
«من الحرب إلى التجويع».. الإمارات تبلغ إسرائيل رفضها التعاون مع آلية المساعدات الجديدة لغزة
كشف موقع Walla News العبري أن الإمارات رفضت طلب إسرائيل بالتعاون مع آلية المساعدات الجديدة المقترحة لقطاع
، والتي تزعم تل أبيب أنها طريقة فعالة لإدخال المساعدات إلى المدنيين دون أن تصل إلى حركة حماس، فيما حظيت هذه الخطة بانتقادات من جانب الأمم المتحدة، محذرة من أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين المحاصرين تحت آلة الحرب الإسرائيلية.
الإمارات ترفض خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة
صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" ذكرت في تقرير مطول أن الدولة العبرية كانت تأمل أن يساعد الدعم الإماراتي في إقناع الدول الأخرى والمنظمات الدولية باتباع نفس النهج.
فلسطينيون يكافحون من أجل الحصول على طعام
ووفق مذكرة قدّمها صندوق التنمية الإنسانية العالمي، تنص المبادرة على أنه سيتم إطعام حوالي 60% فقط من سكان غزة في مرحلة أولية غير محددة. وأصدرت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المُطّلعة على الخطة بيانًا في وقت سابق، أعلنت فيه رفضها التعاون مع المبادرة، مُعتبرةً أنها لا تُعالج الأزمة الإنسانية بشكل كافٍ وتُحوّل المساعدات إلى "سلاح".
ويوم الخميس، زار اللواء غسان عليان، الذي يرأس منسق أعمال الحكومة في المناطق، ومساعد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر موران ستاف، الإمارات، للقاء وزيرة التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي، على أمل إقناع أبو ظبي بدعم الخطة.
ووفق الصحيفة العبرية فالوزيرة الإماراتية أبلغت المسؤولين الإسرائيليين أن الإمارات لن تكون قادرة على تقديم مثل هذا الدعم المالي لأن مبادرة صندوق الأمم المتحدة الإنساني - في وضعها الحالي - لا تعالج الأزمة الإنسانية بشكل صحيح.
وأشارت إلى أن موقف أبوظبي قد يتغير إذا تم تكييف المبادرة لتتناسب بشكل صحيح مع اللحظة.
ضغوط أمريكية لتمرير خطة المساعدات الإنسانية إلى غزة
يأتي ذلك فيما تمارس إدارة ترامب ضغوطا على المنظمات الإنسانية الدولية للتعاون مع الخطة الجديدة، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وكشفت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إدارة ترامب أشارت إلى هذه المنظمات - بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي - بأن تمويلها الأمريكي قد ينخفض إذا لم تتعاون.
وفي حال تنفيذ هذه الخطة التي تحظى برفض من قبل المؤسسات الأممية، فستُقام مراكز توزيع المساعدات، في منطقة إنسانية جديدة تُنشئها إسرائيل جنوب غزة، بين ممر فيلادلفيا، على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، وممر موراج المُنشأ حديثًا، والذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات تقريبًا شمالًا. وتشكل هذه المنطقة بشكل رئيسي مدينة رفح جنوب غزة. سيمر الداخلون إلى المنطقة عبر نقاط تفتيش عسكرية، لمنع وصول المساعدات إلى حماس.
وسيتم توزيع المساعدات من مستودعات توزيع المواد الغذائية في صناديق تحتوي على 50 وجبة، كل منها يحتوي على 1750 سعرة حرارية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة والمستلزمات الطبية، وسيسمح لما بين خمسة آلاف وستة آلاف ممثل معتمد بالسفر سيرًا على الأقدام إلى مراكز المساعدات مرة واحدة كل أسبوع أو أسبوعين لجمع صندوق طعام يزن حوالي (18 كيلوجرامًا) لعائلاتهم، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الخطة.
