أحدث الأخبار مع #غيتس


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة نيوز
يقول وزير الدفاع السابق غيتس إن بوتين لن يأخذ السلام مع أوكرانيا دون استعادة الإمبراطورية
يعتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من مصيره إعادة إنشاء الإمبراطورية الروسية ولن يتراجع أوكرانيا وقال وزير الدفاع السابق روبرت غيتس في مقابلة مع 'مواجهة الأمة مع مارغريت برينان'. وقال غيتس إن أهداف بوتين يمكن أن تكون غير واضحة ، حتى في اجتماعات فردية. وقال غيتس ، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد الرؤساء جورج دبليو بوش وباراك أوباما: 'لست متأكدًا حتى في وجهاً لوجه يمكنك الحكم على نية بوتين'. 'وجهة نظري ، بعد أن تعاملت معه وقضيت معظم حياتي في العمل على روسيا والاتحاد السوفيتي ، يشعر بوتين بأنه لديه مصير لإعادة إنشاء الإمبراطورية الروسية. وكما قاله معلمتي القديمة ، زبينيو برزينسكي ذات مرة ، دون أوكرانيا ، لا يمكن أن يكون هناك إمبراطورية روسية.' أثناء حملته من أجل العودة إلى البيت الأبيض ، وعد الرئيس ترامب نهاية سريعة للحرب التي بدأت قبل ثلاث سنوات عندما غزت روسيا أوكرانيا. الآن أكثر من 100 يوم في ولاية السيد ترامب الثانية ، كانت المحادثات لإنهاء الصراع غير متناسقة ، مع وجود نهاية صغيرة للقتال في الأفق. وقال غيتس: 'أعتقد أن الرئيس هو – بناءً على ما قرأته – هو الشعور بأنه ، كما قال ، أن بوتين' ينقر 'على طول و … لم يستسلم بوتين عن أي من أهدافه الأصلية في أوكرانيا' ، في إشارة إلى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في 26 أبريل. في هذا المنصب ، كتب السيد ترامب عن بوتين ، 'ربما لا يريد إيقاف الحرب'. وقال غيتس إن بوتين لم يظهر استعدادًا لتقديم أي تنازلات رئيسية. وقال غيتس 'إنه سيصر على احتلال جميع المقاطعات الأربعة في دونباس ، والاعتراف الدائم بالملكية الروسية لشبه جزيرة القرم ، وهي حكومة مؤيدة لروسيا في كييف وجيش أوكراني يشبه إلى حد كبير قوة شرطة معززة. ولا توجد عضوية في الناتو وربما لا توجد عضوية في الاتحاد الأوروبي'. قال الرئيس ترامب يوم الجمعة إنه ينتقل إلى الإعداد محادثات مباشرة مع بوتين بأسرع ما يمكن. تم إجراء محادثات مع الوفود الأوكرانية والروسية ذات المستوى الأدنى في اسطنبول يوم الجمعة ، ولكن لم يكن هناك تقدم ملموس يتجاوز اتفاقًا على تبادل الأسرى الرئيسي في الأيام المقبلة. يعود الصراع في أوكرانيا إلى عام 2014 ، عندما تكون القوات الروسية استولت على شبه جزيرة القرم بعد الاحتجاجات في أوكرانيا أدت إلى طرد الرئيس الموالي لروسيا في البلاد ، فيكتور يانوكوفيتش. يعتقد غيتس أن بوتين يريد أوكرانيا التي كانت موجودة قبل الانتفاضة. وقال غيتس: 'إنه يريد أن تكون أوكرانيا ، في الأساس ، دولة عميل لروسيا ، ولا أرى ما الذي يتطلبه الأمر لجعله يبتعد عن أي من هذه الأهداف في المستقبل المنظور'. 'أقصد ، عندما تنظر إلى 900000 جندي روسي أو نحو ذلك الذين قُتلوا أو أصيبوا ، دفع ثمنًا كبيرًا – الاقتصاد الروسي وما إلى ذلك.' وقال غيتس 'لم يردعه في أدنى حد'.


