أحدث الأخبار مع #غوغلكلاود،


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
26 شركة ناشئة في Hub71 تنضمّ إلى مسرع «غوغل» لللذكاء الاصطناعي
أعلنت Hub71، بالتعاون مع "غوغل " عن إطلاق برنامج مسرّع غوغل للشركات الناشئة ' Google for Startups Accelerator'. ويهدف البرنامج المشترك إلى تمكين الشركات الناشئة المتخصّصة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة Hub71+ AI، وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات الأولوية انطلاقًا من أبوظبي. 26 شركة ناشئة في الدفعة الأولى وتمّ اختيار 26 شركة ناشئة من مجتمع Hub71 للانضمام إلى الدفعة الأولى ضمن منهج دراسي مصمم خصيصًا لها يمتد لثلاثة أشهر، وبموجب انضمامها، ستتمكن الشركات الناشئة التي تم اختيارها من الحصول على فرصة الوصول إلى شبكة غوغل العالمية والتي تضم مرشدين ومهندسين وقادة منتجات، بالإضافة إلى أرصدة "غوغل كلاود". وستتأهل الشركات الناشئة الأفضل أداءً للحصول على رصيد تصل قيمته إلى 300 ألف دولار وهي أعلى فئة متاحة من الدعم عبر هذا البرنامج على مستوى العالم، كما سيتم النظر في منح الشركات الناشئة رصيد من "منصّة غوغل كلاود"، بما يُعزز قدراتها التقنية بشكل أكبر. وقد استفادت هذه الشركات الناشئة المنضمّة بالفعل إلى مجتمع Hub71، من دعم تمويلي سابق يصل إلى 500 ألف درهم، يشمل 250 ألف درهم كخدمات دعم عيني، ودعم نقدي بقيمة 250 ألف درهم من خلال اتفاقية الأسهم المستقبلية SAFE، بالإضافة إلى برنامج إرشاد مُخصّص. ومن خلال برنامج مُسرّع غوغل للشركات الناشئة، تُتاح لها الآن فرصة الوصول إلى شبكة قوية من الشركاء والخبراء التقنيين وفرص تطوير الأعمال ضمن منظومة Hub71+ للذكاء الاصطناعي، مما يُعزز قدرتها على التوسع عالميًا انطلاقًا من أبوظبي. إنجاز هام وقال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71، إن إطلاق برنامج مسرّع غوغل للشركات الناشئة في أبوظبي، يعد إنجازًا مهمًا لتعزيز مكانة المنظومة كمركز عالميً لابتكارات الذكاء الاصطناعي، مؤكدا سعيهم لتمكين رواد الأعمال من تطوير تقنيات متقدمة تستجيب لتحديات العالم الواقعي من خلال التعاون مع غوغل . ومن جانبه، أكد دورون أفني، نائب الرئيس للشؤون الحكومية والسياسة العامة للأسواق الناشئة في "غوغل"، أن الشركات الناشئة تعمل على قيادة مسيرة تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، موضحا بأن الشراكة مع Hub71 تهدف إلى تزويد هذه الشركات بالموارد التي تمكّنها من التقدّم بشكل أسرع وأكثر تأثيرًا، حيث يتيح بدوره البرنامج للشركات فرصا للوصول إلى الخبرات والبنية التحتية العالمية، لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تساهم بإحداث فارق ملموس على المستويين الإقليمي والدولي. وبالإضافة إلى توفير التوجيه والموارد التقنية، سيوفّر البرنامج لمؤسسي الشركات الناشئة في المراحل المبكرة أدوات عمل متخصّصة، ودلائل إرشادية، وفرص تواصل مع الصناديق الاستثمارية التابعة لـ "غوغل " وشبكة "ألفابت" الأوسع، مما يفتح آفاقًا جديدة للتمويل والتوسّع التجاري. aXA6IDkyLjExMi4xMzkuMTkwIA== جزيرة ام اند امز ES


العربية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"الوزراء" الكويتي يبحث تسريع رقمنة الخدمات الحكومية
عقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعه الأسبوعي، إذ أطلع على آخر تطورات تنفيذ الاتفاقية الإطارية بين الكويت وشركة "غوغل كلاود" التي تضمنت منصة إدارة واجهة برمجة التطبيقات التي من شأنها تسريع رقمنة الخدمات الحكومية وتسهيل عملية الربط وتبادل البيانات بين الجهات الحكومية مع ضمان أعلى معايير أمن المعلومات وسرية البيانات، إضافة إلى مشروع البرنامج الوطني للأمن السيبراني (المرحلة الأولى) الذي يهدف إلى تقييم استراتيجي شامل للمساعدة في بناء القدرات والإمكانيات وتطوير برنامج الأمن السيبراني الوطني والاستفادة من الخبرات وتجارب الدول الكبرى في إعداد استراتيجية الأمن السيبراني لدولة الكويت، طبقاً لوكالة أنباء الكويت. وأشاد مجلس الوزراء بجهود وزارة شؤون الاتصالات والقائمين على تنفيذ الاتفاقية الإطارية بين الكويت وشركة "غوغل كلاود"، فضلاً عن إطلاق رحلة المولود ضمن تطبيق "سهل"، مؤكداً أن هذه الجهود تسرع وتيرة رقمنة الخدمات وتبسيط الإجراءات الحكومية وتنفيذ استراتيجية الحكومة الرقمية الشاملة، مما يسهل حياة المواطنين عبر تقنيات ذكية، وتقديم خدمات إلكترونية مترابطة لا تستدعي مراجعة الجهات الحكومية. كما استعرض مجلس الوزراء عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وقرر الموافقة عليها، فيما أحال عدداً منها إلى اللجان الوزارية المختصة لدراستها وإعداد تقارير بشأنها لاستكمال الإجراءات الخاصة لإنجازها. إلى ذلك، اعتمد مجلس الوزراء محضر اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية المتضمن حالات فقد وسحب الجنسية الكويتية من بعض الأشخاص، وذلك وفقاً لأحكام المرسوم بالقانون رقم (15) لسنة 1959بشأن الجنسية الكويتية وتعديلاته. في الأثناء، أحيط مجلس الوزراء علماً بنتائج زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى البلاد، والمباحثات الرسمية الثنائية، فضلاً عن البيان المشترك الذي تضمن عزم الجانبين الكويتي والمصري على تعزيز العلاقات التجارية، فضلاً عن الإشادة بجهود أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية خاصة في ظل تولي دولة الكويت لرئاسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لهذا العام، وتأكيد الجانبان أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية العراقية لما بعد العلامة البحرية 162 وفقاً لقواعد القانون الدولي، وغيرها.


الرأي
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
تسريع تنفيذ إستراتيجية الحكومة الرقمية الشاملة
- الاستفادة من تجارب الدول الكبرى في إعداد إستراتيجية الأمن السيبراني - المطيري: جناح الكويت في «إكسبو أوساكا» يؤكد دعم الابتكار والريادة الشبابية - اعتماد محضر «اللجنة العليا» المتضمن حالات فقد وسحب الجنسية من بعض الأشخاص أكد مجلس الوزراء أنّ الجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات بقيادة الوزير عمر العمر، والقائمين على تنفيذ الاتفاقية الإطارية بين الكويت و«غوغل كلاود»، ستسهم في تسريع وتيرة رقمنة الخدمات وتبسيط الإجراءات الحكومية، وتنفيذ إستراتيجية الحكومة الرقمية الشاملة، ما يجسّد رؤية الحكومة بتسهيل حياة المواطنين عبر تقنيات ذكية، وتقديم خدمات إلكترونية مترابطة، لا تستدعي مراجعة الجهات الحكومية، الأمر الذي يعزّز من كفاءة الأداء الحكومي. جاء ذلك في الاجتماع الأسبوعي الذي عقده المجلس، في قصر بيان، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف. واطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي المقدم من وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، في شأن آخر تطورات تنفيذ الاتفاقية الإطارية بين الكويت وشركة غوغل كلاود، والتي تضمنت منصة إدارة واجهة برمجة التطبيقات، الذي يهدف إلى تسريع رقمنة الخدمات الحكومية وتسهيل عملية الربط وتبادل البيانات بين الجهات الحكومية، مع ضمان أعلى معايير أمن المعلومات وسرية البيانات، إضافة إلى مشروع البرنامج الوطني للأمن السيبراني (المرحلة الأولى)، والذي يهدف إلى تقييم إستراتيجي شامل للمساعدة في بناء القدرات والإمكانات، وتطوير برنامج الأمن السيبراني الوطني والاستفادة من الخبرات وتجارب الدول الكبرى في إعداد إستراتيجية الأمن السيبراني لدولة الكويت. واستمع المجلس إلى شرح قدّمه الوزير العمر، في شأن إطلاق أول رحلة رقمية متكاملة ضمـن التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (سهل) تحت اسم (رحلة المولود)، موضحاً أن الرحلة تتضمن سبع خدمات مترابطة، تشمل تسمية المولود ثم إصدار الرقم المدني، فإصدار شهادة الميلاد، ثم إضافة المولود الكويتي في ملف الجنسية، ثم تقديم طلب البطاقة المدنية، ثم إضافة المولود في التموين وأخيراً طلب علاوة المولود. جدول الأعمال واستعرض مجلس الوزراء عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وقرر الموافقة عليها، كما قرر إحالة عدد منها إلى اللجان الوزارية المختصة، لدراستها وإعداد تقارير بشأنها لاستكمال الإجراءات الخاصة لإنجازها. واعتمد المجلس محضر اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، المتضمن حالات فقد وسحب الجنسية الكويتية من بعض الأشخاص، وذلك وفقاً لأحكام المرسوم بالقانون 15/ 1959 في شأن الجنسية الكويتية وتعديلاته. من جهة أخرى، استمع المجلس إلى شرح قدمه وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، حول