أحدث الأخبار مع #غلوبالفايرباور،


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- سياسة
- البلاد البحرينية
مصر.. الأولى عربيا والسادسة عالميا بامتلاك الدبابات القتالية
حلت 6 دول عربية بين الدول العشرين الأكثر امتلاكا للدبابات بحسب تصنيف عام 2025 الذي أجراه موقع "غلوبال فاير باور" لإجمالي أساطيل الدبابات في العالم، والذي تصدرته الصين. وحل الجيش الصيني في المركز الأول من حيث امتلاك الدبابات القتالية، بأكثر من 6800 دبابة قتالية، على رأسها الدبابة "تايب 99" التي تشكل دبابة القتال الرئيسية في الجيش الشعبي الصيني. وجاءت روسيا في المركز الثاني من حيث عدد الدبابات بأسطول يتألف من 5750 دبابة قتالية، وكانت دبابة "أرماتا تي-14" هي الدبابة القتالية الرئيسية في الجيش الروسي. الولايات المتحدة حلت في المركز الثالث بنحو 4,640 دبابة، وتعتبر دبابة "أبرامز" الدبابة الرئيسية للجيش الأميركي، وبالطبع لعدد من جيوش الدول الأخرى. وفقا لتقرير "غلوبال فاير باور"، يمتلك الجيش الكوري الشمالي 4344 دبابة قتالية، والدبابة الرئيسية لديه هي دبابة "تشونما-2"، التي تصنف ضمن دبابات الجيل الثالث. وحل الجيش الهندي في المركز الخامس عالميا، بأكثر من 4200 دبابة، على رأسها دبابة "أرجون" التي تم تطويرها للجيش الهندي. أساطيل دبابات الدول العربية حلت مصر في المركز السادس عالميا والأول عربيا بما يصل إلى 3620 دبابة، وتشكل دبابة "رمسيس 2" الدبابة الرئيسية للجيش المصري، وهي مطورة عن دبابة "تي-54" الروسية، وبالطبع يمتلك الجيش المصري دبابات أخرى، مثل دبابة أبرامز الأميركية. واحتلت الجزائر المركز الثاني عربيا و11 عالميا من حيث عدد الدبابات، بأسطول يتألف من 1,485 دبابة، ثم الأردن، الذي احتل المركز الثالث عربيا و12 عالميا بما يصل إلى 1,458 دبابة. وحل العراق في المرتبة 17 عالميا والرابع عربيا بنحو 1,025 دبابة، ثم المغرب في المركز 18 عالميا والخامس عربيا بـ 903 دبابات. واحتلت السعودية المركز العشرين عالميا والسادس عربيا بما يصل إلى 840 دبابة.


منذ يوم واحد
- سياسة
مصر الأولى عربياً والسادسة عالمياً .. تعرف على أكثر الجيوش امتلاكا للدبابات في العالم
حلت 6 دول عربية بين الدول العشرين الأكثر امتلاكا للدبابات بحسب تصنيف عام 2025 الذي أجراه موقع "غلوبال فاير باور" لإجمالي أساطيل الدبابات في العالم، والذي تصدرته الصين. وحل الجيش الصيني في المركز الأول من حيث امتلاك الدبابات القتالية، بأكثر من 6800 دبابة قتالية، على رأسها الدبابة "تايب 99" التي تشكل دبابة القتال الرئيسية في الجيش الشعبي الصيني. وجاءت روسيا في المركز الثاني من حيث عدد الدبابات بأسطول يتألف من 5750 دبابة قتالية، وكانت دبابة "أرماتا تي-14" هي الدبابة القتالية الرئيسية في الجيش الروسي. الولايات المتحدة حلت في المركز الثالث بنحو 4,640 دبابة، وتعتبر دبابة "أبرامز" الدبابة الرئيسية للجيش الأميركي، وبالطبع لعدد من جيوش الدول الأخرى. وفقا لتقرير "غلوبال فاير باور"، يمتلك الجيش الكوري الشمالي 4344 دبابة قتالية، والدبابة الرئيسية لديه هي دبابة "تشونما-2"، التي تصنف ضمن دبابات الجيل الثالث. وحل الجيش الهندي في المركز الخامس عالميا، بأكثر من 4200 دبابة، على رأسها دبابة "أرجون" التي تم تطويرها للجيش الهندي. أساطيل دبابات الدول العربية حلت مصر في المركز السادس عالميا والأول عربيا بما يصل إلى 3620 دبابة، وتشكل دبابة "رمسيس 2" الدبابة الرئيسية للجيش المصري، وهي مطورة عن دبابة "تي-54" الروسية، وبالطبع يمتلك الجيش المصري دبابات أخرى، مثل دبابة أبرامز الأميركية. واحتلت الجزائر المركز الثاني عربيا و11 عالميا من حيث عدد الدبابات، بأسطول يتألف من 1,485 دبابة، ثم الأردن، الذي احتل المركز الثالث عربيا و12 عالميا بما يصل إلى 1,458 دبابة. وحل العراق في المرتبة 17 عالميا والرابع عربيا بنحو 1,025 دبابة، ثم المغرب في المركز 18 عالميا والخامس عربيا بـ 903 دبابات. واحتلت السعودية المركز العشرين عالميا والسادس عربيا بما يصل إلى 840 دبابة.


