logo
#

أحدث الأخبار مع #غوداردللطيران

"ناسا" تلقي نظرة على ماضي القمر!
"ناسا" تلقي نظرة على ماضي القمر!

جفرا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • جفرا نيوز

"ناسا" تلقي نظرة على ماضي القمر!

جفرا نيوز - القمر جسم فضائي جاف وخال من الهواء، كما أنه يخلو من الغلاف الجوي، لذا يظل وجود الماء على سطحه لغزا حقيقيا للعلماء. وكان الخبراء يشيرون على مدى عقود إلى مصادر نشوء الماء على القمر، مثل التصادمات مع نيازك دقيقة، ومخزونات جوفية مخفية في الفوهات القديمة، والمذنبات الجليدية، لكن كل ذلك مجرد نظريات من دون تأكيد حقيقي. وقد قلب بحثٌ جديد أجراه خبراء في "ناسا" الأمور رأسًا على عقب، وذلك بعد أن ابتكر موظفو مختبر مركز "غودارد" للطيران الفضائي، تحت إشراف الباحث لي شيا ييو، نموذجا أكثر واقعية حتى الآن لتأثير الرياح الشمسية على القمر. واستخدمت التجربة عينات من الغبار القمري جمعتها مهمة "أبولو 17" التابعة لناسا عام 1972، بالإضافة إلى تصميم غرفة فريدة تضم حزمة من الجسيمات الشمسية والفراغ، لمحاكاة البيئة القاسية الخالية من الهواء على سطح القمر. وتطلّب الأمر محاولات عديدة لتصميم جميع مكونات الجهاز ووضعها داخل الغرفة. وبمجرد إزالة جميع مصادر التلوث المحتملة، اقتنع العلماء بصحة النظرية، التي لا يتجاوز عمرها عقدا من الزمان، حول تأثير الرياح الشمسية. وفي المنظومة التي طوّرها العلماء، تمّت إزالة الرطوبة عن طريق التسخين، كما خضعت التربة لتأثير الرياح الشمسية باستخدام مسرّع جسيمات، وذلك لمحاكاة مرور 80 ألف عام على القمر خلال بضعة أيام فقط. واتضح أن بروتونات الرياح الشمسية، عند اصطدامها بسطح القمر، تندمج بسهولة مع الإلكترونات في الريغوليث القمري (الصخور القمرية)، مُشكّلةً ذرات من الهيدروجين. وتتحد هذه الذرات لاحقا مع الأكسجين الموجود في المعادن، لتتحول إلى ماء. ولتأكيد نتائج التجربة، استخدم العلماء مطيافا، وسجّلوا كيف تغيّر التركيب الكيميائي للغبار القمري مع مرور الوقت. وتمكنوا من ملاحظة انخفاض في امتصاص الضوء الأحمر بمقدار يقارب 3 ميكرونات، مما يُشير إلى وجود سائل. وعلى الرغم من أن الفريق لم يعثر على آثار للماء النقي، فإن البيانات التي تم الحصول عليها تُظهر بوضوح تكوّن جزيئات الهيدروكسيل، وكذلك جزيئات الماء. ومع ذلك، قام علماء من أكاديمية العلوم الصينية بتحليل عينات من تربة القمر، جمعتها المهمة الصينية "تشانغ آه-6"، وطرحوا نظرية جديدة حول أصل القمر.

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض

الرأي

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرأي

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض

شهد كوكب الأرض في شهر مايو الماضي، ظاهرة نادرة إثر عاصفة شمسية ضخمة اجتاحت مجاله المغناطيسي، مما تسبب في تأثيرات غير مسبوقة كانت محسوسة حتى في أعماق المحيطات. العاصفة، التي نتجت عن نشاط مكثف للشهب على سطح الشمس، أطلقت جزيئات شمسية دفعت المجال المغناطيسي للأرض للتفاعل بطريقة غير معتادة، مما أدى إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض الدنيا. وبحسب تقرير نشره موقع «sciencealert» للأبحاث، اكتشف العلماء بعد مرور أشهر، أن الأرض أصبحت محاطة بحزامين إشعاعيين جديدين، يحتوي أحدهما على الإلكترونات والآخر على بروتونات نشطة، وهي ظاهرة لم يتم رصدها سابقًا. وقال الفيزيائي شينلين لي من جامعة كولورادو بولدر: «عندما قارنّا البيانات قبل وبعد العاصفة، قلت: (واو، هذا شيء جديد تمامًا). هذا مذهل حقًا». تعتبر هذه الاكتشافات ذات أهمية كبيرة، حيث أن الأرض عادة ما تحيط بها أحزمة إشعاعية ثابتة تعرف بحزامي فان آلن، وهما عبارة عن طبقات تحمي الأرض من الجزيئات الشمسية الضارة. لكن الأحزمة الإشعاعية الجديدة التي اكتشفها العلماء تظهر تأثيرًا غير تقليدي لهذه العاصفة، حيث بقيت تلك الأحزمة لفترة أطول من المعتاد، ما يفتح الباب لدراسات إضافية لفهم تأثيراتها. وفي هذا السياق، أضاف الفلكي ديفيد سيبيك من مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لـ«ناسا»: «هذه الإلكترونات والبروتونات عالية الطاقة التي وجدت طريقها إلى بيئة الأرض المغناطيسية الداخلية قد تبقى هناك لفترة طويلة جدًا». وتُعد هذه الاكتشافات مهمة من الناحية العملية، خاصة في ظل تأثيرها المحتمل على الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، حيث قد تشكل الجزيئات عالية الطاقة خطرًا على تقنيات الفضاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store