logo
#

أحدث الأخبار مع #غوستاف

مدفع «غوستاف» النازي.. سلاح مرعب يفوق الخيال ويكبل الواقع
مدفع «غوستاف» النازي.. سلاح مرعب يفوق الخيال ويكبل الواقع

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • علوم
  • العين الإخبارية

مدفع «غوستاف» النازي.. سلاح مرعب يفوق الخيال ويكبل الواقع

تم تحديثه الأحد 2025/5/25 02:34 م بتوقيت أبوظبي رغم الهالة التي أحاطت بالأسلحة الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، باعتبارها تجسيدًا للتفوق التكنولوجي النازي، إلا أن بعضها شكّل عبئًا على فاعلية العمليات العسكرية أكثر من كونه أداة حاسمة في ساحات القتال. ويُعد مدفع «شفيرر غوستاف» أبرز الأمثلة على هذا التناقض بين العظمة الهندسية والجدوى العسكرية. خلال الحرب العالمية الثانية، تميزت التكنولوجيا الألمانية بتفوق ملحوظ على ما استطاعت قوات الحلفاء تطويره في معظم فترات الحرب، مما عزز صورة النظام النازي كقوة شر متجسدة ومهيمنة، بحسب مجلة ناشيونال إنترست. ويُعد مدفع السكة الحديدية الثقيل "شفيرر غوستاف" مثالًا بارزًا على هذا التفوق التكنولوجي، حيث كان ابتكارًا يعكس هوس الرايخ الثالث بالقوة النارية الهائلة والتفوق العسكري، لكنه في الوقت ذاته كان من أكثر الإنجازات الهندسية العسكرية طموحًا ورعبًا في التاريخ، إذ جمع بين الحجم الهائل والقوة التدميرية غير المسبوقة. جرى تصميم مدفع غوستاف بواسطة شركة كروب الألمانية الشهيرة، التي كانت من أبرز شركات تصنيع الأسلحة في ألمانيا النازية. وكان الهدف من ابتكاره هو تدمير الأهداف شديدة التحصين والتي كانت تقف عقبة أمام التوسع العسكري الألماني، مثل خط ماجينو الفرنسي، الذي كان يشكل تحديًا كبيرًا للجيش الألماني بسبب تحصيناته القوية وسلسلة الدفاعات المعقدة التي بُنيت على الحدود الفرنسية الألمانية. بدأ تطوير المدفع عام 1937، وسُمّي باسم "غوستاف" تكريمًا لغوستاف كروب، رئيس الشركة الذي كان رمزًا للصناعة العسكرية الألمانية. وكان المدفع قادرًا على إطلاق قذائف ضخمة تزن حتى 7 أطنان لمسافات تصل إلى 47 كيلومترًا، مما يجعله سلاحًا ذا قدرة تدميرية غير مسبوقة، حيث كانت هذه القذائف مزودة برؤوس شديدة الانفجار قادرة على اختراق الخرسانة المسلحة والصلب، بالإضافة إلى قذائف خارقة للدروع مخصصة لتدمير المخابئ العميقة تحت الأرض. لكن، وبالرغم من هذه القوة الهائلة، كان استخدام مدفع غوستاف محدودًا جدًا بسبب وزنه الضخم الذي بلغ حوالي 1350 طنًا، وحجمه الذي تجاوز 47 مترًا في الارتفاع، بالإضافة إلى تعقيداته اللوجستية التي تطلبت حوالي 2000 جندي لتشغيله وصيانته، مما جعله سلاحًا صعب الاستخدام في الميدان. ونظرًا لحجمه ووزنه الكبيرين، كان مدفع غوستاف يُثبّت على عربة سكة حديد خاصة به، مما جعله غير قابل للنقل عبر الطرق التقليدية. كان المدفع بحاجة إلى النقل عبر السكك الحديدية، وكانت عملية تجميعه وتفكيكه تستغرق أسابيع بمساعدة الرافعات والمعدات الخاصة، كما كان يُرافق دائمًا ببطاريات مضادة للطائرات وقطارات دعم لنقل الذخائر والموارد، ما جعله كابوسًا لوجستيًا بكل معنى الكلمة. على الرغم من أن المدفع كان مخصصًا في الأصل لاختراق خط ماجينو، إلا أن اكتماله في عام 1941 جاء بعد أن كانت القوات الألمانية قد اجتاحت فرنسا عام 1940 متجاوزة الخط الدفاعي من خلال بلجيكا، مما جعل المدفع عديم الفائدة تقريبًا في ذلك الوقت. ومع ذلك، أُعيد استخدامه لاحقًا خلال حصار مدينة سيفاستوبول السوفيتية في عام 1942، حيث تم نشره لقصف التحصينات الشديدة التي كانت تحمي المدينة، مما أظهر بعضًا من قدراته التدميرية على الأرض، رغم محدودية تأثيره الاستراتيجي. على الرغم من الإنجاز الهندسي الكبير الذي مثله مدفع غوستاف، إلا أن المشروع كان إهدارًا ضخمًا للموارد، حيث استنزف موارد بشرية ومادية هائلة كان من الممكن توجيهها نحو أسلحة أكثر فاعلية وكفاءة في ميدان القتال. ويعكس هذا السلاح الطموح المبالغ فيه وغير العملي في بعض الأحيان الذي ميز بعض جوانب التكنولوجيا العسكرية النازية، والتي كانت تركز على إبهار العدو وإظهار القوة بطرق دراماتيكية، حتى لو لم تكن هذه الأسلحة عملية أو فعالة على أرض الواقع. ودفع المدفع حدود ما يمكن تحقيقه في تصميم المدفعية، لكنه في الوقت ذاته أظهر صعوبة تحويل التصاميم الطموحة إلى أدوات فعالة في ظروف الحرب الحقيقية، حيث كانت المرونة والسرعة في الحركة والتكتيكات العملية أكثر أهمية من الحجم والضخامة. يبقى مدفع "شفيرر غوستاف" تحفة تكنولوجية وقصة تحذيرية في آنٍ واحد، تقدم دروسًا قيمة حول التوازن بين الابتكار والجدوى العملية، وتُخلّد إرثًا في كتب التاريخ العسكري كشهادة على السعي البشري لتخطي حدود الممكن حتى في أصعب الظروف. aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuMTIyIA== جزيرة ام اند امز AU

