أحدث الأخبار مع #غواتيمالا


سائح
منذ 2 أيام
- ترفيه
- سائح
حين تتحدث الأزياء: ماذا تقول الملابس التقليدية عن الشعوب؟
لا تُعدّ الأزياء التقليدية مجرد قطع من القماش تُرتدى لأداء وظيفة عملية، بل هي رموز ثقافية تعبّر عن هوية الشعوب، وتروي قصصًا عميقة عن تاريخهم، وعاداتهم، وقيمهم الاجتماعية. في كل ثنية أو تطريز أو لون، تختبئ حكايات الأجداد وتفاصيل الحياة اليومية التي عاشها الناس في أزمنتهم المختلفة. وبينما قد تختلف الأزياء من بلد لآخر، فإنها جميعًا تشترك في كونها مرآة لروح المجتمع، وتعبيرًا حيًا عن ثقافته المتوارثة جيلاً بعد جيل. لغة الألوان والتطريز والمناسبات تُعبّر الأزياء التقليدية في كثير من الثقافات عن أكثر من مجرد الذوق أو المناخ المحلي؛ فهي تحمل رموزًا ومعاني متجذرة في التراث. فمثلًا، في الثقافة المغربية، يمكن لتفاصيل الجلباب أو القفطان أن تكشف عن المدينة الأصلية لمرتديه، وحالته الاجتماعية، وحتى المناسبة التي يرتديها من أجلها. أما الألوان فليست مجرد تفضيلات جمالية، بل ترتبط أحيانًا بالحالة النفسية أو المناسبة، فالأسود في بعض الثقافات يعبر عن الحداد، في حين يُستخدم الأحمر في الاحتفالات كالزفاف، لما يرمز إليه من الفرح والحيوية. وفي مناطق مثل أمريكا اللاتينية، تحمل الأزياء التقليدية للنساء تطريزات معقدة بألوان زاهية، تُحاك يدويًا وتروي قصصًا مرتبطة بالطبيعة أو الأسطورة أو الحياة اليومية. في غواتيمالا مثلًا، يمكن لتصميم الرداء أن يحدد القرية التي تنتمي إليها المرأة، وهو أمر لا يزال يُحترم حتى اليوم في المجتمعات الريفية. أما في اليابان، فإن الكيمونو لا يكتفي بعكس الذوق الرفيع والرمزية الثقافية، بل يشير أيضًا إلى الفصل السنوي، والمكانة الاجتماعية، وحتى الحالة الزوجية للمرأة من خلال طريقة ربط الحزام أو لون الرداء. الزي كهوية ومقاومة ثقافية في كثير من الحالات، لم يكن الزي التقليدي مجرد لباس، بل شكلًا من أشكال المقاومة الثقافية. حين تعرضت العديد من الشعوب للاستعمار أو محاولات الطمس الثقافي، تمسّك الناس بملابسهم التقليدية كوسيلة لتأكيد هويتهم والانتماء إلى تراثهم. في الهند مثلًا، كان ارتداء الساري والملابس المحلية في زمن الاحتلال البريطاني تعبيرًا عن الوطنية والرفض للسيطرة الثقافية الأجنبية. وكذلك في أفريقيا، حيث أصرّت قبائل كثيرة على الاحتفاظ بزخارفها ونقوشها الأصلية رغم الضغوط لارتداء الأزياء الغربية. ولم تقتصر دلالات الزي على الجوانب السياسية فقط، بل شملت التقاليد والعلاقات الاجتماعية. ففي بعض المجتمعات، يُستخدم الزي التقليدي للإشارة إلى مراحل عمرية أو تغيرات في الحالة الاجتماعية، مثل الانتقال من العزوبية إلى الزواج، أو من مرحلة الشباب إلى النضج. هذه التفاصيل، التي قد تبدو بسيطة للناظر من الخارج، تحمل في طياتها رموزًا معقدة لا يفهمها سوى أهل الثقافة ذاتها. الأزياء التقليدية في زمن العولمة رغم الانتشار الواسع للأزياء الغربية الحديثة، لا تزال الملابس التقليدية تحافظ على مكانتها في كثير من الثقافات، خصوصًا في المناسبات الخاصة مثل الأعراس والأعياد الوطنية والمهرجانات. بل إن العديد من المصممين اليوم باتوا يستلهمون من التراث المحلي ليخلقوا أزياء معاصرة تعكس الجذور دون التخلي عن الحداثة. هذا المزج بين القديم والجديد يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية في وجه طوفان العولمة. وفي كثير من الدول، أصبحت الأزياء التقليدية عنصرًا جاذبًا للسياح، ووسيلة للتعريف بالثقافة المحلية، بل وحتى مصدر دخل عبر الصناعات اليدوية التي تحافظ على فنون الخياطة والتطريز التقليدي. وبينما قد تتغير الموضات من موسم إلى آخر، فإن الزي التقليدي يظل شاهدًا حيًا على روح الأمة وذوقها وفكرها العميق، متجاوزًا حدود الزمن ومحتفظًا بقيمته في القلوب.


