أحدث الأخبار مع #غيربيدرسون

سعورس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
تنديد واسع بالضربات الإسرائيلية في سورية
وأقرت إسرائيل بشنّ غارات استهدفت "قدرات وبنى تحتية عسكرية" في دمشق ووسط سورية، وتنفيذ عملية برية في محافظة درعا (جنوب)، محذرة من دفع "ثمن باهظ" في حال تعرضت مصالحها الأمنية في سورية لأي تهديد. ومنذ إطاحة تحالف فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد أواخر عام 2024، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الضربات في سورية، معلنا استهداف منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية بهدف منع استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السابق. كما توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة في هضبة الجولان. وأفاد الاعلام الرسمي السوري ليل الأربعاء عن غارات إسرائيلية استهدفت مطاري حماة العسكري ومحيط مطار تي-فور (T4) في محافظة حمص (وسط)، اضافة الى مركز البحوث العلمية في منطقة برزة في دمشق. وبحسب المرصد، شنّ طائرات إسرائيلية نحو 18 غارة على مطار حماة العسكري طالت مدرجاته وطائراته وأبراجه، ما أدى الى خروجه من الخدمة ومقتل أربعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع السورية. ونددت وزارة الخارجية السورية في بيان بشن إسرائيل غارات "على خمس مناطق مختلفة في انحاء البلاد خلال ثلاثين دقيقة، مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين". وقالت "يشكل هذا التصعيد غير المبرر محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سورية وإطالة معاناة شعبها". ونددت كل من القاهرة والرياض والدوحة وعمان بالضربات الإسرائيلية. وندّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية غير بيدرسون في بيان بالضربات الجوية، مؤكدا أنّ "هذه الأعمال تقوّض الجهود المبذولة لبناء سورية جديدة تنعم بالسلام، في الداخل ومع محيطها في المنطقة، كما تتسبب في زعزعة استقرار سورية في توقيت حساس". وأكد الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء أنه شنّ ضربات في دمشق وحماة وحمص. وقال الجيش في بيان إنه "أغار... في الساعات الأخيرة على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي حماة وT4 (في ريف حمص) السوريتين، إلى جانب عدة بنى تحتية عسكرية بقيت في منطقة دمشق"، مؤكدا أنه سيعمل "لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل". مصالح الأمن الإسرائيلي وبعد الغارات الجوية، قُتِل تسعة سوريين من سكان درعا فجرا بنيران اسرائيلية خلال مواجهتهم توغل قوات عسكرية الى حرج سد الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل، في الريف الغربي للمحافظة. وأوردت سلطات درعا في بيان "ارتقاء تسعة مدنيين وإصابة آخرين، في حصيلة أولية، إثر قصف للاحتلال الاسرائيلي" في ريف درعا الغربي، أعقب "تقدم قوات الاحتلال لأول مرة الى هذا العمق". وبحسب المرصد، قضى التسعة وهم من أبناء المنطقة المسلحين "خلال محاولتهم التصدي للقوات الاسرائيلية"، وذلك "بعد نداءات وجهتها مساجد المنطقة لحثّ السكان على الجهاد ضد التوغل الاسرائيلي". وكانت قوة اسرائيلية مدعومة بعشرات العربات تقدمت في المنطقة قبل القصف. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الخميس إن قوات تابعة له نفّذت ليلا "عملية" في المنطقة، حيث "صادرت أسلحة ودمرت بنى تحتية ". وأوضح ناطق باسم الجيش الإٍسرائيلي أن "وجود أسلحة في جنوب سوري يشكل تهديدا لإسرائيل"، مضيفا أن الجيش "لن يسمح بوجود تهديد عسكري في سورية وسيتحرك لمواجهته". وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من عواقب وخيمة إذا تم تهديد أمن الدولة العبرية. وقال كاتس الخميس "أحذر الزعيم السوري : إذا سمحت للقوات المعادية بدخول سورية وتهديد مصالح الأمن الإسرائيلي، ستدفع ثمنا باهظا" . وفي 25 مارس، قتل ستة اشخاص وفق السلطات السورية بعد توغّل وقصف اسرائيلي في قرية في محافظة درعا، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي حينها شنّ غارات ردّا على "إطلاق نار". وإضافة الى الغارات التي شنّها في مختلف أنحاء سورية عقب إطاحة الأسد، توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية. وتُسجّل، وفق