جنيف تستعدّ لاستضافة بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025، مع تجارب ممتعة للعائلات القادمة من الخليج
جنيف تستعدّ لاستضافة بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025، مع تجارب ممتعة للعائلات القادمة من الخليج

سويفت نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • سويفت نيوز

جنيف تستعدّ لاستضافة بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025، مع تجارب ممتعة للعائلات القادمة من الخليج

جنيف – سويفت نيوز : مع اقتراب بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025، تستعدّ جنيف لاستقبال نحو 100,000 متفرّج، مؤكّدة بذلك مكانتها البارزة كإحدى ركائز هذا الحدث الرياضي الكبير. وفي إطار الاستعدادات، أطلقت مؤسّسة ملعب جنيف مشروع تجديد واسع النطاق بتمويل من كانتون جنيف، يشمل استثماراً بقيمة 4.1 مليون فرنك سويسري لتحديث البنية التحتيّة. ويهدف المشروع إلى تلبية أعلى المعايير المطلوبة للبطولة، مع الحرص في الوقت نفسه على تقديم تجربة مريحة ومرحّبة لجميع الزوّار. تستعدّ جنيف لإضفاء طابع مميز على أجواء البطولة من خلال إنشاء 'قرية رياضية' على رصيف غوستاف أدور، حيث تنتظر الزوّار عروض رياضية حيّة، ولقاءات ملهمة مع بطلات الرياضة، وتجارب تفاعلية تشجّع الفتيات على دخول عالم الرياضة. وعلى بُعد خطوات، تُفتتح 'منطقة المشجّعين' في رصيف الجنرال غيزان من 2 إلى 27 يوليو 2025، لتتحوّل إلى نقطة التقاء للجمهور مع دخول مجاني لمتابعة المباريات على شاشات ضخمة، وسط أجواء ترفيهية مفعمة بالحماس، ومنطقة طعام تناسب جميع الأذواق مبادرات حقيقية لدعم الشباب والنساء وسكّان جنيف تتعاون جمعية جنيف لبطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 (WEURO Geneva 2025) التي تتولّى تنسيق الفعالية مع جمعية جنيف للرياضة (AGS) لتحقيق هدف مشترك: تحويل هذه البطولة إلى محطة فارقة في مسيرة الرياضة النسائية، تتجاوز حدود الملاعب لتُحدث تأثيراً إيجابياً يدوم في المجتمع. إنها دعوة لإعادة النظر في دور المرأة في الرياضة، والاحتفاء بقوّتها وتأثيرها في جميع المجالات. بعيداً عن أجواء المباريات، تدعو جنيف زوّارها لاختبار لحظات ساحرة حول ضفاف بحيرتها الخلّابة، من الرياضات المائية المشوّقة والإطلالات الآسرة على نافورة 'جيت دو'، إلى الرحلات الهادئة على متن باخرة 'بيل إبوك' الكلاسيكية التي تنقلك إلى أجواء الزمن الجميل. إذا كنت تفضّل اليابسة، فحدائق جنيف المطلة على البحيرة هي ملاذك المثالي في أيام الصيف الحارّة. بين البحيرة والجبال، يمكنك التجوّل في الحديقة النباتية الساحرة، ثم الاسترخاء على العشب الأخضر في حديقة 'بيرل دو لاك' لتستمتع بلحظات هادئة بجانب المياه. ولا تنسَ زيارة حديقة 'لا غرانج' حيث تنتظرك إطلالة رائعة على الميناء، وآيس كريم لذيذ ينعشك قبل أن تتابع يومك بجولة في أحد مصانع الشوكولاتة، أو زيارة لأحد متاحف المدينة، أو حتى جولة مع دليل لتكتشف تاريخ جنيف العريق. وكل هذه المغامرات تصبح أسهل وأوفر مع بطاقة City Pass التي تمنحك دخولاً مجانياً أو بأسعار مخفّضة إلى أبرز المعالم والمتاحف والأنشطة في المدينه مقالات ذات صلة

10 نصائح مهمة للمبتدئين في Clair Obscur: Expedition 33
10 نصائح مهمة للمبتدئين في Clair Obscur: Expedition 33

