
تسريع تنفيذ إستراتيجية الحكومة الرقمية الشاملة
- الاستفادة من تجارب الدول الكبرى في إعداد إستراتيجية الأمن السيبراني
- المطيري: جناح الكويت في «إكسبو أوساكا» يؤكد دعم الابتكار والريادة الشبابية
- اعتماد محضر «اللجنة العليا» المتضمن حالات فقد وسحب الجنسية من بعض الأشخاص
أكد مجلس الوزراء أنّ الجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات بقيادة الوزير عمر العمر، والقائمين على تنفيذ الاتفاقية الإطارية بين الكويت و«غوغل كلاود»، ستسهم في تسريع وتيرة رقمنة الخدمات وتبسيط الإجراءات الحكومية، وتنفيذ إستراتيجية الحكومة الرقمية الشاملة، ما يجسّد رؤية الحكومة بتسهيل حياة المواطنين عبر تقنيات ذكية، وتقديم خدمات إلكترونية مترابطة، لا تستدعي مراجعة الجهات الحكومية، الأمر الذي يعزّز من كفاءة الأداء الحكومي.
جاء ذلك في الاجتماع الأسبوعي الذي عقده المجلس، في قصر بيان، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
واطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي المقدم من وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، في شأن آخر تطورات تنفيذ الاتفاقية الإطارية بين الكويت وشركة غوغل كلاود، والتي تضمنت منصة إدارة واجهة برمجة التطبيقات، الذي يهدف إلى تسريع رقمنة الخدمات الحكومية وتسهيل عملية الربط وتبادل البيانات بين الجهات الحكومية، مع ضمان أعلى معايير أمن المعلومات وسرية البيانات، إضافة إلى مشروع البرنامج الوطني للأمن السيبراني (المرحلة الأولى)، والذي يهدف إلى تقييم إستراتيجي شامل للمساعدة في بناء القدرات والإمكانات، وتطوير برنامج الأمن السيبراني الوطني والاستفادة من الخبرات وتجارب الدول الكبرى في إعداد إستراتيجية الأمن السيبراني لدولة الكويت.
واستمع المجلس إلى شرح قدّمه الوزير العمر، في شأن إطلاق أول رحلة رقمية متكاملة ضمـن التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (سهل) تحت اسم (رحلة المولود)، موضحاً أن الرحلة تتضمن سبع خدمات مترابطة، تشمل تسمية المولود ثم إصدار الرقم المدني، فإصدار شهادة الميلاد، ثم إضافة المولود الكويتي في ملف الجنسية، ثم تقديم طلب البطاقة المدنية، ثم إضافة المولود في التموين وأخيراً طلب علاوة المولود.
جدول الأعمال
واستعرض مجلس الوزراء عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وقرر الموافقة عليها، كما قرر إحالة عدد منها إلى اللجان الوزارية المختصة، لدراستها وإعداد تقارير بشأنها لاستكمال الإجراءات الخاصة لإنجازها.
واعتمد المجلس محضر اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، المتضمن حالات فقد وسحب الجنسية الكويتية من بعض الأشخاص، وذلك وفقاً لأحكام المرسوم بالقانون 15/ 1959 في شأن الجنسية الكويتية وتعديلاته.
من جهة أخرى، استمع المجلس إلى شرح قدمه وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، حول زيارته إلى مدينة أوساكا اليابانية الأحد الماضي، لافتتاح جناح الكويت في معرض «إكسبو أوساكا 2025» في اليابان، والذي يحمل عنوان «منارة المستقبل»، مشيراً إلى أن جناح الكويت، في المعرض الذي تشارك فيه 158 دولة ويستمر 6 أشهر، يسلط الضوء على دور الكويت في دعم الفنون والثقافة والتعليم، ويؤكد دعم الابتكار وريادة الأعمال خصوصاً بين فئة الشباب الذين يعتبرون عماد المستقبل.
نتائج زيارة الرئيس المصري
أُحيط مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه علماً بنتائج الزيارة التي قام بها رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبدالفتاح السيسي، والوفد المرافق له، إلى البلاد في زيارة دولة يومي 14 و15 الجاري، والمباحثات الرسمية بين الكويت ومصر، والذي ترأس فيها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، الجانب الكويتي، فيما ترأس الرئيس السيسي الجانب المصري، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.
