
هآرتس: تجويع غزة لا يحقق لإسرائيل أيًا من أهداف الحرب
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ، إضافة إلى قضايا أخرى في الشرق الأوسط والعالم.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن المعاناة والوفيات الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة "لا تُحقق أيا من أهداف الحرب، ولن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) أو سقوط حماس".
وطالبت الصحيفة إسرائيل بالسماح فورا بتدفق المساعدات إلى القطاع، مضيفة أنه على جميع دول العالم الضغط على إسرائيل بكل السبل الممكنة لإجبارها على ذلك.
بدورها، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند قوله إنه يتفهم وجهة نظر قطر، في معرض تعليقه على القضية التي تعرف إعلاميا بـ"الأموال القطرية".
ووفق آيلاند، فإن كل الدول تحاول تجنيد عناصر لها داخل أنظمة الطرف الآخر. وأضاف أن قطر تمكنت من تحديد الأشخاص الذين يستوفون معيارين، وهما: أن يكونوا قريبين جسديا أو جوهريا من رئيس الحكومة، وأن يكونوا أيضا أشخاصا يسهل نسبيا تجنيدهم أو التأثير فيهم.
وفي ملف آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الجيش اللبناني يحرز تقدما في تفكيك مواقع حزب الله وسحب أسلحته.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة إن الجيش حقق تقدما كبيرا وتمكن من توسيع وجوده في الجنوب، في حين قال دبلوماسي مطلع إن الجيش اللبناني فكك حتى الآن أكثر من 500 من المواقع العسكرية التي يديرها حزب الله ومجموعات أخرى.
وخلص تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن سلسلة المطالب الأميركية الجديدة المشددة من القيادة السورية "تقلل من رفع العقوبات الذي دعا إليه مسؤولون أوروبيون وقوى إقليمية".
ويخشى محللون -وفق الصحيفة- انزلاق سوريا مجددا نحو العنف، أو خضوعها لنفوذ روسيا والصين، إذ كان من اللافت تجاهل واشنطن في مطالبها الجديدة أي ذكر للوجود الروسي في سوريا.
وفي المشهد السوداني، قال ناجون لصحيفة غارديان البريطانية إن هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم بالفاشر في ولاية شمال دارفور بالسودان كان همجيا وغير إنساني، إذ هاجموا الناس في منازلهم وسياراتهم في أثناء محاولتهم الفرار.
وكشفت صور للأقمار الصناعية أن ما حدث في زمزم مأساة خطيرة لم تشهدها البشرية من قبل، وكذلك لا تزال عمليات القتل والاغتصاب جارية في المخيم، في حين لم يتلق عدد من الجرحى العلاج بعد.
وخلص مقال في موقع "ذا هيل" الأميركي إلى أن جامعة هارفارد قدمت نموذجا تاريخيا ملموسا في رفض سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيالها.
وطالب كاتب المقال، أندرو سميث، قادة الجامعات الآخرين أن يحذوا حذو هارفارد وأن يدركوا قوتهم، مشددا على أن بإمكانهم التعامل بكفاءة عالية مع معاداة السامية والمضايقات في الحرم الجامعي، من دون التعرض للتهديد أو تقييد حرية التعبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل تفرج عن أسرى من غزة بعد أشهر من الاعتقال
أفرجت إسرائيل مساء أمس الخميس عن عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة ب قطاع غزة ، وذلك بعد أشهر من الاحتجاز. وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان، إن عددا من الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال وصلوا عبر حاجز كوسوفيم، ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. وأفاد المكتب بأن من بين المفرج عنهم الأسير أيمن فارس أمين شحيبر، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن عدد الأسرى أو حالاتهم الصحية. وعادة ما يصل الأسرى المفرج عنهم إلى قطاع غزة في أوضاع صحية متدهورة، وبعضهم يكون مصابا بجراح نتيجة التعذيب الشديد الذي يتعرضون له داخل المعتقلات الإسرائيلية. وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وفي 17 أبريل/نيسان الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضاف في بيان حينها أن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم". وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الذين اعتقلتهم من غزة مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين محتجزين بالقطاع. ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، والتزمت به حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تنصلت منه إسرائيل واستأنفت الإبادة الجماعية في 18 من الشهر نفسه. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
القسام تبث مشاهد لكمين محكم تأخرت في نشره لدواعٍ أمنية
بثت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس مشاهد من استهداف قوات وآليات إسرائيلية في كمين محكم وقع في أواخر العام الماضي شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وكشفت القسام -في مقطع الفيديو- أن الكمين المركب تم تنفيذه على مهبط الإخلاء شرقي جباليا في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2024 خلال ما وصفته بـ"معركة جباليا الثالثة". وأشارت القسام إلى أن تأخير نشر التوثيق يعود إلى ظروف ودواعٍ أمنية. ونفذ هذا الكمين قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أبرمته المقاومة الفلسطينية و جيش الاحتلال في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تتنصل إسرائيل منه وتستأنف الحرب على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي. وبشأن تفاصيل الكمين، فإن مقاتلي القسام نفذوا عملية تسلل خلف خطوط القوات الإسرائيلية في منطقة مهبط الطيران، وهي نقطة إخلاء القتلى والمصابين شرقي جباليا، وفق ما ورد في الفيديو. وأظهرت المشاهد عملية رصد دقيقة لقوات الاحتلال وآلياته في منطقة الكمين، وكذلك زراعة المقاتلين العبوات الناسفة، قبل تنفيذ الكمين وتحقيق إصابات مباشرة. وكشفت القسام أن مقاتليها استهدفوا عربتين عسكريتين إسرائيليتين وعددا من جنود الاحتلال بعبوتي "شواظ" و"تلفزيونية"، إضافة إلى قذيفة " الياسين 105" المضادة للدروع. وتضمنت اللقطات عملية إخلاء للقتلى والمصابين في جيش الاحتلال وهبوط مروحية لنقل الخسائر البشرية، في حين توعد قيادي ميداني بالقسام باستمرار العمليات ضد القوات الإسرائيلية. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
نتنياهو يهاجم 3 قادة غربيين ويتهمهم بتشجيع حماس
اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع " حماس" على القتال إلى ما لا نهاية، بعد أن ندّدت العواصم الثلاث بـ"أفعال مشينة" لحكومته في قطاع غزة. وقال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالإنجليزية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني"يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم وأن يكرروا مجزرة السابع من أكتوبر/تشرين الأول مرارا وتكرارا". وأضاف "قد يظنون أنهم يساهمون في دفع عجلة السلام، لكنهم لا يقومون بهذا الأمر. كذلك، إنهم يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى ما لا نهاية". "أفعال مشينة" وكان ماكرون وستارمر وكارني حذروا الإثنين الماضي في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتانياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وأورد البيان المشترك "نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية"، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في يونيو/حزيران في الأمم المتحدة "لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف". إعلان وقال نتنياهو "يمنحونهم الأمل في إقامة دولة فلسطينية ثانية تسعى حماس عبرها مرة أخرى إلى تدمير الدولة اليهودية". ويواجه نتنياهو انتقادات داخل إسرائيل وخارجها لاستمرار الحرب المدمرة التي يشنها على غزة منذ 20 شهرا، وحرب التجويع التي تطال سكان القطاع المحاصر والبالغ عددهم 2.2 مليون نسمة. وواجهت إسرائيل موجة من الانتقادات الغربية والدولية في الآونة الأخيرة مع تكثيفها العدوان على غزة، حيث حذرت جماعات إنسانية من أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات قد ترك القطاع الفلسطيني على حافة الهاوية. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.