أحدث الأخبار مع #غسانعليان،


الوطن الخليجية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن الخليجية
منسق الأنشطة الإسرائيلية يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة
في تطور لافت يسلط الضوء على الفشل المتزايد للنهج الإسرائيلي في إدارة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، رفضت الإمارات العربية المتحدة الانضمام إلى آلية مساعدات إنسانية تقودها إسرائيل، معتبرة أنها لا تلبي الحد الأدنى من المعايير المطلوبة لإغاثة السكان المحاصرين. الرفض الإماراتي يعد صفعة قوية لمبادرة إسرائيلية وُصفت من قبل منظمات حقوقية بأنها 'غطاء لإدارة تجويع جماعي'. خلال زيارة سرية قام بها منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، اللواء غسان عليان، ومستشار الشؤون الاستراتيجية موران ستاف، إلى أبوظبي، التقى الوفد بعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، من بينهم وزيرة التعاون الدولي ريم الهاشمي، المسؤولة عن ملف المساعدات لغزة. ونقل موقع 'والا' العبري عن مصدر مطلع أن الهاشمي أبلغت الوفد الإسرائيلي بوضوح أن آلية المساعدات المطروحة في صيغتها الحالية لا ترقى لمتطلبات الإمارات، سواء من الناحية الإنسانية أو الأخلاقية، وبالتالي لا يمكن للإمارات التعاون معها أو تمويلها. اللقاء تخلله عرض إسرائيلي لصندوق 'مؤسسة غزة الإنسانية' (GHF)، وهي المبادرة التي تهدف وفق الرؤية الإسرائيلية إلى استئناف المساعدات عبر مسارات تضمن 'منع تسربها إلى حماس'. لكن الوثائق التي حصلت عليها وسائل إعلام غربية تكشف عن أهداف أبعد من ذلك، تتضمن استخدام المساعدات كأداة للضغط السياسي، وفرض أجندة تهجير قسري مقنعة. بحسب مذكرة داخلية صادرة عن GHF، فإن المرحلة الأولى من توزيع المساعدات لن تغطي سوى 60% فقط من سكان غزة، أي نحو 1.2 مليون من أصل أكثر من 2 مليون نسمة. والأخطر أن المبادرة لم تحدد مدة المرحلة الأولية، ما يثير المخاوف من أن يتحول هذا الوضع المؤقت إلى دائم، في ظل تعقيدات الحرب واستمرار الحصار. ورغم اعتراف المؤسسة بأن سكان غزة 'يعانون من حرمان شديد'، فإنها تكتفي بالإشارة إلى إنشاء أربع 'مواقع توزيع آمنة'، لا تكفي لخدمة الجميع، مع خطط غير واضحة للتوسع. هذا النقص الفادح في التغطية يُعَدّ، بحسب مراقبين، انتهاكًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استخدام الغذاء كسلاح في الحروب. في هذا السياق، أعلنت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، بينها برنامج الأغذية العالمي، رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، معتبرة أن المبادرة لا تتعامل بجدية مع الأزمة الإنسانية، وتحوّل المساعدات إلى وسيلة عقاب جماعي. إدارة ترامب، التي تضغط بقوة لتفعيل الخطة، حاولت بدورها إلزام هذه المنظمات الدولية بالتعاون، عبر التهديد بقطع التمويل الأمريكي عنها، كما أكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'. هذه الممارسات توحي بأن الخطة لا تتسم بالاستقلالية أو المصداقية، بل تخدم مصالح سياسية على حساب أرواح الأبرياء. من جهة أخرى، لم تتلق إسرائيل أي استجابة إيجابية من دول أخرى لدعم أو احتضان الخطة. بل ورفضت دول استقبال لاجئين فلسطينيين ضمن خطة إسرائيلية لتقليص عدد السكان في القطاع عبر الهجرة 'الطوعية'، التي تُعد في ظل القصف المستمر والنزوح الواسع نوعًا من التهجير القسري الممنهج. أحد الدبلوماسيين الغربيين قال بوضوح إن آلية المساعدات التي تروج لها إسرائيل لا ترقى لمستوى مبادرة إنسانية، بل توحي بأنها 'عملية إدارة للمعاناة وليس معالجتها'. ويضيف أن عدم توفير الحد الأدنى من الغذاء والدواء لأكثر من 800 ألف إنسان، مع استمرار الحصار والقصف، هو شكل من أشكال