زيارته إلى مدينة أوساكا اليابانية الأحد الماضي، لافتتاح جناح الكويت في معرض «إكسبو أوساكا 2025» في اليابان، والذي يحمل عنوان «منارة المستقبل»، مشيراً إلى أن جناح الكويت، في المعرض الذي تشارك فيه 158 دولة ويستمر 6 أشهر، يسلط الضوء على دور الكويت في دعم الفنون والثقافة والتعليم، ويؤكد دعم الابتكار وريادة الأعمال خصوصاً بين فئة الشباب الذين يعتبرون عماد المستقبل. نتائج زيارة الرئيس المصري أُحيط مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه علماً بنتائج الزيارة التي قام بها رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبدالفتاح السيسي، والوفد المرافق له، إلى البلاد في زيارة دولة يومي 14 و15 الجاري، والمباحثات الرسمية بين الكويت ومصر، والذي ترأس فيها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، الجانب الكويتي، فيما ترأس الرئيس السيسي الجانب المصري، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين. كما أُحيط مجلس الوزراء علماً بصدور بيان كويتي – مصري مشترك بمناسبة الزيارة، والذي تضمن بنوداً عدة، أبرزها: • عزم الجانبين الكويتي والمصري على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية. • إشادة الرئيس المصري بجهود صاحب السمو لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل تولي الكويت رئاسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لهذا العام. • تأكيد الجانبين على أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية ـ العراقية لما بعد العلامة البحرية 162 وفقاً لقواعد القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ووجوب احترام قرار مجلس الأمن بهذا الشأن واحترام سيادة الكويت على إقليميها البري ومناطقها البحرية، والتشديد على ضرورة الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، الموقّعة بين الكويت والعراق، وأهمية ضمان أمن وسلامة الملاحة في الخور وتأمينه من أي أنشطة إرهابية أو إجرامية عابرة للحدود. • تأكيد الجانب الكويتي أهمية دعم قرار مجلس الأمن رقم 2732 /2024 وضمان استمرار متابعة مجلس الأمن لملف الأسرى والمفقودين الإنساني وملف الممتلكات الكويتية، بما في ذلك الأرشيف الوطني، مؤكداً أن البديل العادل والأنسب بعد إنهاء أعمال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يكمن في تعيين الأمين العام لمنسق رفيع المستوى لمتابعة ملفات الكويت الإنسانية والوطنية. • تأكيد الجانبين أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة التي يقع فيها الحقل هي ملكية الكويت والسعودية فقط استناداً للاتفاقيات المبرمة بينهما ورفض أي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في تلك المنطقة. • تأكيد دعم سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، للخطة العربية الإسلامية بالتعافي المبكر ولإعادة إعمار غزة ورفض أي دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني. • الإشارة إلى اتفاق صاحب السمو والرئيس المصري على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاثة، وإدانتهما واستنكارهما لخرق الاحتلال الإسرائيلي لهذا الاتفاق. منتدى أنطاليا أُحيط مجلس الوزراء علماً بنتائج زيارة ممثل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وزير الخارجية عبدالله اليحيا، إلى مدينة أنطاليا في تركيا، خلال الفترة من 10 إلى 11 الجاري، لترؤس وفد الكويت المشارك في أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، الذي أُقيم تحت رعايـة وحضـور الرئيـس التركي رجـب طيب أردوغان. الاجتماعات المشتركة للهيئات المالية العربية استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدّمته وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، حول نتائج الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، والدورة الاعتيادية الـ 16 لمجلس وزراء المالية العـرب، والتي اسـتضافتها الكويت الأربعاء الماضي، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، الذي أكد في كلمته بافتتاح الاجتماعات أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول العربية بهدف تكامل الجهود وتوحيد السياسات والإجراءات، التي تستهدف تقوية الهياكل الاقتصادية وتعزيز بيئة الأعمال وزيادة مستويات الإنتاجية والتنافسية.