VGA4A

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • VGA4A

10 نصائح مهمة للمبتدئين في Clair Obscur: Expedition 33

مرحبًا بك في عالم Clair Obscur: Expedition 33، لعبة الآر بي جي التكتيكية التي تتميز بأسلوب قتال ياباني في زمن خيالي علمي. تتألف من مغامرات تقوم فيها بقيادة فريق من الشخصيات خلال رحلات استكشافية، وتحتاج إلى إدارة الموارد وتطوير مهارات الأبطال. من خلال هذا المقال سنقدم لك هنا نصائح قيمة للمبتدئين ستساعدك على التقدم بثقة في أولى مهامك في اللعبة. 1) تغيير أعضاء الفريق وتوزيع الخبرة ينصح بتنويع تشكيلة الفريق بإدخال أعضاء مختلفين بانتظام في المعارك. هكذا يحصل الجميع على نقاط خبرة متوازنة دون التركيز على مجموعة واحدة فقط. على الرغم من حصول جميع الشخصيات على الخبرة معًا عند الفوز، فإن تبديل المقاتلين يساعد على رفع مستوى كل منهم تدريجيًا، مما يجعل فريقك مرنًا وجاهزًا لمواجهة التحديات القادمة. 2) استبدال الـ Pictos واستخدام مهارات Lumina تعتبر حزم الـ Pictos من العناصر المهمة لمنح الشخصيات قدرات إضافية ثابتة تعرف بـ مهارات Lumina. كلما استخدمت حزمة Pictos معينة في أربع معارك متتالية، يفتح تأثيرها الثابت (المهارة اللومية) لجميع أعضاء الفريق عبر قائمة Lumina​. لذلك، انتبه لتغيير الـ Pictos بانتظام واستخدم قوى كل واحدة لتحقيق مكاسب أكبر في المعارك. 3) التركيز على المراوغة بدلاً من التصدي نظام القتال في اللعبة يتطلب تنسيق دقيق، وقد تلاحظ أن التوقيت لمهارات التصدي (Parry) صعب جدًا في بعض الأحيان. لذلك، يفضل استخدام المراوغة (Dodge) للهروب من الضربات الكبيرة، خصوصًا ضد الهجمات السريعة أو ذات السلاسل الطويلة. يوصي بعض اللاعبين بالبقاء على المراوغة حتى الضربة الأخيرة في الهجمات المعقدة للحفاظ على صحة شخصيتك​. بذلك، يمكنك تفادي الضرر بسهولة أكبر وبناء فرصة لاستغلال لحظة الضعف لدى العدو لاحقًا. 4) استغلال خاصية Break لإضعاف الأعداء أثناء المعارك، انتبه إلى شريط الـ Break الخاص بالأعداء، وهو يظهر في العادة كشريط أصفر تحت شريط الصحة الخاص بشخصيتك. عندما تمتلئ هذه النقطة، يمكنك تنفيذ هجوم قوي لكسر دفاع العدو، مما يزيد الضرر الذي يلقاه في التوالي. على سبيل المثال، استخدم قدرات مثل Overcharge مع شخصية غوستاف لكسر دفاع العدو بسرعة. كسر دفاع العدو يضعف قوته ويمنحك فرصة للسيطرة على المعركة وإلحاق ضربات مؤثرة. 5) توزيع نقاط التطوير بعناية عند ترقية الشخصيات، كن حذرًا في توزيع نقاط الإحصائيات والمهارات. من الصعب إعادة توزيع هذه النقاط بدون عنصر خاص نادر جدًا يدعى Recoat. هذا يعني أنه عند اختيار توزيع نقاطك، ضع في اعتبارك دور كل شخصية وتفضيلاتك القتالية ولا تهدر النقاط على خصائص ثانوية قبل أن تتأكد من حاجة فريقك لها. إذا ارتكبت خطأ، فستلجأ للبحث عن مصدر نادر لإعادة