العقاب الجماعي المحظور دوليًا. الجدير بالذكر أن الإمارات لم تكتفِ بالرفض، بل عبرت عنه دبلوماسيًا عبر القنوات المغلقة، وهو ما شكّل ضربة موجعة للمساعي الإسرائيلية التي كانت تأمل أن يؤدي التمويل الإماراتي إلى كسر مقاطعة دولية واسعة للخطة. حتى الآن، تصر إسرائيل على المضي قدمًا في المبادرة رغم المعارضة، وتحاول إظهار دعم أمريكي لها من خلال مؤتمر صحفي عقده السفير الأمريكي مايك هاكابي، الذي اكتفى بعبارات عامة عن 'الجهود الجارية'، دون تقديم أي تفاصيل ملموسة عن كيفية توزيع المساعدات أو ضمان شفافيتها. لكن وبحسب الوثائق والمواقف الصادرة، فإن ما يسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' قد تتحول إلى أداة لتجويع سكان غزة بدلًا من إغاثتهم، في الوقت الذي بات فيه أكثر من مليون ونصف إنسان يواجهون خطر المجاعة في ظل قصف مستمر ونقص حاد في المواد الأساسية.


تحيا مصر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
«من الحرب إلى التجويع».. الإمارات تبلغ إسرائيل رفضها التعاون مع آلية المساعدات الجديدة لغزة
كشف موقع Walla News العبري أن الإمارات رفضت طلب إسرائيل بالتعاون مع آلية المساعدات الجديدة المقترحة لقطاع ، والتي تزعم تل أبيب أنها طريقة فعالة لإدخال المساعدات إلى المدنيين دون أن تصل إلى حركة حماس، فيما حظيت هذه الخطة بانتقادات من جانب الأمم المتحدة، محذرة من أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين المحاصرين تحت آلة الحرب الإسرائيلية. الإمارات ترفض خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" ذكرت في تقرير مطول أن الدولة العبرية كانت تأمل أن يساعد الدعم الإماراتي في إقناع الدول الأخرى والمنظمات الدولية باتباع نفس النهج. فلسطينيون يكافحون من أجل الحصول على طعام ووفق مذكرة قدّمها صندوق التنمية الإنسانية العالمي، تنص المبادرة على أنه سيتم إطعام حوالي 60% فقط من سكان غزة في مرحلة أولية غير محددة. وأصدرت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المُطّلعة على الخطة بيانًا في وقت سابق، أعلنت فيه رفضها التعاون مع المبادرة، مُعتبرةً أنها لا تُعالج الأزمة الإنسانية بشكل كافٍ وتُحوّل المساعدات إلى "سلاح". ويوم الخميس، زار اللواء غسان عليان، الذي يرأس منسق أعمال الحكومة في المناطق، ومساعد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر موران ستاف، الإمارات، للقاء وزيرة التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي، على أمل إقناع أبو ظبي بدعم الخطة. ووفق الصحيفة العبرية فالوزيرة الإماراتية أبلغت المسؤولين الإسرائيليين أن الإمارات لن تكون قادرة على تقديم مثل هذا الدعم المالي لأن مبادرة صندوق الأمم المتحدة الإنساني - في وضعها الحالي - لا تعالج الأزمة الإنسانية بشكل صحيح. وأشارت إلى أن موقف أبوظبي قد يتغير إذا تم تكييف المبادرة لتتناسب بشكل صحيح مع اللحظة. ضغوط أمريكية لتمرير خطة المساعدات الإنسانية إلى غزة يأتي ذلك فيما تمارس إدارة ترامب ضغوطا على المنظمات الإنسانية الدولية للتعاون مع الخطة الجديدة، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. وكشفت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إدارة ترامب أشارت إلى هذه المنظمات - بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي - بأن تمويلها الأمريكي قد ينخفض إذا لم تتعاون. وفي حال تنفيذ هذه الخطة التي تحظى برفض من قبل المؤسسات الأممية، فستُقام مراكز توزيع المساعدات، في منطقة إنسانية جديدة تُنشئها إسرائيل جنوب غزة، بين ممر فيلادلفيا، على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، وممر موراج المُنشأ حديثًا، والذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات تقريبًا شمالًا. وتشكل هذه المنطقة بشكل رئيسي مدينة رفح جنوب غزة. سيمر الداخلون إلى المنطقة عبر نقاط تفتيش عسكرية، لمنع وصول المساعدات إلى حماس. وسيتم توزيع المساعدات من مستودعات توزيع المواد الغذائية في صناديق تحتوي على 50 وجبة، كل منها يحتوي على 1750 سعرة حرارية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة والمستلزمات الطبية، وسيسمح لما بين خمسة آلاف وستة آلاف ممثل معتمد بالسفر سيرًا على الأقدام إلى مراكز المساعدات مرة واحدة كل أسبوع أو أسبوعين لجمع صندوق طعام يزن حوالي (18 كيلوجرامًا) لعائلاتهم، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الخطة. ووفق الخطة، فلن يتمركز الجيش الإسرائيلي عند أو بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وذلك "للحفاظ على الطابع الحيادي للعمليات وكونها موجهة للمدنيين". وبدلاً من ذلك، سيتولى تأمين محيط المنطقة الإنسانية.


قدس نت
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- قدس نت
خطة إسرائيلية لتهجير أولي لـ100 مواطن من غزة إلى إندونيسيا تحت غطاء "العمل المؤقت"
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن خطة أولية تسعى سلطات الاحتلال من خلالها إلى تهجير 100 مواطن من قطاع غزة إلى إندونيسيا، تحت ذريعة توفير فرص عمل في قطاع البناء، في خطوة وصفت بأنها تجربة أولية لقياس مدى قابلية تنفيذ مشروع "التهجير الطوعي" لسكان القطاع. وتأتي هذه المحاولة بعد فشل الجهود السابقة التي بذلتها إسرائيل لفرض التهجير القسري على سكان غزة، في ظل رفض شعبي واسع داخل القطاع، وغياب أي موافقة دولية رسمية من الدول المستهدفة لاحتضان اللاجئين أو المهجرين الفلسطينيين. وبحسب التقرير، فإن الخطة التي ستُشرف على تنفيذها وحدة "منسق أعمال الحكومة في المناطق"، بقيادة الجنرال غسان عليان، تهدف إلى تجريب آلية تهجير تحت غطاء العمل المؤقت، مع توسيع نطاق التجربة مستقبلًا في حال نجاحها، لتشمل آلاف الغزيين. إسرائيل تستغل الحصار والحرب لدفع الفلسطينيين نحو "الهجرة" وتروج إسرائيل للخطة باعتبارها "هجرة طوعية"، مدعيةً أن الظروف الصعبة في غزة – الناتجة عن الحصار والعدوان – تدفع السكان للقبول بمغادرة القطاع. وذكرت القناة الإسرائيلية أن الجيش أجرى "استطلاعًا" أشار إلى رغبة مفترضة لدى ربع سكان القطاع بالهجرة، دون تقديم أدلة موثوقة. ومع ذلك، يشير مراقبون إلى أن ما تُسميه إسرائيل بـ"الهجرة الطوعية" هو تهجير قسري مغلف بغطاء إنساني زائف، في ظل سياق واضح من حرب التجويع والقتل والحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، والذي تصاعد بشكل غير مسبوق منذ أكتوبر 2023. لا ضمانات للعودة... وخرق للقانون الدولي ورغم أن القانون الدولي يضمن حق العودة للفلسطينيين الذين يغادرون مناطقهم لأغراض مؤقتة، إلا أن الخطة الإسرائيلية لا تتضمن ضمانات حقيقية للعودة، بل تشير إلى نية "تشجيع البقاء لفترة طويلة" في إندونيسيا، حسب تنسيق مزعوم مع الحكومة الإندونيسية. وتُعد هذه الخطة جزءًا من سياسة أوسع تنتهجها حكومة الاحتلال، حيث تم إنشاء "مديرية للهجرة" يشرف عليها وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بهدف إيجاد فرص ترحيل دائمة للفلسطينيين خارج أراضيهم. لا علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وإندونيسيا اللافت أن إسرائيل لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إندونيسيا، مما يثير تساؤلات حول آلية التواصل والتنسيق بين الطرفين. وأشارت القناة إلى "قناة اتصال غير معلنة" جرى فتحها مؤخرًا لتمرير هذه الخطة، في وقت لا يزال الموقف الإندونيسي الرسمي غير واضح تجاه هذه المعلومات. أرقام صادمة عن المغادرين من