ووفق الخطة، فلن يتمركز الجيش الإسرائيلي عند أو بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وذلك "للحفاظ على الطابع الحيادي للعمليات وكونها موجهة للمدنيين". وبدلاً من ذلك، سيتولى تأمين محيط المنطقة الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة (تقرير)
تباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن 100 شاحنة حصلت على إذن بالعبور دون تأكيد وصولها، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، فيما نفي المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول أي مساعدات فعليا إلى القطاع المحاصر. ونفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول أي مساعدات فعليا إلى القطاع المحاصر الذي يعاني من حالة مجاعة أودت بحياة كثيرين، لاسيما بين الأطفال.وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن «إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات منذ أكثر من 80 يوما»، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية محلية.وأضاف الثوابتة، أن «الشاحنات لم تسلَم لأي جهة إنسانية»، مؤكدا على أن «المساعدات لم تدخل قطاع غزة في ظل تجويع ممنهج يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني».من جهته، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن 5 فقط من أصل 9 شاحنات تمت الموافقة عليها يوم الإثنين الماضي دخلت عبر معبر (كرم أبوسالم)، لكنها لم تسلَم للأمم المتحدة بعد، بسبب «تعقيدات لوجستية» وعمليات تفريغ وإعادة تعبئة تخضع للسيطرة الإسرائيلية.وأضاف أن الكميات التي دخلت تشمل دقيقا ومكملات غذائية وأكفانا، لكنها «لا تغطي 1% من احتياجات سكان غزة ليوم واحد».في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سمح بدخول 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محملة بالطحين، ومواد غذائية للأطفال، ومعدات طبية وأدوية عبر معبر كرم أبوسالم.في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لويز ووتريدج، إن الجوع في غزة «ليس سوى جزء من الأهوال» بالقطاع الفلسطيني.وقالت إن الناس محاصرون في قطاع غزة، ولا تتوافر لديهم إمدادات، ويتم تجويعهم وقصفهم يوميا.وأضافت «ووتريدج» -عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان متحدثة إلى المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، مساء أمس الثلاثاء- وهي تقف في أحد مستودعات المساعدات هناك: «يوجد هنا ما يكفي من الغذاء لمئتي ألف شخص لمدة شهر كامل. وما يكفي من الأدوية لتشغيل مراكزنا الصحية التسعة و38 نقطة طبية، أي لتقديم الرعاية لنحو 1.6 مليون شخص. هناك مستلزمات نظافة، وبطانيات ل 200،000 أسرة، ولوازم تعليمية ل 375،000 طفل- كلها هنا فقط».ووصفت الوضع في غزة بأنه «مروع ولا يغتفر»، مضيفة أنه كان من الممكن أن تصل تلك الإمدادات إلى غزة بعد ظهر أمس الثلاثاء، فهي على بُعد ثلاث ساعات فقط من القطاع.وأشارت إلى أن مخازن أونروا في غزة خاوية مضيفة أنه «مر 11 أسبوعا من الحصار. في هذه المرحلة، كل ما نرسله هو محاولة لإصلاح الضرر الذي حدث بالفعل. بالنسبة للكثيرين، فات الأوان».وتحدثت المسؤولة الأممية عن الضربات العشوائية حيث قُتل معلمان من أونروا في قصف طال مدرسة تابعة للوكالة تحولت إلى مأوى. وتشير التقارير الأولية إلى أن سبعة أشخاص قتلوا في القصف بمن فيهم أطفال.وأضافت ووتريدج: «كم يحتاج العالم أن يرى أكثر من ذلك من أجل التحرك؟ وما الذي يمكن أن نقوله غير ذلك؟»بدوره، وصف مدير الصحة في أونروا، الدكتور أكيهيرو سيتا، الوضع في غزة بأنه «غير قابل للاستمرار» وأنه «يزداد سوءا يوما بعد يوم»، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة.وقال المسؤول الأممي: «لا حياة في غزة- هذا ما يقوله موظفونا. عندما يُسألون كيف حالكم؟ يجيبون أنا لست بخير. قال لي أحد الموظفين أنا أفكر في أمرين فقط؛ كيف أعيش، وكيف أموت».وتطرق إلى التداعيات على القطاع الصحي ونفاد الإمدادات الطبية، مضيفا: «نحن أكبر مقدم للرعاية الصحية الأولية في غزة. بدون أدوية، ماذا عسانا أن نفعل؟».وقال إنه على الرغم من امتلاء مستودعات المساعدات في الأردن، ولكن لا يصل شيء إلى المحتاجين، موجها نداء إلى المجتمع الدولي: «أرجوكم، دعونا نجلب الأدوية والطعام للتخفيف من معاناة الناس في غزة».


