مؤيديه يدركون أنه كان يبالغ، لكنه بدأ في تحميل «المسؤولية» عن إحباطه من فشل المفاوضات، أولاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واليوم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب تقرير في صحيفة «وول ستريت جورنال». وتنقل الصحيفة عن أشخاص حضروا اجتماعاً تحدث فيه ترمب مع عدد من كبار المانحين في ناديه بفلوريدا، الأسبوع الماضي، وصفه إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا بأنه «إحباط متزايد يُبقيه مستيقظاً». وقال ترمب، في إشارة إلى أوكرانيا، إن التفاوض مع الرئيس بوتين كان صعباً للغاية، وإنه أراد «الحل الكامل»، في معرض تعليقاته عن أكبر مخاوفه في السياسة الخارجية. وعن حرب غزة، قال ترمب إنها كانت أيضاً صعبة بشكل ملحوظ، لأن إيجاد أي حل كان صعباً، لأنهم «يقاتلون منذ ألف عام». ومع تعثر المفاوضات لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، وتوتر العلاقات مع حلفائه بسبب حربه التجارية، يجد ترمب أن حل مشكلات العالم أصعب مما كان يعتقد. ومع ذلك، صرَّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، بأن ترمب وفريقه «كانوا مُركزين تماماً على إحلال السلام في جميع أنحاء العالم، ومنع الجهات السيئة من إلحاق الأذى بالأميركيين وحلفائنا». وأضافت: «لقد نجح نهجهم؛ وافق الحوثيون على وقف إطلاق النار، وعاد 47 أميركياً محتجزاً في الخارج إلى ديارهم، وتزيد دول (الناتو) إنفاقها الدفاعي، وتراجعت الصين، ونحن أقرب إلى السلام في الحرب الروسية - الأوكرانية من أي وقت مضى». الرئيس ترمب يرأس وفداً كبيراً من المسؤولين الحكوميين والوزراء وكبار الرؤساء التنفيذيين لكبري الشركات الأميركية (أ.ف.ب) وتقول الصحيفة إنه في الأسابيع الأخيرة، اشتكى ترمب سراً لمستشاريه من أن بوتين لا يريد إنهاء الحرب، وأن كلا الجانبين يرفض التسوية. كما سأل ترمب مستشاريه عما إذا كانوا يعتقدون أن بوتين قد تغير منذ آخر مرة تولى فيها ترمب منصبه، وأعرب عن دهشته من بعض التحركات العسكرية لبوتين، بما في ذلك قصف مناطق فيها أطفال. وبعدما كان ترمب يعتقد أن إقناع أوكرانيا سيكون أصعب من إقناع روسيا ما لم تكن شروط الاتفاق مناسبة لها، مما أدى إلى لقاء عدائي في المكتب البيضاوي مع زيلينسكي على الهواء مباشرة، أقر كبار مسؤولي إدارته في الآونة الأخيرة، بأن روسيا لا تزال أكبر الرافضين، رافضةً الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً، وهو ما دعمته كييف بالفعل، وتسعى بدلاً من ذلك إلى الحصول على المزيد من التنازلات من أوكرانيا. وقال نائبه، جيه دي فانس، في فعالية ضمن فعاليات منتدى ميونيخ للأمن في واشنطن يوم الأربعاء: «لا أعتقد أن الروس غير مهتمين» بإنهاء الصراع، لكن «نعتقد أنهم يطلبون الكثير». وفي غضون أسابيع، انقلبت خطط ترمب المبكرة لإنهاء الصراع، رأساً على عقب، بعدما اشتكت روسيا من كيث كيلوغ، أول مبعوث له إلى أوكرانيا، بسبب دعم ابنته لأوكرانيا. ثم طلب ترمب من كيلوغ التحدث فقط مع الأوكرانيين، ليطلب من ستيف ويتكوف، صديقه القديم الذي يعمل مبعوثاً للشرق الأوسط، التدخُّل. وقد جادل كيلوغ وفريقه بأنه كان فعالاً في إقناع كييف بالانضمام إلى عملية السلام التي يقودها ترمب. ورغم ضغط ويتكوف على كلا الجانبين لقبول بعض الشروط التي لا تعجبهما، لكنه، الآن، بات يريد فقط جَمْع الطرفين على طاولة المفاوضات، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه بعد. كما أشار مسؤولون أميركيون آخرون إلى أن ترمب قد يعتبر مهمته منتهية إذا دفع الروس والأوكرانيين إلى الانخراط في مفاوضات مباشرة جادة. وقال المسؤولون إن ما سيحدث بعد ذلك سيكون متروكاً لهم، مما يسمح للولايات المتحدة بالتركيز على أولويات أخرى. ترمب وبوتين (أ.