كما أُحيط مجلس الوزراء علماً بصدور بيان كويتي – مصري مشترك بمناسبة الزيارة، والذي تضمن بنوداً عدة، أبرزها:
• عزم الجانبين الكويتي والمصري على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.
• إشادة الرئيس المصري بجهود صاحب السمو لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل تولي الكويت رئاسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لهذا العام.
• تأكيد الجانبين على أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية ـ العراقية لما بعد العلامة البحرية 162 وفقاً لقواعد القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ووجوب احترام قرار مجلس الأمن بهذا الشأن واحترام سيادة الكويت على إقليميها البري ومناطقها البحرية، والتشديد على ضرورة الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، الموقّعة بين الكويت والعراق، وأهمية ضمان أمن وسلامة الملاحة في الخور وتأمينه من أي أنشطة إرهابية أو إجرامية عابرة للحدود.
• تأكيد الجانب الكويتي أهمية دعم قرار مجلس الأمن رقم 2732 /2024 وضمان استمرار متابعة مجلس الأمن لملف الأسرى والمفقودين الإنساني وملف الممتلكات الكويتية، بما في ذلك الأرشيف الوطني، مؤكداً أن البديل العادل والأنسب بعد إنهاء أعمال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يكمن في تعيين الأمين العام لمنسق رفيع المستوى لمتابعة ملفات الكويت الإنسانية والوطنية.
• تأكيد الجانبين أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة التي يقع فيها الحقل هي ملكية الكويت والسعودية فقط استناداً للاتفاقيات المبرمة بينهما ورفض أي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في تلك المنطقة.
• تأكيد دعم سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، للخطة العربية الإسلامية بالتعافي المبكر ولإعادة إعمار غزة ورفض أي دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني.
• الإشارة إلى اتفاق صاحب السمو والرئيس المصري على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاثة، وإدانتهما واستنكارهما لخرق الاحتلال الإسرائيلي لهذا الاتفاق.
منتدى أنطاليا
أُحيط مجلس الوزراء علماً بنتائج زيارة ممثل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وزير الخارجية عبدالله اليحيا، إلى مدينة أنطاليا في تركيا، خلال الفترة من 10 إلى 11 الجاري، لترؤس وفد الكويت المشارك في أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، الذي أُقيم تحت رعايـة وحضـور الرئيـس التركي رجـب طيب أردوغان.
الاجتماعات المشتركة للهيئات المالية العربية
استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدّمته وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، حول نتائج الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، والدورة الاعتيادية الـ 16 لمجلس وزراء المالية العـرب، والتي اسـتضافتها الكويت الأربعاء الماضي، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، الذي أكد في كلمته بافتتاح الاجتماعات أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول العربية بهدف تكامل الجهود وتوحيد السياسات والإجراءات، التي تستهدف تقوية الهياكل الاقتصادية وتعزيز بيئة الأعمال وزيادة مستويات الإنتاجية والتنافسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 16 ساعات
- الجريدة
«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»
أعلن بنك وربة عن استمرار تعاونه مع مبادرة «اشتلها بالمجان» لشجرة المورينغا، وذلك ضمن إطار استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، حيث تم توزيع الشتلات مجاناً في عدة مناطق بالكويت خلال شهر مايو الجاري، إذ جاءت هذه المبادرة استكمالاً للجهود المستمرة التي يبذلها البنك في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مؤكداً على التزامه بدعم المبادرات التي تساهم في نشر الوعي البيئي وتشجيع ثقافة التخضير في المجتمع الكويتي. وقد شهدت الحملة تفاعلاً لافتاً من العملاء، حيث تم توزيع الشتلات على أول 200 عميل لكل فرع في الشامية والعقيلة والشهداء وجابر العلي والجهراء، كما تم توزيع الشتلات في المركز العلمي تزامناً مع يوم الأرض العالمي، وذلك في فعالية تثقيفية استهدفت مختلف أفراد المجتمع. وبهذه المناسبة، صرح مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري: «فخورون باستمرار هذه الحملة النوعية التي تعكس رؤيتنا في دعم المبادرات البيئية والمجتمعية، وإيماننا بدور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة. توزيع الشتلات ليس فقط رمزاً للزراعة، بل رسالة عملية نغرس من خلالها القيم البيئية في المجتمع ونحفّز العملاء على المساهمة في حماية الطبيعة والتقليل من آثار التغير المناخي». وأضاف المطيري أن استمرار المبادرة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان» يعكس نجاح هذه الحملة منذ انطلاقها العام الماضي، مؤكداً على أن بنك وربة يسعى دائماً إلى توسيع نطاق مبادراته البيئية لتشمل مختلف مناطق الكويت، وذلك إيماناً منه بأهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، لا سيما نشر الوعي بأهمية شجرة المورينغا وفوائدها الصحية والبيئية، وتشجيع أفراد المجتمع على زراعتها والاستفادة منها. وأكد المطيري على أن الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي يبرمها «وربة» تعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في خدمة المجتمع بشكل عام، والأهمية الكبيرة التي يوليها بشكل خاص لقضايا البيئة، وضرورة الحفاظ عليها بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن «وربة» يعتبر من المؤسسات الرائدة والسباقة في تشجيع الشراكات والمبادرات والبرامج النوعية والمهنية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه وتسهم في التنمية المستدامة. وسلط المطيري الضوء على الدور الريادي الذي يلعبه بنك وربة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مشدداً على أن التطور الذي شهده البنك في السنوات الأخيرة جعله محل اهتمام للعديد من المؤسسات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. وبدورها صرّحت السيدة فاطمة الغيث المسؤولة عن الحملة من مزرعة الغانم للمورينغا قائلةً: 'نفخر باستمرار التعاون المثمر مع بنك وربة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان»، التي تجسّد رؤيتنا المشتركة في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الزراعة المستدامة في المجتمع الكويتي، خاصةً زراعة المورينغا هذه الشجرة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفوائد سواء للإنسان في تعزيز المناعة أو حماية البيئة، وهذه المبادرة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية في خدمة المجتمع والبيئة، حيث نؤمن بأن لكل شتلة مورينغا تُزرع أثر بيئي وصحي يمتدّ على المدى البعيد". وأضافت الغيث: 'تعاوننا مع بنك وربة يعكس التزاماً حقيقياً تجاه قضايا البيئة، وهو ما يتماشى مع أهدافنا في المزرعة التي تأسست على مبادئ الزراعة العضوية المستدامة، ونؤمن أن الاستدامة تبدأ من المبادرات المجتمعية البسيطة التي تتحوّل مع الوقت إلى ثقافة ووعي جماعي، ونعتز بأن نكون جزءاً من هذا الحراك الإيجابي برفقة شركائنا'. ويحرص بنك وربة على دمج الاستدامة البيئية ضمن استراتيجيته المؤسسية، حيث أطلق العديد من المبادرات الهادفة إلى تقليل الأثر البيئي وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع، ومن أبرز هذه المبادرات تعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن سفر الموظفين عبر دعم مشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، إلى جانب رعاية الحملات البيئية التوعوية التي تستهدف فئة الأطفال والشباب، والتعاون مع مؤسسات محلية لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة البحرية وحماية الحياة الطبيعية. كما يواصل البنك الاستثمار في التحوّل الرقمي للحد من استهلاك الموارد الورقية والطاقة، بما يعكس التزامه ببناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. الجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة حيث احتلّ مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين فيه، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريباً من جميع أفراد المجتمع.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
السفير الياباني: فرص متعددة أمام رجال ورواد الأعمال الكويتيين لدخول أسواقنا