غزة منذ بداية الحرب منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ذكرت القناة العبرية أن نحو 35 ألف فلسطيني غادروا القطاع، بينهم ألف شخص خلال شهر مارس الجاري فقط. وتشير البيانات إلى أن معظم هؤلاء من المرضى والجرحى ومرافقيهم، إضافة إلى مواطنين يحملون جنسيات أجنبية. ويتم تجميع المغادرين في معبر كرم أبو سالم، حيث يُخضعهم جهاز الشاباك لفحص أمني، قبل نقلهم إلى معبر رفح أو معبر اللنبي أو مطار رامون قرب إيلات. ووفق القناة، يُبلغ المغادرون بأن عودتهم إلى غزة "ليست مضمونة"، ما يضيف بعدًا خطيرًا إلى فكرة التهجير المقنّع. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة


موقع 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
إلى أكبر دولة إسلامية.. إسرائيل تبدأ مشروع تهجير الفلسطينيين
كشف موقع "ماكو" الإسرائيلي، عن مشروع تجريبي قيد التنفيذ، وهو الأول من نوعه، يهدف إلى إرسال الفلسطينيين طوعاً للعمل في إندونيسيا بقطاع البناء، وسيكون مكتب منسق العمليات في المناطق المُحتلة هو المسؤول عن هذا المشروع التجريبي. وذكر "ماكو" تحت عنوان "لأول مرة.. نحو 100 غزي سيتوجهون للعمل في إندونيسيا"، أن المشروع التجريبي لتشجيع الهجرة الطوعية في قطاع غزة، سيتم إطلاقه قريباً، وفي هذا الإطار، سيغادر 100 فلسطيني من القطاع للعمل في إندونيسيا، على ما يبدو سيعملون في قطاع البناء. وأضاف أن المسؤول عن المشروع هو منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال غسان عليان، مشيرة إلى أنه بحسب القانون الدولي، فإن أي شخص يغادر قطاع غزة للعمل سيسمح له بالعودة، ولكن الفكرة العامة هي تشجيع الهجرة والإقامة الطويلة الأمد هناك، وهو ما يعتمد على الحكومة في إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان. تل أبيب تنفي موافقتها على هدنة طويلة مع حماس — (@20fourMedia) March 26, 2025 مديرية للهجرة وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن تلك التجربة تسبقها محادثات مع الحكومة الإندونيسية، التي لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية، لافتة إلى أنه حال نجاح هذه الخطوة، فإن مديرية الهجرة التي أنشأها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ستكون مسؤولة عن هذا الأمر. وبحسب الموقع، من المتوقع أن تتولى المديرية التعامل مع محاولات إجلاء سكان غزة طواعية إلى الخارج، والمساعدة في إيجاد فرص عمل لتشجيع الهجرة من القطاع، ومع انطلاق المشروع التجريبي، سيتعين على وزير الدفاع أن يقرر في الأيام المقبلة من سيرأس تلك المديرية، مستطرداً: "يبدو أن المرشح الذي طرح اسمه مؤخرا لهذا المنصب، هو العميد (احتياط) عوفر فينتر يبتعد عن التعيين". ارتفاع عدد الغزيين المغادرين وتحدث الموقع عن زيادة حادة في أعداد الغزيين الذين يهاجرون طوعاً، ومنذ بداية الشهر وحتى الأحد الماضي، غادر قطاع غزة ألف مواطن، ومن المتوقع أن يغادره 600 آخرون هذا الأسبوع، موضحاً أنه منذ بداية الحرب، غادر 35 ألفاً من سكان القطاع بشكل دائم. وأشار الموقع إلى أن سكان غزة الذين غادروا حتى الآن هم سكان يحتاجون وعائلاتهم إلى رعاية طبية، والذين يحملون جنسية مزدوجة وتأشيرة إقامة من دولة ثالثة. الاستخبارات الأمريكية: حماس لا تزال تشكل تهديداً لإسرائيل — (@20fourMedia) March 26, 2025 آلية الهجرة وأوضح "ماكو" أنه عشية المغادرة، يتم نقلهم من منازلهم إلى نقطة عند معبر كرم أبو سالم، حيث يخضعون لفحص أمني من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك". وبعد الفحص، يواصل هؤلاء رحلتهم إلى معبر رفح، أو جسر اللنبي، أو مطار رامون، ويقال لهم إنه إذا غادروا منازلهم فليس قد لا يتمكنون من العودة، بسبب الوضع في قطاع غزة.