ف.ب) وفيما يتعلق بغزة أيضاً، تسعى إدارة ترمب جاهدة إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل و«حماس» عن طريق التفاوض. ساعد ويتكوف إدارة بايدن المنتهية ولايتها على تنفيذ خطة وقف إطلاق النار، في يناير (كانون الثاني)، قبل لحظات من تولي ترمب منصبه. لكن هذا الاتفاق انهار، في مارس (آذار)، والآن استؤنفت الحرب، وأوقفت إسرائيل جميع المساعدات عن الوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين في غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وهذا الأسبوع، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على خطة للسيطرة على غزة بأكملها، إذا استمرت «حماس» في القتال واحتجاز الرهائن المتبقين. وقالت الحكومة الإسرائيلية إن أمام «حماس» مهلة حتى نهاية زيارة ترمب للشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، لإطلاق سراح الرهائن. ورغم شعور بعض مسؤولي الإدارة بالإحباط من تجدُّد الهجمات الإسرائيلية، فإن ترمب واصل الحديث عن إعادة إعمار المنطقة، ومنح إسرائيل فعلياً الضوء الأخضر لمواصلة عملياتها العسكرية حتى تغير «حماس» مسارها. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (أرشيفية - أ.ب) وبخصوص برنامج إيران النووي، يقول مسؤولون في الإدارة إن موقف إدارة ترمب كان متبايناً، وأثار جدلاً داخلياً واسعاً. يقول ترمب إن المحادثات مع إيران تسير على ما يرام. وقد التقى ويتكوف 3 مرات بشكل غير مباشر بنظرائه الإيرانيين بشأن الحد من تطوير برنامجها النووي، ومن المتوقَّع أن يعقد اجتماعاً رابعاً، الأحد، في عُمان. واقترح ويتكوف أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات وتستبعد العمل العسكري، إذا وافقت إيران على تفكيك برنامجها النووي وشراء اليورانيوم المخصب من الولايات المتحدة. حتى الآن، سعت إيران إلى الاحتفاظ بأجهزة الطرد المركزي، ولم تُبدِ أي إشارة إلى تفكيك أي من أنشطتها النووية. كما لا يوجد موقف أميركي حازم بشأن شكل التفكيك. وقال ترمب للصحافيين يوم الأربعاء: «لم نتخذ هذا القرار بعد»، وذلك بعد أن صرح لشبكة «إن بي سي نيوز» قبل أيام بأن «التفكيك الكامل» هو كل ما سيقبله. وهدد بعمل عسكري ضد إيران إذا رفضت فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية، لكنه لم يقنع معظم حلفائه الآخرين بعد، خصوصاً من الجمهوريين.


الشرق السعودية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
ألمانيا تعلن اعتزامها التوقف عن نشر تفاصيل المساعدات العسكرية لأوكرانيا
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، السبت، خلال زيارة للعاصمة الأوكرانية كييف إن الحكومة الألمانية ستتوقف عن نشر تفاصيل المساعدات العسكرية لأوكرانيا. كانت مصادر مطلعة قالت لـ"رويترز" في وقت سابق، إنه سيتم تقليص المعلومات العامة المتعلقة بتسليم أنظمة الأسلحة لأوكرانيا لتحقيق "غموض استراتيجي" ومنع روسيا من الحصول على أي مزايا استراتيجية. وقال ميرتس لشبكة تلفزيون RTL في كييف: "تحت قيادتي.. سيحجب النقاش بشأن شحنات الأسلحة وعيارها وأنظمتها وما إلى ذلك عن الرأي العام". وعقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، نشرت الحكومة الألمانية في بادئ الأمر تقارير بشكل غير منتظم عن المساعدات العسكرية المقدمة لكييف. وتحت ضغط من أعضاء البرلمان ووسائل الإعلام شرعت لاحقاً في نشر قائمة محدثة بالأنظمة والسلع المقدمة. وقال ميرتس الذي تولى منصبه، الثلاثاء، إن التزام ألمانيا بدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي لن يتغير. وأضاف مخاطباً زعماء أوروبيين آخرين في اجتماع في كييف: "ستواصل ألمانيا توسيع دعمها المالي. أعول عليكم... أن تفعلوا الشيء نفسه معنا".


