logo
#

أحدث الأخبار مع #ـNBCNews

الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'!محمد الأيوبي
الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'!محمد الأيوبي

ساحة التحرير

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'!محمد الأيوبي

الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'! د.محمد الأيوبي رغم الصورة النمطية التي لطالما قدمت العلاقة الأميركية-'الإسرائيلية' على أنها 'علاقة خاصة'، وربما حتّى 'مقدسة'، فإن غياب 'إسرائيل' عن جولة دونالد ترامب الحالية في الخليج يطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذه العلاقة في المرحلة الراهنة، وحدودها السياسية والاقتصادية وحتّى الشخصية. من 'أقرب الحلفاء' إلى 'شريك مُحرج': التوقيت لا يخدم العلاقة جاءت جولة ترامب في لحظة حرجة تُحرج كلّ من يقترب من 'إسرائيل' علنًا. فالإبادة الجماعية المستمرة في غزّة، والتي راح ضحيتها حتّى الآن أكثر من 53 ألف شهيد، لا تزال تتفاعل دوليًا، وسط اتهامات متزايدة لتل أبيب بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية. وبينما كانت إدارة بايدن تغرق تدريجيًا في التورط والدفاع السياسي عن 'إسرائيل'، يبدو أن ترامب -بعكس المتوقع- قرر أن يؤجل العناق العلني مع نتنياهو إلى توقيت آخر. ورغم تأييده المعلن لجرائم الحرب، وتصريحه الشهير بأنه 'سيرسل لـ'إسرائيل' كلّ ما تحتاجه لإنهاء المهمّة'، فإن استمرار الحرب دون نهاية، والبطء 'الإسرائيلي' في إنجاز 'الانتصار'، قد يضع ترامب في موقف سياسي محرج، يُفقده أوراقه في ملفات أكثر إستراتيجية، مثل إعادة إعمار غزّة على الطريقة 'الترامبية'، أو تعزيز تحالفاته الاقتصادية في الخليج. المصالح أولًا: الخليج منصة للصفقات وليس عبء الحروب في الجولة الحالية، يُنظر إلى الخليج كمنصة لتكثيف الاستثمارات، وتوسيع حضور منظمة ترامب في الأسواق الإقليمية. بين الذكاء الاصطناعي والطاقة والتعدين، يريد ترامب أن يعيد تعريف وجوده في المنطقة لا كقوة عسكرية فقط، بل كمستثمر عابر للحدود. بالمقابل، تشكّل 'إسرائيل' حاليًّا عبئًا أخلاقيًا وسياسيًا يصعب تحويله إلى منصة تجارية، ناهيك عن صعوبة تسويقه إعلاميًا في ظل المجازر اليومية بغزّة. ومع تحوّل الخليج إلى نقطة انطلاق لـ'صفقات القرن'، يصبح من الطبيعي أن يتجنّب ترامب الظهور في سياق حرب مفتوحة لا يعرف كيف تنتهي، ولا كيف يربح منها فعليًا سياسيًا أو اقتصاديًا. التوتر مع نتنياهو: اختلافات في الأسلوب والمصالح وفق تقارير متعددة، ومنها تحقيق لـ'NBC News'، فإن العلاقة بين ترامب ونتنياهو ليست في أفضل حالاتها. فنتنياهو غاضب من إعلان ترامب وقف العمليات العسكرية ضدّ القوات المسلحة اليمنية، وقلق من فتور الرئيس الأميركي تجاه ضرب إيران. كما لم يستسغ سلوك نتنياهو في تأخير 'الحسم في غزّة'، ما يُعطّل رؤية ترامب لشرق أوسط جديد تحكمه الصفقات العقارية، لا العمليات العسكرية التي لا تنتهي. كما تُظهر التسريبات أن ترامب غير مرتاح لمسار التطبيع بين السعودية و'إسرائيل'. فهو يفضّل صفقة كبيرة برعاية أميركية واضحة، وليس انخراطًا مشروطًا وخجولًا. ويبدو أن إدارة ترامب بدأت تخلّيها عن شرط التطبيع كمفتاح للدعم الأميركي للبرنامج النووي السعودي، وهو ما يشكّل خيبة أمل كبرى لنتنياهو. 