أحدث الأخبار مع #غيوراآيلاند


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
غيورا آيلاند.. عراب "خطة الجنرالات" للقضاء على حماس
غيورا آيلاند ضابط إسرائيلي سابق، ترقى في الرتب العسكرية والمناصب، حتى أصبح الرئيس الرابع لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وعمل لاحقا باحثا في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب. يحل آيلاند ضيفا رئيسيا في وسائل الإعلام الإسرائيلية للحديث عن قضايا الأمن القومي والشؤون الإستراتيجية، وشارك في معظم حروب إسرائيل ، واشتهر بهندسته لـ" خطة الجنرالات" لتهجير سكان محافظة شمال غزة إبان حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، والتي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. المولد والنشأة ولد غيورا آيلاند في 22 أبريل/نيسان 1952، في كفار هس، وهي مستوطنة أسسها مهاجرون يهود في وسط إسرائيل. كان والده رؤوفين آيلاند مزارعا، ويعود أصله إلى دولة المجر، وقد وصل إلى فلسطين عام 1940 ضمن موجات الهجرة المنظمة التي بدأتها المنظمات الصهيونية في عهد الانتداب البريطاني. شغل والده منصب الرئيس التنفيذي للعديد من الشركات الإسرائيلية، أبرزها شركة "تنوفا" للتصدير، كما كان رئيسا تنفيذيا لوزارة الزراعة الإسرائيلية. الدراسة والتكوين عام 1966 التحق غيورا آيلاند بمدرسة "روبين" الثانوية في مسقط رأسه، والتي أطلق عليها لاحقا "مركز بن غوريون التعليمي". وفي عام 1967 سافر مع عائلته إلى كراكاس عاصمة فنزويلا حيث عين والده منسقا للمساعدات الزراعية الإسرائيلية في أميركا الجنوبية، لكن الابن عاد بعد فترة وجيزة إلى إسرائيل وحده، وحصل على البكالوريوس في الاقتصاد والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بار إيلان. نشأ غيورا آيلاند وترعرع على ممارسة الرياضة، ما أهله للفوز بالميدالية الفضية في سباق 800 متر، والميدالية البرونزية في سباق 1500 متر في بطولة الشباب الإسرائيلية. المسار العسكري بدأ مسيرته العسكرية في أغسطس/آب 1970 وتطوع في لواء المظليين التابع للجيش الإسرائيلي، وعين لاحقا في الكتيبة "890" في اللواء نفسه، وخضع لتدريبات مكثفة وأنشطة عملياتية، وخاض دورة قائد سرية مشاة ودورة ضابط مشاة. في أبريل/نيسان 1972، خاض دورة في الحرب بالأسلحة الصغيرة، وخدم مساعدا لقائد سرية بقيادة قائد أركان الجيش الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز. وفي أغسطس/آب من العام نفسه، عُيّن قائد فصيل في الكتيبة 890. شارك في حرب أكتوبر /تشرين الأول 1973، إذ كان ضمن الجنود الذين شاركوا في معركة المزرعة الصينية التي نشبت بين القوات المصرية والإسرائيلية في 15 أكتوبر/تشرين الأول 1973 في الضفة الشرقية ل قناة السويس. كما شارك في حرب الاستنزاف في سوريا -التي أعقبت حرب 1973 – وكان ضابط عمليات في الكتيبة 890، وفي عام 1974 عُيّن قائد سرية مسارات في الكتيبة نفسها، فقائد سرية الدعم. شارك في عملية "عنتيبي" لتحرير رهائن إسرائيليين في أوغندا في يوليو/تموز 1976، ثم خدم قائدا لسرية في دورة ضباط المشاة في الكتيبة الأولى. وفي يوليو 1977، عين نائبا لقائد الكتيبة 890 وقاتل فيها أثناء عملية الليطاني ، التي شنتها إسرائيل على جنوب لبنان عام 1978. بين عامي 1980 و1981، تولى قيادة تدريب لواء المظليين، وشارك في الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. بين عامي 1982 و1984، تولى قيادة كتيبة المظليين في لواء ناحال، وبعدها خاض دورة مشاة متقدمة