المرصد، عمليات توغل وانسحاب بشكل شبه يومي منذ إطاحة الاسد في الثامن من ديسمبر الماضي. وطالب رئيس حكومة اسرائيل بينامين نتانياهو في فبراير بجعل جنوب سورية منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سورية قرب حدودها. وفي كلمة ألقاها خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في مارس، حضّ الشرع المجتمع الدولي على "الضغط على اسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري". في الشهر الماضي، حذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس من القدس من أن الضربات الإسرائيلية على سورية "غير ضرورية" وتنذر "بتصعيد جديد" في المنطقة. أحداث الساحل قالت الحكومة السورية الجمعة إنها تابعت "باهتمام" مضمون تقرير منظمة العفو الدولية التي دعتها الى التحقيق في مجازر الساحل بوصفها "جرائم حرب"، بعدما أودت بحياة قرابة 1700 مدني غالبيتهم علويون. وشهدت منطقة الساحل خصوصا يومي 7 و8 آذار أعمال عنف، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها. وأرسلت السلطات على اثرها تعزيزات عسكرية الى المنطقة، تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن ارتكابها ومجموعات رديفة لها مجازر وعمليات "إعدام ميدانية"، أسفرت عن مقتل نحو 1700 مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية. وفي تقرير الخميس، دعت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية الى "ضمان محاسبة مرتكبي موجة عمليات القتل الجماعي التي استهدفت المدنيين العلويين في مناطق الساحل"، معتبرة أنه "يتعيّن التحقيق" في المجازر باعتبارها "جرائم حرب". وقالت الحكومة السورية في بيان ليل الجمعة إنها تابعت "باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، حول أحداث الساحل السوري.. وما تضمنه من خلاصات أولية تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها وفقا للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي". إلا أنها أشارت الى "ملاحظات منهجية" أبرزها "إغفال السياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته"، مشيرة الى أن الأحداث بدأت "باعتداء غادر وبنيّة مسبقة للقتل شنته فلول النظام السابق، مستهدفة قوات الأمن العام والجيش". وأضافت "نجم عن ذلك غياب مؤقت لسلطة الدولة، بعد استشهاد المئات من العناصر، ما أدى إلى فوضى أمنية تلتها انتقامات وتجاوزات وانتهاكات، وقد أخذت اللجنة الوطنية على عاتقها التحقيق في هذه الانتهاكات وإصدار نتائجها خلال ثلاثين يوما". وأكدت الحكومة "مسؤوليتها الكاملة عن حماية جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وضمان مستقبلهم في دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات". وأرغمت أعمال العنف هذه، وهي الأسوأ منذ إطاحة الأسد في ديسمبر، أكثر من 21 ألف شخص على الفرار نحو لبنان المجاور، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وشكّلت الرئاسة السورية لجنة تحقيق في تلك الأحداث، أعلنت في 25 مارس أنها جمعت عشرات الإفادات حتى الآن، مؤكدة في الوقت نفسه أن الوقت لا يزال مبكرا لإعلان نتائج التحقيقات. وتعهّد الرئيس أحمد الشرع بمحاسبة كل من "تورط في دماء المدنيين" مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن يسمح بجر البلاد إلى "حرب أهلية". ضبط قارب أعلن خفر السواحل السوري أمس السبت ضبط قارب على متنه أكثر من 30 مدنيا أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية. وأفاد خفر السواحل السوري، في بيان صحفي أورده "تلفزيون سورية"، ب"ضبط قارب في المياه الإقليمية وعلى متنه أكثر من 30 مدنيا أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية إلى إحدى الدول المجاورة". وكانت مديرة المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب أكدت، نهاية العام الماضي، أن بعض الأقليات الدينية تغادر خشية من "تهديد محتمل"، في حين أوصت بوقف العودة الجماعية إلى سورية حتى يستقر الوضع في البلاد. وعادت قضية اللاجئين السوريين في مختلف دول العالم لتُطرح بشدة مع إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولا يزال نحو رُبع سكان الشعب السوري مشتتين في دول مختلفة، معظمهم في دول الجوار ويواجهون مصيرا غامضا.