'ريفيرا الشرق الأوسط': حلم ترامب يبدأ من أنقاض غزّة لا من 'إسرائيل' صرّح ترامب مؤخرًا بأن الولايات المتحدة 'ستتولى أمر قطاع غزّة، وسنقوم بعمل رائع هناك. سنملكه'. هذه الجملة، على قساوتها، تكشف بوضوح عقيدة ترامب تجاه غزّة: إنها فرصة تجارية، وليست فقط قضية إنسانية أو سياسية. ولكي يتحقق هذا المشروع -الذي يمكن تسميته بـ'ريفيرا الشرق الأوسط'- لا بد من أن تنتهي الحرب أولًا. ولكن بما أن 'إسرائيل' تُبطئ العملية، وتُغرق ترامب في تبعاتها الحقوقية والسياسية، فإن من الأفضل له تجنّب الارتباط المباشر بتل أبيب في هذه المرحلة. بعبارة أوضح: ترامب لا يعارض إبادة غزّة، لكنّه يعارض الإبادة البطيئة، لأنها تُفسد عليه مشروعه التالي. توازنات سياسية داخل أميركا: بين اللوبي 'الإسرائيلي' وقاعدة ترامب الشعبية يبدو ترامب اليوم أكثر حذرًا في تفاعله مع القضايا 'الإسرائيلية'، بسبب تحوّل البيئة السياسية داخل الولايات المتحدة. فبينما لا يزال اللوبي 'الإسرائيلي' يحظى بنفوذ واسع، إلا أن أصواتًا داخل القاعدة اليمينية بدأت تتململ من الدعم غير المشروط 'لإسرائيل'، خصوصًا في ظل كلفة الحرب على صورة أميركا ومكانتها الدولية. وبينما يستضيف ترامب رموزًا صهيونية مثل إيتمار بن غفير في منتجع مارالاغو، فهو يحرص على أن تبقى هذه اللقاءات خلف الأبواب، لا على جداول الجولات الرسمية، خشية استغلالها انتخابيًا ضدّه من خصومه الديمقراطيين أو حتّى من داخل الحزب الجمهوري. 'إسرائيل' باقية في الظل: نفوذها حاضر لكن بعيدًا عن الضوء رغم كلّ ما سبق، لا يعني غياب 'إسرائيل' عن الزيارة أنها غائبة عن القرار. فالنفوذ 'الإسرائيلي' حاضر بقوة عبر ملفات عدة، منها مستقبل غزّة، والهواجس الخليجية من إيران، وتوازنات ما بعد الأسد في سورية. كما أن حضور بن غفير في فلوريدا، واللقاءات المستمرة مع الجمهوريين، يؤكد أن التنسيق السياسي لم ينقطع، بل إنه أكثر راحة حين يكون خلف الكواليس. إن عدم زيارة ترامب 'لإسرائيل' ليس انعكاسًا لانهيار العلاقة، بل نتاج براغماتية سياسية وتجارية صارمة. فالحرب في غزّة تحوّلت من فرصة إلى عائق، ونتنياهو بات شريكًا صعبًا، والتطبيع لم يعد شرطًا، والمصالح الاقتصادية تُحتّم التركيز على الخليج. أما 'إسرائيل'، فتبقى في الخلفية، تدير معاركها، وتنتظر دورها في مشاريع ترامب القادمة، من دون صورة جماعية هذه المرة. ‎2025-‎05-‎18 The post الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'!محمد الأيوبي first appeared on ساحة التحرير.