في ولاية جورجيا ب الولايات المتحدة الأميركية ثم عاد إلى إسرائيل ضابطا مظليا في قيادة المشاة والضباط المظليين. عام 1986، رقي إلى رتبة مقدم وعين مدربا في دورة قادة السرايا، وقائدا للواء المظليين الاحتياطي. عام 1990 تولى قيادة فرقة المشاة الأولى مدة عامين، ثم تولى قيادة لواء غفعاتي عام 1992، وبعدها بعام عمل رئيسا لهيئة المشاة والمظلات برتبة عميد، ثم رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة. في ديسمبر/كانون الأول 1999، تولى رئاسة فرع العمليات في الجيش الإسرائيلي برتبة لواء، وأشرف أثناء رئاسته الفرع على التخطيط الشامل ومراقبة العمليات البرية والبحرية والجوية للجيش الإسرائيلي. قاد التعاون العملياتي والتدريبي للجيش الإسرائيلي مع الجيوش الأجنبية، كما تولى مسؤولية التخطيط وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في مايو/أيار2000، وعمل على مراجعة العقيدة العسكرية المعمول بها في الحدود الشمالية لإسرائيل، فضلا عن مشاركته في التصدي للانتفاضة الفلسطينية الثانية. في عام 2001 تولى رئاسة قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي، وهو قسم يتولى التخطيط للتنظيم والموازنة والاستثمارات والطوارئ والاستعداد والتدريب والمشتريات، فضلا عن تنظيم وهيكلة الجيش، وتنسيق موقفه من القوانين المقترحة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) والاتفاقيات الدولية وخطط السياسات. كان له دور بارز في زيادة مشاركة الجيش الإسرائيلي في الحياة السياسية، ورافق وزير الخارجية وقتها شمعون بيريز في جولات المفاوضات مع الفلسطينيين، كما مثل الجيش في المحادثات مع المسؤولين الأميركيين وغيرهم. وفي نهاية فترة عمله رئيسا لقسم التخطيط بالجيش الإسرائيلي عام 2003، أعلن آيلاند تقاعده من العمل العسكري. في عام 2003 عرض عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها أرييل شارون منصب الملحق العسكري الإسرائيلي في واشنطن ، لكنه رفض. تولى رئاسة مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني 2004، وأصبح الرئيس الرابع للمجلس، وفي تلك الفترة نسج علاقات مميزة مع شارون على عكس أسلافه ديفيد إيفري، وعوزي ديان، وإفرايم هاليفي. بعد توليه المنصب شارك آيلاند مع شارون في وضع الجدول الزمني واللمسات الأخيرة على خطة فك الارتباط عن قطاع غزة، والتي نفذت في سبتمبر/أيلول 2005، وأجب عليه ذلك انتقادات الإعلام الإسرائيلي لدوره في صنع القرار السياسي والأمني. أثناء رئاسته المجلس أعد تقييمات إستراتيجية لرئاسة الوزراء الإسرائيلية بشأن قضايا الأمن والشؤون الخارجية المركزية، كالعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، و البرنامج النووي الإيراني ، والتهديدات الأمنية التي تواجه إسرائيل من سوريا ولبنان، والحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي. في الأول من يونيو/حزيران 2006، قدم استقالته من رئاسة المجلس، وخلفه إيلان مزراحي، نائب الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، وبرر استقالته بأنه "استنفد قدرته على التأثير في عملية صنع القرار السياسي والأمني في إسرائيل". بعد أسر المقاومة الفلسطينية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط يوم 25 يونيو/حزيران 2006، كُلف بالتحقيق في حيثيات العملية، كما عمل باحثا في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، وشغل منصب رئيس اللجنة الإسرائيلية لمكافحة التهديدات السيبرانية. قاد تحقيقا رسميا بشأن