صوت بيروت
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
سوريا.. مروحية إسرائيلية تهبط في السويداء والغارات تحصد مدنيين
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون والزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بوقف الغارات الإسرائيلية، بينما تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن هبوط مروحية عسكرية إسرائيلية في السويداء لأول مرة. وتأتي هذه المواقف بعد ليلة شهدت قصفا إسرائيليا كثيفا على مناطق سورية عدة، وسط تهديدات من تل أبيب بالتصعيد بذريعة حماية الدروز في سوريا من هجمات محتملة. وفي منشور على منصة 'إكس'، ندد بيدرسون بانتهاكات إسرائيل لسيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الأخيرة على دمشق ومناطق أخرى. ودعا المبعوث الأممي إسرائيل إلى وقف هجماتها على سوريا فورا وعدم تعريض المدنيين السوريين للخطر، كما طالبها باحترام القانون الدولي وسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها واستقلالها. وكان رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة باولو سيرجيو بينهيرو قال للجزيرة إن الهجمات الإسرائيلية في سوريا غير مقبولة إطلاقا. وأضاف بينهيرو أنه لا شيء في القانون الدولي يسمح بهذا القصف. دعم سوريا من جهته، قال الرئيس السابق للحزب الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط اليوم إن انتهاك إسرائيل سيادة سوريا لا يساعد في استكمال الحل السياسي الذي نعمل عليه مع الرئيس السوري أحمد الشرع. وفي تصريحات أدلى بها غداة لقائه الشرع في دمشق، دعا جنبلاط الدول العربية والمجتمع الدولي إلى الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف تدخله السافر في سوريا. كما دعا الزعيم الدرزي اللبناني الدول العربية والمجتمع الدولي لدعم سوريا والوقوف إلى جانبها لتتمكن من بناء دولتها الجديدة. مروحية وغارات في غضون ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم إن مروحية عسكرية إسرائيلية هبطت الليلة الماضية في السويداء جنوبي سوريا لأول مرة. وأضافت الإذاعة أن المروحية نقلت معدات ومساعدات إنسانية للدروز في السويداء وجبل الدروز على بعد نحو 70 كيلومترا من إسرائيل. وكانت مصادر محلية ذكرت أن عددا من الجرحى الدروز نقلوا إلى إسرائيل لتلقي العلاج بعد إصابتهم في الاشتباكات التي شهدتها بعض المواقع جنوبي سوريا. كما قالت مصادر للجزيرة إن مروحيات إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية نحو الجنوب وحلقت في أجواء درعا والسويداء. والليلة الماضية شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة من الغارات على مواقع عدة جنوبي ووسط سوريا، وقالت وكالة سانا السورية للأنباء إن القصف استهدف مواقع في قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي وبلدتي التل وحرستا بريف دمشق، مشيرة إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين. وشمل القصف الإسرائيلي أيضا بلدة إزرع في ريف درعا، وشهدت مناطق في محافظات حماة واللاذقية وحمص تحليقا مكثفا للطائرات الحربية الإسرائيلية. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم بالطائرات الحربية موقعا عسكريا ومدفعية مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض جو في سوريا. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن قواته منتشرة في جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول أي قوات معادية إلى المنطقة والقرى الدرزية. الحياة تعود إلى طبيعتها في مدينة جرمانا بريف دمشق، وحركة الأسواق تشهد تحسناً ملحوظاً.#سانا — الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) May 3, 2025 الوضع في جرمانا في الأثناء، قالت وكالة الأنباء السورية اليوم إن الحياة عادت إلى طبيعتها في مدينة جرمانا بعد التوترات الأخيرة. وأضافت الوكالة أن حركة الأسواق في المدينة تتحسن، ونشرت صورا من المنطقة. وكانت الوكالة السورية أفادت قبل ذلك باستقرار الوضع وانتشار الأمن العام في بلدة أشرفية صحنايا القريبة التي شهدت توترات مماثلة. يذكر أن جرمانا وأشرفية صحنايا -اللتين يسكنهما مواطنون من طوائف مختلفة بينها الدروز- شهدت اشتباكات مسلحة أوقعت قتلى، ولاحقا انتشر الأمن العام في المنطقتين وبدأ تنفيذ تفاهمات تفضي بتسليم المجموعات المحلية أسلحتها للدولة. في تطور آخر، أعلن مصدر أمني سوري للجزيرة ضبط أسلحة وذخائر خلال عملية أمنية بمدينة القرداحة في ريف اللاذقية في منطقة الساحل غربي سوريا. وأضاف المصدر أن شخصين هاجما نقاطا عسكرية وأمنية خلال العملية وتم اعتقالهما. وكانت منطقة الساحل شهدت مطلع مارس/آذار الماضي هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد، وأعقب ذلك اشتباكات وأعمال عنف أسفرت عن مقتل المئات.