سكاي نيوز عربية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
الإمارات تطلق مركزا للتميز في الأمن السيبراني
ويتجسد هذا المسعى في الخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها الدولة لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وتجسيدًا لرؤية القيادة الرشيدة لتطوير بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة، وافق مجلس الوزراء على إطلاق مركز تميز عالمي للأمن السيبراني في العاصمة أبو ظبي بالتعاون مع شركة غوغل العالمية، وهي مبادرة تؤكد التزام الإمارات بخطواتها المتواصلة نحو التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني. وتتماشى هذه المبادرة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتميز في الأمن السيبراني. وتعكس هذه المبادرة حرص الدولة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، والالتزام ببناء منظومة رقمية آمنة ومتقدمة تواكب التطورات العالمية وتوفر بيئة موثوقة للأعمال والمؤسسات في مختلف القطاعات، كما يُجسد الاستراتيجية الأوسع للدولة نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة وتمكين الكفاءات الوطنية لضمان الريادة الإقليمية والعالمية في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مما يعزز من مكانة الإمارات كوجهة رائدة للابتكار والاستثمار في القطاع الرقمي. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتي شهدت لقاءات مكثفة جمعته بقادة ورؤساء عدد من الشركات العالمية الرائدة، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث ركزت المناقشات على دور التقنيات الحديثة في تسريع النمو المستدام، ودعم الابتكار على المستوى العالمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية التي تُعد أساسًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. ويعد تدشين هذا المركز، بالتعاون بين مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات وشركة غوغل كلاود، ترجمةً لجهود الدولة المتواصلة التي تهدف تعزيز قدرة الدولة على التصدي للتهديدات السيبرانية، ودعم التحول الرقمي الآمن، ودعم الشركات الناشئة في مجال ريادة الأعمال، من خلال تمكينها من الاستفادة من خدمات غوغل كلاود المصممة خصيصاً للشركات الناشئة. جدير بالذكر أن شركة غوغل كلاود قد أعلنت في وقت سابق عن برنامج للمسرعات خلال العام الجاري، حيث يتم من خلاله اختيار 25 شركة ناشئة واعدة من منظومة Hub71 للمشاركة في برنامج مدته ثلاثة أشهر، يركز على استراتيجيات النمو القابلة للتوسع وتحسين نماذج الأعمال. إضافة إلى ذلك، ستكون جميع الشركات الناشئة ضمن منظومة Hub71 مؤهلة للحصول على تمويل من شركة غوغل كلاود، حيث يمكن لأفضلها أداءً أن تحصل على تمويل يصل إلى 300,000 دولار، وهو ما يعد الأعلى عالميًا. ويُشكل هذا المركز، نموذجًا متميزًا للتعاون البنّاء بين القطاعين الحكومي والخاص. وتطوير الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة موثوقة تدعم الأعمال والمؤسسات في إطار مسيرة التحول الرقمي الآمن في مختلف القطاعات. حيث ستقوم شركة غوغل كلاود، بدعم من مجلس الأمن السيبراني، باستثمارات كبيرة في تعزيز قدرات الحوسبة السحابية المتقدمة في دولة الإمارات. وستعتمد هذه المبادرة على البنية التحتية العالمية الآمنة والقابلة للتوسع وعالية الأداء التي توفرها شركة غوغل كلاود لتكون الأساس المطلوب للابتكار المتقدم في مجال الأمن السيبراني، بما يؤكد التزامها المستمر نحو مواكبة رؤية الإمارات للأمن السيبراني، وثقة الدولة في قدرات المنصة الأمنية العالمية لتعزيز مرونتها السيبرانية. كما يعكس المركز التزام دولة الإمارات باستشراف المستقبل الرقمي، حيث يسعى إلى تمكين الدولة من مواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، وترسيخ ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي، كما ستساهم الشراكة مع