هجوم الجيش الإسرائيلي على سفينة " مافي مرمرة"، التي شاركت في رحلة أسطول الحرية إلى غزة عام 2010، وخلص في تقريره -الذي بلغ 150 صفحة- إلى أن أخطاء كبيرة وقعت على مستويات قيادية مختلفة أثناء عملية اعتراض الأسطول. عام 2006 عين رئيسا مؤقتا لشركة "إس دي إس" الخاصة بالمعدات الدفاعية، وعام 2010 عين مستشارا للشؤون الإدارية والمالية لشركة "جيفوت أولام" المحدودة لاستكشاف النفط، وفي 2014 تولى رئاسة الشركة مدة قصيرة. أسس غيورا آيلاند شركة استشارات بمدينة القدس المحتلة تحمل اسمه، وهي متخصصة في تقديم الاستشارات في الصناعات العسكرية والأمن السيبراني و الذكاء الاصطناعي والطب، فضلا عن تقديم مشورات سياسية وأمنية، وتقديم الدعم للمتقاضين في المحاكم الإسرائيلية والدولية، بما فيها التحكيم الدولي. أبرز الرؤى والمواقف في دراسة نشرها مركز "دادو" للدراسات العسكرية التابع للجيش الإسرائيلي، انتقد غيورا آيلاند دور هيئة الأركان العامة في حرب 1973 وقال، إنها أخطأت في فهم الواقع، وفي الاستعداد للحرب، وانتقد أداءها في الساعات الـ48 الأولى للقتال. طرح غيورا آيلاند عام 2000 خطة بديلة، قال إنها تهدف إلى حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تشمل "عملية التفافية" لتبادل أراض مع مصر و الأردن. وقال إنه عرض خطته على مسؤولين فلسطينيين وأبدوا اهتماما بها. وأطلق على الخطة اسم "البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين"، ونشرت في مركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجية، وتنطلق من افتراض أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها، بل تقع على عاتق الدول العربية. وفشلت خطة آيلاند وقتها، لأنها جاءت عقب تعثر مفاوضات "كامب ديفيد" للسلام، واندلاع انتفاضة الأقصى. وانتقد آيلاند خطة فك الارتباط عن غزة، وقال في مقابلة لصحيفة "هآرتس" نشرت يوم 4 يونيو/حزيران 2006 إن "شارون أمهله فترة أربعة أشهر فقط لبلورة الخطة"، وقال إنها "لم تساهم في حل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني"، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية عندما قررت تنفيذ الخطة "لم تفكر خطوتين إلى الأمام". واعتبر آيلاند في المقابلة نفسها أن " حل الدولتين غير قابل للتطبيق بما يضمن الاستقرار في المنطقة، ولذلك فإن جميع القرارات الإستراتيجية التي اتخذتها إسرائيل بخصوص القضية الفلسطينية، منذ معاهدة السلام مع مصر وحتى فك الارتباط، كانت خاطئة". دعا في ديسمبر/كانون الأول 2007، الحكومة الإسرائيلية إلى بدء مفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال في الدعوة التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرنوت "يمكن لإسرائيل التوصل إلى تسوية مع الحركة، بما فيها وقف متبادل للأعمال العدائية". قال في سبتمبر/أيلول 2014 إن إسرائيل ساهمت في تصعيد الانتفاضة الفلسطينية بمواصلتها عمليات الاغتيال بحق الفلسطينيين. علق غيورا آيلاند على قضية "قطر غيت"، إنه "يتفهم وجهة نظر قطر، لأن كل دولة بما فيها إسرائيل تحاول تجنيد عناصرها داخل أنظمة الطرف الآخر، وهكذا دأبت أجهزة الاستخبارات على العمل". إعلان في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة -التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- قال آيلاند في تصريحات صحفية، إن "الأوبئة المنتشرة بغزة ستقرب النصر وتقلل الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين". كما قال إن "غزة تشبه إلى حد كبير ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية ، إذ كان كل السكان تقريبا يدعمون الزعيم وأيديولوجيته". خطة الجنرالات في سبتمبر/أيلول 2024، اقترح غيورا آيلاند ما عرفت بـ"خطة الجنرالات"، والتي دعا فيها إلى إجلاء سكان محافظة شمال قطاع غزة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة وفرض الحصار عليها، بما فيها منع الحركة ومنع إدخال الغذاء والوقود والمياه إلى السكان. وقد حظيت خطته بدعم العشرات من الضباط المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي. وتتألف الخطة من مرحلتين، وفق ما أعلنه منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط: الأولى تهجير السكان المتبقين حينها في شمال القطاع، والثانية إعلانه منطقة عسكرية، على أن تعمم التجربة لاحقا على كامل أنحاء القطاع. كما قضت الخطة بتحويل المنطقة الواقعة شمال محور نتساريم إلى منطقة عسكرية مغلقة وإرغام نحو 300 ألف فلسطيني في شمال القطاع على النزوح في مدة لا تتجاوز أسبوعا، والقضاء على أي وجود للمقاومة الفلسطينية هناك. قبيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، والذي أعلن عنه في 15 يناير/كانون الثاني 2025 من العاصمة القطرية الدوحة، انتقد آيلاند في مقالته نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في الحرب، مشيرا إلى أن الضغط العسكري وحده لم يكن كافيا لتحقيق أهداف إسرائيل. وعدد آيلاند جملة أخطاء وقعت فيها إسرائيل وهي: تبني الرواية الأميركية التي تساوي بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، وقال، إن حماس ليست مجرد "تنظيم إرهابي فرض نفسه على سكان غزة"، بل هي "دولة غزة" التي أعلنت الحرب على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. فشل إسرائيل في استغلال نقاط ضعف حماس، واختيارها إستراتيجيات تقليدية تركز على الضغط العسكري فقط، وعدم أخذها في الاعتبار أن حماس أعدت نفسها لمدة 15 عاما لمواجهة هذا النوع من الضغوط. فشل إسرائيل في وضع خطة سياسية واضحة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب، وقال إنها بحاجة إلى إعادة تقييم إستراتيجياتها العسكرية والسياسية في الحروب القادمة "بالتفكير العميق في الوسائل الاقتصادية والسياسية التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار النظام المعادي وتحقيق الأهداف الأمنية والسياسية على الأمد البعيد". مؤلفاته لغيورا آيلاند إصدارات قدم فيها رؤيته إلى بعض الأحداث التي شهدتها إسرائيل وعلى رأسها حرب السيوف الحديدية، ومنها: فوق ساحة المعركة: أصدره في مارس/آذار 2025 وحلل فيه أسباب الفشل الإستراتيجي لصناع القرار في إسرائيل في إدارة الحرب. سيوف صدئة: صدر في فبراير/شباط 2025، وتحدث فيه عن الدروس العسكرية من أحداث أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة. نقاط الضعف المتأصلة في الذكاء: صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وتحدث فيه عن الإخفاقات الاستخبارية الإسرائيلية في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 وكذا في عملية طوفان الأقصى. الخسارة بموجب القانون: صدر في سبتمبر/أيلول 2024، وتحدث فيه عن الأخطاء التي ارتكبتها إسرائيل في العام الأول من عدوانها على قطاع غزة. سرطان البروستاتا: صدر في مايو/أيار 2019، وتحدث فيه عن إصابته بسرطان البروستاتا، وقدم في الكتاب نصائح للمصابين بالمرض. نحن لا ننام في الليل: صدر في مايو/أيار 2018، ونشر فيه سيرته الذاتية وقصته مع سرطان البروستاتا.