الأنباء
منذ 2 أيام
- رياضة
- الأنباء
أميركا والمكسيك إلى نهائي «الكأس الذهبية»
قاد لاعب الوسط دييغو لونا منتخب الولايات المتحدة إلى مباراة نهائية نارية ضد المكسيك في مسابقة الكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، بتسجيله ثنائية الفوز على غواتيمالا 2-1 أمس في سانت لويس في نصف النهائي. وسجل لونا الهدفين في الدقيقتين الرابعة و15، رافعا غلته الدولية إلى 3 أهداف بعد هدفه الأول في مرمى كوستاريكا في ربع النهائي (4-3 بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 2-2)، فيما سجل أولغر إسكوبار الهدف الوحيد لغواتيمالا في الدقيقة 80. ويلتقي المنتخب الأميركي الساعي إلى لقبه الثامن في المسابقة والأول منذ 2021 في أول بطولة رسمية بقيادة مدربه الجديد الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، في النهائي الأحد المقبل في هيوستن مع المكسيك حاملة اللقب والرقم القياسي في عدد الألقاب (12) والتي تخطت هندوراس بهدف وحيد سجله مهاجم فولام الانجليزي راوول خيمينيس في الدقيقة 50. وهي المرة الثامنة التي تلتقي فيها أميركا والمكسيك في المباراة النهائية للمسابقة، حيث تميل الكفة إلى المكسيك التي فازت 5 مرات أعوام 1993 (4-0) و1998 (1-0) و2009 (5-0) و2011 (4-2) و2019 (1-0) مقابل خسارتين في نسختي 2007 (2-1) و2021 (1-0 بعد التمديد). ويستعد المنتخبان إلى استضافة مونديال 2026 مشاركة مع كندا.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- أعمال
- صحيفة الخليج
«غرفة الفجيرة» تبحث التعاون في الأعمال مع غواتيمالا
الفجيرة: «الخليج» أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، حرص القيادة الرشيدة للدولة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول العالم الشقيقة والصديقة كافة، ومنها دول أمريكا الوسطى. جاء ذلك، خلال استقباله في مكتبه بمقر الغرفة، الأربعاء، خورخي رافايل رويز، سفير جمهورية غواتيمالا لدى الدولة، والتي تعد الأكبر من حيث عدد السكان في أمريكا الوسطى، بحضور أحمد زاهر المدحاني عضو مجلس الإدارة، وسلطان جميع الهنداسي مدير عام الغرفة. ورحب الشيخ سعيد الشرقي بالسفير، وأعرب عن شكره له لزيارة الغرفة، وقال إن اللقاء بحث السبل الكفيلة للتعاون بين أصحاب الأعمال في الفجيرة مع نظرائهم في غواتيمالا، لتعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين القطاعين الحكومي والخاص، وتبادل المعلومات حول فرص الاستثمار وإمكانية تأسيس شراكات تجارية تعود بالنفع للطرفين. وقدم سلطان الهنداسي، خلال اللقاء، عرضاً حول سمات بيئة الأعمال في الفجيرة، ومبادرات تعزيز سهولة ممارسة الأعمال التجارية والصناعية والخدمات اللوجستية والسياحة، في إطار ما تتمتع به الفجيرة من مناخ استثماري مرن، مدعوم بسياسات حكومية مشجعة، وإجراءات ترخيص مبسطة بجانب ما يتوافر بها من موارد طبيعية تعدينية، تستغل في صناعات البناء والأسمنت والصوف الصخري.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
بوكيتينو: مشجعو أميركا يجب أن يتعلموا من جماهير غواتيمالا المذهلة
قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب المنتخب الأميركي، إن فوز فريقه 2 - 1 على غواتيمالا، الأربعاء، في قبل نهائي الكأس الذهبية لكرة القدم التي ينظمها اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)؛ بدا كأنه مباراة خارج أرضه، وأضاف أن حماس الجماهير المنافسة كان شيئاً يمكن للجماهير الأميركية أن تتعلم منه. وحضر المباراة، التي أُقيمت في سانت لويس، أكثر من 22 ألف متفرج معظمهم من مشجعي غواتيمالا الذين ساندوا فريقهم بصوت عال طوال المباراة، حتى بعدما ساهمت ثنائية دييغو لونا المبكرة في بلوغ المنتخب الأميركي المباراة النهائية ومواجهة المكسيك على اللقب، الأحد المقبل. وقال بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير وتشيلسي السابق للصحافيين: «جماهير غواتيمالا، أريد أن أقول إن تشجيعهم كان مذهلاً ولا يصدق». وتابع: «بدا الأمر وكأنهم يلعبون على أرضهم. كان ذلك جيداً بالنسبة للاعبينا لأنها كانت أجواء لم نكن نتوقعها». وأضاف المدرب الأرجنتيني أنه يأمل أن يرى الشغف نفسه من المشجعين الأميركيين عند إقامة كأس العالم في الولايات المتحدة العام المقبل. وتابع قائلاً: «طاقة لا يمكن تصديقها. هذه هي كرة القدم... عندما نتحدث عن الارتباط بين الفريق والمشجعين، فهذا ما نود أن نراه في كأس العالم. الحماس والتشجيع الذي يجعلك تتألق في الملعب». وأشار: «عندما نتحدث عن الثقافة، فهذه هي الثقافة... رؤية (لاعبي غواتيمالا) يقاتلون وكيف تتصرف الجماهير، فهذا شيء مهم نحتاج إلى تعلمه في هذا البلد». وقال بوكيتينو إنه في عدد من البلاد، يُنظر إلى مباريات كرة القدم على أنها أكثر بكثير من مجرد رياضة. وأضاف: «في بلد مختلف، تلعب من أجل البقاء. تلعب من أجل الطعام. تلعب من أجل الفخر... ليس من أجل الاستمتاع والعودة للمنزل والضحك، هذا كل شيء».


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
أميركا تهزم غواتيمالا وتبلغ نهائي الكأس الذهبية
صعد منتخب الولايات المتحدة الأميركية إلى المباراة النهائية في بطولة الكأس الذهبية، التي تشارك فيها منتخبات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف). وتغلب المنتخب الأميركي (2-1) على منتخب غواتيمالا، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (صباح الخميس بتوقيت غرينتش)، في الدور نصف النهائي للمسابقة القارية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة وكندا. وبادر المنتخب الأميركي بتسجيل هدف مبكر عن طريق دييغو لونا في الدقيقة الرابعة، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة (14). عبر المنتخب الأميركي للنهائي في مهمة البحث عن التتويج باللقب الثامن بمسيرته (رويترز) في المقابل، أحرز أولغير إسكوبار هدف منتخب غواتيمالا الوحيد في الدقيقة (80)، مقلصاً الفارق، لكن دون أن يتمكن فريقه من إدراك التعادل. وبذلك، ضرب المنتخب الأميركي، الساعي للتتويج بلقبه الثامن في البطولة، موعداً في المباراة النهائية مع الفائز من لقاء نصف النهائي الآخر، الذي يجمع في وقت لاحق اليوم بين منتخب المكسيك، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة برصيد تسعة ألقاب، ومنتخب هندوراس.