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
«الأوروبي» يتعهد دفع مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة لتمويل الصناعة العسكرية الأوكرانية
تعهد الاتحاد الأوروبي الجمعة دفع مليار يورو (1.1 مليار دولار) من الأصول الروسية المجمدة لشركات أوكرانية لتصنيع الأسلحة في إطار دعمه لكييف في مواجهة الغزو الروسي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في مدينة لفيف غرب أوكرانيا: «قمنا للتو بإتاحة مليار يورو للصناعة العسكرية الأوكرانية حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل». وأضافت أن التمويل «سيدعم بشكل مباشر الصناعة العسكرية الأوكرانية». وتبذل بروكسل جهودا حثيثة لتعزيز دعمها لأوكرانيا عقب انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة وانتقاده مرارا دعم بلاده لأوكرانيا.وجمد الغرب نحو 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي، معظمها موجود في أوروبا، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا المتواصل منذ فبراير (شباط) 2022.


بوابة الفجر
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ "الديكتاتور"
ردت زعيمة حزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوك على منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف فيه فلاديمير زيلينسكي بـ "الديكتاتور". وقالت كيمي بادينوك إن زيلينسكي "ليس ديكتاتورا"، وهو "الزعيم المنتخب ديمقراطيا لأوكرانيا الذي وقف بشجاعة" أمام ما زعمت بأنه "غزو روسيا غير القانوني". وأضافت بادينوك: "تحت قيادتي، وتحت قيادة رؤساء الوزراء المحافظين المتعاقبين سنقف دائما مع أوكرانيا". وتابعت: "الرئيس ترامب محق في أن أوروبا تحتاج إلى زيادة ثقلها، وهذا يشمل المملكة المتحدة.. يجب أن نكون جادين. سيحصل رئيس الوزراء (البريطاني كير ستارمر) على دعمي لزيادة الإنفاق الدفاعي.. هناك خطة ممولة بالكامل للوصول إلى 2.5%".. يجب أن يكون هذا هو الحد الأدنى". وأردفت زعيمة حزب المحافظين: "يجب على ستارمر المضي قدما في ذلك، وركوب طائرة إلى واشنطن وإظهار علائم الحزم في القيادة.. لا يمكننا تحمل الخطأ في هذا". وتأتي تصريحات بادينوك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور عبر منصته "تروث سوشال"، فلاديمير زيلينسكي، بـ "الديكتاتور، معتبرا أن الأخير "جر الولايات المتحدة إلى حرب لا يمكن الفوز بها". وأكد ترامب أن أوروبا فشلت في التعامل مع الصراع الأوكراني، متهما سلفه جو بايدن بالتقاعس عن إحلال السلام في أوكرانيا. ويترى هذا الأخذ والرد بصوت عال بعد أن اختتمت عصر أمس الثلاثاء، المحادثات الروسية الأمريكية التي استضافتها العاصمة السعودية، حيث مثل الوفد الروسي إلى المحادثات وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، والرئيس التنفيذي للصندوق الروسي للاستثمار المباشر، كيريل دميترييف، فيما مثل الجانب الأمريكي مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وأوضح سيرغي لافروف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا خلال المحادثات الثنائية على ضرورة عدم إثارة أي مواجهات بين البلدين، مبينا أنهما اتفقا على صياغة عملية التسوية الأوكرانية قريبا. وبين كيريل دميتريف المشارك في المباحثات، أن الحوار كان إيجابيا ومثمرا، واتسم بالاحترام المتبادل والندّية. كما أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزيرين لافروف وروبيو، اتفقا في المباحثات على تشكيل فريقين للتفاوض حول أوكرانيا. ولفت روبيو إلى اتفاق واشنطن وموسكو على استئناف سفارتي البلدين عملهما بكامل طاقميهما.