صيدا أون لاين
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صيدا أون لاين
"الذكاء الاصطناعي ضروري للابتكار في الصحة والتعليم"... هذا ما قاله بيل غيتس في اندونيسيا
رأى المؤسس المشارك لـ"مايكروسوفت" بيل غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيؤدي دورا رئيسيا في ابتكار أدوات جديدة للصحة والتعليم والزراعة. وقال غيتس خلال اجتماع مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الأربعاء في جاكارتا، إنّ "الذكاء الاصطناعي سيساعدنا على اكتشاف أدوات جديدة"، مضيفا "حتى في تقديم نصائح في مجالات الصحة والتعليم والزراعة، سنستخدم الذكاء الاصطناعي". وأضاف غيتس "بعد القضاء على شلل الأطفال، نرغب أيضا في إنهاء الحصبة والملاريا. لدينا أدوات جديدة لتحقيق ذلك. بالطبع، ينبع تفاؤلي بهذا الابتكار من حقيقة أننا نمتلك حاليا الذكاء الاصطناعي". وتطلق وكالات تابعة للأمم المتحدة حملات منذ أربعة عقود للقضاء على شلل الأطفال. وينتقل فيروس شلل الأطفال عادة عن طريق مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى. وقال برابوو إن الملياردير والمشارك في تأسيس "مايكروسوفت" تبرّع بأكثر من 159 مليون دولار لإندونيسيا منذ عام 2009، بشكل أساسي للقطاع الصحي ولا سيما لتمويل اللقاحات، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".


مجلة هي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة هي
نجوم ومشاهير وضعوا ثرواتهم في خدمة الإنسانية والأعمال الخيرية.. تتصدرهم أوبرا وينفري وعائلة غيتس
يحقق عشرات النجوم والمشاهير ورجال الأعمال حول العالم ثروات ضخمة من خلال أعمالهم المتنوعة التي تنجح في جلب أكبر العائدات، لكن كان هناك العديد منهم مهتما بتخصيص أجزاء متفاوتة من ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية التي تهدف إلى تقديم خدمات متنوعة ومختلفة، وكان حديث رجل الأعمال الشهير بيل غيتس عن مصير ثروته في العشرين عاما القادمة محل مناقشات مستمرة خلال الساعات الماضية، لا سيما قراره بالتبرع بنسبة 99% من ثروته لمثل تلك النوعية من الأعمال، وقد سبق عائلة جيتس العديد من النجوم والمشاهير الذين ساهموا بقوة في تنفيذ مشاريع وأعمال خيرية بعشرات الملايين من الدولارات. بيل غيتس يتبرع بـ99% من ثروته حسم رجل الأعمال الشهير بيل غيتس موقفه من صافي ثروته الشخصية الضخمة، والتي تصل إلى ما يقارب 108 مليارات دولار أمريكي، وذلك في لقاء مع برنامج "سي بي إس مورنينغز"، حيث أشار الملياردير الأمريكي إلى أنه سوف يتبرع على مدار العشرين عاما القادمة بكامل ثروته، وذلك عبر مؤسسة غيتس الخيرية، وهي المؤسسة التي تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات الخيرية التي تهدف إلى خدمة قطاعات واسعة من البشر. بيل غيتس يتبرع بـ99% من ثروته سعى بيل غيتس لتوضيح السبب الذي يدفعه إلى القيام بهذا الأمر، مشيرا إلى أنه يخشى أن يقول الناس بعد وفاته إنه "مات غنيا"، وأنه يسعى من خلال مبادرة مؤسسته إلى إنفاق ما يقارب 99% من قيمة ثروته على الأعمال الخيرية خلال العشرين عاما القادمة، وتحديدًا حتى عام 2045، وهي الفترة التي سيتم فيها إغلاق مؤسسة غيتس، مشيرا إلى أن الإغلاق سيكون بعد أعوام من وفاته وزوجته السابقة ميليندا فرينش غيتس، وأشار رجل الأعمال الأمريكي إلى أن الأموال التي سيتبرع بها سترصد للمساعدة في خفض معدل وفيات الأطفال من خلال الاستثمار في الابتكارات الطبية، وتوزيع لقاحات لأمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وتقليل وفيات الأمهات والأطفال. بيل غيتس دعم متواصل من أوبرا وينفري للأعمال الخيرية بنت أوبرا وينفري على مدار عقود طويلة شهرة واسعة، كونها واحدة من أشهر نجوم التلفزيون الذين تركوا حضورهم الخاص في ذاكرة الجمهور، وقد حافظت مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري على أن تكون من الشخصيات البارزة حول العالم فيما يخص الأعمال الخيرية، فبعدما قامت بتأسيس مؤسستها التي تحمل اسمها، قدمت تبرعا يصل إلى ما يزيد على 40 مليون دولار أمريكي، وذلك من أجل دعم بعض القضايا المهمة، بداية من مساعدة المرأة والأطفال في التعليم والرعاية الصحية، وغيرها، وهذا ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية، بل كذلك حول العالم. دعم متواصل من أوبرا وينفري للأعمال الخيرية تمتلك أوبرا وينفري سجلا حافلا من التبرعات، بداية من تبرعها السخي للمتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية التابع لمؤسسة سميثسونيان، حيث قدمت تبرعا يصل إلى 21 مليون دولار أمريكي للمتحف، هذا بالإضافة إلى التبرع بـ13 مليون دولار لجهود الإغاثة من كوفيد-19، وأيضا تخصيص 13 مليون دولار من أجل برنامج المنح الدراسية في كلية مورهاوس، ليصل إجمالي دعم المنح إلى 25 مليون دولار أمريكي، وذلك وفقا لحساب منظمتها الشهيرة. بيل غيتس و أوبرا وينفري كيرك دوغلاس يتبرع بكل ثروته يعتبر كيرك دوغلاس من أبرز الممثلين الذين تركوا بصمة لا تنسى في عالم السينما، وهو والد الممثل الشهير مايكل دوغلاس، وقد قرر الممثل المعروف أن يتخذ خطوة مهمة من ناحية ثروته، التي تصل لما يزيد على 61 مليون دولار، وأن يمنحها بشكل كامل لمجموعة من المؤسسات الخيرية، ومن أبرزها مؤسسة دوغلاس التي قام بتأسيسها في منتصف القرن الماضي، بالإضافة إلى مجموعة من المنظمات، من بينها مسرح كيرك دوغلاس في كولفر سيتي، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، وجامعة سانت لورانس، ولم يترك الممثل الراحل أي ثروة لابنه مايكل دوغلاس، الذي يعتبر أيضا من أشهر نجوم هوليوود ثراء، حيث تزيد ثروته على 300 مليون دولار أمريكي. كيرك دوغلاس يتبرع بكل ثروته جورج وأمل كلوني حياة مليئة بالعطاء يعد الثنائي جورج وأمل كلوني من أشهر الثنائيات في السنوات الأخيرة، الأكثر حرصا على تقديم يد العون لقطاعات واسعة من البشر حول العالم، حيث يلعب الثنائي دورا كبيرا في جمع التبرعات من أجل الأعمال الخيرية التي تقوم بها مؤسستهما "كلوني للعدالة"، وقبل أيام قليلة، أُقيمت فعالية لجمع التبرعات على ضفاف بحيرة كومو في إيطاليا، وغيرها من التبرعات التي يشرف عليها الثنائي في العديد من دول العالم حسب بيبول، والتي تمنح للعديد من المتضررين في قضايا مختلفة، وكانت مؤسسة الثنائي قد تأسست قبل 9 سنوات، وهي الآن تعمل في 40 دولة، وتمتلك سجلا من الثقة من قِبل تيار واسع من الجمهور والمتبرعين، حيث استطاعت أن تجمع ما يزيد على 10 ملايين دولار من التبرعات والمنح، وهي تُنفق على العديد من البرامج التي تخدم قطاعا كبيرا من البشر. جورج وأمل كلوني حياة مليئة بالعطاء تبرعات تايلور سويفت الضخمة تمتلك تايلور سويفت ثروة ضخمة استطاعت أن تحصل عليها بعد رحلة طويلة من النجاح على مدار سنوات، وذلك بسبب جولاتها الغنائية والحفلات الموسيقية التي تشارك فيها، وكذلك الأغاني التي تقدمها، والتي ساهمت في جعلها من أغنى وأقوى نساء العالم، لكن هذا لم يمنعها من تقديم تبرعات ضخمة على مدار سنوات طويلة، فقدمت تبرعات كبيرة لمؤسسات خيرية لمكافحة السرطان، ومبلغ 70 ألف دولار من الكتب لمكتبة مدينتها، وكذلك تبرعًا بـ50 ألف دولار من عائدات الأغاني لمدارس مدينة نيويورك، ومليون دولار لإغاثة ضحايا الفيضانات في لويزيانا، وغيرها من التبرعات التي قُدرت بالملايين، حسب Billboard . تبرعات تايلور سويفت الضخمة الصور من حساب النجوم على انستجرام.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
بيل غيتس يمنح فقراء العالم 200 مليار دولار ويكشف موعد توزيعها