التوزيع، لذا التخطيط المسبق سيوفر عليك الجهد لاحقًا. 6) الراحة عند أعلام الـ Expedition عندما تصل إلى علم استكشافي (Expedition Flag)، توقف واسترح قبل الاستمرار. هذه النقاط تعمل كمحطات استراحة تعيد ملء الصحة والطاقة الشخصية وتجدد بعض العناصر الاستهلاكية. بل وأكثر من ذلك، استخدامها يعني قيام اللعبة بالحفظ التلقائي لتقدمك، وهذا يضمن عدم فقدان أي تقدم كبير. لذا لا تتردد في التوقف عند هذه الأعلام لتنظيم مخزونك وتجديد جاهزية فريقك قبل المعارك القادمة. 7) البحث عن أقفاص الطلاء وفتحها أثناء استكشافك، ستصادف أقفاص طلاء (Paint Cages) مغلقة ومتجددة في المناطق المختلفة. تحتوي أقفاص الطلاء على مكافآت نادرة وهامة مثل قطع نادرة وأدوات قوية. لفتح كل قفص، ابحث عن ثلاثة أقفال صغيرة في المنطقة غالبًا يرمز إليها بخطوط حمراء وقم بإطلاق النار عليها. بعد تفعيل الأقفال الثلاثة، سيفتح الصندوق ويكشف عن الجوائز القيمة بداخله​. استهداف الأقفال وتفكيكها يمنحك عناصر دعم كبيرة قد تحسن مستوى فريقك بشكل ملحوظ. 8) تحدي التجار والحصول على عناصر نادرة في بعض القرى سترى تجار خاصين يسمون Gestral Merchants يقدمون خيارات أخرى للبيع، ويمكنك أحيانًا تحدي بعضهم في معركة فردية للحصول على عناصر فريدة. يقفز التحدي بمعارك صغيرة حيث يتبارى حامل العروض التجارية مع قائمتك. غالبًا ما يكافأ الفائز بمنتج نادر أو قطعة تعزيز استثنائية لذا لا تتردد في خوض هذه المعارك الجانبية كطريقة للحصول على معدات نادرة بصعوبة الحصول على غيرها. 9) الاعتماد على الحفظ التلقائي والطمأنينة بشأن التقدم تقوم اللعبة بالحفظ التلقائي باستمرار في نقاط الاستراحة وخارجها، لذا يمكنك الاطمئنان إلى أن تقدمك محفوظ دائمًا. لا يوجد خيار للحفظ اليدوي في أي وقت، لكن لا تقلق، فكلما زرت علم استكشافي أو أنهيت معركة رئيسية، سيحفظ النظام تقدمك بشكل تلقائي. هذا يتيح لك التركيز على الاستكشاف والقتال دون الخوف من فقدان التقدم، حيث ستعود دومًا إلى آخر نقطة حفظ عند الحاجة. 10) التعرف على خصائص كل شخصية واستخدامها بكفاءة يضم فريقك في Clair Obscur: Expedition 33 شخصيات رئيسية كل منها له أسلوبه ومهاراته الخاصة. على سبيل المثال، غوستاف (Gustave) مقاتل قوي بالأسلحة الكبيرة، فينسّو (Verso) سريع ومهاري في الهجمات المتتالية، ولون (Lune) تمتلك قدرات دعم سحرية. تعلم قدراتهم الأساسية مثل ضربات استنزاف الحرارة أو شفاء الفريق واستفد من تنوع الأسلحة والمهارات لكل منهم. عندما تفهم نقاط القوة والضعف لكل شخصية، يمكنك تشكيل خطة قتالية محكمة واختيار الشخصية المناسبة لكل موقف قتالي. في الختام، تذكر أن الاستكشاف والمتعة هما جوهر تجربة Clair Obscur. خذ وقتك للتجول في عوالمها الغنية، جرب تركيبات قتالية مختلفة واستكشف كل زوايا الخريطة وافتتح كل الأسرار الصغيرة التي تقدمها اللعبة. تابعنا على