واشنطن تتهم إسرائيل بإطالة أمد الحرب في غزة
واشنطن تتهم إسرائيل بإطالة أمد الحرب في غزة

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

واشنطن تتهم إسرائيل بإطالة أمد الحرب في غزة

في مؤشر واضح على تصاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب، وجّه المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، انتقادات غير مسبوقة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متّهمًا إياها بـ"إطالة أمد الحرب في غزة بلا هدف واضح"، الأمر الذي يعكس شرخًا آخذًا في الاتساع بين الحليفين التقليديين، خصوصًا قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط. انتقادات أمريكية مباشرة.. لا هدف للحرب وجّه ويتكوف، خلال لقاء جمعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، انتقادات علنية لحكومة نتنياهو، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترغب في إنهاء الحرب وتأمين عودة المحتجزين، إلا أن إسرائيل ترفض إنهاء العمليات العسكرية. وأضاف أن استمرار الحرب لا يحقق تقدمًا ملموسًا، رغم مرور أشهر على اندلاعها، ملمحًا إلى وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى. ووفق القناة الإسرائيلية "12"، فإن هذه التصريحات لويتكوف شكّلت صدمة لعائلات الأسرى، الذين لم يسمعوا منه مثل هذا النقد العلني سابقًا، ما يعكس تحولًا في الموقف الأميركي تجاه تكتيكات إسرائيل العسكرية، وربما بداية إعادة تقييم لنهج واشنطن تجاه الحرب في غزة. ضغوط دبلوماسية وصفقة مرتقبة التقارير الإسرائيلية كشفت عن حراك أمريكي واسع يقوده ويتكوف عبر قنوات التواصل مع كل من حماس، والحكومة الإسرائيلية، ودول الوساطة كقطر ومصر، بهدف التوصل إلى اتفاق يشمل تهدئة طويلة الأمد مقابل الإفراج عن الأسرى. ويُعرف هذا الطرح في الإعلام الإسرائيلي باسم "اقتراح ويتكوف المخفف"، والذي يقضي بإطلاق سراح نحو نصف المحتجزين الأحياء مقابل هدنة مؤقتة، يليها إطلاق سراح البقية وإنهاء الحرب تدريجيًا. في المقابل، تؤكد مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي مستعد لشن عملية برية موسعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال زيارة ترمب المرتقبة، مشددة على أن أي عملية عسكرية جديدة لن تُوقف سريعًا، وأن "حماس لن تملي الجدول الزمني للانسحاب". مبادرة "حسن نية" من حماس ورسائل لواشنطن في خطوة فُسرت على أنها إشارة إلى رغبة في التهدئة، أعلنت حماس مساء الأحد أنها ستُفرج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، وهو آخر أسير يحمل الجنسية الأميركية على قيد الحياة في غزة، وذلك بعد اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكية. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الولايات المتحدة طمأنت حماس بأن هذه الخطوة سيكون لها وقع كبير على موقف ترمب، الذي يسعى بدوره لتحقيق اختراق في ملف الأسرى، كجزء من أجندته في المنطقة. توتر شخصي بين ترامب ونتنياهو في موازاة ذلك، نفت حكومة نتنياهو وجود توتر مع إدارة ترامب، رغم تقارير عدة في الإعلام الأميركي والإسرائيلي تؤكد وجود خلافات عميقة بشأن الحرب في غزة والملف النووي الإيراني. وتشير تقارير صحفية إلى أن ترمب "يشعر بخيبة أمل" من مواقف نتنياهو، ويعتزم اتباع سياسة شرق أوسطية مستقلة عن إسرائيل، وهو أمر غير معتاد في علاقات البلدين منذ عقود. ووفقًا لـNBC News، فإن ترمب وجّه خلال الأيام الأخيرة تصريحات علنية أغضبت نتنياهو، ما أثار استياء داخل دائرته المقربة، التي بدأت بدورها في توجيه انتقادات غير معهودة للإدارة الأميركية.

الكرملين بعد تلويح ترمب بعقوبات: التسوية بأوكرانيا معقدة وتستغرق وقتاً
الكرملين بعد تلويح ترمب بعقوبات: التسوية بأوكرانيا معقدة وتستغرق وقتاً

