logo
#

أحدث الأخبار مع #غسانتويني،

غسان سلامة في "بيت الشاعر" مع ميشيل تويني
غسان سلامة في "بيت الشاعر" مع ميشيل تويني

النهار

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • النهار

غسان سلامة في "بيت الشاعر" مع ميشيل تويني

هذا الأسبوع، ضيف "بيت الشاعر" هو وزير الثقافة غسان سلامة الذي يعرف البيت جيداً منذ كان يزور غسان تويني، وهو الذي اختار أهله أن يكون اسمه غسان على اسم غسان تويني، وكان يزور المنزل للتحدث عن السياسة والثقافة لساعات. زار المنزل مجدداً، وبدأ اللقاء والحديث العميق وتكلّمنا عن طفولته عندما كان يدرس على ضوء القنديل وكيف دخل إلى المدرسة الداخلية لستّ سنوات وعن تجربته فيها. ثم تحدثنا عن تجربته في العراق وفي ليبيا، وكيف نجا من انفجار ضخم في العراق وخسر أقرب المقربين إليه فيه. وأيضاً، من المهم كيف أنّ خبرته في التعليم وفي مناطق النزاعات وفي الأمم المتحدة يمكن أن تساعد في كل ما يعيشه لبنان اليوم وفي هذه المرحلة الدقيقة. وتكلمنا عن دور الأمم المتحدة وهل يمكن أن تؤدّيه كما يجب في ظل التركيبة السياسية العالمية الجديدة؛ وأساساً، منذ كتب ميشال شيحا كتابه عن فلسطين، والسؤال كان: هل ستتمكن الأمم المتحدة من تأدية دورها في المنطقة؟ تحدثنا عن دور وزارة الثقافة وماذا سيحصل في المتاحف وفي المسارح وفي التعيينات؛ وطبعاً لا يمكننا مع غسان سلامة سوى أن نتحدّث عن السياسية الخارجية، وقد اعتبر أنّ إسرائيل لا تحب السلام ولا تحب الـ1701 ولا تحب اليونيفيل، وهو لا يعتبر أنّ النية صافية وفقط لحماية حدودها، لأنّ احتلالها مثلاً للتلال الخمس ضغط وليس احتلالاً استراتيجياً لحفظ مصالحها كما تدعي. وعن موقفه تجاه سلاح "حزب الله"، اعتبر أن لا مفر سوى بأن يكون السلاح ضمن إطار الدولة. وزير الثقافة غسان سلامة ضيف برنامج في هذه المقابلة اكتشفت أنّ الحديث مع غسان سلامة عن مواضيع روحانية وفلسفية من أجمل ما يمكن. فعندما سألته ما الحرية بالنسبة إليه، أجاب "أن تعتادي صياغة هويتك كلّ صباح من دون أن تتأثري بأحد". هذا الجواب، أو التعريف، من أعمق الأجوبة عن هذا السؤال. وعن الحب، قال غسان سلامة إنّه "الاتجاه نحو المجهول" والموت "هو الحقيقة الوحيدة المطلقة". وشارك معنا تجربته أثناء الحرب الأهلية اللبنانية عندما كان يعيش في منطقة الحمرا ويدرس في الجامعة وكيف لم يتوقف يوماً عن التدريس، حتى أنّ سيارته أصيبت برصاصة وهو يمرّ على الطريق، وحتى في أوراق الامتحانات كان هنالك رصاص. في هذا اللقاء، تعرّفنا على الإنسان والأستاذ والوزير والمثقف وحاولت بساعة أن نتعرف على مشاريعه في وزارة الثقافة وعن رؤيته السياسية وعن أفكاره، وأن نسمع ذكرياته وتجاربه الغنية.

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – نعم إنها حروب الآخرين على أرض لبنان
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – نعم إنها حروب الآخرين على أرض لبنان

الشرق الجزائرية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – نعم إنها حروب الآخرين على أرض لبنان

نستغرب كثيراً ردود الفعل على كلام الرئيس جوزاف عون على أن لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه. ولو أنصف القوم لأجمعوا على الإشادة بهذا القول الصحيح، الصائب، الدقيق. وفي تقديرنا أن معظم التعليقات أُصدِرت عن أهواء وانتماءات. ولا نزيد… وللتذكير فإننا نستعيد ما قاله الكبير غسان تويني، رحمه الله، أمام مجلس الأمن الدولي، مستخدماً التعبير ذاته، أي «حروب الآخرين على أرضنا». ومن غير المنطقي أن يتنكر أحد لهذه الحقيقة الصارخة، الواضحة كوضوح الشمس في طالعةِ نهارٍ مشرق. بدايةً، وبعيداً عن المزايدات، لا أحد ينكر أن العدو الإسرائيلي اعتدى (ويواصل عدوانه) على لبنان. ولكن مَن ينكر أن لبنان تحوّل، على امتداد تاريخه، الى ساحة مفتوحة للصراعات الإقليمية والدولية التي تناسلت حروباً لا تنتهي، منذ الإسكندر المقدوني الى اليوم؟. وهل ثمة شك، في العصور الحديثة، بأن الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا وخليل باشا، حارب العثمانيين على أرضنا في القرن التاسع عشر (زمن الامارة)؟ وحرب الـ1958 ألم تكن حرباً عندنا بين جمال عبد الناصر وأخصامه لا سيما المملكة العراقية في ذلك الحين؟. وحرب طرابلس ومناطق الشمال، في ثمانينات وتسعينات القرن العشرين الماضي، ألم تكن بين حافظ الأسد وياسر عرفات؟ و «حرب السنتين» التي امتدت طويلاً وما زلنا نتلقى تداعياتها الكارثية، ألم يتدخل فيها الاتحاد السوفياتي وحلف الناتو من جهة والغرب والحلف الأطلسي من جهة ثانية؟ وهل ننسى كم مرّةً تحدث وليد جنبلاط ممتدحاً وشاكراً كيف خاض الكرملين هذه الحرب داعماً ما كان يُعرَف بالحركة الوطنية بزعامة كمال جنبلاط؟ وأي من اللبنانيين لا يقر بأن من تداعيات الحرب الأميركية على العراق أن قدّم «الأنكل سام» وطننا الى سوريا حافظ الأسد على طبقٍ من دماء اللبنانيين وكرامتهم وسيادتهم وحرياتهم ونظامهم وازدهارهم؟!. ومَن يستطيع أن ينكر أن العدوان الوحشي الإسرائيلي الأخير على لبنان كان، في أحد فصوله، ضمن إطار الحرب بين العدو الإسرائيلي وإيران؟ طبعاً، من مجافاة الحقيقة ألّا نعترف بانخراط اللبنانيين في ما ذكرنا وما لم نذكر من حروب ومواجهات؟ ولكن تلك الصراعات كلها ما كان لها أن تحدث لولا المصالح والمخططات والأدوار وأجهزة المخابرات وحتى الجيوش الأجنبية. فعلاً لقد تعبنا من حروب الآخرين على أرضنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store