رابط التحميل الرسمي.. Clair Obscur: Expedition 33 تتصدر قائمة ألعاب 2025
رابط التحميل الرسمي.. Clair Obscur: Expedition 33 تتصدر قائمة ألعاب 2025

الدستور

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

رابط التحميل الرسمي.. Clair Obscur: Expedition 33 تتصدر قائمة ألعاب 2025

حققت لعبة Clair Obscur: Expedition 33 إنجازًا مذهلًا فور صدورها، حيث حصلت على تقييم 92 من 100 عبر منصة Metacritic، لتصبح اللعبة الأعلى تقييمًا حتى الآن في عام 2025، متفوقة على إصدارات ضخمة مثل Split Fiction وAssassin's Creed Shadows وMonster Hunter Wilds. اللعبة التي تم إصدارها رسميًا في 24 أبريل 2025 على منصات PlayStation 5 وXbox Series X|S والحاسب الشخصي، تمكنت من جذب أكثر من 51 ألف لاعب متزامن عبر Steam خلال ساعات من إطلاقها، مما يعكس الاهتمام الواسع من جمهور ألعاب تقمص الأدوار (RPG). تقع أحداث Expedition 33 في عالم خيالي مستوحى من الحقبة الفرنسية Belle Époque، حيث ينضم اللاعبون إلى فرقة تُعرف باسم Expedition 33 لمحاربة "الرسامة"، وهي شخصية غامضة تمتلك القدرة على محو الأشخاص من الوجود بناءً على أعمارهم. القصة تمزج بين الرعب والغموض والفانتازيا، مقدمة عالمًا مظلمًا ومثيرًا بصريًا. يُعد نظام القتال في اللعبة من أبرز عناصرها، حيث يدمج بين القتال الاستراتيجي القائم على الأدوار وتفاعلات آنية تعتمد على التوقيت والدقة. كما تقدم اللعبة شجرة مهارات معقدة ونظام تخصيص عميق يسمح للاعبين بتعديل القدرات بما يناسب أسلوب اللعب. الشخصيات الأساسية مثل غوستاف (بصوت تشارلي كوكس) ومايل (جينيفر إنجليش) ولون (إستيل دارنو) تسير في رحلة محفوفة بالمخاطر ضد العد التنازلي الذي يبدأ من الرقم 33، في سباق يائس لوقف الإبادة القادمة. رغم إشادة النقاد بالجوانب السردية والبصرية، واجهت اللعبة بعض الانتقادات المرتبطة ببطء الحركة، غياب الخريطة، وتعقيد نظام القتال في المراحل الأولى. إلا أن هذه التحديات لم تمنعها من اعتلاء صدارة ألعاب 2025 من حيث التقييم النقدي. اللعبة طُورت من قبل Sandfall Interactive ونُشرت تحت مظلة Kepler Interactive، وتُباع بسعر 49.99 دولارًا أمريكيًا، وتوفر تجربة لعب تمتد لنحو 40 ساعة.