شركة غوغل في دعم تبادل المعلومات حول التهديدات والاستخبارات السيبرانية، وذلك لتعزيز القدرات الدفاعية في مجال الأمن السيبراني. ويُتوقع أن يُحقق هذا المركز عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة لدولة الإمارات، حيث سيعمل على تقليل المخاطر الناجمة عن الهجمات السيبرانية، ودعم نمو قطاع التكنولوجيا، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية. ووفقًا لدراسة أعدتها شركة Access Partnership، فإن تعزيز القدرات السيبرانية في الدولة قد يُسهم في تفادي خسائر تُقدر بنحو 6.8 مليار دولار ناتجة عن الجرائم السيبرانية بحلول عام 2030. كما سيساعد المشروع في توفير أكثر من 20,300 فرصة عمل في قطاع الأمن السيبراني، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 1.4 مليار دولار خلال الفترة ذاتها. بالإضافة إلى ذلك، ستُعزز البيئة السيبرانية المتطورة في الدولة من سرعة التحول الرقمي، مما يرفع الإنتاجية الاقتصادية ويدعم تنافسية الإمارات على المستوى العالمي. ويأتي إطلاق هذا المركز كجزء من الجهود المستمرة لمجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، الذي يتولى الإشراف على المشروع، لضمان تحقيق رؤية الدولة في بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة. ويعكس المركز التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، حيث يُعد نموذجًا للشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين رؤية القيادة الرشيدة وخبرات الشركات العالمية الرائدة مثل شركة غوغل لتوفير بيئة تقنية متكاملة تدعم الابتكار وتُعزز من مكانة الإمارات كمحور عالمي للتكنولوجيا والأمن السيبراني. من جانبه قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إن هذا التعاون الاستراتيجي مع شركة غوغل كلاود "يمثل أحد ركائز رؤية دولة الإمارات لتكون دولة رائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، إذ لا تسعى المبادرة لمعالجة التهديدات الحالية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى إعداد جيل جديد من الخبراء المؤهلين، وتطوير حلول مبتكرة تؤمّن مستقبلنا الرقمي". من جهتها، قالت كريستينا بيتارش، المدير العام للأمن السيبراني في شركة غوغل كلاود لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "إن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة لتكون في طليعة الدول في الأمن السيبراني، ونتشرف أن نكون شريكاً أساسياً في تحقيق هذه الرؤية المستقبلية. إن أهدافنا المشتركة تجمع بين البنية التحتية الرقمية المتطورة، وبيئة ابتكارية، ومنصة تدريبية لتأهيل الجيل القادم من المدافعين السيبرانيين." إعداد جيل جديد من الكفاءات السيبرانية ويرتكز التعاون مع شركة غوغل كلاود كذلك على محاور استراتيجية متعددة تهدف إلى تعزيز التنمية السيبرانية المستدامة والاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات. ومن أبرز هذه المحاور، البحث والتطوير والابتكار حيث يتم التركيز على تطوير حلول متقدمة للأمن السيبراني من خلال أبحاث متخصصة تُسهم في تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، والمعاهد البحثية، وصناع السياسات لتبادل المعرفة، وتعزيز التأثير، ودعم تبادل المعلومات بين القطاعات المختلفة. وفي سياق هذا التعاون، سيركز المركز على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى دعم الشركات الناشئة والقطاعات المختلفة، لدعم قدرتها على مواجهة التهديدات السيبرانية المستقبلية، مما يعزز من دور الإمارات كمركز لتطوير المواهب التقنية في المنطقة والعالم، حيث يعد وجود كوادر مؤهلة في الأمن السيبراني أمراً أساسياً لمواجهة التهديدات المعقدة بشكل متزايد. ولتلبية هذا الاحتياج، سيتم تنفيذ برنامج تدريبي معتمد من مجلس الأمن السيبراني داخل مركز التميز، ويوفر البرنامج فرصة فريدة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. ويقدم