قال سفير اليابان لدى دولة الكويت كينيتشيرو موكاي إن أمام رجال ورواد الأعمال الكويتيين فرص متعددة لدخول الأسواق اليابانية وتوسيع استثماراتهم في ضوء تيسيرات تمنح للمبادرين الأجانب. جاء ذلك في تصريح أدلى به موكاي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل عشاء عمل أقيم في مقر إقامته بعنوان «ديوانية الأعمال اليابانية الكويتية» بحضور رجال ورواد أعمال كويتيين. وأوضح أن رجال الأعمال والمبادرين الكويتيين يمكنهم الاستثمار في اليابان والاستفادة من تيسيرات تأشيرات الإقامة «فيزا» التى تمنحها بعض المقاطعات اليابانية ومنها «فوكواوكا» للمبادرين الأجانب والتي تسمح لهم بالبقاء فيها لمدة عامين لمباشرة أعمالهم، مؤكداً الحرص على تشجيعهم على استكشاف الفرص الاستثمارية «المتنامية» في بلاده. ونوه بجناح دولة الكويت في معرض «إكسبو أوساكا 2025» إذ يسلط الضوء على دور دولة الكويت في دعم الفنون والثقافة والتعليم ودعم الابتكار وريادة الأعمال خاصة بين فئة الشباب، مبيناً أن رواد الجناح من اليابانيين انبهروا بمحتوياته واستمتعوا بتناول الأطباق الشعبية الكويتية الأمر الذي يؤكد إمكانية التوسع في الاستثمارات لتشمل مجالات أخرى غير نفطية. وفي كلمته خلال حفل العشاء، قال السفير موكاي إن «ديوانية الأعمال اليابانية الكويتية» تعد منصة استثنائية لتبادل الرؤى الطموحة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين إذ تجمع نخبة من رواد الأعمال الذين لعبوا دورا محوريا في تعريف الكويت بالعلامات التجارية اليابانية العريقة. وثمن العلاقات المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية، مشيراً إلى وجود خطط لإحياء «لجنة رجال الأعمال اليابانية - الكويتية». وذكر أن اليابان لا تزال «سوقا جاذبة» ووجهة استثمارية واعدة إذ بلغت الاستثمارات الرأسمالية فيها نحو 700 مليار دولار أميركي في عام 2023 منوها بـ«الجهود الدؤوبة التي تبذلها الشركات اليابانية الرائدة مثل ميتسوبيشي وتوشيبا وجيرا في تنفيذ وتشغيل مشاريع البنى التحتية الرئيسية في دولة الكويت». ودعا السفير موكاي قادة الأعمال الكويتيين إلى بناء شراكات متينة مع اليابان مؤكدا استعداد السفارة اليابانية للمساعدة في تقديم التقنيات المتقدمة والمنتجات عالية الجودة إلى دولة الكويت «التي نأمل أن تكون رائدة في الاستفادة من الابتكارات اليابانية بالشرق الأوسط». بدوره، أشاد ممثل «مجموعة الساير» الرئيس التنفيذي للمجموعة مبارك الساير في كلمة خلال عشاء العمل بعمق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين آملا الارتقاء بها إلى آفاق أرحب. ودعا الساير إلى تعزيز التعاون في مجالات التجارة والتعليم والصناعة والرعاية الصحية والطاقة والذكاء الاصطناعي كما دعا إلى تيسير إجراءات حصول المواطنين الكويتيين على تأشيرة الدخول إلى اليابان عند الوصول بما يسهم في تعزيز العلاقات وتسهيل التبادل التجاري والتواصل الثقافي. ولفت إلى أن التحديات البيئية المشتركة والنمو الحضري يشكلان فرصة لتعزيز التعاون التكنولوجي مما يمهد الطريق المستقبل مستدام لكلا البلدين.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
«الداخلية»: ثروات الدولة خط أحمر لا تهاون فيه
أعلنت وزارة الداخلية، أمس الأول، أنه بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، وبالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك، جرى إحباط محاولة لتهريب كميات من المشتقات البترولية إلى خارج البلاد. وذكر بيان مشترك أصدرته الوزارة والإدارة العامة للجمارك أن تفاصيل الواقعة تعود إلى رصد 5 حاويات تعود ملكيتها إلى ثلاث شركات، وبتفتيشها تبين أنها تضم براميل تحتوي على مادة مشتبه فيها، مضيفاً أنه جرى أخذ عينات من المادة المشتبه فيها، وإرسالها إلى المختبرات الفنية المختصة، حيث أثبتت نتائج التحليل أن بعض العينات تحتوي على مادة الكيروسين. وأوضح البيان أنه جرى التوصل إلى وجود شركتين أخريين بخلاف الشركات الثلاث السابقة عمدتا إلى تصدير مواد تبين من نتائج فحص الهيئة العامة للبيئة احتواء بعض عيناتها على مادة الديزل، مؤكدا أنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية، واستكمال التحقيقات بحق الشركات الضالعة، تمهيداً لإحالة القضية إلى جهة الاختصاص. وأكدت «الداخلية»، في البيان، استمرارها في التعاون والتنسيق مع جميع الجهات ذات الصلة للتصدي لأي مخالفة للقانون، مشددة على أن ثروات ومقدرات الدولة تمثل خطا أحمر لا يمكن التهاون فيه، وأن القانون سيطبق على الجميع بلا استثناء. ودعت الشركات والمؤسسات إلى الالتزام التام بالقوانين واللوائح المعمول بها، مؤكدة أن أي محاولة للإضرار بمقدرات الدولة ستقابل بإجراءات صارمة دون تهاون.