عكاظ
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية وأجهزة المخابرات السورية
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، رفع العقوبات المفروضة على وزارتي الدفاع والداخلية، وعدد من أجهزة المخابرات السورية، وذلك في إطار السعي لإعادة النظر بالعقوبات الغربية على سورية من أجل دعم الإدارة الجديدة في البلاد. وأوضحت الحكومة البريطانية أن الكيانات المرفوعة من قائمة العقوبات لم تعد خاضعة لتجميد الأصول، مبينة أنها قررت رفع بعض العقوبات عن سورية في إطار الالتزام بمساعدة الشعب السوري لإعادة بناء البلاد والاقتصاد. وأشارت إلى أنها ستواصل متابعة أداء السلطات الانتقالية في سورية وسنحكم على الأفعال وليس الأقوال وذلك في ثاني إجراء لرفع العقوبات بعد أن حذفت في مطلع مارس الماضي 24 كياناً سورياً من قائمة العقوبات، من بينها البنك المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط. وكان الاتحاد الأوروبي علق بعض العقوبات التي كانت فرضت سابقا على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، خصوصاً ما يتعلق بالمصرف المركزي والتحويلات المالية وغيرها، لكنه لم يرفع بعد بشكل تام كافة العقوبات، على الرغم من تشكيل الحكومة الجديدة في دمشق، والتي اشترط أن تكون متنوعة. أخبار ذات صلة وكانت الإدارة الجديدة في دمشق تعهدت بالتعاون مع المجتمع الدولي، مشددة على أهمية رفع العقوبات من أجل النهوض بالبلاد بعد سنوات طويلة من الحرب. ودعت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون لدعم الحكم الجديد، مشددين بضرورة مساعدة المجتمع الدولي للحكومة السورية ودعمها لتتمكن من النجاح. من جهة أخرى، قال عضو الكونجرس الأمريكي كوري ميلز إنه قام بزيارة إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية وأجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بشأن شروط رفع العقوبات الاقتصادية، وإمكانية تحقيق السلام بين سورية وإسرائيل. ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا قوله: «إنه يعتزم، فور عودته إلى الولايات المتحدة، إطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تربطه به علاقة وثيقة، ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج زيارته، التي نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين المؤثرين، مشيراً إلى أنه سينقل رسالة من الشرع إلى ترمب، دون الكشف عن فحواها، ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض بهذا الشأن». سورية


روسيا اليوم
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
لجنة التحقيق الخاصة بسوريا تدعو إلى وقف العنف في الساحل السوري
وقالت اللجنة في بيان نشرته يوم الجمعة، إنها "تلقت تقارير مقلقة عن تصاعد العنف في اللاذقية وطرطوس وحماة"، مشيرة إلى أنها تحقق في مقاطع فيديو مثيرة للقلق يتم تداولها حاليا، تُظهر رجالا مسلحين يشاركون في عمليات قتل ممنهجة، وقسوة شديدة تجاه أشخاص عُزّل. وحثّت اللجنة جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من إراقة الدماء والسماح باستعادة الأمن والنظام. هذا وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون عن بالغ قلقه إزاء التقارير الواردة بشأن اشتباكات عنيفة وحالات قتل في المناطق الساحلية، بما في ذلك بين قوات سلطات تصريف الأعمال وعناصر موالية للنظام السابق، مع ورود تقارير مقلقة للغاية عن وقوع ضحايا مدنيين. وقال بيدرسون في بيان أصدره اليوم الجمعة إنه "في ظل استمرار تطورات الأوضاع وسعينا للتأكد من الحقائق بدقة، فإن هناك حاجة فورية لضبط النفس من جميع الأطراف، وضمان الاحترام الكامل لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي". وشدد على أنه ينبغي على جميع الأطراف الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تأجيج التوترات، أو تصعيد النزاع، أو تفاقم معاناة المجتمعات المتضررة، أو زعزعة استقرار سوريا، أو تقويض انتقال سياسي ذي مصداقية وشامل للجميع. المصدر: RT


وزارة الإعلام
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- وزارة الإعلام
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس في 6 آذار 2025