صراحة نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صراحة نيوز
تجويع غزة لا يحقق لإسرائيل أيًا من أهداف الحرب
صراحة نيوز ـ سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إضافة إلى قضايا أخرى في الشرق الأوسط والعالم. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن المعاناة والوفيات الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة 'لا تُحقق أيا من أهداف الحرب، ولن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) أو سقوط حماس'. وطالبت الصحيفة إسرائيل بالسماح فورا بتدفق المساعدات إلى القطاع، مضيفة أنه على جميع دول العالم الضغط على إسرائيل بكل السبل الممكنة لإجبارها على ذلك. بدورها، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند قوله إنه يتفهم وجهة نظر قطر، في معرض تعليقه على القضية التي تعرف إعلاميا بـ'الأموال القطرية'. ووفق آيلاند، فإن كل الدول تحاول تجنيد عناصر لها داخل أنظمة الطرف الآخر. وأضاف أن قطر تمكنت من تحديد الأشخاص الذين يستوفون معيارين، وهما: أن يكونوا قريبين جسديا أو جوهريا من رئيس الحكومة، وأن يكونوا أيضا أشخاصا يسهل نسبيا تجنيدهم أو التأثير فيهم. وفي ملف آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الجيش اللبناني يحرز تقدما في تفكيك مواقع حزب الله وسحب أسلحته. وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة إن الجيش حقق تقدما كبيرا وتمكن من توسيع وجوده في الجنوب، في حين قال دبلوماسي مطلع إن الجيش اللبناني فكك حتى الآن أكثر من 500 من المواقع العسكرية التي يديرها حزب الله ومجموعات أخرى. أوضاع سوريا والسودان وخلص تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن سلسلة المطالب الأميركية الجديدة المشددة من القيادة السورية 'تقلل من رفع العقوبات الذي دعا إليه مسؤولون أوروبيون وقوى إقليمية'. ويخشى محللون -وفق الصحيفة- انزلاق سوريا مجددا نحو العنف، أو خضوعها لنفوذ روسيا والصين، إذ كان من اللافت تجاهل واشنطن في مطالبها الجديدة أي ذكر للوجود الروسي في سوريا. وفي المشهد السوداني، قال ناجون لصحيفة غارديان البريطانية إن هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم بالفاشر في ولاية شمال دارفور بالسودان كان همجيا وغير إنساني، إذ هاجموا الناس في منازلهم وسياراتهم في أثناء محاولتهم الفرار. وكشفت صور للأقمار الصناعية أن ما حدث في زمزم مأساة خطيرة لم تشهدها البشرية من قبل، وكذلك لا تزال عمليات القتل والاغتصاب جارية في المخيم، في حين لم يتلق عدد من الجرحى العلاج بعد. وخلص مقال في موقع 'ذا هيل' الأميركي إلى أن جامعة هارفارد قدمت نموذجا تاريخيا ملموسا في رفض سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيالها. وطالب كاتب المقال، أندرو سميث، قادة الجامعات الآخرين أن يحذوا حذو هارفارد وأن يدركوا قوتهم، مشددا على أن بإمكانهم التعامل بكفاءة عالية مع معاداة السامية والمضايقات في الحرم الجامعي، من دون التعرض للتهديد أو تقييد حرية التعبير


خبرني
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبرني
هآرتس: تجويع غزة لا يحقق لإسرائيل أيًا من أهداف الحرب
خبرني - سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إضافة إلى قضايا أخرى في الشرق الأوسط والعالم. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن المعاناة والوفيات الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة "لا تُحقق أيا من أهداف الحرب، ولن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) أو سقوط حماس". وطالبت الصحيفة إسرائيل بالسماح فورا بتدفق المساعدات إلى القطاع، مضيفة أنه على جميع دول العالم الضغط على إسرائيل بكل السبل الممكنة لإجبارها على ذلك. بدورها، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند قوله إنه يتفهم وجهة نظر قطر، في معرض تعليقه على القضية التي تعرف إعلاميا بـ"الأموال القطرية". ووفق آيلاند، فإن كل الدول تحاول تجنيد عناصر لها داخل أنظمة الطرف الآخر. وأضاف أن قطر تمكنت من تحديد الأشخاص الذين يستوفون معيارين، وهما: أن يكونوا قريبين جسديا أو جوهريا من رئيس الحكومة، وأن يكونوا أيضا أشخاصا يسهل نسبيا تجنيدهم أو التأثير فيهم. وفي ملف آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الجيش اللبناني يحرز تقدما في تفكيك مواقع حزب الله وسحب أسلحته. وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة إن الجيش حقق تقدما كبيرا وتمكن من توسيع وجوده في الجنوب، في حين قال دبلوماسي مطلع إن الجيش اللبناني فكك حتى الآن أكثر من 500 من المواقع العسكرية التي يديرها حزب الله ومجموعات أخرى. أوضاع سوريا والسودان وخلص تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن سلسلة المطالب الأميركية الجديدة المشددة من القيادة السورية "تقلل من رفع العقوبات الذي دعا إليه مسؤولون أوروبيون وقوى إقليمية". ويخشى محللون -وفق الصحيفة- انزلاق سوريا مجددا نحو العنف، أو خضوعها لنفوذ روسيا والصين، إذ كان من اللافت تجاهل واشنطن في مطالبها الجديدة أي ذكر للوجود الروسي في سوريا. وفي المشهد السوداني، قال ناجون لصحيفة غارديان البريطانية إن هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم بالفاشر في ولاية شمال دارفور بالسودان كان همجيا وغير إنساني، إذ هاجموا الناس في منازلهم وسياراتهم في أثناء محاولتهم الفرار. وكشفت صور للأقمار الصناعية أن ما حدث في زمزم مأساة خطيرة لم تشهدها البشرية من قبل، وكذلك لا تزال عمليات القتل والاغتصاب جارية في المخيم، في حين لم يتلق عدد من الجرحى العلاج بعد. وخلص مقال في موقع "ذا هيل" الأميركي إلى أن جامعة هارفارد قدمت نموذجا تاريخيا ملموسا في رفض سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيالها. وطالب كاتب المقال، أندرو سميث، قادة الجامعات الآخرين أن يحذوا حذو هارفارد وأن يدركوا قوتهم، مشددا على أن بإمكانهم التعامل بكفاءة عالية مع معاداة السامية والمضايقات في الحرم الجامعي، من دون التعرض للتهديد أو تقييد حرية التعبير.


الجزيرة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
هآرتس: تجويع غزة لا يحقق لإسرائيل أيًا من أهداف الحرب
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ، إضافة إلى قضايا أخرى في الشرق الأوسط والعالم. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن المعاناة والوفيات الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة "لا تُحقق أيا من أهداف الحرب، ولن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) أو سقوط حماس". وطالبت الصحيفة إسرائيل بالسماح فورا بتدفق المساعدات إلى القطاع، مضيفة أنه على جميع دول العالم الضغط على إسرائيل بكل السبل الممكنة لإجبارها على ذلك. بدورها، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند قوله إنه يتفهم وجهة نظر قطر، في معرض تعليقه على القضية التي تعرف إعلاميا بـ"الأموال القطرية". ووفق آيلاند، فإن كل الدول تحاول تجنيد عناصر لها داخل أنظمة الطرف الآخر. وأضاف أن قطر تمكنت من تحديد الأشخاص الذين يستوفون معيارين، وهما: أن يكونوا قريبين جسديا أو جوهريا من رئيس الحكومة، وأن يكونوا أيضا أشخاصا يسهل نسبيا تجنيدهم أو التأثير فيهم. وفي ملف آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الجيش اللبناني يحرز تقدما في تفكيك مواقع حزب الله وسحب أسلحته. وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة إن الجيش حقق تقدما كبيرا وتمكن من توسيع وجوده في الجنوب، في حين قال دبلوماسي مطلع إن الجيش اللبناني فكك حتى الآن أكثر من 500 من المواقع العسكرية التي يديرها حزب الله ومجموعات