logo
#

أحدث الأخبار مع #فؤادنقّارة،

في رحاب العطاء.. إصدار جديد لنادي حيفا الثقافي
في رحاب العطاء.. إصدار جديد لنادي حيفا الثقافي

الدستور

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

في رحاب العطاء.. إصدار جديد لنادي حيفا الثقافي

حيفا أعلن نادي حيفا الثّقافيّ عن إطلاق إصداره التّوثيقيّ السّادس، تحت عنوان «في رحاب العطاء 2024». يقع الكتاب في (240) صفحة من القطع الكبير، ويعدّ بمثابة سجلّ مصوّر لأنشطة النّادي وإسهاماته خلال عام 2024م. قام بإعداد وتقديم هذا العمل الأديبة صباح بشير والمحامي فؤاد نقّارة، وهو يتميّز بغلاف جذّاب يحمل صورة فوتوغرافيّة لمدينة حيفا، التقطت بعدسة الأستاذ نقّارة، ما يضفي عليه جماليّة خاصّة ويعكس ارتباطه الوثيق بالمدينة. يهدف هذا الإصدار التّوثيقيّ إلى حفظ ذاكرة النّادي وتوثيق مساهماته الّتي أثرت الحياة الثّقافيّة في البلاد، وهو استكمال لسلسلة من الكتب التّسجيليّة الّتي أصدرها النّادي خلال السّنوات السّابقة، ويحتوي على صور متنوّعة توثّق أنشطة وفعاليّات النّادي خلال العام الماضي، وتسلّط الضّوء على أبرز المشاركين من مفكّرين وفنّانين وأدباء وشعراء. ممّا جاء في كلمة الأستاذ فؤاد نقّارة رئيس ومؤسّس النّادي: «من خلال كتبنا التّسجيليّة، نسعى إلى بناء جسور تواصل قويّة مع مجتمعنا؛ لنشاركهم رؤيّتنا وأهدافنا، ونوافيهم بأهمّ أنشطتنا. نسعى أيضا إلى رفع مستوى الوعيّ بأهمّيّة العمل الثّقافيّ، مؤمنين أنّ هذه الكتب هي هديّة ثمينة، نقدّمها لكلّ محبّ للثّقافة والمعرفة، ولكلّ من يسعى إلى الإبداع والتّطوير». في كلمتها، تضيف الأديبة صباح بشير: «تؤكّد هذه الكتب على أهميّة توثيق مسيرة العطاء للنّادي، تسطّر بأحرف من نور مسيرة مشرقة، كلّ صفحة فيها تحمل همسة إبداع ونبضة قلب، وهي بمثابة سجلّ ذهبيّ يدوّن حكاية نادٍ عريق، ارتبط اسمه بالبذل والعطاء، فأضحى منارة يهتدي بها الجميع، من مثقّفين وفنّانين وأدباء وشعراء.»

احتفاء بالأديب محمود شقير وتكريمه وإشهار روايته منزل الذكريات في حيفا
احتفاء بالأديب محمود شقير وتكريمه وإشهار روايته منزل الذكريات في حيفا

الدستور

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

احتفاء بالأديب محمود شقير وتكريمه وإشهار روايته منزل الذكريات في حيفا

حيفا شهدت قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة في حيفا، أمسية ثقافيّة مميّزة، نظّمها نادي حيفا الثّقافيّ لتكريم الأديب الفلسطينيّ البارز محمود شقير، وتوقيع وإشهار روايته الجديدة «منزل الذّكريات»، مساء يوم الاثنين الماضي. افتتح الأمسية الأستاذ المحامي فؤاد نقّارة، مدير النّادي ومؤسّسه، بكلمة ترحيبيّة عبّر فيها عن سعادته باستضافة الأديب محمود شقير، وهو قامة أدبيّة فلسطينيّة وعربيّة، وأحد أبرز الأدباء الفلسطينيين المعاصرين، كما أشار إلى أنّ هذه الأمسية تأتي في إطار اهتمام النّادي بتكريم المبدعين، والاحتفاء بإنجازاتهم. بعد ذلك، تولّت الكاتبة عدلة شدّاد خشيبون مهمّة العرافة والتّقديم بمهنيّة وإتقان. وبأسلوبها الأنيق وكلماتها الرّقيقة، استطاعت أن تخلق جوّا من الألفة والانسجام بين الحضور، مرحّبة بالجميع ترحيبا حارّا يعكس مدى تقديرها واهتمامها. قدّم الأديب والنّاقد د. نبيه القاسم مداخلة قيّمة، تليق بمكانة الأديب محمود شقير وروايته، ربط بين التّاريخين الشّخصيّ والاجتماعيّ الّذي يظهر في الرّواية، والإبداع الأدبيّ المتفرّد الّذي يتمتّع به شقير، مشيرا إلى أنّ أسلوب شقير، «سهل ممتنع»، يجمع بين سلاسة اللّغة وعمق المعنى والتّكثيف، ويسلّط الضّوء على الأبعاد الإنسانيّة والثّقافيّة التي تميّز روايته، وأردف: يولي شقير اهتماما خاصّا، كما في كلّ أعماله السّابقة، بمدينة القدس وما تشهده من تحوّلات اجتماعيّة وسياسيّة وثقافيّة. أما الأديبة والنّاقدة صباح بشير، فقدّمت قراءة نقديّة عميقة حول الرّواية، اختتمتها قائلة: تترك هذه الرّواية أثرا عميقا في نفوس القرّاء، فهي رواية توسّع المدارك وتثير العواطف وتشعل الحواس، تحمل رسالة هامّة عن الحياة والذّاكرة الّتي توجّهنا عبر متاهات الزّمن، فالذّاكرة هي الكنز الّذي نحمله معنا أينما ذهبنا، وهي شاهد على التّاريخ الشّخصيّ والجماعيّ، وأداة للبقاء والتحدّي في وجه النسيان والمحو، وهي الجرح الذي لا يندمل، والجسر الّذي نبني عليه مستقبلنا. بعد ذلك، تحدّث الأديب جميل السّلحوت، مشيدا بالإبداع الكبير للأديب شقير، ومثنيا على روايته، معربا عن تقديره لتجربته الأدبيّة الثّريّة والطّويلة، الّتي تحمل في طيّاتها الكثير من الأبعاد الإنسانيّة والثّقافيّة، تحدّث بإيجاز عن البناء الرّوائي للعمل، مشيرا إلى بعض أعماله السّابقة، ومختتما كلمته بالإشادة ببراعة شقير في كتابة هذه الرّواية الجميلة. في الختام، تمّ تقديم درع النّادي التّقديريّ للأديب محمود شقير، الّذي ألقى كلمة مختصرة، عبّر فيها عن شكره وتقديره للنّادي وإدارته على إقامة هذه الأمسية، تحدّث عن روايته بإيجاز، وشكر المشاركين على المنصّة على مداخلاتهم القيّمة، الّتي ألقت الضّوء على جوانب مختلفة من الرّواية، كما توجه بالشّكر إلى الحضور على تفاعلهم ومشاركتهم. هذا وقد انتهى الحفل بالتقاط الصّور التّذكارية، الّتي وُثِّقَت بعدسة المصوّر الفنّيّ فؤاد أبو خضرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store