ليبانون 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
إسرائيل تبدأ مشروع التهجير... إلى أين ستقوم بترحيل الفلسطينيين؟
كشف موقع "ماكو" الإسرائيلي ، عن مشروع تجريبي قيد التنفيذ، وهو الأول من نوعه، يهدف إلى إرسال الفلسطينيين طوعاً للعمل في إندونيسيا في قطاع البناء، وسيكون مكتب منسق العمليات في المناطق المُحتلة هو المسؤول عن هذا المشروع التجريبي. وذكر "ماكو" تحت عنوان "لأول مرة.. نحو 100 غزي سيتوجهون للعمل في إندونيسيا"، أن المشروع التجريبي لتشجيع الهجرة الطوعية في قطاع غزة ، سيتم إطلاقه قريباً، وفي هذا الإطار، سيغادر 100 فلسطيني من القطاع للعمل في إندونيسيا، على ما يبدو سيعملون في قطاع البناء. وأضاف أن المسؤول عن المشروع هو منسق أعمال الحكومة في المناطق الجنرال غسان عليان، مشيرة إلى أنه بحسب القانون الدولي، فإن أي شخص يغادر قطاع غزة للعمل سيسمح له بالعودة، ولكن الفكرة العامة هي تشجيع الهجرة والإقامة الطويلة الأمد هناك، وهو ما يعتمد على الحكومة في إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان. وأوضح أن تلك التجربة تسبقها محادثات مع الحكومة الإندونيسية، التي لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية، لافتة إلى أنه حال نجاح هذه الخطوة، فإن مديرية الهجرة التي أنشأها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ستكون مسؤولة عن هذا الأمر. وبحسب الموقع، من المتوقع أن تتولى المديرية التعامل مع محاولات إجلاء سكان غزة طواعية إلى الخارج، والمساعدة في إيجاد فرص عمل لتشجيع الهجرة من القطاع، ومع انطلاق المشروع التجريبي، سيتعين على وزير الدفاع أن يقرر في الأيام المقبلة من سيرأس تلك المديرية ، مستطرداً: "يبدو أن المرشح الذي طرح اسمه مؤخرا لهذا المنصب، هو العميد احتياط عوفر فينتر يبتعد عن التعيين". وتحدث الموقع عن زيادة حادة في أعداد الغزيين الذين يهاجرون طوعاً، ومنذ بداية الشهر وحتى الأحد الماضي، غادر قطاع غزة ألف مواطن، ومن المتوقع أن يغادره 600 آخرون هذا الأسبوع، موضحاً أنه منذ بداية الحرب، غادر 35 ألفاً من سكان القطاع بشكل دائم. وأشار الموقع إلى أن سكان غزة الذين غادروا حتى الآن هم سكان يحتاجون وعائلاتهم إلى رعاية طبية، والذين يحملون جنسية مزدوجة وتأشيرة إقامة من دولة ثالثة. (الإمارات 24)