أهل مصر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أهل مصر
التوازن الهش بين الهند وباكستان يستدعي المخاوف من المواجهة النووية
مع تزايد حدة التوترات الإقليمية وتصاعد المخاوف من تكرار سيناريو عام 1999، عندما تسلل مسلحون كشميريون إلى الشطر الهندي من كشمير واحتلوا قمم كارجيل، يعود الحديث بقوة عن موازين القوى بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان. وبينما تستعرض المنطقة ذكريات الصراع الذي استعادته الهند بالقوة، يبرز السؤال حول القدرات العسكرية الشاملة للبلدين واحتمالات نشوب مواجهة جديدة في ظل ترسانتهما النووية. يسلط هذا التقرير المطول الضوء على أبرز مؤشرات القوة لدى نيودلهي وإسلام آباد، مستندًا إلى أحدث إحصائيات عام 2025 الصادرة عن موقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في الشؤون الدفاعية، وذلك في محاولة لرصد نقاط القوة والضعف لدى الطرفين. الكتلة الحيوية: تفوق ديموغرافي هندي ونسبة تجنيد باكستانية أعلى تُعد الكتلة الحيوية، المتمثلة في الأرض والسكان، من الركائز الأساسية لقوة الدول. ورغم التفوق السكاني الهائل للهند، الذي يزيد عن خمسة أضعاف سكان باكستان، تشير الإحصائيات إلى أن نسبة التجنيد في القوات المسلحة الباكستانية، قياسًا إلى عدد السكان، تتجاوز نظيرتها في الهند. في المقابل، تنفق الهند ما يزيد عن عشرة أضعاف ما تخصصه باكستان للتسليح والتدريب وتطوير المنظومة الدفاعية. كما تتمتع الهند بمساحة جغرافية تفوق مساحة باكستان بأكثر من أربعة أضعاف، بالإضافة إلى سواحل ممتدة تتيح لها تنوعًا في طرق التجارة والإمداد بحرًا وبرًا، فضلًا عن امتلاكها ثروات طبيعية استراتيجية، وإن كانت لا تغطي احتياجاتها بالكامل، وهو وضع مشابه إلى حد كبير في باكستان. التعاون العسكري: تحالفات باكستانية مع الصين وتركيا وتوجه هندي نحو الولايات المتحدة وإسرائيل في سعيها لتحديث وتطوير منظومتها الجوية، تتجه باكستان نحو تعزيز تعاونها العسكري مع الصين وتركيا، حيث تسعى للحصول على مقاتلات شبحية صينية من طراز إف سي-31، وطائرات هجومية تركية من الجيل الخامس "قاآن". في المقابل، لا تتردد الهند في عقد صفقات دفاعية للحصول على أحدث التقنيات والمعدات المتطورة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى تركيزها على تطوير قدراتها التصنيعية العسكرية الذاتية. وقد أثمرت هذه الجهود عن إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز"، وغواصات، ومدرعات، وصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة دفاعية متقدمة. وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة تحالفها الدفاعي مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة متقدمة بين حلفاء الناتو. كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي. القدرات النووية: سباق تسلح استراتيجي وتصاعد في أعداد الرؤوس النووية يستمر التنافس المحموم بين الهند وباكستان في تطوير الأسلحة الاستراتيجية، وخاصة الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية. ففي الوقت الذي تختبر فيه الهند صواريخ عابرة للقارات مثل "آغني-5" الذي يتجاوز مداه 5000 كيلومتر، تمتلك باكستان صواريخ مثل "شاهين" الذي يتراوح مداه بين 2500 و3000 كيلومتر. وتشير التقديرات إلى ارتفاع أعداد الرؤوس النووية لدى البلدين لتتراوح بين 200 و250 رأسًا بحلول عام 2025. وتفيد تقارير متخصصة بأن باكستان تعمل على تعزيز ترسانتها النووية بوتيرة سريعة، مع تقديرات بامتلاك إسلام آباد نحو 165 رأسًا نوويًا وقدرتها على إنتاج حوالي 30 رأسًا سنويًا. كما تمتلك باكستان صواريخ حاملة للرؤوس النووية مثل "هافت" بمدى 300 كيلومتر و"هافت 4" بمدى 750 كيلومترًا. الثالوث النووي: استراتيجيات ردع مختلفة وتعديلات على الطائرات الهندية لحمل الأسلحة النووية تمتلك كل من الهند وباكستان أشكالًا مختلفة من مكونات ما يُعرف بـ "الثالوث النووي"، الذي يشير إلى القدرة على إطلاق الأسلحة النووية من ثلاثة مسارات رئيسية: القاذفات الاستراتيجية، والصواريخ الباليستية البرية، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات. وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي تحرك عسكري هندي قبل وقوعه. في المقابل، تقوم الهند بتعديل بعض طائراتها مثل "ميراج 2000 إتش"، و"سو-30"، و"جاغوار-آي إس" التابعة لقواتها الجوية لحمل الأسلحة النووية، إلا أن تركيزها الأساسي يظل على الصواريخ الباليستية المنطلقة بريًا. موازين القوى التقليدية: تفوق كمي باكستاني محتمل يقابله تفوق تكنولوجي هندي بالتدقيق في الأرقام المتعلقة بحجم التسليح والإمكانيات الجوية والبرية لدى الطرفين، يتبين أنها قد لا تعكس بالضرورة حجم الإنفاق الدفاعي. ففي حين تشير الأرقام إلى تفوق نسبي لدى باكستان في بعض الجوانب الكمية، إلا أن هذا قد يكون على حساب الكفاءة التقنية والتفوق التكنولوجي، الذي يميل لصالح الهند في الغالب. القوة البحرية: تفوق هندي واضح في ظل طول السواحل الممتد نظرًا للفارق الشاسع في طول السواحل بين البلدين، يتفوق الأسطول البحري الهندي بشكل واضح كمًا ونوعًا على نظيره الباكستاني. ويكفي الإشارة إلى أن الهند تمتلك حاملتي طائرات، إحداهما من تصنيعها الذاتي، مما يمنحها قدرات بحرية استراتيجية متقدمة. خلاصة: توازن هش وقلق متزايد من التصعيد في الختام، يظهر استعراض موازين القوى بين الهند وباكستان وجود توازن هش ومعقد، حيث يتفوق كل طرف في جوانب معينة. وبينما تمتلك الهند تفوقًا ديموغرافيًا واقتصاديًا وإنفاقًا دفاعيًا أكبر وقدرات بحرية متقدمة، تسعى باكستان إلى تعويض هذا الفارق من خلال نسبة تجنيد أعلى وتعاون عسكري مع دول أخرى وتطوير ترسانتها النووية. ومع استمرار التوترات الإقليمية وتصاعد المخاطر، يبقى شبح حرب أخرى يلوح في الأفق، مما يستدعي يقظة دولية وجهودًا دبلوماسية مكثفة لتجنب تكرار سيناريو كارجيل في ظل امتلاك الطرفين للأسلحة النووية.