هذا البرنامج دورات افتراضية تفاعلية وتطبيقية، تُمكن الأفراد والفرق من حماية الأنظمة الحيوية، والاستفادة من أدوات أمنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والاستجابة بفعالية للحوادث السيبرانية. ويعتمد التدريب على أساليب تعلم قائمة على الأدوار وخبرات واقعية مستمدة من اختراقات أمنية حقيقية، مما يسهم في إعداد الجيل الجديد من حماة الفضاء السيبراني في دولة الإمارات. وسيتم تنفيذ هذا البرنامج من قبل شركة Mandiant التابعة لـ غوغل كلاود. ويستند هذا البرنامج إلى خبرة فريق Mandiant العالمي، الذي يمتلك أكثر من 20 عاماً من الخبرة الرائدة في التحقيق في الهجمات السيبرانية. ويوفر البرنامج فرصة فريدة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. يرتكز البرنامج التدريبي على ما يلي: • التعلم التجريبي: حيث يجمع بين الدورات النظرية التقليدية والتدريبات المتقدمة لمحاكاة الهجمات السيبرانية، والتي يقدمها خبراء الأمن السيبراني من الكوادر المتميزة في Mandiant. • منصة لمحاكاة الهجمات: وتشمل منظومة مؤمنة تحاكي سيناريوهات واقعية لهجمات سيبرانية، حيث يشارك المتدربون في تمارين استجابة واقعية تعكس تكتيكات مصادر التهديد المتطورة. • خيارات تعلم مرنة: وتتضمن دورات ذاتية التعلم من خلال منصة شركة غوغل كلاود لتعزيز القدرات، حيث تتيح للموظفين الحكوميين في مختلف أنحاء الدولة الوصول إلى أكثر من 900 من الدورات التدريبة والاختبارات العملية وغيرها من المهارات المختلفة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. وتجسد هذه المبادرة رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز الابتكار وبناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر. ومن خلال التعاون مع شركة غوغل كلاود، تؤكد الإمارات على التزامها طويل الأمد بتطوير البنية التحتية الرقمية، واستشراف التحديات المستقبلية، وترسيخ مكانتها كواحدة من الدول الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا الحديثة.


الإمارات اليوم
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
الإمارات تُطلق مركزاً للتميز في الأمن السيبراني بالتعاون مع «غوغل كلاود»
وافق مجلس الوزراء على إطلاق مركز تميز عالمي للأمن السيبراني في العاصمة أبوظبي، بالتعاون مع شركة غوغل العالمية، وهي مبادرة تؤكد التزام الإمارات بخطواتها المتواصلة نحو التحول الرقمي، وتعزيز الأمن السيبراني، وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في الأمن السيبراني، كما تعكس حرص الدولة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، والالتزام ببناء منظومة رقمية آمنة ومتقدمة، تواكب التطورات العالمية، وتوفر بيئة موثوقة للأعمال والمؤسسات في مختلف القطاعات، وتجسّد الاستراتيجية الأوسع للدولة نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة، وتمكين الكفاءات الوطنية لضمان الريادة الإقليمية والعالمية في مجالَي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، ما يعزز من مكانة الدولة وجهةً رائدةً للابتكار والاستثمار في القطاع الرقمي. وتأتي المبادرة في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأميركية، وشهدت لقاءات مكثفة جمعته بقادة ورؤساء عدد من الشركات العالمية الرائدة، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث ركزت المناقشات على دور التقنيات الحديثة في تسريع النمو المستدام، ودعم الابتكار على المستوى العالمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية التي تُعدّ أساساً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. ويُعدّ تدشين المركز، بالتعاون بين مجلس الأمن السيبراني في الإمارات وشركة غوغل كلاود، ترجمةً لجهود الدولة المتواصلة، الهادفة إلى تعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات السيبرانية، ودعم التحول الرقمي الآمن، ودعم