
مركبة فضائية تحطم صخرة على المريخ وتكشف عن مفاجأة مذهلة
شقت المركبة الفضائية "كيوريوسيتي" السطح الخارجي لصخرة على المريخ، عن طريق الخطأ، ما أدى إلى انسكاب كنز أصفر مدهش منها.
وتدحرجت المركبة التي يبلغ وزنها 899 كيلوغرامًا (1982 رطلاً) فوق الصخرة، في مايو/ أيار من العام الماضي، وانفتحت الصخرة، لتكشف عن بلورات صفراء من الكبريت.
وعلى الرغم من أن الكبريتات شائعة إلى حد ما على المريخ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على الكبريت على سطح الكوكب الأحمر في شكله العنصري النقي.
والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن قناة "غيديز فاليس"، حيث وجدت المركبة "كيوريوسيتي" الصخرة، مليئة بالصخور التي تبدو متشابهة بشكل مريب مع صخرة الكبريت قبل أن يتم سحقها عن طريق الصدفة، ما يشير إلى أنه بطريقة ما، قد يكون الكبريت وفيرًا هناك في بعض الأماكن.
وقال العالم أشوين فاسافادا، من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" (وكالة الفضاء الأمريكية)، إن "العثور على حقل من حجارة الكبريت النقي يشبه العثور على واحة في الصحراء".
الكبريتات هي أملاح تتكون عندما يختلط الكبريت، عادة في صورة مركبة، مع معادن أخرى في الماء. وعندما يتبخر الماء، تختلط المعادن وتجف، تاركة الكبريتات خلفها.
وتعد قناة "غيديز فاليس" منطقة غنية بتاريخ المريخ، وهي مجرى مائي قديم تحمل صخوره الآن بصمة النهر القديم، الذي كان يتدفق فوقها ذات يوم، منذ مليارات السنين.
وبحسب المقال الذي نشرته مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يمكن لمعادن الكبريتات هذه أن تخبرنا بالكثير عن المريخ، مثل تاريخ المياه فيه، وكيف تآكل بمرور الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 18 دقائق
- صوت العدالة
كويكب 2025 KF يقترب من الأرض دون تهديد
من المتوقع أن يمر الكويكب 2025 KF، الذي يبلغ قطره بين 10 و23 مترا، بالقرب من الأرض في 21 مايو، وفقًا لما أوردته مصادر فلكية. ورغم المسافة القريبة نسبيًا، فإن هذا المرور لا يشكل أي تهديد للكوكب. ووفقًا لوكالة ناسا، سيمر الكويكب على بعد 115,000 كيلومتر من الأرض عند الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش، بسرعة تبلغ 41,650 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع أن يقترب من القطب الجنوبي قبل أن يواصل مداره حول الشمس. تم اكتشاف هذا الكويكب حديثًا في 19 مايو من قبل علماء الفلك في مشروع MAP بصحراء أتاكاما في تشيلي، وذلك قبل أيام قليلة من اقترابه. ورغم صغر حجمه، فإن أي احتمال لدخوله الغلاف الجوي يجعله عرضة للاحتراق قبل الوصول إلى سطح الأرض، مما يضمن عدم تشكيل خطر على البشر. وتراقب ناسا الأجرام السماوية القريبة من الأرض منذ عام 1998، حيث وثقت ما يقرب من 40,000 كويكب ضمن نطاق قريب نسبيًا، منها 4,700 كويكب تُصنّف على أنها قد تكون خطيرة نظريًا. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن احتمال اصطدام كويكب كبير بالأرض خلال القرن القادم ضعيف جدًا. الجدير بالذكر أن اقتراب 2025 KF لا يضاهي الرقم القياسي لأقرب مرور لكويكب بالأرض، والذي حدث في عام 2020 عندما مرّ كويكب بحجم سيارة على بعد 2,950 كيلومترًا فقط من سطح الأرض.