موعد وتفاصيل لعبة Expedition 33
موعد وتفاصيل لعبة Expedition 33

يلا كورة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • يلا كورة

موعد وتفاصيل لعبة Expedition 33

قد يكون هذا العام مليئ بالإصدارات المنتظرة، لكن لعبة Clair Obscur: Expedition 33 تشق طريقها بسرعة نحو القمة، لتصبح إحدى أبرز مفاجآت 2024. بأسلوبها الفني الساحر، وقصتها العميقة، ونظامها القتالي المبتكر، تحاول أن تقدم تجربة مختلفة تمامًا في عالم ألعاب تقمص الأدوار. في 24 أبريل الحالي ستكون لعبة Expedition 33 متاحة على Xbox Series X/S وPS5 وPC بسعر 49.99 دولارًا، ومع ذلك، سيتمكن مشتركي Game Pass من تجربتها منذ اليوم الأول. اللعبة من تطوير Sandfall Interactive، وهو استوديو صغير لكن طموح، استخدم قوة Unreal Engine 5 لعمل تجربة بصرية مبهرة. قصة اللعبة تدور حول مجموعة من الأبطال الذين يحاولون كسر لعنة قديمة طاردت البشرية لسنوات. حيث تضم البعثة شخصيات فريدة مثل غوستاف – مهندس يمتلك ذراعًا ميكانيكية ويقود الفريق، وماييل، أخته بالتبني التي تحلم بعالم أوسع. بالإضافة إلى لوني، الساحرة الباحثة عن الحقيقة، وسيسيل، المعلمة ذات الوجه البشوش والماضي المؤلم، يضيفون أبعادًا إنسانية وعاطفية للقصة. هناك أيضًا رينوار، المحارب الذي لا يرحم في سعيه لإنقاذ عائلته، وفيرسو، الكيان الغامض الذي يتبع البعثة بصمت مريب. ما يميز اللعبة هو الأداء الصوتي العالي الجودة غوستاف ينطق بصوت الممثل تشارلي كوكس (Daredevil)، وماييل بصوت جينيفر إنغليش (Baldur's Gate 3)، فيما يتألق بن ستار (Khazan) بدور فيرسو، ويحمل الأسطورة آندي سيركيس عباءة رينوار. حتى النسخة الفرنسية لا تقل إبداعًا، مع أسماء مرموقة مثل ألكسندر جيله وسيلين ميلوول. القتال في اللعبة بنظام تناوبي (Turn-Based)، لكنه ليس تقليدي. تتناوب الشخصيات في الهجوم باستخدام نقاط حركة، لكن اللعبة أضافت عناصر مستوحاة من ألعاب الأكشن، مثل إمكانية التصويب اليدوي واستخدام مهارات تتطلب توقيتًا دقيقًا لتنفيذها بنجاح. هذا الدمج بين الاستراتيجية والديناميكية يجعل المعارك أكثر إثارة وواقعية. ومن أهم الإضافات: نظام الصد والهجوم المضاد حيث يمكنك تفادي أو صد هجوم في الوقت المناسب، بل وتنفيذ هجمة جماعية إذا صدّ الفريق بأكمله الهجوم في اللحظة نفسها، وهو عنصر مستوحى بذكاء من لعبة Sekiro: Shadows Die Twice، مما يضيف طابعًا إيقاعيًّا يعتمد على المهارة في المعارك. كل شخصية في اللعبة لها أسلوب لعب خاص ماييل تتنقل بين ثلاث وضعيات تعطيها قدرات مختلفة، بينما تعتمد لوني على تثبيت 'البقع' في الأعداء لتفعيل تأثيرات مميزة. هذه الحرية في تخصيص أساليب القتال تعزز من عمق اللعبة وتعطي كل معركة طابعًا فريدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store