الشركات الناشئة في مجال ريادة الأعمال، من خلال تمكينها من الاستفادة من خدمات «غوغل كلاود» المُصممة خصيصاً للشركات الناشئة. جدير بالذكر أن شركة غوغل كلاود أعلنت، في وقت سابق، عن برنامج للمُسرّعات خلال العام الجاري، حيث يتم من خلاله اختيار 25 شركة ناشئة واعدة من منظومة Hub71، للمشاركة في برنامج مدته ثلاثة أشهر، يركز على استراتيجيات النمو القابلة للتوسع، وتحسين نماذج الأعمال، إضافة إلى ذلك ستكون جميع الشركات الناشئة ضمن منظومة Hub71 مؤهلة للحصول على تمويل من شركة غوغل كلاود، حيث يمكن لأفضلها أداءً أن تحصل على تمويل يصل إلى 300 ألف دولار، وهو ما يُعدّ الأعلى عالمياً. ويُشكل المركز نموذجاً متميّزاً للتعاون البنّاء بين القطاعين الحكومي والخاص، وسيسهم في تطوير الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة موثوقة تدعم الأعمال والمؤسسات في إطار مسيرة التحول الرقمي الآمن في مختلف القطاعات، حيث ستقوم شركة غوغل كلاود، بدعم من مجلس الأمن السيبراني، باستثمارات كبيرة في تعزيز قدرات الحوسبة السحابية المتقدمة في الإمارات، وستعتمد هذه المبادرة على البنية التحتية العالمية الآمنة والقابلة للتوسع وعالية الأداء، التي توفرها شركة غوغل كلاود لتكون الأساس المطلوب للابتكار المتقدم في مجال الأمن السيبراني، بما يؤكد التزامها المستمر نحو مواكبة رؤية الإمارات للأمن السيبراني، وثقة الدولة في قدرات المنصة الأمنية العالمية لتعزيز مرونتها السيبرانية. كما يعكس المركز التزام الإمارات باستشراف المستقبل الرقمي، حيث يسعى إلى تمكين الدولة في مواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، وترسيخ ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي. وستسهم الشراكة مع شركة غوغل في دعم تبادل المعلومات حول التهديدات والاستخبارات السيبرانية، لتعزيز القدرات الدفاعية في مجال الأمن السيبراني. ويُتوقع أن يُحقق المركز عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة لدولة الإمارات، من خلال العمل على تقليل المخاطر الناجمة عن الهجمات السيبرانية، ودعم نمو قطاع التكنولوجيا، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، ووفقاً لدراسة أعدتها شركة Access Partnership، فإن تعزيز القدرات السيبرانية في الدولة، قد يُسهم في تفادي خسائر تُقدر بنحو 6.8 مليارات دولار ناتجة عن الجرائم السيبرانية بحلول عام 2030، كما سيساعد المشروع في توفير أكثر من 20 ألفاً و300 فرصة عمل في قطاع الأمن السيبراني، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 1.4 مليار دولار خلال الفترة ذاتها. وإضافة إلى ذلك، ستُعزز البيئة السيبرانية المتطورة في الدولة من سرعة التحول الرقمي، ما يرفع الإنتاجية الاقتصادية، ويدعم تنافسية الإمارات على المستوى العالمي. ويأتي إطلاق هذا المركز كجزء من الجهود المستمرة لمجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، الذي يتولى الإشراف على المشروع، لضمان تحقيق رؤية الدولة في بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة. ويعكس المركز التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، حيث يُعدّ نموذجاً للشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين رؤية القيادة الرشيدة وخبرات الشركات العالمية الرائدة مثل شركة غوغل، لتوفير بيئة تقنية متكاملة تدعم الابتكار، وتُعزز من مكانة الإمارات محوراً عالمياً للتكنولوجيا والأمن السيبراني. وقال رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الدكتور محمد الكويتي، إن هذا التعاون الاستراتيجي مع شركة غوغل كلاود «يمثّل إحدى ركائز رؤية دولة الإمارات لتكون دولة رائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، إذ لا تسعى المبادرة إلى معالجة التهديدات الحالية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى إعداد جيل جديد من الخبراء المؤهلين، وتطوير