أخرى. وخلص تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن سلسلة المطالب الأميركية الجديدة المشددة من القيادة السورية "تقلل من رفع العقوبات الذي دعا إليه مسؤولون أوروبيون وقوى إقليمية". ويخشى محللون -وفق الصحيفة- انزلاق سوريا مجددا نحو العنف، أو خضوعها لنفوذ روسيا والصين، إذ كان من اللافت تجاهل واشنطن في مطالبها الجديدة أي ذكر للوجود الروسي في سوريا. وفي المشهد السوداني، قال ناجون لصحيفة غارديان البريطانية إن هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم بالفاشر في ولاية شمال دارفور بالسودان كان همجيا وغير إنساني، إذ هاجموا الناس في منازلهم وسياراتهم في أثناء محاولتهم الفرار. وكشفت صور للأقمار الصناعية أن ما حدث في زمزم مأساة خطيرة لم تشهدها البشرية من قبل، وكذلك لا تزال عمليات القتل والاغتصاب جارية في المخيم، في حين لم يتلق عدد من الجرحى العلاج بعد. وخلص مقال في موقع "ذا هيل" الأميركي إلى أن جامعة هارفارد قدمت نموذجا تاريخيا ملموسا في رفض سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيالها. وطالب كاتب المقال، أندرو سميث، قادة الجامعات الآخرين أن يحذوا حذو هارفارد وأن يدركوا قوتهم، مشددا على أن بإمكانهم التعامل بكفاءة عالية مع معاداة السامية والمضايقات في الحرم الجامعي، من دون التعرض للتهديد أو تقييد حرية التعبير.


سواليف احمد الزعبي
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
مهندس خطة الجنرالات: قطر نجحت في اختراق مكتب نتنياهو
#سواليف علق رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال المتقاعد #غيورا_آيلاند على قضية ' #قطر_غيت' قائلا إنه 'يتفهم وجهة نظر #قطر، لأن كل دولة بما فيها #إسرائيل تحاول تجنيد عناصرها داخل أنظمة الطرف الآخر، وهكذا دأبت أجهزة #الاستخبارات على العمل'. ونقلت صحيفة معاريف عن آيلاند قوله 'كيف يتم العثور على #عملاء بشريين على طريقة قطر؟ لقد أرادت قطر أن تعرف ما يدور حول صناع القرار في إسرائيل وأن تؤثر عليهم أيضًا، وكانت طموحة عندما قررت #اختراق #مكتب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو'. وأضاف آيلاند، وهو مهندس #خطة_الجنرالات لتهجير شمال #غزة، 'كما نجحت إسرائيل في تجنيد أحد أقرب الأشخاص إلى الرئيس المصري أنور السادات، والملقب بـ'الملاك' وهو من أصدر التحذيرات لتل أبيب قبل ساعات من حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، فقد نجحت قطر في اختيار مستشارين مقربين من نتنياهو يسهل نسبيا تجنيدهم أو التأثير عليهم'. وأردف قائلا 'بالتأكيد لم يتصل أحد بمستشاري نتنياهو ويقول لهم مرحبًا أنا رئيس الاستخبارات القطرية وأريدك أن تعمل معي، ولكن شخصا تواصل معهم ببراعة شديدة وقدم لهم عرضًا يبدو جذابًا مثل العمل في مجال العلاقات العامة، وبمجرد أن يوافق الشخص على تسلم المال منك يصبح ملكًا لك'. وبدأت أزمة 'قطر غيت' بعد الكشف عن تورط مستشارين مقربين من نتنياهو في تلقي أموال من قطر في إطار حملة لتحسين صورتها، لتضاف إلى سلسلة الأزمات التي تهدد مستقبل نتنياهو السياسي. وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة اعتقلت يوناتان أوريش وإيلي فيلدشتاين، وهما مستشاران مقربان من نتنياهو، للاشتباه في تلقيهما أموالًا من قطر عبر جماعات ضغط أميركية. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن هذه الأموال استُخدمت لتعزيز النفوذ القطري داخل إسرائيل، خصوصًا خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وطالما كانت قطر لاعبًا أساسيا في الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، حيث قدمت مساعدات مالية لقطاع غزة تحت إشراف تل أبيب. لكن بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تغيرت المعادلة السياسية داخل إسرائيل، وبدأت أصوات تتعالى بضرورة إعادة تقييم العلاقة مع قطر.