الوكيل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوكيل
أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع...
الوكيل الإخباري- ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ 1947. اضافة اعلان وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 أبريل/نيسان 2025 إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح العشرات، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية، واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، منها إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي، وإلغاء تأشيرات السفر. وتستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود، استعراضَ موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، على غرار ما حدث في 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلوا قمم كارغيل، لكن الهند حشدت قواتها في المنطقة وتمكنت من استعادتها. يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلو متر، وسنحاول أن نرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى القوى البشرية والسكان. الكتلة الحرجة ونستعرض فيه أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديا وعسكريا، بحسب إحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران، وهي مرتكزات يعتمدها الموقع لمقارنة نقاط القوة وعناصر الدفاع بين الخصمين اللدودين. في البداية، لا بد لنا أن نشير إلى أن الكتلة الحيوية الحرجة المتمثلة في الأرض والسكان تعد واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول. تعاون عسكري وبينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري. وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة. وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو). كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي. القدرات النووية تواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الاستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر. وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025. وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا. وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.


الوكيل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوكيل
أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع...
الوكيل الإخباري- ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ 1947. اضافة اعلان وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 أبريل/نيسان 2025 إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح العشرات، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية، واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، منها إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي، وإلغاء تأشيرات السفر. وتستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود، استعراضَ موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، على غرار ما حدث في 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلوا قمم كارغيل، لكن الهند حشدت قواتها في المنطقة وتمكنت من استعادتها. يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلو متر، وسنحاول أن نرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى القوى البشرية والسكان. الكتلة الحرجة ونستعرض فيه أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديا وعسكريا، بحسب إحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران، وهي مرتكزات يعتمدها الموقع لمقارنة نقاط القوة وعناصر الدفاع بين الخصمين اللدودين. في البداية، لا بد لنا أن نشير إلى أن الكتلة الحيوية الحرجة المتمثلة في الأرض والسكان تعد واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول. تعاون عسكري وبينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري. وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة. وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو). كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي. القدرات النووية تواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الاستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر. وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025. وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا. وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.