الشرق السعودية

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

الكرملين بعد تلويح ترمب بعقوبات: التسوية بأوكرانيا معقدة وتستغرق وقتاً

قال الكرملين، الاثنين، إن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على إعداد مقترحات للتوصل إلى تسوية سلمية محتملة في أوكرانيا وبناء علاقات ثنائية بين موسكو وواشنطن، معتبراً أن هذه التسوية تستغرق وقتاً طويلاً لأنها معقدة، وذلك بعد أن أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب "غضبه" من تصريحات نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأحد. وذكر ترمب ، الأحد، لشبكة NBC News، أنه شعر بغضب شديد بعد تصريحات بوتين الذي اقترح إنشاء "إدارة مؤقتة" لحكم أوكرانيا من أجل إتمام مفاوضات السلام. وقال ترمب إنه سيُضطر إلى فرض رسوم جمركية ثانوية تتراوح بين 25 و50% على من يشتري النفط الروسي إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ورداً على سؤال حول تصريحات الرئيس الأميركي قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن موسكو "تواصل العمل" مع واشنطن، وإن بوتين "لا يزال منفتحاً على التواصل مع ترمب". وأضاف أن "من الممكن التحضير لإجراء اتصال هاتفي" بين ترمب وبوتين "في أي وقت إذا لزم الأمر"، إلا أنه لم يتم الترتيب لأي اتصال هذا الأسبوع. "إعادة بناء علاقاتنا المتضررة بشدة" وقال بيسكوف في تصريحاته، إن روسيا "تواصل العمل مع الجانب الأميركي لنتمكن في المقام الأول من إعادة بناء علاقاتنا الثنائية التي تضررت بشدة في عهد الإدارة (الأميركية) السابقة". وأضاف: "نعمل أيضاً على تنفيذ بعض المقترحات المتعلقة بالتسوية في أوكرانيا، العمل جار، ولكن لا توجد حالياً تفاصيل محددة يمكننا أو يتعين علينا إطلاعكم عليها، العملية تستغرق وقتاً طويلاً، ربما لأنها معقدة". وتبنى ترمب منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي، موقفاً أكثر تصالحاً تجاه روسيا، وهو ما أثار قلق الحلفاء الغربيين، في ظل محاولته التوسط لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا. وقال ترمب في تصريحاته لـNBC News، إنه "إذا لم نتمكن أنا وروسيا من التوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا، وإذا رأيت أن روسيا هي المسؤولة... فسأفرض رسوماً جمركية ثانوية على النفط، على جميع واردات النفط القادمة من روسيا". وأضاف: "يعني ذلك أن من يشتري النفط من روسيا لن يتمكن من ممارسة الأعمال في الولايات المتحدة... ستكون هناك رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات النفط، رسوم تتراوح بين 25 و50 نقطة على جميع واردات النفط". وأوضح ترمب أنه قد يفرض الرسوم الجمركية الجديدة في غضون شهر. وجعل الرئيس الأميركي من إنهاء الحرب في أوكرانيا أحد أهم وعوده خلال حملته الانتخابية، وانخرطت إدارته في محادثات مع المسؤولين الروس والأوكرانيين في المملكة العربية السعودية، من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب وعدد من القضايا الأخرى. وفي الأسبوع الماضي، أعلن البيت الأبيض اتفاقاً مع روسيا وأوكرانيا لوقف إطلاق نار جزئي ومحدود، من شأنه أن يسمح بعودة الملاحة الآمنة في البحر الأسود، ويوقف الهجمات على منشآت الطاقة لكلا البلدين.

أميركا.. مفاوضات تجنب الإغلاق الحكومي تتعثر وسط خلافات التمويل
أميركا.. مفاوضات تجنب الإغلاق الحكومي تتعثر وسط خلافات التمويل

