logo
#

أحدث الأخبار مع #غيديزفاليس،

مركبة فضائية تحطم صخرة على المريخ وتكشف عن مفاجأة مذهلة
مركبة فضائية تحطم صخرة على المريخ وتكشف عن مفاجأة مذهلة

أخبارنا

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

مركبة فضائية تحطم صخرة على المريخ وتكشف عن مفاجأة مذهلة

شقت المركبة الفضائية "كيوريوسيتي" السطح الخارجي لصخرة على المريخ، عن طريق الخطأ، ما أدى إلى انسكاب كنز أصفر مدهش منها. وتدحرجت المركبة التي يبلغ وزنها 899 كيلوغرامًا (1982 رطلاً) فوق الصخرة، في مايو/ أيار من العام الماضي، وانفتحت الصخرة، لتكشف عن بلورات صفراء من الكبريت. وعلى الرغم من أن الكبريتات شائعة إلى حد ما على المريخ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على الكبريت على سطح الكوكب الأحمر في شكله العنصري النقي. والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن قناة "غيديز فاليس"، حيث وجدت المركبة "كيوريوسيتي" الصخرة، مليئة بالصخور التي تبدو متشابهة بشكل مريب مع صخرة الكبريت قبل أن يتم سحقها عن طريق الصدفة، ما يشير إلى أنه بطريقة ما، قد يكون الكبريت وفيرًا هناك في بعض الأماكن. وقال العالم أشوين فاسافادا، من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" (وكالة الفضاء الأمريكية)، إن "العثور على حقل من حجارة الكبريت النقي يشبه العثور على واحة في الصحراء". الكبريتات هي أملاح تتكون عندما يختلط الكبريت، عادة في صورة مركبة، مع معادن أخرى في الماء. وعندما يتبخر الماء، تختلط المعادن وتجف، تاركة الكبريتات خلفها. وتعد قناة "غيديز فاليس" منطقة غنية بتاريخ المريخ، وهي مجرى مائي قديم تحمل صخوره الآن بصمة النهر القديم، الذي كان يتدفق فوقها ذات يوم، منذ مليارات السنين. وبحسب المقال الذي نشرته مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يمكن لمعادن الكبريتات هذه أن تخبرنا بالكثير عن المريخ، مثل تاريخ المياه فيه، وكيف تآكل بمرور الوقت.

مركبة فضائية تحطم صخرة على المريخ  وتكشف كنزًا علميًا
مركبة فضائية تحطم صخرة على المريخ  وتكشف كنزًا علميًا

تحيا مصر

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • تحيا مصر

مركبة فضائية تحطم صخرة على المريخ وتكشف كنزًا علميًا

قادت الصدفة مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى اكتشاف غير مسبوق على سطح المريخ، بعدما تحطمت صخرة بفعل تحرك المركبة، لتكشف عن مادة صفراء متلألئة داخلها. أظهرت التحليلات الأولية أن هذه المادة عبارة عن كبريت نقي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على الكبريت في حالته العنصرية على الكوكب الأحمر. وقعت هذه الحادثة في مايو/ أيار من العام الماضي، عندما كانت المركبة، التي تزن 899 كيلوغرامًا، تتحرك عبر منطقة قناة "غيديز فاليس"، وهي موقع جيولوجي غني يعتقد العلماء أنه كان في يوم من الأيام مجرى مائي نشط. وعند مرورها فوق الصخرة، انقسمت إلى قسمين، كاشفةً عن رواسب كبريتية نقية كانت مختبئة داخلها. لماذا يعتبر الكبريت النقي اكتشافًا غير مسبوق؟ على الرغم من أن الكبريتات، وهي مركبات تحتوي على الكبريت ممزوجًا بعناصر أخرى، قد تم العثور عليها سابقًا على المريخ، إلا أن هذا الاكتشاف يختلف تمامًا. الكبريت النقي لم يتم توثيقه من قبل في عينات سطح المريخ، ما يشير إلى عمليات جيولوجية غير معروفة سابقًا أو تفاعلات كيميائية قديمة لم تكن مفهومة بشكل كامل. يعتبر الكبريت عنصرًا مهمًا في العديد من العمليات الجيولوجية والكيميائية، كما أنه مؤشر محتمل على وجود المياه في الماضي. في العادة، تتشكل الكبريتات عندما يتبخر الماء تاركًا وراءه المعادن الذائبة، لكن العثور على الكبريت النقي قد يشير إلى أن هناك عمليات أخرى كانت تلعب دورًا في تكوين سطح الكوكب الأحمر. قناة "غيديز فاليس".. موقع غني بالأسرار العلمية تعد منطقة "غيديز فاليس" واحدة من أكثر المناطق إثارةً للاهتمام على سطح المريخ، حيث يعتقد العلماء أنها كانت مجرى نهر قديم قبل مليارات السنين. الصخور المتواجدة هناك تحمل أدلة جيولوجية تشير إلى وجود ماء سائل في حقبة ماضية، وربما ظروف مواتية للحياة. يشير العلماء إلى أن الصخرة التي تحطمت قد تكون جزءًا من رواسب كبريتية أوسع، ما يفتح الباب أمام احتمال وجود المزيد من الكبريت النقي في هذه المنطقة. إذا ثبت ذلك، فقد يتمكن العلماء من استخدام هذه البيانات لإعادة بناء تاريخ التغيرات المناخية والجيوكيميائية التي طرأت على المريخ على مدار العصور. كيف يمكن لهذا الاكتشاف أن يغير فهمنا للمريخ؟ هذا الاكتشاف لا يتعلق فقط بفهم تكوين المريخ، بل يمكن أن يساعد أيضًا في حل ألغاز أعمق تتعلق بتاريخ المياه على الكوكب الأحمر. يمكن أن تشير الرواسب الكبريتية إلى وجود بحيرات قديمة تبخرت مع مرور الزمن، أو إلى أنشطة بركانية ساهمت في تشكيل سطح الكوكب بطرق غير متوقعة. كما يمكن أن يكون الكبريت النقي علامة على عمليات جيولوجية حديثة نسبيًا، ما قد يعني أن المريخ لا يزال نشطًا جيولوجيًا بطرق لم يتم فهمها بعد. هذه الفرضية قد تغير الطريقة التي ينظر بها العلماء إلى تطور المريخ، وربما حتى إمكانية وجود حياة مجهرية في فترات زمنية سابقة. بعد هذا الاكتشاف غير المتوقع، تخطط "ناسا" لتوجيه مركبة "كيوريوسيتي" نحو المزيد من الصخور المشابهة في المنطقة، في محاولة لفهم كيفية تشكل هذه الرواسب الكبريتية. سيتم تحليل العينات المأخوذة من موقع الاكتشاف بعناية، مع التركيز على معرفة ما إذا كان الكبريت النقي قد تشكل نتيجة تبخر المياه، أو من خلال تفاعلات كيميائية أخرى غير معروفة بعد. العلماء يأملون أيضًا في استخدام الأدوات المتطورة الموجودة على متن المركبة لتحليل التركيب الجزيئي لهذا الكبريت، لمعرفة ما إذا كان يحتوي على أدلة على وجود نشاط كيميائي مرتبط بالمياه في الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store