النهار على الرغم من التطورات الأمنية يستمر 'حزب الله' في ترميم شبكة اتصالاته الخاصة في البلدات التي تضررت فيها جزئياً من دون أي رادع من الأجهزة الرسمية . سفير عربي في بيروت استدعته دولته على جناح السرعة قبل أسابيع وأنهت مهمته من دون أن تسمح له بوداع المسؤولين وكلّفت زميلاً له في موقعه لإدارة البعثة . يكثر الحديث عن مشاريع لشطب الودائع وأخرى للمحافظة عليها من دون اتضاح الرؤية الرسمية حيال الملف لتوفير الحلول الجدية له . لم تفهم أسباب توقف السير أمس بعد هطول خفيف للأمطار وبقاء المواطنين عالقين لساعات في سياراتهم في غياب أي إجراءات أمنية مسهّلة . عادت إحدى الصحف العربية للطباعة في بيروت بعد توقف تمهيداً لدخول السوق السورية قريباً في ظل عدم وجود إعلام منافس على كل الصعد في سوريا الجديدة . كرر دبلوماسي أميركي الإشادة بطريقة العمل التي اعتمدها مصرف لبنان المركزي لضبط السوق النقدي، واصفاً إياها بالأفضل في الحفاظ على الانضباط النقدي، إلى حين الدخول في دورة اقتصادية مالية تتضمن حلولاً متكاملة . يتخوف مراقبون من عدم ثبات الاستقرار في لبنان بسبب التعنت الإسرائيلي وتداعياته على مجمل الملفات المنطقة المرشحة للانفجار مجدداً . الجمهورية تبيّن أنّ هناك ملاحقات قضائية بحق أفراد من عائلة أحد الأسماء المطروحة لمركز حاكمية مصرف لبنان من ضمنها ملفات قضائية تتعلق بهدر للمال العام وتبييض أموال. النقاش حول موقعَين أمني وقضائي-مالي أدّى إلى تأخير استحقاق كان وُضِع على نار حامية. أُسند إلى دولة عظمى في حال حرب دور استراتيجي في النظام الجديد في الشرق الاوسط مختلف تماماً عن دورها السابق. اللواء أدى خطاب ترامب إلى استعار حرب العملات مع أوروبا وقفزة في البورصات، وسجل اليورو ثلاث نقاط ارتفاعاً في يوم واحد.. يتزايد الاهتمام بترشيح شخصية حقوقية مصرفية لبنانية لحاكمية مصرف لبنان في باكورة التعيينات المالية في الجلسات الأولى للحكومة.. تتجه إدارة دولة كبرى إلى تنشيط قنوات التواصل مع الحركات المسلحة المحسوبة على محور قيد التفكك الكامل.. نداء الوطن تضج أروقة وزارة الطاقة بفضيحة مدوِّية من أيام الوزير السابق الذي عمد إلى إعطاء تراخيص 'على عجل' لحفر مئات الآبار الأرتوازية، ومعظم التراخيص أعطيت لفريق سياسي معيَّن. بعد توقيف حقيبة المليونين ونصف المليون دولار في المطار، كانت بحوزة شابٍ آتٍ من تركيا، لتسليمها إلى 'حزب الله'، قال مصدر أمني رفيع: راقبوا خط طهران أنقرة بيروت، لأنه سيشكِّل البديل من خط طهران بيروت، وخط بغداد بيروت. لوحِظ أن دولة عربية لم تغب يوماً عن المشهد الإعلامي في لبنان، قررت تعزيز حضورها من خلال أكثر من منصة ووسيلة إعلامية. البناء وجّهت منظمات حقوقية أوروبية انتقادات قاسية للمبعوث الأممي غير بيدرسون لتجاهله الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب في ظل الحكم الجديد في سورية وهي انتهاكات موثقة لدى المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي كان يدافع عنه بيدرسون في ظل النظام السابق أنه مركز صاحب مصداقيّة ويرفض الأخذ بتقاريره ويتجاهلها حالياً، رغم أن تركيبة قوى الحكم الجديد تصنف انتهاكاته ضمن عمليّات جرائم تطهير عرقي، بينما تركيبة النظام السابق تصنف انتهاكاته بصفتها عملاً تعسفياً للسلطة. ويقول ناشط أوروبي 'لم تلق الأسئلة أي أجوبة سوى الحاجة لإعطاء فرصة للحكم الجيد انسجاماً مع المناخ السائد في أوروبا والهادف برأي الكثيرين لتعويض خسارة أوكرانيا بربح سورية كمستعمرة خلف البحار ولو تحت ظل تنظيم مثل جبهة النصرة'. نقلت مصادر عربية عن مسؤولين مصريين قناعاتهم أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تملك فرصاً لحلول أخرى غير الحل العربي الذي لا ترغب به، لأنها متكافلة ومتضامنة مع 'إسرائيل'، وتدرك أن 'إسرائيل' تلقت إصابات لا تقلّ خطورة عن إصابات المقاومة رغم اختلاف طبيعة الإصابات هنا وهناك ونتائجها على المجتمع. فالمجتمع الفلسطيني قويّ ومتماسك ومتمسك بقضيته بخلاف المجتمع في كيان الاحتلال، ولذلك يتحدث المسؤولون المصريون عن رفع منسوب مواقف مصر تدريجياً بالتناسب مع الأجوبة الأميركية والإسرائيلية وهم واثقون أنّهم سوف يربحون هذه الجولة لصالح الموقف الفلسطيني الذي تمثله حركة حماس في ظل تردّد الرئيس محمود عباس الذي كان يفضل سلوك طريق تدفيع حركة حماس ثمن الحرب سياسياً على أمل أن يرضى بذلك الأميركيون والإسرائيليون ويمنحونه دوراً.