الشرق السعودية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

أميركا.. مفاوضات تجنب الإغلاق الحكومي تتعثر وسط خلافات التمويل

يقترب الكونجرس الأميركي بسرعة من إغلاق حكومي خلال 11 يوماً فقط، وسط تصاعد الخلاف بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن محادثات التمويل، دون وجود مسار واضح للتوصل إلى اتفاق، بحسب شبكة NBC News. ويتوقع أن تنفد أموال الحكومة بحلول نهاية 14 مارس، إذ تلاشت الآمال في التوصل إلى اتفاق تمويل شامل، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة الكونجرس إلى اللجوء لمشروع قانون مؤقت لإبقاء الحكومة تعمل تلقائياً، على الأرجح حتى نهاية السنة المالية، لكن حتى هذا الحل يواجه عقبات. ويسيطر الجمهوريون على مجلسيْ النواب والشيوخ، لكنهم بحاجة إلى دعم الديمقراطيين لتمرير مشروع قانون التمويل، نظراً لضرورة حصوله على 60 صوتاً في مجلس الشيوخ. ويضغط الديمقراطيون لتضمين قيود تحدّ من محاولات ترمب وحليفه الملياردير إيلون ماسك لإغلاق الوكالات الفيدرالية أو تقليص حجمها دون موافقة الكونجرس، لكن الجمهوريين يرون أن ذلك "غير قابل للتنفيذ"، إذ يدعمون تخفيضات الموازنة التي تقودها وزارة الكفاءة الحكومية، معتبرين أنها "تهدف إلى القضاء على الهدر". وعادةً ما يدعم الديمقراطيون مشاريع القوانين المؤقتة بأعداد كبيرة، لكن هذه المرة، أدى إصرار الجمهوريين على حماية أو تقنين التخفيضات التي تقودها وزارة الكفاءة الحكومية إلى منح الديمقراطيين سبباً للمعارضة والتكتل ضد المشروع، خاصة بعد تصاعد الغضب الشعبي من العاملين الفيدراليين والمحاربين القدامى. ويرى الديمقراطيون أن جهود ترمب وماسك تمثل تعدياً على سلطة الكونجرس في التحكم بالإنفاق، ويؤكد بعضهم أنهم لن يدعموا أي مشروع قانون يسمح باستمرار هذه السياسات. خلافات جمهورية ديمقراطية وأرسل البيت الأبيض طلباً إلى الكونجرس لإضافة بنود إلى مشروع القانون، تُعرف باسم "الاستثناءات"، تتضمن منح وزارة الدفاع سلطة نقل أموال بقيمة 32 مليار دولار، وهو ما يعتبره بعض الديمقراطيين "صندوقاً سرياً". كما يتضمن الطلب خفضاً بقيمة 20 مليار دولار في مخصصات إنفاذ القانون الخاصة بوكالة الإيرادات الداخلية، وزيادة في تمويل عمليات الترحيل التي تنفذها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وفي الإطار، قال السيناتور الجمهوري جون كينيدي لـNBC News: "لست متفائلاً، لا أعتقد أننا سنحصل على موازنة"، مضيفاً: "زملائي الديمقراطيون يصرون على تضمين بنود تحدّ من تدخل السلطة التنفيذية في قرارات الإنفاق". بدوره، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، في برنامج Meet the Press على شبكة NBC، الأحد: "على الديمقراطيين المساعدة في التفاوض على هذا الأمر، لكنهم لم يُبدوا حتى الآن أي اهتمام بإيجاد حل معقول". ودعا جونسون إلى اعتماد إجراء "يُجمد التمويل عند المستويات الحالية لضمان استمرار عمل الحكومة، بينما نبدأ في دمج جميع المدخرات التي نحققها من خلال جهود وزارة الكفاءة الحكومية ومصادر الإيرادات الأخرى التي توفرها سياسات الرئيس ترمب". وبالنسبة لجونسون، يتمثل التحدي الأول في قدرته على تأمين عدد كافٍ من الأصوات لتمرير مشروع قانون تمويل مؤقت في مجلس النواب، حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة تبلغ 218 مقابل 215، وقد يستلزم ذلك أصواتاً ديمقراطية، نظراً لأن العشرات من الجمهوريين المحافظين يصوتون بشكل روتيني ضد تمويل الحكومة. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، في بيان، الأحد، إن الديمقراطيين "مهتمون بالتوصل إلى اتفاق يعزز الرفاه الاقتصادي والصحة وسلامة المواطنين العاديين"، مضيفاً: "لم يكن هناك أي تواصل من إدارة ترمب، وانسحب الجمهوريون في مجلس النواب من طاولة المفاوضات". وقالت السيناتور باتي موراي، أكبر ديمقراطية في لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، عند سؤالها عن الطلب، الاثنين: "أعتقد أن طلبات الاستثناء من البيت الأبيض غير كافية إطلاقاً". وأضافت: "مرة أخرى، الحل واضح أمامنا: قرار تمويل مؤقت، وإعطاء توجيهات للجنة لمباشرة العمل.. الديمقراطيون على الطاولة، ونحن مستعدون للمضي قدماً". في المقابل، قالت السيناتور الجمهورية سوزان كولينز، رئيسة لجنة الاعتمادات، لـ NBC News، الاثنين، إنها "تعمل على نهج من مسارين يتضمن قرار تمويل مستمر لعام كامل، إلى جانب مشروع قانون مؤقت لمدة شهر تقريباً، لمنح مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق مفصل". وقال النائب الجمهوري توني جونزاليس إن الكونجرس بحاجة إلى تمرير مشاريع قوانين مخصصات منتظمة، بدلاً من تأجيل الحل عبر قرارات تمويل مؤقتة. وكتب جونزاليس على حسابه في منصة "إكس": "أنا أرفض قرار التمويل المؤقت.. على الكونجرس القيام بواجبه وتمرير ميزانية محافظة! قرارات التمويل المؤقت تعني عملياً استمرار المصادقة دون تفكير على الاحتيال والهدر وسوء الإدارة". كما انتقد النائب الجمهوري دون بيكون قرار التمويل المؤقت، قائلاً إنه لن يتيح تمويلاً عسكرياً إضافياً مطلوباً بشدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store