بديل
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- بديل
ناسا: سد الأخاديد الثلاثة في الصين أسهم في إبطاء دوران الأرض
توصل خبراء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى استنتاج مفاده أن سد الأخاديد الثلاثة على نهر اليانغتسي في مقاطعة هوبي الصينية أسهم في إبطاء معدل دوران الأرض حول محورها. ووفقا للدكتور بنيامين فونغ تشاو ممثل الوكالة، بسبب ذلك أصبح اليوم الواحد على الأرض أطول بـ 0.06 ميكروثانية. ويشير الخبير، إلى أن السد تسبب أيضا في انحراف محور الأرض بمقدار 2 سم عن موقعه، لكن هذا الانحراف الصغير لن يكون له تأثير كبير على الظروف المناخية. ووفقا له، يتسع خزان السد، الذي طوله 2335 م وارتفاعه 185 م واكتمل إنشائه عام 2012 ، لنحو 40 كيلومترا مكعبا من المياه. ويعادل هذا الرقم 39 مليار طن. ووجود هذه الكمية الكبيرة من الماء في مكان واحد هو الذي أدى إلى تغيير توزيع كتلة كوكب الأرض. ويذكر أن مجموعة دولية من الباحثين أثبتت في وقت سابق، أن الأرض 'مالت' قبل 84 مليون سنة بمقدار 12 درجة، ثم عادت إلى وضعها الأصلي على مدى خمسة ملايين عام.


المغرب اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
محطة الفضاء الدولية تتمكن من تجنب جزء من صاروخ صينى عمره 20 عامًا
اضطرت محطة الفضاء الدولية إلى رفع مدارها، لتقليل خطر اصطدامها بقطعة من الحطام الفضائى. وقالت ناسا في منشور على موقعها الإلكتروني إن المناورة أجريت بإطلاق المحركات الدافعة على مركبة الفضاء بروجرس 91 الراسية لمدة 3 دقائق و33 ثانية. وقالت إن هذه الخطوة جاءت بهدف "توفير هامش إضافي للمسافة" من قطعة الحطام المداري، مضيفة أن الجسم الخطير جاء من جزء من صاروخ صيني من طراز لونج مارش أطلق قبل 20 عاما. وقالت ناسا: "تم تنسيق مناورة تجنب الحطام المخطط لها مسبقًا من قبل وكالة ناسا وروسكوزموس وشركاء آخرين في محطة الفضاء". وقالت وكالة الفضاء إنه لو لم ترفع مدار محطة الفضاء الدولية، لكانت القطعة الفضائية قد وصلت "إلى مسافة نحو 0.4 ميل من المحطة"، وهي مسافة اعتبرتها الوكالة بوضوح قريبة للغاية. وقالت ناسا إن الحادث لم يؤثر على العمليات الاعتيادية على متن محطة الفضاء الدولية، مضيفة أن عملية السير في الفضاء التي كانت مقررة مع رائدتي الفضاء الأميركيتين آن ماكلين ونيكول آيرز، ستمضي وفقا للجدول الزمني الأصلي. كما إن الاصطدام بقطعة كبيرة من الحطام قد يسبب أضراراً كارثية لمحطة الفضاء الدولية، ويهدد حياة رواد الفضاء الذين يعيشون ويعملون هناك.ونتيجة لذلك، وضعت وكالة ناسا وشركاؤها أنظمة لتتبع الأجسام الخطرة حتى تتمكن من اتخاذ إجراءات مراوغة عندما يكون ذلك ضروريا. لكن بعض الحوادث أكثر إثارة للقلق من غيرها ، ففي نوفمبر 2021، على سبيل المثال، أُمر رواد الفضاء في المحطة المدارية بالاحتماء داخل مركبة فضائية راسية عندما اقتربت المحطة من سحابة من الحطام الخطير. ونتجت الحطام بعد أن دمرت روسيا أحد أقمارها الصناعية القديمة في اختبار صاروخي مضاد للأقمار الصناعية، حيث أدى الانفجار على ما يبدو إلى نشوء نحو 1500 قطعة من الحطام. وفي تلك المناسبة، بقي رواد الفضاء داخل المركبة الفضائية لمدة ساعتين تقريبًا، ولحسن الحظ لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار. ويدرك رواد الفضاء المخاطر عند توجههم إلى الفضاء ، والخبر السار هو أنه بعد قرابة 25 عامًا من التشغيل، لم تتعرض محطة الفضاء الدولية لأي اصطدام كبير، مما يشير إلى أن أنظمة التفادي تعمل كما ينبغي. وتُعدّ ضربات الصواريخ الفضائية سببًا نادرًا للحطام الفضائي، إذ يتكون معظمه من أقمار صناعية خارجة عن الخدمة أو أجزاء صواريخ مستهلكة، كما تتكوّن شظايا أصغر حجمًا عند اصطدام هذه الأجسام ببعضها البعض، ومع تفاقم المشكلة تعمل عدد من الشركات الخاصة على تطوير طرق لتطهير المدار الأرضي المنخفض من الحطام الفضائي المُسبب للمشاكل.