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاقية التجارة مع إسرائيل بسبب غزة
الأربعاء 21 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس الثلاثاء بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد إن التكتل سيراجع اتفاقا يحكم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل بسبب الوضع "الكارثي" في قطاع غزة. وتزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية وسط شكاوى بشأن منع إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وبعد إطلاق حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوما عسكريا جديدا على غزة. وذكرت كالاس أن "أغلبية قوية" من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل أيدت هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في غزة. وقال دبلوماسيون إن 17 من أصل 27 دولة بالاتحاد الأوروبي أيدت المراجعة التي اقترحها وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب وستركز على ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة ببند حقوق الإنسان المنصوص عليه في الاتفاق. وقالت كالاس لصحفيين "الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، لكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب". ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عملياتهم في غزة ضرورية للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المسؤولة عن هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل. ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات كالاس. وذكرت الوزارة في منشور على منصة إكس في وقت متأخر أمس الثلاثاء "نرفض تماما الاتجاه المتخذ في البيان، والذي يعكس سوء فهم كامل للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل". وأضافت الوزارة "تجاهل هذه الحقائق وانتقاد إسرائيل يؤدي فقط لتقوية موقف حماس وتشجيعها على التمسك به"، وشكرت دولا قالت إنها دعمت إسرائيل خلال النقاش. وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2000، اتفق الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على ضرورة أن تستند علاقتهما "على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، التي توجه سياستهما الداخلية والدولية". وفي رسالة اقترح فيها فيلدكامب إجراء مراجعة، عبر أيضا عن مخاوفه بشأن السياسات الإسرائيلية "التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل". وأشار أيضا إلى "تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول تواجد دائم يدل على إعادة احتلال (أجزاء من) قطاع غزة وسوريا ولبنان"، و"تفاقم الوضع في الضفة الغربية". ووصف وزير الخارجية الهولندي المراجعة بأنها "إشارة مهمة وقوية للغاية"، مكررا تصريحات مشابهة لمسؤولين من فرنسا وأيرلندا. لكن آخرين لم يؤيدوا المراجعة. واقترح وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي أن يعقد الاتحاد اجتماعا مع إسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة لعرض مخاوفه. وقالت كالاس إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف أُعدت بالفعل لكن دولة عضوا تعرقلها حتى الآن. وقال دبلوماسيون إن البلد المقصود هو المجر.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
جارديان: واشنطن مترددة فى انتقاد إسرائيل مع انقلاب الحلفاء بعد تفاقم المجازر
فى تحليل لها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن حلفاء إسرائيل بدأوا ينقلبون واحدا تلو الآخر على الاحتلال بعد تزايد المجازر فى الآونة الأخيرة فى إطار العملية العسكرية للسيطرة على قطاع غزة ، ولكن يبدو أن الحليف الأكبر، الولايات المتحدة، متردد فى تبنى هذا النهج حتى الآن. وقالت الصحيفة إنه في حين تُصدر إسرائيل أوامرها للفلسطينيين بإخلاء خان يونس قبل ما تصفه بـ"هجوم غير مسبوق" على غزة، لا تزال واشنطن مترددة إلى حد كبير، حتى مع تهديد كندا ودول أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تُخفف إسرائيل من هجومها. وعلى الرغم من التقارير التي تُشير إلى تزايد ضغوط إدارة ترامب لزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة، حيث تلوح في الأفق مجاعة واسعة النطاق، لا يزال البيت الأبيض يدعم إسرائيل علنًا. وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جيمس هيويت، لصحيفة الجارديان في رسالة بريد إلكتروني: "لقد رفضت حماس مقترحات وقف إطلاق النار المتكررة، وبالتالي تتحمل وحدها المسئولية عن هذا الصراع"، مُحافظةً على موقفها السياسي الموروث من إدارة بايدن السابقة رغم تزايد الأدلة على وقوع كارثة إنسانية. وأصدر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين تعليمات لسكان خان يونس جنوب قطاع غزة "بالإخلاء الفوري" استعدادًا "لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية" - مما يشير إلى خطط لتكثيف القصف في حرب أودت بحياة أكثر من 53 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. ورغم من الوعود الإسرائيلية بـ"تدمير" غزة، إلا أن معارضة الكونجرس - والديمقراطيين الرئيسيين على نطاق أوسع - كانت خافتة إلى حد كبير. وبينما يواجه القطاع المحاصر ما وصفته منظمة الصحة العالمية (WHO) بأنه "واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، ظهر أكثر من ثلاثين عضوًا في الكونجرس من كلا الحزبين مؤخرًا في مقطع فيديو للجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية (Aipac) احتفالًا بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيس إسرائيل. وفي نيويورك، رفع المرشح الأبرز لمنصب عمدة المدينة أندرو كومو العلم الإسرائيلي في مسيرة يوم إسرائيل السنوية في المدينة يوم الأحد. ويأتي ما وصفته الصحيفة بـ"الركوع السياسي" في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب في مارس انخفاض الدعم الأمريكي لإسرائيل إلى 46% - وهو أدنى مستوى له منذ 25 عامًا - بينما ارتفع التعاطف مع الفلسطينيين إلى مستوى قياسي بلغ 33%. وأفاد الديمقراطيون بتعاطفهم مع الفلسطينيين على الإسرائيليين بنسبة ثلاثة إلى واحد.