أخبار وتقارير (الأول) متابعات: تعهد الملياردير بيل غيتس اليوم الخميس بالتبرع بمبلغ 200 مليار دولار عبر مؤسسته الخيرية بحلول عام 2045، وانتقد إيلون ماسك بشدة، متهما أغنى رجل في العالم بأنه "يقتل أفقر أطفال العالم" بخفضه الشديد لميزانية المساعدات الخارجية الأميركية. وذكر غيتس (69 عاما)، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت إنه سيسرع من خطط توزيع ثروته وإغلاق مؤسسة غيتس بحلول 31 ديسمبر كانون الأول 2045 أي قبل سنوات مما كان مخططا من قبل. وقال غيتس إنه يعتقد أن الأموال ستساعد في تحقيق كثير من أهدافه، مثل القضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا، وتفادي وفيات من النساء والأطفال، والحد من الفقر في العالم. ويأتي إعلان غيتس في أعقاب تحرك حكومات، ومنها إدارة ترامب، لخفض ميزانيات المساعدات الدولية المستخدمة للتصدي لأمراض فتاكة والمجاعات. وأشرف الملياردير ماسك وإدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها على التخفيضات الأمريكية. وتفاخر ماسك علنا بأنه قدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "إلى آلة سحق الأخشاب". ومن المقرر خفض برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنحو 80 بالمئة. وأنفقت الوكالة 44 مليار دولار في أنحاء العالم في السنة المالية 2023. وقال غيتس لصحيفة فايننشال تايمز «صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست جميلة». وفي مقابلة مع رويترز، حذر غيتس من تراجع صارخ لعقود من التقدم في الحد من الوفيات خلال السنوات الأربع إلى الست المقبلة بسبب خفض التمويل من الحكومات في أنحاء العالم. وقال غيتس لرويترز «سيبدأ عدد الوفيات بالارتفاع لأول مرة... سيزداد عدد الوفيات بالملايين بسبب الموارد». وستصل الميزانية السنوية لمؤسسة غيتس إلى تسعة مليارات دولار بحلول عام 2026 ونحو 10 مليارات دولار سنويا بعد ذلك بسبب الإنفاق المتسارع. وحذر غيتس البيت الأبيض من أن مؤسسته وغيرها من المؤسسات الخيرية لا يمكنها سد الثغرات التي خلفتها الحكومات. وقال غيتس اليوم الخميس «أعتقد أن الحكومات ستعود إلى الاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة» في العشرين عاما القادمة. وكان غيتس وماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، يتفقان ذات يوم على دور الأثرياء في التبرع بالمال لمساعدة الآخرين، لكن خلافات نشبت بينهما بعد ذلك عدة مرات. وردا على سؤال حول ما إذا كان قد ناشد ماسك في الآونة الأخيرة لتغيير نهجه، قال غيتس إن الأمر متروك الآن للكونغرس لاتخاذ قرار في مستقبل الإنفاق على المساعدات الأميركية. وقال ماسك في رده على تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يمتلكها وتضمنت مقابلة مع غيتس يحذر فيها من خفض المساعدات الأمريكية "غيتس كذاب كبير". ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من المتحدثين باسم ماسك. وقال غيتس إن على الرغم من الموارد المالية الكبيرة التي تمتلكها المؤسسة، فإن التقدم لن يكون ممكنا دون دعم الحكومة. وكتب على موقعه الإلكتروني "هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس... من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل الدفاع عن الشعوب الأشد فقرا". وأشاد بالتعامل مع خفض المساعدات لأفريقيا، إذ قامت بعض الحكومات بإعادة تخصيص الميزانيات، لكنه قال على سبيل المثال إن شلل الأطفال لن يُقضى عليه دون التمويل الأمريكي. جاء إعلان غيتس عن خططه في ذكرى مرور 25 عاما على إنشاء المؤسسة. وكان أسسها مع زوجته آنذاك ميليندا فرينش غيتس عام 2000، وانضم إليهما لاحقا المستثمر وارن بافيت. 