حلول مبتكرة تؤمّن مستقبلنا الرقمي». من جهتها، قالت المدير العام للأمن السيبراني في شركة غوغل كلاود لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، كريستينا بيتارش، إن «دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة لتكون في طليعة الدول بالأمن السيبراني، ونتشرف أن نكون شريكاً أساسياً في تحقيق هذه الرؤية المستقبلية». وأضافت: «أهدافنا المشتركة تجمع بين البنية التحتية الرقمية المتطورة، وبيئة ابتكارية، ومنصة تدريبية لتأهيل الجيل القادم من المدافعين السيبرانيين». وتجسّد هذه المبادرة رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز الابتكار وبناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر، ومن خلال التعاون مع شركة غوغل كلاود، تؤكد الإمارات التزامها طويل الأمد بتطوير البنية التحتية الرقمية، واستشراف التحديات المستقبلية، وترسيخ مكانتها واحدةً من الدول الرائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا الحديثة. محاور استراتيجية يرتكز التعاون مع شركة «غوغل كلاود» على محاور استراتيجية متعددة، تهدف إلى تعزيز التنمية السيبرانية المستدامة والاقتصاد الرقمي في الإمارات. ومن أبرز هذه المحاور، البحث والتطوير والابتكار، حيث يتم التركيز على تطوير حلول متقدمة للأمن السيبراني من خلال أبحاث متخصصة، تُسهم في تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، والمعاهد البحثية، وصُنّاع السياسات لتبادل المعرفة، وتعزيز التأثير، ودعم تبادل المعلومات بين القطاعات المختلفة. وسيركز المركز على تقديم برامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى دعم الشركات الناشئة والقطاعات المختلفة، لدعم قدرتها على مواجهة التهديدات السيبرانية المستقبلية، ما يعزز من دور الإمارات مركزاً لتطوير المواهب التقنية في المنطقة والعالم. ويُعدّ وجود كوادر مؤهلة في الأمن السيبراني أمراً أساسياً لمواجهة التهديدات المعقدة بشكل متزايد، ولتلبية هذا الاحتياج، سيتم تنفيذ برنامج تدريبي معتمد من مجلس الأمن السيبراني داخل مركز التميز، يوفر فرصة فريدة داخل الدولة لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. ويقدم هذا البرنامج دورات افتراضية تفاعلية وتطبيقية، تُمكن الأفراد والفرق من حماية الأنظمة الحيوية، والاستفادة من أدوات أمنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والاستجابة بفاعلية للحوادث السيبرانية، ويعتمد التدريب على أساليب تعلم قائمة على الأدوار والخبرات الواقعية المستمدة من اختراقات أمنية حقيقية، ما يسهم في إعداد الجيل الجديد من حماة الفضاء السيبراني في الإمارات. وسيتم تنفيذ البرنامج من قبل شركة Mandiant التابعة لـ«غوغل كلاود»، وهو يستند إلى خبرة فريق Mandiant العالمي، الذي يمتلك أكثر من 20 عاماً من الخبرة الرائدة في التحقيق بالهجمات السيبرانية، ويرتكز البرنامج التدريبي على ما يلي: • التعلم التجريبي: حيث يجمع بين الدورات النظرية التقليدية والتدريبات المتقدمة لمحاكاة الهجمات السيبرانية، التي يقدمها خبراء الأمن السيبراني من الكوادر المتميّزة في Mandiant. • منصة لمحاكاة الهجمات: وتشمل منظومة مؤمَّنة تحاكي سيناريوهات واقعية لهجمات سيبرانية، حيث يشارك المتدربون في تمارين استجابة واقعية، تعكس تكتيكات مصادر التهديد المتطورة. • خيارات تعلم مرنة: وتتضمن دورات ذاتية التعلم من خلال منصة شركة «غوغل كلاود» لتعزيز القدرات، حيث تتيح للموظفين الحكوميين في مختلف أنحاء الدولة الوصول إلى أكثر من 900 من الدورات التدريبية والاختبارات العملية، وغيرها من المهارات المختلفة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. المبادرة تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في الأمن السيبراني. . كريستينا بيتارش: دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة لتكون في طليعة الدول بالأمن السيبراني.