100 مليار دولار تبرعات من المؤسسة قدمت المؤسسة منذ إنشائها 100 مليار دولار أميركي، وساعدت في إنقاذ ملايين الأرواح ودعمت مبادرات مثل تحالف اللقاحات جافي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. وقال غيتس إن المؤسسة ستغلق أبوابها بعد أن تنفق نحو 99 بالمئة من ثروته الشخصية. وكان المؤسسان يتوقعان في الأصل أن تنتهي المؤسسة في العقود التي تلي وفاتهما. ويتوقع غيتس الذي تُقدر ثروته اليوم بنحو 108 مليارات دولار، أن تنفق المؤسسة نحو 200 مليار دولار بحلول عام 2045، مع اعتماد الرقم النهائي على الأسواق والتضخم. وتلعب المؤسسة بالفعل دورا كبيرا في مجال الصحة العالمية، بميزانية سنوية ستصل إلى تسعة مليارات دولار بحلول عام 2026. وواجهت المؤسسة انتقادات بسبب قوتها ونفوذها الكبير في هذا المجال دون أن تخضع للمساءلة المطلوبة حتى من منظمة الصحة العالمية. وكان غيتس نفسه موضع شك في إطار نظريات المؤامرة، لا سيما أثناء جائحة كوفيد-19. وتحدث غيتس أيضا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضع مرات في الأشهر القليلة الماضية عن أهمية استمرار الاستثمار في الصحة العالمية. وقال غيتس لرويترز: «العالم له قيمة. هذا ما علمني إياه والداي». المصدر: رويترز


النهار
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
بيل غيتس يهاجم إيلون ماسك: "أغنى رجل في العالم يقتل أفقر أطفال العالم"
ورغم إشادته السابقة بالرئيس دونالد ترامب، حين صرح في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال بأنه "معجب جداً باهتمام ترامب بالقضايا التي طرحت خلال عشاء جمعهما دام ثلاث ساعات في كانون الأول /ديسمبر الماضي"، فإن غيتس أعرب لاحقاً عن قلقه الشديد بعدما تبنّى كل من ترامب وماسك موقفاً معادياً للتمويل الفدرالي، ما كان له أثر مباشر على برامج المساعدات الإنسانية حول العالم. ووفقاً لتقرير نيويورك تايمز، فقد أشرف ماسك بشكل مباشر على هذه التخفيضات التي شملت ما يقارب 80% من ميزانية الوكالة، التي بلغت إنفاقاتها نحو 44 مليار دولار خلال السنة المالية 2023، وامتد تأثيرها إلى برامج محاربة المجاعة والأوبئة في الدول الفقيرة. علق غيتس على حجم التخفيضات بقوله: "كنت أعتقد أن التخفيض سيكون نحو 20%، لكنه الآن يصل إلى قرابة 80%"، ثم أضاف بلهجة حادة: "رؤية أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر الأطفال في العالم هي صورة بشعة جداً". وفي معرض حديثه عن الآثار المحتملة لهذه القرارات، أكد غيتس أن عدد الوفيات سيبدأ بالارتفاع للمرة الأولى منذ سنوات، قائلاً: "عدد الوفيات سيبدأ في الارتفاع لأول مرة… وسيرتفع إلى ملايين بسبب قلة الموارد". وفي خطوة بدت كرد غير مباشر على سياسات ماسك، أعلن غيتس عن تسريع وتيرة الإنفاق في مؤسسته الخيرية، حيث ستصل ميزانيتها السنوية إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026، وتستهدف بلوغ 10 مليارات سنوياً في السنوات التالية. لكنه أشار إلى أن هذه الجهود لن تكون كافية وحدها لسد فجوات التمويل التي تتركها الحكومات، محذراً: "مؤسستي والمؤسسات الخيرية الأخرى لا يمكنها سد الفجوات التي تتركها الحكومات"، حسب ما نقلت وكالة رويترز. كما كشف غيتس، الذي تُقدر ثروته بنحو 108 مليارات دولار، عن خطة لتصفية أغلب ثروته بحلول نهاية عام 2045، حين ستنهي المؤسسة أعمالها بعد إنفاق نحو 200 مليار دولار، بهدف دعم قضايا مثل القضاء على الملاريا وشلل الأطفال، وتقليل وفيات النساء والأطفال، والحد من الفقر. وفي تصريح يحمل طابعاً شخصياً ومؤثراً، قال غيتس: "إن للعالم قيمة كبيرة، هذا ما علمني إياه والدي"، مضيفاً أن هدفه النهائي هو إنفاق 99% من ثروته على القضايا الإنسانية قبل إغلاق مؤسسته في 31 كانون الأول/ديسمبر 2045. وسخر غيتس من الدوافع التي قد تكون خلف قرار ماسك، قائلاً: "لقد وضعها في مفرمة الخشب – يقصد ماسك – لأنه لم يذهب إلى الحفلة في نهاية ذلك الأسبوع". في إشارة تهكمية إلى ما وصفه بسطحية الأسباب التي أدت إلى قرارات مصيرية. بهذا التصريح الناري، يكون بيل غيتس قد فتح فصلاً جديداً من الصراع بين قطبي التكنولوجيا والمال، في معركة تتجاوز حدود المليارات وتمتد إلى حياة الفقراء في أقصى بقاع الأرض.